وقفة !

[عالي المقام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

في أحيان كثيرة في حياتنا ، تحدث ُ مواقف ُ تجعلنا نتوقف للحظات حتى و إن كانت بعض
هذه الأحداث بسيطة ً أو عادية إلا أنها تكون مهمة لأنها جعلتنا نفكر بعمق ٍ أكبر ..

- 1 -
لسعة !!

قبل عدة أيام تعرضت ُ للسعة عقرب ! ..أثناء إصابتي بالحمى إثر اللسعة فكرت ُ بعلاقة لسعة العقرب بحياتي

و بما استحضره ذهني في تلك اللحظات .. فوجدت ُ أن الألم َ يجب ُ أن يكون في حياتنا ( كاللسعة )!

نعم .. نحسُّ بالألم ِ لكن لنجعله ذو مدى ً محدود و فائدة عظمى !

فمهما تعاظم المصاب فلا بد أن له حدودا و لا بد له من فوائد، و كل مصاب ٍ سيهون إلا مصاب الدين

و هنا سلام ٌ على كل من ألم َّ به مصاب ٌ فاسترجع

و على كل من فقد َ عزيزا فتوجع

و سلام ٌ على قلوبنا التي آن لها أن ترجع َ و تخشع ..

..

 

[آلآميّرهـْہ]

و هنا سلام ٌ على كل من ألم َّ به مصاب ٌ فاسترجع
و على كل من فقد َ عزيزا فتوجع
و سلام ٌ على قلوبنا التي آن لها أن ترجع َ و تخشع ..

عآليَ المقآمـً
تسلمـً أناملجً آختيً ع الطرحً الـرآئعَ

يعطيجً ربيً العافيهً . . ’



:eh_s(1):

 

[فارس]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الصبر على المصائب من علائم العظمة ، وشارةٌ من شارات الكمال
وأثقال الحياة لا يقوم بأعبائها المهازيل وأصحاب الروح الخاوية ، والمؤمن المصاب إذا اعتصم بالله ولجأ إليه
فَلّ حدّ الحوادث ، فيهون حزّها حينئذ في البدن


فوائد منثورة في سنة سيد البشر :

• ( فإنها " الحمى " تذهب خطايا بني آدم . كما يذهب الكير خبث الحديد )
أخرجه مسلم
• ( إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك والحمى ؛ كحديدة تدخل النار ، فيذهب خبثها ويبقى طيبها )
صحيح الترغيب
• عن أبي هريرة قال : ما من مرض يصيبني ، أحب إلي من الحمى ؛ لأنها تدخل في كل عضو مني ، وإن الله عز وجل يعطي كل عضو قسطه من الأجر .
صحيح الأدب المفرد
• ( الحمى كير من جهنم ، فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار )
السلسلة الصحيحة
قال عثمان بن الأسود في تفسير الحديث : الحمى حظ المؤمن من النار ، ثم قرأ : ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا ) ، قال : الحمى في الدنيا الوُرُود ، فلا يَرِدُها في الآخرة ( أي النار )


• جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة . قال : ( أما لو قلت ، حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم تضرك )
أخرجه مسلم
• لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال : لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ ب { قل يا أيها الكافرون } و { قل أعوذ برب الفلق } و{ قل أعوذ برب الناس }
السلسلة الصحيحة


الفاضلة / عالي المقام
خاطرةٌ زاكيةٌ عاطرة

جمّلكِ الله بالتقوى ، وكساكِ قميص العافية

​

 

[فتى العرب]

[mark=#FFFF00]


ما أعرف شقول بس سبحان الله العديد والعديد من الأمور اللي تشابه هالموقف


[/mark]

 

[عالي المقام]

الأميرة ..

بل في حضوركم الروعة أختي

شكرا لك ِ و دمت ِ في حفظ الرحمن

 

[عالي المقام]

أخي و أستاذنا الموقر / فارس ..

جمّل الله أوقاتكم بالطاعات أخي و زادكم من نعمه و فضله

يتضاؤل كل شكري لكم أمام ما نثرتم من درر الكلم و الفوائد هنا

فردكم الجميل أغلى و أثمن بكثير من خاطر مر بي فسطرته هنا

فلكم منا وافر الامتنان و كثير التقدير

جزاكم الله عنا خيرا

 

[عالي المقام]

فتى العرب ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

شكرا على حضوركم الجميل أخي

 

[["أبــــــو البــــــراء"]]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من أجمل ما قرأت من الحكمة لهذا اليوم,,,

بــــــــــــارك الله فيكِ,,,

 

[عالي المقام]

أبو البراء ..

شكرا لمروركم الزاكي أخي

 

[عالي المقام]

- 2-
جرح !!

قبل يومين أصبت ُ بجرح ٍ بسيط ٍ في عيني و لله الحمد..

جعلني هذا الجرح ( الصغييير) أفكرُ كثيرا .. و طاف بي عوالم َ من صور ٍ شتى

تجمعت في ذهني بسببه أضداد ُ من فنون الحياة التي تمازجت لتشكل لوحة ً واحدة!


رغم صغره إلا أنه نبهني لشيء ٍ كبير جدا ..

نعم حينما ننظرُ بأعيينا إلى هذا العالم يجب ُ أن نفتح عقولنا جيدا لتكون الصورة حقيقية واضحة!

حينما نحدق ليلا في السماء .. فلنا أن نختار ما ترى قلوبنا ! .. نعم ( نختار)!!

أنختار رؤية جمال النجوم و الكواكب و القمر و سكون الليل .. أم رؤية بؤس العتمة و قسوة الظلام!

و حينما نختار النظر لأي شيء .. هل نفكر قبل أن ننظر؟! .. أتحقُ لنا النظرة أم أنها حرام ؟

و هل نتذكرُ كلما فتحنا أعيننا بعد غمضها أن نحمد الخلاق العظيم الذي وهبنا هذه النعمة و نسعى للمحافظةعليها

كما أمرنا خالقنا و بارئ النعم؟

***
اللهم لك الحمدُ كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك