• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

من عجايب الدينا ؟

خيماويه حبوبه

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 ديسمبر 2003
رقم العضوية
764
المشاركات
2,445
مستوى التفاعل
4
الجنس
الموقع الالكتروني
تعذب أبناء ضرتها حتى الموت

الغيرة دفعت بها الى الجنون



غريزة الأمومة تنحسر أحياناً عند بعض النساء وتستحيل بعض الزوجات أمام أطفال النساء الأخريات لأزواجهن ذئبة تصب فوق أجسادهم نيران الغيرة بأبشع الوسائل والأساليب والطرق التي تصل أحياناً إلى حدود القتل كما حصل وفعلت الزوجة الثانية لجمال مواسي مع ابنة ضرتها التي لم تتجاوز السنتين.
''الأسبوعية'' أجرت تحقيقاً حول الحادثة وخلفياتها لتكشف هول المأساة الكارثة.
جد الطفلة روى لـ (الاسبوعية) انه وكل أسرته لم يكن منذ البداية راضياً عن زواج ابنه من بثينة نظراً لما بلغهم عن سيرتها ومسلكها المتسلط الذي كان وراء طلاقها من الزوج الأول خاصة وأنها اشترطت التنازل عن حضانة ولديها قبل الطلاق وكل ذلك كان يدل على أنها لا تصلح أن تكون زوجة طيبة لأولاد ابنهم المطلق أيضاً, إلا أنهم لم يفلحوا في التأثير عليه ومنعه من إتمام هذه الزيجة ويبدو أن تأثيرها عليه فاق أي تصور. فيقول الجد نادباً حظ ابنه:'' امرأته الأولى كانت طيبة لكنها بعدما أنجبت ثلاثة أولاد انقلب حالها فقد أصيبت بمس من الجنون لم يحتمل ابني تصرفاتها وخاف من ان يكون عفريتاً قد سكن جسدها فسارع إلى المحكمة الشرعية وطلقها وحمل أولاده إلّي لرعايتهم وانصرف بدوره يبحث عن امرأة مناسبة ترضى الزواج منه ورعاية أطفاله فأرشده أقارب بثينة عليها باعتبارها مطلقة مثله فاقتنع وخطبها رغماً عنا ولكن شاء الله لزوجته الأولى أن خضعت في المصح العقلي للعلاج وشفيت من الجنون ويبدو أن معزتها في قلب ابني كانت لا زالت كبيرة فسارع دون تردد وأعادها إلى عصمته وكان ذلك شرارة الغيرة والحقد التي بدأت تنمو عميقاً في صدر زوجته الثانية التي أظهرت كل الحقد بعد سنتين عندما ساءت حالة زوجته الأولى بالمرض نفسه فطلقها للمرة الثانية وما صنعته بثينة بطفلة ضرتها التي حملها إليها زوجها بعد الطلاق لتربيتها لا يصدقه عقل فبعد عشرين يوماً فقط حاولت قتل الطفلة فاطمة التي تبلغ السنة والنصف من العمر ولا حول لها ولا قوة رغم أن زوجها كان يدفع لها كل يوم عشرة آلاف ليرة مقابل الاهتمام بالطفلة وموافقتها على أن تبقيها في البيت وترعاها وقد ترجمت هذه الرعاية بأبشع ما يكون من ضرب وعض وغز آلات المطبخ الحادة في وجهها وحرق ظهرها بأعقاب السجائر ولم يكفها كل ذلك التعذيب على مدار عشرين يوماً أو يشفي غليلها من ضرتها حتى توجت جرائمها بجريمة أفظع فوضعت عمداً جسد الطفلة الطري عارياً تحت حنفية المياه الساخنة لتقضي عليها ولم تأبه المجرمة لرؤية لحم الطفلة يتساقط عن عظامها بل رمتها أرضاً وركلتها برجليها ليرتطم جسدها بجدار الغرفة فانكسر أعلى ساق الطفلة وكل ما حل بالصغيرة لم يهز فيها مشاعر الأمومة والعطف والرحمة فحملتها إلى سطح المبنى وتركتها تخت لهيب الشمس. وفوق ذلك كله استطاعت إقناع زوجها بعدم أخذ الطفلة إلى المستشفى وتركها كل يوم على سطح المنزل ريثما تنشف الحروق وتشفى بذلك''.
ويتابع جد الطفلة قائلاً:'' لكن يبدو أن خطة بثينة لشفاء الطفلة لم تؤتا ثمارها بل ازداد وضع الطفلة سوءاً واضطر والدها بعد أربعة أيام لأخذها إلى مستوصف الحي حيث لم تتردد الممرضة أمام فظاعة الحروق من إبلاغ الشرطة متجاهلة طلب والد الصغيرة بعدم فعل ذلك. فذهب إلى زوجته بثينة تاركاً الطفلة في المستوصف'' وتتدخل جدة الطفلة لتقول بحسرة :''للأسف ابني تواطأ مع زوجته وأبدى رفضه لتقديم دعوى قضائية ضدها واستطاعت إقناعه برواية قالها أمام الشرطة دون أدنى شعور بتأنيب الضمير برواية أن خلاط المياه معطل وأنه لدى محاولة خالتها تنظيف حفاضها سقط الخلاط واندفعت المياه الساخنة بقوة وأحرقتها وحتى إن المجرمة كادت تنجو بفعلتها لأن شقيق الطفلة محمد (12 سنة) الذي رأى بأم عينيه ما فعلته خالته ظل ساكتاً لا يجرؤ على البوح بكلمة إلى أن زال خوفه عندما أصررت على إحضاره ليعيش معي في المنزل خوفاً من أن تحاول قتله أيضاً وظل صامتاً ثلاثة أيام إلى أن رأى خالته مكبلة بالقيود ويقتادها عناصر الأمن إلى السجن وفهم من الجميع أن خالته لن ترجع إلى البيت عندها تكلم وقال إن بثينة أحرقت عمداً أخته فاطمة وعقب فعلتها أحضرت القرآن وأجبرته على أن يقسم ألا يخبر أحداً بما رأى ووعدته بشراء الثياب له واصطحابه إلى القرية وحذرته بأنه إن خالف ما أقسم عليه فسوف يموت''.
وتدخل الطفل محمد (12 سنة) وروى قائلاً أن خالته قبل الحادثة كانت تحمل شقيقته فوق رأسها وتخبطها بالأرض ويوم الحادثة بعد أن غسلت أولادها جردت أخته فاطمة من ثيابها وسكبت عليها المياه الباردة ثم أخذت تعضها وتغرز أسياخ شواء اللحم في جسدها ثم فتحت حنفية الماء الساخنة عليها وأحرقتها وعلى الإثر لفتها بشرشف وبدأت تهزها بعنف ورمت بها على الجدار''.
ويضيف:'' لم أستطع الدفاع عن أختي بسبب خوفي من خالتي''.
ويروي أن خالته كانت تضربه بالعصا وتجبره على تنظيف المنزل ومسحه وغسل الأواني والثياب وعقب انتهائه من هذه الأعمال كانت تحضر خرطوم المياه وتنهال به عليه وتشبعه ضرباً.
ويبكي محمد ويقول إن خالته كانت تعذب أخته فاطمة حتى في الطعام حيث كانت تمزج طعامها من الحليب بمادة السبيرتو وكانت أخته تصرخ باستمرار وترفض عبوة الحليب.
ويقول:'' أرادت قتلها بهذه الطريقة أيضاً ودبرت موتها بطرق أخرى عبر سقيها كميات كبيرة من حبوب الأسبرين كل ذلك كانت تفعله أثناء غياب والدي عن المنزل''. ويتابع :''لقد قلت واعترفت أمام الشرطة بكل ما شاهدتها وعند أول جلسة استدعيت إليها أمام قاضي التحقيق ظل والدي الذي اصطحبني إلى قصر العدل يضربني طوال الوقت حتى أغير أقوالي إلا أنني لم أرضخ لطلبه لأنني أريد أن تظل المجرمة في السجن وتنال عقابها الذي تستحقه''.
ويعود جد الطفلة ليقول من جديد انه لا يملك مالاً لرفع دعوى ضد كنته ولتوكيل محام في القضية إنما أمله كبير بالحصول على ان يحكم القاضي استناداً إلى تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد في تشخيصه لحالة الحرق أن الحادثة مفتعلة'' ويقول ''قلبي يحترق غضباً منها ولذلك أجبرت ابني على التقدم بدعوى ضدها صوناً لحقوق هذه الطفلة الضحية البريئة''. ويؤكد أنه لن يسكت فخلال المحاكمة سوف يصطحب الطفلة فاطمة إلى الجلسة وسوف يعريها أمام القاضي حتى يجعله يرى بأم عينه بشاعة الجريمة التي ارتكبتها كنته.
ويتابع:'' أتمنى ان تصدر المحكمة حكماً بإعدامها أو أقله بسجنها لعشر سنوات لكي يطلقها ابني ويتزوج ابنة حلال أخرى تحضنه وتحضن أولاده. فأنا تجاوزت الخامسة والستين ولم يعد بإمكاني العمل وتحمل المسؤولية, فقبل أن تحل هذه النكبة على ابني كنت أعيش فقط أنا وزوجتي أما الآن فالأولاد كلهم صاروا في عهدتي''.
جدة الطفلة تعود لتقول بأسف أن ابنها لا يأبه لما سيصير عليه مستقبل ابنته ما يهمه هو مصير زوجته مع ان عقله طبيعي ولا يعاني من خلل, كما لا يأبه لمعيشة بقية أولاده الذين ومنذ الحادثة وأنا اهتم بأمرهم والآن تمضي أيام من دون أن يسأل عن أحوالهم وكل ما يريده هو أن يجد طريقة يبرئ بها زوجته بعد ان زارها مؤخراً في السجن وطلبت منه إسقاط دعوى الحق الشخصي ضدها وذلك حتى تتمكن من الخروج من السجن لأنها حامل ولكننا سوف نمنعه بقوة من أن يحقق لها مرادها''.
''الاسبوعية'' التقت والدة الطفلة فاطمة بعدما تبين أنها خرجت من المصح والتي بادرت إلى نفي ان تكون مجنونة وأبرزت تقريراً طبياً يشخص حالتها فكل ما تعانيه هو مرض الانفصام في الشخصية وتقول بألم :''لم اكن أتوقع ان يعود زوجي ويطلقني بهذه السهولة فقد أودعت بين يديه طفلتي فاطمة فقط لفترة وجيزة هي مدة متابعة علاجي في المستشفى والتي لا تتعدى كما قال الطبيب خمساً وعشرين يوماً لكنه رفض الاقتناع أنني أعاني من مرض بسيط وأعتقد من جديد أنني مجنونة وأن الجنون قد عاد يتلبسني وهذه كانت النتيجة لأجد ابنتي بهذا الشكل الفظيع''.
وتنسب والدة فاطمة جملة اتهامات لذوي زوجها وتقول إنهم كانوا وراء طلاقها في المرة الأولى فقد ظلوا يلحون عليه ويطالبونه بأن يطلقها ويصرون على نعتها بالمجنونة إلا أنه أخيراً رضخ لمطلبهم وطلقها وتزوج من أخرى''. وتضيف أنها الآن تحمل مطلقها كل المسؤولية بحال تراجع عن الدعوى ضد المجرمة بثينة التي قضت على مستقبل ابنتها وجعلت منها إنساناً مشوهاً ومعوقاً
 
التعديل الأخير:

خفوق الشوق

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
7 مارس 2004
رقم العضوية
1416
المشاركات
338
مستوى التفاعل
1
الجنس
رد : من عجايب الدينا ؟



أختي ... خيمااااااااااااوية ..





حسبي الله ونعم الوكيل فيهاااااااااا ...




هذي حتى الأعداااااااااااااام فيها اشويه ...




احزنتنى القصة ... الله لا يسامحهااا على اللي سوته في البنت الصغيرة ...
 

غاية

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
29 سبتمبر 2003
رقم العضوية
601
المشاركات
1,448
مستوى التفاعل
2
العمر
39
الجنس
الإقامة
بلد الشيم والاكرام
الموقع الالكتروني
رد : من عجايب الدينا ؟

اختية ...خيماوية حبوبة مشكوووووورة على الموضوع ...
 

خيماويه حبوبه

๑ . . عضو ملكي . . ๑
التسجيل
8 ديسمبر 2003
رقم العضوية
764
المشاركات
2,445
مستوى التفاعل
4
الجنس
الموقع الالكتروني
رد : من عجايب الدينا ؟

thanke you


;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
 

شحي مظلوم

๑ . . حبوب البرزة . . ๑
التسجيل
19 نوفمبر 2003
رقم العضوية
724
المشاركات
104
مستوى التفاعل
2
الجنس
رد : من عجايب الدينا ؟

لا حوول الله حسبي الله ونعم الوكييل
 
عودة
أعلى