آل بهلـول
๑ . . عضو مخضرم . . ๑
- التسجيل
- 29 يونيو 2008
- رقم العضوية
- 9183
- المشاركات
- 7,351
- مستوى التفاعل
- 1,077
- العمر
- 42
- الجنس
- الإقامة
- ~** قلبي في المسجد **~
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
عمليـــة الإستمطـــار الصنــاعي
البعض سمــع بهذه العمليـــة والبعض قد ُتصيبه الدهشـــه من هذه العمليــــه
فأحببت أن أستعرض عليكم أيها الأحبه مفهوم هذه العمليــه والتى تطبق الآن في دبي وغيرها من البلدان
عملية الأستمطار الصناعي هي عملية تهدف الى تحفيز السحب الموجودة والتي ليست لها القدرة على تفريغ محتواها المائي عن طريق مواد يتم حقنها على الغيوم تكون بمثابة جزيئات تكاثف تزيد من عملية التكاثف لتنتهي أخيرا بسقوط الأمطار.
بدأت أولى محاولا ت الاستمطار الصناعي عام 1947 في مدينة نيويورك حيث قام كل من فنسنت شفير وايرفينج لانغمير
بأجراء مجموعة من التجارب المخبرية والتي حظيت بصدى كبير في أرجاء العالم ، برهنا فيها أمكانية التدخل في
أنماط النمو والهطول على أنواع من الغيوم عن طريق أسقاط الجليد الجاف (ثاني أكسيد الكربون الصلب) ،الذي يعمل
بدوره على تكاثف وتظخم البلورات الثلجية وبالتالي سقوطها على سطح الأرض.
وللتوضيح أكثر
تستند عملية الاستمطار الصناعي الى الاستنتاج العلمي الذاهب الى انه اذا اتم رش نويات معينة وعادة هي نويات يوديد الفضةداخل غيمة الغيمة فان بخار الماء وقطيرات الغيمة سرعان ماتتجمد حول هذه النويات وتتحول الى قطرات مطر كبيرة لا يستطيع الهواء حملها فتسقط القطرات على شكل امطار بسرعة 2 سم / ثانية ويستدل من الدراسات المخبرية والنظرية بان نويات التكثف ضرورية لتكثف بخار الماء ولنويات التكثف القابلية على التميع ونصف قطرها يتجاوز 1 ميكرون وبتركيز 5000 نوية لكل سم مكعب وتقوم عملية الاستمطار على فكرة زرع الغيوم بنويات التكثف غير المتوفرة بالكميو الكافية في الهواء والعملية الاصطناعية هذه بوسعها ان تحفز بخار الماء على التكثف وتزيد من عمليات التصادم والالتحام بين قطيارات الغيمة لتنمو القطيرة الى قطرات مطر ووفي الغيمة المعدة لانزال المطر تكون درجة حرارة الماء في الغيمة منخفضة جدا وتصل الى -35 درجة مئوية ولكن بسب انعدام نويات الانجماد فلا تحدث عملية التجمد ويبقى الماء بالحالة السائلة في مثل هذا الوضع تكفي نويات التجمد كبؤرة او محور كي ينجم الانجماد السريع تمهيدا لتساقط المطر ويكفي غرام واحد من يوديد الفضة لصناعة 10 مليارات جزي بقطر ميكرومتر وحول هذا الجزي تتجمد المياه بسرعة لتتساقط بلوررات الجليد الصغيرة وفي طريقها للاسفل تجرف معها قطرات دقيقة اضافية ةتتحول الى كرة ثلج بقطر 1 الى 2 ملم تصبح قطرات مطر عند اصطدامها بطبقات جوية اكثر سخونة
ظروف تطبيق عملية الاستمطار:
تعتمد كمية المادة المستخدمة في عملية الاستمطار على سماكة السحب , مع الأخذ بعين الاعتبار درجة الحرارة أثناء
تنفيذ العملية أن تكون أقل من درجة التجمد (0 م) ، أيضا تتأثر المركبات المستخدمة بأشعة الشمس فتتناقص بمعدل
مضروب في (1^10) لكل ساعة تتعرض فيها لاشعة الشمس
تتم عمليات الحقن بالوسائل التالية :
1 - باستخدام المواقد الحرارية التى تحمل تيارات الهواء الساخن الصاعدة للأعلى محملة بجزيئات الحقن
2- استعمال قنابل حرارية تفجر عند قاعدة السحب وتكون محملة بالجزيئات تكمل بعدها التيارات الصاعدة في السحابة
عملية رفع هذه الجزيئات.
3 - عن طريق حقن السحب مباشرة عن طريق الطائرات ، وتعد الطريقة الأفضل لأمكانية التحكم في المكان و الوقت
بشكل كبير قياسا للطرق الأخرى