شوق الكلام
๑ . . عضو ماسي . . ๑
يقول الدكتور ميسرة وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية ...
1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،،، 3- لقمة الحب
4- لمسة الحب ،،،، 5- دثار الحب ،،،،،، 6- ضمة الحب
7- قبلة الحب ,,,,,,, 8- بسمة الحب .
فكم كلمة حب نقولها لأبنائنا !!!
إحدى الدراسات تقول: إن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة . إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه )
بمعنى آخر أن مايكتسبه الطفل من صور سلبية عن الحياة وطريقة تعامله معها يكون نتيجة لتلك الممارسات الكلامية التي نقوم مشكورين باتقانها كآباء وهي التي تحفر داخله أنواع مختلفة من السلوك أما الايجابي القائم على الوعي أو السلبي القائم على رفض الواقع من منظور ماتعلمه.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر (من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الآباء والأمهات قيام علاقاتهم بأبنائهم على أسلوب السلطة والأمر والنهي، وحقوق الآباء وواجب الأبناء، حتى تتنامى فتصبح سلطة قهرية، دون مراعاة للجوانب الإنسانية، وعلاقات المحبة والقدوة، وهذا الأسلوب له آثار سلبية في العاجل والآجل،
منها:الاستياء والغضب، ثم الكره والنفور، ثم التحدي والتمرد، وقد يتعدى إلى العدوان والانتقام، وقد يضطر الابن إلى الكذب والغش والخداع ما دام لا يستطيع أن يعبر عن تمرده، بل قد يتحول الأمر إلى سيطرة القوي من الأبناء على الضعيف حيث يفرغ كبته وأحاسيسه،
بل إن هذا الأسلوب له آثاره البعيدة على حياة الابن بعد بلوغه، حيث ترى أثر هذه التربية الفاشلة على حياته إما تسلّطاً، أو ضعفاً في الشخصية، أو يصبح شخصية غامضة).
فالبيئة غير الصحية تنشئ أطفالا معاقين أخلاقيا وروحيا ومعرضين للانتهاك الفكري بكل أشكاله كما حدث مع بعض الشباب فقاموا بأعمال لاتمت بصلة لدين ولا لشريعة ، لذا وجب علينا أن نعلم بأن دورنا في مواجهة هذا الارهاب الذي أطل علينا كالكابوس وفرض مصطلحا جديدا على حياتنا لم نكن نعرفه.
اتمنى للجميع الاستفاده
1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،،، 3- لقمة الحب
4- لمسة الحب ،،،، 5- دثار الحب ،،،،،، 6- ضمة الحب
7- قبلة الحب ,,,,,,, 8- بسمة الحب .
فكم كلمة حب نقولها لأبنائنا !!!
إحدى الدراسات تقول: إن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة . إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه )
بمعنى آخر أن مايكتسبه الطفل من صور سلبية عن الحياة وطريقة تعامله معها يكون نتيجة لتلك الممارسات الكلامية التي نقوم مشكورين باتقانها كآباء وهي التي تحفر داخله أنواع مختلفة من السلوك أما الايجابي القائم على الوعي أو السلبي القائم على رفض الواقع من منظور ماتعلمه.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر (من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الآباء والأمهات قيام علاقاتهم بأبنائهم على أسلوب السلطة والأمر والنهي، وحقوق الآباء وواجب الأبناء، حتى تتنامى فتصبح سلطة قهرية، دون مراعاة للجوانب الإنسانية، وعلاقات المحبة والقدوة، وهذا الأسلوب له آثار سلبية في العاجل والآجل،
منها:الاستياء والغضب، ثم الكره والنفور، ثم التحدي والتمرد، وقد يتعدى إلى العدوان والانتقام، وقد يضطر الابن إلى الكذب والغش والخداع ما دام لا يستطيع أن يعبر عن تمرده، بل قد يتحول الأمر إلى سيطرة القوي من الأبناء على الضعيف حيث يفرغ كبته وأحاسيسه،
بل إن هذا الأسلوب له آثاره البعيدة على حياة الابن بعد بلوغه، حيث ترى أثر هذه التربية الفاشلة على حياته إما تسلّطاً، أو ضعفاً في الشخصية، أو يصبح شخصية غامضة).
فالبيئة غير الصحية تنشئ أطفالا معاقين أخلاقيا وروحيا ومعرضين للانتهاك الفكري بكل أشكاله كما حدث مع بعض الشباب فقاموا بأعمال لاتمت بصلة لدين ولا لشريعة ، لذا وجب علينا أن نعلم بأن دورنا في مواجهة هذا الارهاب الذي أطل علينا كالكابوس وفرض مصطلحا جديدا على حياتنا لم نكن نعرفه.
اتمنى للجميع الاستفاده