سعود
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
كتبت هذه القصيدة في امرأة ... أحببتها .. وأحبّتني .. (كما تدّعي) .. لكن صار أن أشعلت هي قنبلة ... وفجّرتها في لبّ كياني .. وآذتني .. مع علمها .. أنني كنت أضمّد جراحي .. لكِ أنت ِ .. (لا أدري إن كنتُ قد نشرتها قبلا) ... على العموم ... عتاب .. وتحدّي .. ولهم أن يفهموها كيفما أرادوا)
وللعدوّ قصيدة
ما أنهزم ولو هدمت عليّ وأمجادي الدار ..
بل لأخلع البندقية برصاصة لمهجتك مزّاعــة..
خدن الغرور زان له غروره وزاده بأعشار..
حسب ولد العرب مكسور ٍ وخشمه بظياعــه ..
خشمي مرفوع ٍ ع ساس،بعض بعضه أشعار..
هقيت ويهه قناع، واليوم زاح عنّه قناعــه..
ما ريدك لو ساعة، بارك الله ف القــرار..
فسخت ثوبك ولبست اللي عقمته لمّاعـة..
دهر ٍ قضيته في متاهة ملتها الأخطـــار..
الليلة الخلاص، ما عود لي تحيده بانصياعه..
أبارح أرضك وأترك لك ذكرى يا غــدّار..
رصاصة، وقعها ينزعك، وهي لفوادك نزّاعة..
طباعك أعلمها وأدلها، لي للطباع منــظار..
أرى به الطبع اللي يعيي راعيه إرجاعـــه..
ودّي لو أزرع به قنبلة تطربني بانفجــار..
أضعها وسط وسطه، ما بين قلبه وأضلاعـه..
ليموت موتّين، أن تحلّ جداه الأنظـــار..
موتة العار، تلحق بالظالم لو ما ارتخى شراعه..
وميتة الحق، ما تترك لساعتها أي إخطـار..
دايم يداريها أن تطرق بابه ف أي ساعـــة..
أنتهي منه، وأقطع بوفاته درب اختصــار..
نحو أرض ٍ رهيّه تزهو بالخير وأنواعـــه..
ناطحت الجبل، كاسر قرون الملوك باحتكـار..
احتفظ يا فتى بقرونك، لأن الخبر ما هو بإشـاعة..
سعـــــــــــود
التعديل الأخير: