soooooooooomh
๑ . . مراقبة البرزات العامة . . ๑
- التسجيل
- 17 نوفمبر 2008
- رقم العضوية
- 9815
- المشاركات
- 16,974
- مستوى التفاعل
- 3,068
- الجنس
بِسْمِ اَڷلهِ اڵرّحْمًنِ اڵرحِيْمَ
الْسٍسُلـِآمُ عِلْيَڪّمُ ؤرحّمُـہ آلْلٍـہ ؤبرڪّآتـہ
حرفة قديمة وتقليدية مارسها آباؤنا وأجدادنا في صيد السمك، يحرك صانعها أصابعه للأعلى والأسفل في مشهد يدعو للانبهار والذوق الإبداعي، برغم صعوبة تعلمها إلا إن الكثير من أجدادنا ترتسم على قسمات وجوههم الخبرة والمهارة في غزلها. “الليخ” أداة من أدوات صيد السمك، هو عبارة عن شبكة من خيوط النايلون أو من الخيوط القطنية مقواة بحبل يؤطرها ويحدد طولها بمئة باع وعرضها بخمسين.
“يعتمد تصنيع الليخ على إنجاز الشبكة والانتهاء منها، حيث يبدأ صانع الليخ غزلها مستخدما خيط النايلون، و”برية “ وهي قطعة القماش التي يشرخ طرفاها ويجوفان، لترك فراغ يدخل فيه الخيط تنطلق منها طلائع الشبكة ذات الفتحات المعينة، ويربط الحبل بالشبكة المنجزة تدريجيا إلى أن يكتمل فيكتمل ربطها بالحبل الذي منه يتم سحب الليخ من مياه البحر للفوز بما يحمله من سمك طازج.
صناعة “الليخ” لها شروط و مواصفات لمن يقوم بغزلها يقول حسن إبراهيم أو كما ينادونه أبو علي، وهو المتخصص منذ سنين بصناعة الشباك البحرية في الشارقة:”كل صياد له اهتمامات بنوعية الشباك التي يفضلها فيصنع الأنواع الخمسة الأكثر استخداماً بجميع الألوان، وإن أكثر الصيادين يفضلون شباك الليخ” .
كل شبكة تحتاج إلى فترة من الزمن لانجازها يقول أبو علي عن ذلك بالشرح :” الليخ الذي يبلغ طوله 22 متراً لا تتجاوز فترة انجازه 15 يوماً، وكذلك الأنواع الأخرى حيث تتطلب نفس المدة، كما أن اسعارها عادة ماتكون قريبة من بعضها اذ تتراوح بين 200 و300 درهم، أما الفتحات التي يفضلها أكثر الصيادين عادة فهي بين 2 الى 4 سنتمترات”.
تبدأ صناعة الشبك ببرم أو تثليث ثلاثة خيوط معا أي لفّها مع بعضها لتشكل خيطا واحدًا سميكًا ذا قوة لمقاومة ضغط تيارات المياه والأسماك المحصورة داخل الشبك، وتستخدم في البرام الأدوات المستخدمة في النسيج حيث يتم وضع الوشيعة على الدوارة (تسمى في الإمارات مكسار) ويتم طي الخيوط التي تبرم حول قطعة كبيرة من الخشب كالمغزل تسمى مبرم لتأخذ وضعها النهائي كخيط واحد ثم يتم تنقيعها بالماء لفترة معينة حتى تتشرب به، وتترك بعد ذلك لتجف لتكون جاهزة لصناعة الشبك”.
المصدر :- جريدة الاتحـآد .
http://www.alittihad.ae/details.php?id=25546&y=2010
الْسٍسُلـِآمُ عِلْيَڪّمُ ؤرحّمُـہ آلْلٍـہ ؤبرڪّآتـہ
حرفة قديمة وتقليدية مارسها آباؤنا وأجدادنا في صيد السمك، يحرك صانعها أصابعه للأعلى والأسفل في مشهد يدعو للانبهار والذوق الإبداعي، برغم صعوبة تعلمها إلا إن الكثير من أجدادنا ترتسم على قسمات وجوههم الخبرة والمهارة في غزلها. “الليخ” أداة من أدوات صيد السمك، هو عبارة عن شبكة من خيوط النايلون أو من الخيوط القطنية مقواة بحبل يؤطرها ويحدد طولها بمئة باع وعرضها بخمسين.
“يعتمد تصنيع الليخ على إنجاز الشبكة والانتهاء منها، حيث يبدأ صانع الليخ غزلها مستخدما خيط النايلون، و”برية “ وهي قطعة القماش التي يشرخ طرفاها ويجوفان، لترك فراغ يدخل فيه الخيط تنطلق منها طلائع الشبكة ذات الفتحات المعينة، ويربط الحبل بالشبكة المنجزة تدريجيا إلى أن يكتمل فيكتمل ربطها بالحبل الذي منه يتم سحب الليخ من مياه البحر للفوز بما يحمله من سمك طازج.
صناعة “الليخ” لها شروط و مواصفات لمن يقوم بغزلها يقول حسن إبراهيم أو كما ينادونه أبو علي، وهو المتخصص منذ سنين بصناعة الشباك البحرية في الشارقة:”كل صياد له اهتمامات بنوعية الشباك التي يفضلها فيصنع الأنواع الخمسة الأكثر استخداماً بجميع الألوان، وإن أكثر الصيادين يفضلون شباك الليخ” .
كل شبكة تحتاج إلى فترة من الزمن لانجازها يقول أبو علي عن ذلك بالشرح :” الليخ الذي يبلغ طوله 22 متراً لا تتجاوز فترة انجازه 15 يوماً، وكذلك الأنواع الأخرى حيث تتطلب نفس المدة، كما أن اسعارها عادة ماتكون قريبة من بعضها اذ تتراوح بين 200 و300 درهم، أما الفتحات التي يفضلها أكثر الصيادين عادة فهي بين 2 الى 4 سنتمترات”.
تبدأ صناعة الشبك ببرم أو تثليث ثلاثة خيوط معا أي لفّها مع بعضها لتشكل خيطا واحدًا سميكًا ذا قوة لمقاومة ضغط تيارات المياه والأسماك المحصورة داخل الشبك، وتستخدم في البرام الأدوات المستخدمة في النسيج حيث يتم وضع الوشيعة على الدوارة (تسمى في الإمارات مكسار) ويتم طي الخيوط التي تبرم حول قطعة كبيرة من الخشب كالمغزل تسمى مبرم لتأخذ وضعها النهائي كخيط واحد ثم يتم تنقيعها بالماء لفترة معينة حتى تتشرب به، وتترك بعد ذلك لتجف لتكون جاهزة لصناعة الشبك”.
المصدر :- جريدة الاتحـآد .
http://www.alittihad.ae/details.php?id=25546&y=2010