قلب غليله
๑ . . عضو متميز . . ๑
- التسجيل
- 14 أكتوبر 2009
- رقم العضوية
- 11063
- المشاركات
- 514
- مستوى التفاعل
- 6
- الجنس
--------------------------------------------------------------------------------
يبدأ مؤلف الكتاب علي سكيف بطرح مجموعة من الاسئلة حول اهمية الجزيرة العربية وتاريخ شعوبها ودورهم الريادي فيتساءل: 1) من هو اول مكتشف للخط العربي.
2) من اول من صك النقود في العالم، العرب أم اليونانيون.
3) هل طوفان نوح كان كارثة محلية ام عالمية.
اسئلة أجاب عليها بطريقة الباحث المقارن لعلم الآثار والأديان فخرج بالنتائج التالية: أولا: شهد العالم قبل طوفان نوح حضارة تفوق حضارتنا الحالية في مطلع الألف الثالثة ق.م. ولكن كارثة قضت على تلك الحضارات وعلى كل انواع الحياة على الارض كما جاء في النص القرآني وبقي نوح ومن آمن معه.
ثانيا: الذين نجوا مع نوح معهم بدأت قصة حضارتنا الحالية وأصبح اسمهم قوم عاد ـ لانهم اعادوا الحياة البشرية لسطح الارض ـ وكانت المغاور والكهوف بيوتهم بعد دمار كل انواع البناء اثناء الطوفان، ويعتقد بأن سكناهم كانت في شمال بلاد الرافدين وتعرضوا لكوارث طبيعية ادت الى هجرتهم الى جنوب بلاد الرافدين وسموهم «عاد الاولى».
ثالثا: قسم من عاد توجهوا نحو اراضي المياه العذبة واستصلحوا الاراضي وزرعوها فأطلق عليهم قوم «ثمود» وهذا الاسم جاء من «ثمد» الماء وهي الخطوة التي يجمع فيها ماء المطر، كما ان اسم عرب جاء من استعراب الماء، وهذا يعني ان ثمودي يعني عربي ولدى مزاولتهم مهنة الزراعة جمعوا معها مهنة تربية المواشي والأبقار وهم ما سموا بـ «ثمود الاولى» وهؤلاء استوطنوا شمال الحجاز وجنوب الاردن حاليا.
رابعا: من عاد الاولى وثمود الاولى من الرعيان والمزارعين بدأت قصة الحضارة وبدأ الصراع التسلطي المادي للهيمنة على الاضعف.
خامسا: تحول الصراع التسلطي الى صراع بين الديانات الوثنية ومنها الى الديانات السماوية التوحيدية، ثم جاء ابراهيم عليه السلام ليعطي التوحيدية رموزها ومعارفها واطارها العام امام وثنية متفرعة ومتنوعة ما بين ملك وفرعون، ومن ابراهيم استمرت الوحدانية والنبوة في اولاده اسماعيل واسحق ومن بعدهما الاحفاد حتى انتهت بسيد الرسل محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. ولعل الباحث يؤكد ان الحرف العربي بشكله المبدئي بدأ مع ابراهيم ثم تطور الى الثمودية فالمسندية وتفرعت الكتابات الاخرى منتشرة داخل وخارج الجزيرة العربية.
سادسا: من ثمود الذين بسطوا نفوذهم في شمال غرب الجزيرة العربية نشأت اكبر حضارة في تلك الجزيرة دامت من اوائل الألف الثالث ق. م حتى أواخر الألف الثاني ق.م وقضى عليهم قوم عاد القادمون من الشمال، ثم ظهر موسى عليه السلام الذي اصطحب معه من آمن به من بقايا «ثمود وعاد» وتوجه الى شمال البحر الاحمر ليبدأ من جديد الصراع بين التوحيد والوثنية، والذي اعتبرها اليهود الصهاينة في كتبهم على انها «عبورا وغزوا واحتلالا وأرض الميعاد.. الخ.. كذبة مدحوضة.
سابعا: بعد استيلاء فرعون الذي يمثل قوم عاد على مقاليد الحكم على الدولة الثمودية منذ اوائل الألف الثالث ق.م وبعد خروج موسى وأتباعه الى شمال البحر الاحمر، ألمت بهذه المنطقة كوارث طبيعية زلازل ـ براكين ـ خسوف للأرض ـ كما حدث لشمال البحر الاحمر ولجنوب الاردن وشمال الحجاز وأدت هذه الكوارث الى زوال مدن وحضارات «كثمود الثانية» والتي نجا منها من توجه الى الجنوب وأنشأ الحضارة الثالثة لثمود والباقي تابع هجرته مع موسى لنشر ديانة التوحيد في الجزيرة العربية كلها وخارجها والتي اعتبرها علماء الآثار والتاريخ انها بدأت من جنوب الجزيرة العربية ثم توجهت للشمال
فما معنى ان نرى ان اليهودية كانت ديانة الجزيرة العربية في معظم اجزائها وذلك قبل ظهور المسيحية والاسلام بمئات السنين وحتى قبل ظهورها في فلسطين ومصر..؟
ثامنا: ان العرب الحميريين هم اول من سك النقد وهذا ما تؤكده القطعة الذهبية «الظاهرة على غلاف الكتاب» كما ان الحرف العربي من وضع ابراهيم عليه السلام وكما يقول الصحابي ابن عباس «ان اول من وضع الكتابة العربية هو اسماعيل بن ابراهيم نقلها عن ابيه عليه السلام.
تاسعا: على أنقاض حضارة ثمود وعاد الثانية نشأت حضارة اشتد عودها ثم امتد نفوذها الى جنوب الجزيرة هي الحضارة السبئية. اذ بدأت بعد خروج موسى في أواخر القرن الثاني عشر ق.م. كما ان موسى لم يكن نبيا ورسولا الى أبناء يعقوب فقط كما يعتقد الكثيرون بل كان رسولا الى الناس كافة مثله مثل عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم والتوارة الصادقة الصافية كتبت باللهجة والحرف الثمودي والانجيل بالآرامي والقرآن باللهجة والكتابة القرشية «الجزم والسكون» فكل هذه اللهجات والكتابات هي فروع للهجة والحرف الابراهيمي.
عاشرا: ان الكتابة اليونانية القديمة «كريت وقبرص» نقلها عرب الجزيرة العربية في الألف الثاني ق.م الى تلك الأماكن عن طريق البحر وتجارته مع سواحل الجزيرة العربية وليست مقتبسة من الفينيقية كما يعتقد الكثرون لأن الكتابة الفينيقية ما هي الا فرع من فروع الابراهيمية الاقدم منذ الألف الثاني ق.م.
حادي عشر: ان الكتابة السينائية التي تعود الى 1850 ق.م هي مزيج من الكتابة الهيروغليفية والابراهيمية، وهذا طبيعي لوجود سيناء في المنطقة الحدودية ما بين شمال افريقيا والجزيرة العربية وملتقى العابرين فيما بين المنطقتين.
ثاني عشر: ان ابراهيم عليه السلام مكتشف الحرف العربي في أواخر الألف الثالثة وبداية الألف الثاني ق.م قد اكتشفها من القمر ومنازله والدليل الاول ذلك تطابق الحروف العربية مع عدد ايام الشهر القمري 29 يوما.
كما ان اشكال حروف الكتابة المعنية «الثمودية» التي يعود تاريخها الى الألف الثاني ق.م يغلب عليها الشكل الهدالي او المدور وهو الدليل على ان مصدرها يجب ان يكون دائريا، وللعلم العرب استعانوا بمنازل القمر واستوحوا منها جل كلماتهم واساطيرهم ومقدساتهم.
ويختم علي سكيف قائلا: ان اختلاف نمط الخط لا يدل على اختلاف اللغة، فقد كتب ورقة بن نوفل العربية الفصحى بالخط الآرامي المربع الذي اخذته العبرية وكتب بنو ربيعة في شمال العراق الفصحى بالخط السطرنجيلي «السرياني» وسميت بالكرشونية نسبة لقريش كما ان محمدا صلى الله عليه وسلم كتب لأهل اليمن بالخط المسند.
ويطرح الباحث السؤال التالي أخيرا، اما آن وأزف اليوم الذي سيكتب العرب تاريخهم بأيديهم ويبتعدوا عن تاريخهم الذي وثق وسجل بيد من اعتمد على الاسرائيليات والتوراة الكاذبة.
أخيرا ما جاء به الباحث وما طرحه معتمدا على عدد كبير من المصادر والمراجع العربية والاجنبية، لا يكفي لنعطي ما جاء به صفة الوثيقة المنهجية المعتمدة كتابة التاريخ بل هي طروحات وتساؤلات واجابات تنحى منهجا جديدا في تسجيل تاريخنا وهذا ما يؤكده علي سكيف نفسه قائلا «يا مرحبا بكل عالم او باحث او مستشرق يريد ان يساهم في كتابة هذا التاريخ من الغرب او الشرق اذا كان دافعه الاول والاخير الصدق والامانة والحقيقة..! ص 194، فالحقيقة لا يملكها متفردا. ولعل ما استنتجه الباحث علي سكيف يعيد الى الذاكرة ما طرحه الباحث كمال صليبي منذ ثلاثة عقود حول تاريخ هذه المنطقة المهمة في تاريخ البشرية «الجزيرة العربية».
يبدأ مؤلف الكتاب علي سكيف بطرح مجموعة من الاسئلة حول اهمية الجزيرة العربية وتاريخ شعوبها ودورهم الريادي فيتساءل: 1) من هو اول مكتشف للخط العربي.
2) من اول من صك النقود في العالم، العرب أم اليونانيون.
3) هل طوفان نوح كان كارثة محلية ام عالمية.
اسئلة أجاب عليها بطريقة الباحث المقارن لعلم الآثار والأديان فخرج بالنتائج التالية: أولا: شهد العالم قبل طوفان نوح حضارة تفوق حضارتنا الحالية في مطلع الألف الثالثة ق.م. ولكن كارثة قضت على تلك الحضارات وعلى كل انواع الحياة على الارض كما جاء في النص القرآني وبقي نوح ومن آمن معه.
ثانيا: الذين نجوا مع نوح معهم بدأت قصة حضارتنا الحالية وأصبح اسمهم قوم عاد ـ لانهم اعادوا الحياة البشرية لسطح الارض ـ وكانت المغاور والكهوف بيوتهم بعد دمار كل انواع البناء اثناء الطوفان، ويعتقد بأن سكناهم كانت في شمال بلاد الرافدين وتعرضوا لكوارث طبيعية ادت الى هجرتهم الى جنوب بلاد الرافدين وسموهم «عاد الاولى».
ثالثا: قسم من عاد توجهوا نحو اراضي المياه العذبة واستصلحوا الاراضي وزرعوها فأطلق عليهم قوم «ثمود» وهذا الاسم جاء من «ثمد» الماء وهي الخطوة التي يجمع فيها ماء المطر، كما ان اسم عرب جاء من استعراب الماء، وهذا يعني ان ثمودي يعني عربي ولدى مزاولتهم مهنة الزراعة جمعوا معها مهنة تربية المواشي والأبقار وهم ما سموا بـ «ثمود الاولى» وهؤلاء استوطنوا شمال الحجاز وجنوب الاردن حاليا.
رابعا: من عاد الاولى وثمود الاولى من الرعيان والمزارعين بدأت قصة الحضارة وبدأ الصراع التسلطي المادي للهيمنة على الاضعف.
خامسا: تحول الصراع التسلطي الى صراع بين الديانات الوثنية ومنها الى الديانات السماوية التوحيدية، ثم جاء ابراهيم عليه السلام ليعطي التوحيدية رموزها ومعارفها واطارها العام امام وثنية متفرعة ومتنوعة ما بين ملك وفرعون، ومن ابراهيم استمرت الوحدانية والنبوة في اولاده اسماعيل واسحق ومن بعدهما الاحفاد حتى انتهت بسيد الرسل محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. ولعل الباحث يؤكد ان الحرف العربي بشكله المبدئي بدأ مع ابراهيم ثم تطور الى الثمودية فالمسندية وتفرعت الكتابات الاخرى منتشرة داخل وخارج الجزيرة العربية.
سادسا: من ثمود الذين بسطوا نفوذهم في شمال غرب الجزيرة العربية نشأت اكبر حضارة في تلك الجزيرة دامت من اوائل الألف الثالث ق. م حتى أواخر الألف الثاني ق.م وقضى عليهم قوم عاد القادمون من الشمال، ثم ظهر موسى عليه السلام الذي اصطحب معه من آمن به من بقايا «ثمود وعاد» وتوجه الى شمال البحر الاحمر ليبدأ من جديد الصراع بين التوحيد والوثنية، والذي اعتبرها اليهود الصهاينة في كتبهم على انها «عبورا وغزوا واحتلالا وأرض الميعاد.. الخ.. كذبة مدحوضة.
سابعا: بعد استيلاء فرعون الذي يمثل قوم عاد على مقاليد الحكم على الدولة الثمودية منذ اوائل الألف الثالث ق.م وبعد خروج موسى وأتباعه الى شمال البحر الاحمر، ألمت بهذه المنطقة كوارث طبيعية زلازل ـ براكين ـ خسوف للأرض ـ كما حدث لشمال البحر الاحمر ولجنوب الاردن وشمال الحجاز وأدت هذه الكوارث الى زوال مدن وحضارات «كثمود الثانية» والتي نجا منها من توجه الى الجنوب وأنشأ الحضارة الثالثة لثمود والباقي تابع هجرته مع موسى لنشر ديانة التوحيد في الجزيرة العربية كلها وخارجها والتي اعتبرها علماء الآثار والتاريخ انها بدأت من جنوب الجزيرة العربية ثم توجهت للشمال
فما معنى ان نرى ان اليهودية كانت ديانة الجزيرة العربية في معظم اجزائها وذلك قبل ظهور المسيحية والاسلام بمئات السنين وحتى قبل ظهورها في فلسطين ومصر..؟
ثامنا: ان العرب الحميريين هم اول من سك النقد وهذا ما تؤكده القطعة الذهبية «الظاهرة على غلاف الكتاب» كما ان الحرف العربي من وضع ابراهيم عليه السلام وكما يقول الصحابي ابن عباس «ان اول من وضع الكتابة العربية هو اسماعيل بن ابراهيم نقلها عن ابيه عليه السلام.
تاسعا: على أنقاض حضارة ثمود وعاد الثانية نشأت حضارة اشتد عودها ثم امتد نفوذها الى جنوب الجزيرة هي الحضارة السبئية. اذ بدأت بعد خروج موسى في أواخر القرن الثاني عشر ق.م. كما ان موسى لم يكن نبيا ورسولا الى أبناء يعقوب فقط كما يعتقد الكثيرون بل كان رسولا الى الناس كافة مثله مثل عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم والتوارة الصادقة الصافية كتبت باللهجة والحرف الثمودي والانجيل بالآرامي والقرآن باللهجة والكتابة القرشية «الجزم والسكون» فكل هذه اللهجات والكتابات هي فروع للهجة والحرف الابراهيمي.
عاشرا: ان الكتابة اليونانية القديمة «كريت وقبرص» نقلها عرب الجزيرة العربية في الألف الثاني ق.م الى تلك الأماكن عن طريق البحر وتجارته مع سواحل الجزيرة العربية وليست مقتبسة من الفينيقية كما يعتقد الكثرون لأن الكتابة الفينيقية ما هي الا فرع من فروع الابراهيمية الاقدم منذ الألف الثاني ق.م.
حادي عشر: ان الكتابة السينائية التي تعود الى 1850 ق.م هي مزيج من الكتابة الهيروغليفية والابراهيمية، وهذا طبيعي لوجود سيناء في المنطقة الحدودية ما بين شمال افريقيا والجزيرة العربية وملتقى العابرين فيما بين المنطقتين.
ثاني عشر: ان ابراهيم عليه السلام مكتشف الحرف العربي في أواخر الألف الثالثة وبداية الألف الثاني ق.م قد اكتشفها من القمر ومنازله والدليل الاول ذلك تطابق الحروف العربية مع عدد ايام الشهر القمري 29 يوما.
كما ان اشكال حروف الكتابة المعنية «الثمودية» التي يعود تاريخها الى الألف الثاني ق.م يغلب عليها الشكل الهدالي او المدور وهو الدليل على ان مصدرها يجب ان يكون دائريا، وللعلم العرب استعانوا بمنازل القمر واستوحوا منها جل كلماتهم واساطيرهم ومقدساتهم.
ويختم علي سكيف قائلا: ان اختلاف نمط الخط لا يدل على اختلاف اللغة، فقد كتب ورقة بن نوفل العربية الفصحى بالخط الآرامي المربع الذي اخذته العبرية وكتب بنو ربيعة في شمال العراق الفصحى بالخط السطرنجيلي «السرياني» وسميت بالكرشونية نسبة لقريش كما ان محمدا صلى الله عليه وسلم كتب لأهل اليمن بالخط المسند.
ويطرح الباحث السؤال التالي أخيرا، اما آن وأزف اليوم الذي سيكتب العرب تاريخهم بأيديهم ويبتعدوا عن تاريخهم الذي وثق وسجل بيد من اعتمد على الاسرائيليات والتوراة الكاذبة.
أخيرا ما جاء به الباحث وما طرحه معتمدا على عدد كبير من المصادر والمراجع العربية والاجنبية، لا يكفي لنعطي ما جاء به صفة الوثيقة المنهجية المعتمدة كتابة التاريخ بل هي طروحات وتساؤلات واجابات تنحى منهجا جديدا في تسجيل تاريخنا وهذا ما يؤكده علي سكيف نفسه قائلا «يا مرحبا بكل عالم او باحث او مستشرق يريد ان يساهم في كتابة هذا التاريخ من الغرب او الشرق اذا كان دافعه الاول والاخير الصدق والامانة والحقيقة..! ص 194، فالحقيقة لا يملكها متفردا. ولعل ما استنتجه الباحث علي سكيف يعيد الى الذاكرة ما طرحه الباحث كمال صليبي منذ ثلاثة عقود حول تاريخ هذه المنطقة المهمة في تاريخ البشرية «الجزيرة العربية».
