عاشقة جميرا
:: شخصية هامة ::
كيف مضت الايام بي ......وانا هنا ..مازلت ابحث عن ظل النور .. اريد الحرية .. فلا اجد سوى سد مسدود ..
منذ سنين وهو كما هو وانا بحالي هنا .......احيانا اتوهم همس لصوت حنون يهمس في اذني ..باني لستوا لوحدي..
يردد لست وحيده انا معك............... وبعد مضي ثواني اعيد بسمة السخريه على شفاي ..
ويا ما اكثر ابتساماتي .........ثقيه هي .. تحمل الكثير من الحزن و الدموع و رموز الوحده و مع هذا تبتسم و كأنها لا تبالي ان كانت قبيحه ......ولكنها تسعى ان تكون حره في بسمتها... ان كانت قدماي لا تعرف طريق الحرية ..ولا حتى مسمعي .....ولو تراها عيناي ............ رسمتها كثيرا في لوحاتي .. ابواب بيضاء تحت سماء رمادية .. عمق الوانها توحي برائحت الاموات ............ تفوح و تسكر كل من يقف بجانبها .. تتسرب الى الاجساد لتذيب بريق الفرح .. تقتل المشاعر و تلون بالسواد ................تحطم الارض باهاتها الحزينه .. و تتشقق و كأنها تمد كآبتها الى الارض التي هي فيها .........لتنشر العتمه .. و رائحة عفن الاموات ....... غيوم تتجمع في السماء و تصرخ ..باعلى صوتها ..لتعلن قرب الحداد...... لابد انه الموت ........ غربان متوحشة .. و طيور تقف على اطراف الشجر الميت ..تنتظر موتي لتبدء وجبتها .. تقتلع قلبي بمناقيرها الحاده ..تمزق اطراف عروقي و شرايني .ترميها هنا و هناك ......وفي غضون ساعات .. لا يبقى سوى رائحة الدم .. التي تختلط مع الرمال .......................وتحملها الريح بعيدا .. وكأنها لم تكن ..
تحياتي
عاشقة جميرا
منذ سنين وهو كما هو وانا بحالي هنا .......احيانا اتوهم همس لصوت حنون يهمس في اذني ..باني لستوا لوحدي..
يردد لست وحيده انا معك............... وبعد مضي ثواني اعيد بسمة السخريه على شفاي ..
ويا ما اكثر ابتساماتي .........ثقيه هي .. تحمل الكثير من الحزن و الدموع و رموز الوحده و مع هذا تبتسم و كأنها لا تبالي ان كانت قبيحه ......ولكنها تسعى ان تكون حره في بسمتها... ان كانت قدماي لا تعرف طريق الحرية ..ولا حتى مسمعي .....ولو تراها عيناي ............ رسمتها كثيرا في لوحاتي .. ابواب بيضاء تحت سماء رمادية .. عمق الوانها توحي برائحت الاموات ............ تفوح و تسكر كل من يقف بجانبها .. تتسرب الى الاجساد لتذيب بريق الفرح .. تقتل المشاعر و تلون بالسواد ................تحطم الارض باهاتها الحزينه .. و تتشقق و كأنها تمد كآبتها الى الارض التي هي فيها .........لتنشر العتمه .. و رائحة عفن الاموات ....... غيوم تتجمع في السماء و تصرخ ..باعلى صوتها ..لتعلن قرب الحداد...... لابد انه الموت ........ غربان متوحشة .. و طيور تقف على اطراف الشجر الميت ..تنتظر موتي لتبدء وجبتها .. تقتلع قلبي بمناقيرها الحاده ..تمزق اطراف عروقي و شرايني .ترميها هنا و هناك ......وفي غضون ساعات .. لا يبقى سوى رائحة الدم .. التي تختلط مع الرمال .......................وتحملها الريح بعيدا .. وكأنها لم تكن ..
تحياتي
عاشقة جميرا