ابو الهيثم باندفاع وخوف على ولده: فيه شيء طمني وانا _خوك
عبدالعزيز: لا مافيه الا العافية شوية رضوض وكدمات تعال لمسفشى ال......
ابو الهيثم: الحين جاي يالله اخليك
عبدالعزيز: منتظرينك مع السلامة وانتبه لا تسرع زياد مافيه شيء
ابو الهيم: خير ان شالله مع السلامة
عبدالعزيز: مع السلامة .
ام هيثم بخوف من الي يقوله زوجها بالتيلفون وشكله: خير ايش صار
ابو هيثم: ماشيء صاير الا الخير بس زياد تعور اشوي وهم يلعبون
ام هيثم وهي تبكي: لاتكذب انا قلبي ناغزني من اول
ابو هيثم: يا مرة لا تفاولين على الولد وهو مافيه غير العافية انا رايح لهم ، قام بسرعة منها وهو
مايقل خوف عنها بس يكابر ومايريد يخوفها وخلاها خايقة محتارة
راجع تعبان وجسمه مكسر كانت المهمة صعبة اشوي وتحتاج جهد هو قايل لاهله انه مسافر لتمويه على اساس انه مو راجع الا بعد يوم او يومين وهذا الي اتفقوا عليه هو واحمد بس الي صار قلب كل شيء وصلهم خبر انا المشتبهين بمكان وانهم مقدمين خطتهم بيوم وهذا خلاهم يداهمون المكان بسرعة والي متعبه الي صار لصديقه الي انصاب وخاف عليه بس الحمدلله عدت على خير والحين جاي يريح اشوي لان اهل صاحبه دروا وجلسوا عنده وهوبعدين بيطلع للمستشفى عند صديقه واخوه الي مايتصور حياته بدونه وخاف مرة انه يفقده
اخذ شور دافيء الا ويسمع صوت جواله خاف ليكون صار لاحمد شيء ناظر لرقم كان رقم واحد من اصحابه ومعهم بالشغل كان طالب منه خدمه لاحمد ورد بسرعة
محمد: هلا عبدالله
عبدالله: هلا محمد كيف احمد وانت طمني عنكم
محمد: الحمدلله مافينا شيء واحمد بس انصاب بكتفه والحمدلله هو بخير الحين وبكرا بيطلع.
عبدالله: الحمدلله على السلامة
محمد: الله يسلمك عبوود جبت معلومات عن اصحاب الارقام احمد موصيني.
عبدالله : افاا عليك جبت كل المعلومات ورسلتها على الايميل روح شوفهم.
محمد: حلووو شكرا وماقصرت يابو حسام بس ممكن تعطيني الاسماء الحين وبعدين بشوف بقية المعلومات
عبدالله: ماسوينا شيء وتامر امر الرقم الي نهايته 99 هو رقم باسم هشام ولد سالم ال... , والرقم الثاني يقاطعه محمد
محمد: ايوا الرقم الثاني لاني شبه عارفه.
عبدالله : اكيد بتعرفه هذا رقم باسم عمك ابو فراس طارق بن علي ال....
محمد سكت وبعدين: أي وانا اقول المهم شكرا وماقصرت والله.
عبدالله : ماسوينا شيء يالله اشوفك اليوم
محمد: ان شالله يالله مع السلامة
عبدالله: مع السلامة.
سكر من عبدالله وفتش بالارقام ماكان رقم فراس فتش الارقام الصادرة وشاف الرقم وقارنه بالرقم الي عنده نفس الرقم هذا رقم لميس الي اتصلت عليه منال اخته استغرب ايش دخل لميس بأحمد ومن وين له رقمها احمد قال انه بيخبره بالقصة بعد مايجاب المعلومات بس مستحيل يقوله اذا هذي بنت عمه حس ان الموضوع كبير لان احمدا مصر على ذي الارقام واصحابها تنهد وعصب من لميس وحلف اذا مسوية شيء والله ليوريها شغلها
رمى جسمه على الفراش بثقل وتعب حس بشيء بفراشه بس تجاهل لانه مو قادر يتحرك او يسوي أي شيء غير النوم والاسترخاء.
كانت واقفة على البلكون وجسمها يرجف وبالها شارد مو معها زاد احساسها بالضياع بعد الموقف الي صارتذكرت لما قامت من النوم وشافته نايم على الكرسي جنبها وراسه على الفراش وامبين انه تعبان وأول ماحس فيها قام خايف عليها ويسأل عن حالها ابتسمت وفي نفسها: انت دايم حنون علي وتخاف علي من نحن صغار وان انقلبت فجأة وتحب تغايضني واتزعلني بس كانت عيونك لما تشوف دموعي واذا تعبانة غير مع ضحكتك الاستفزازية عمري مافهمتك ياهيثم طول عمرك غامض بس كنت احب حركاتك وسوالفك لما تكون رايق ااااااااااه وينها ذيك الايام وين ايام الطفولة ياريتها ترجع ونرجع مثل اول ايام مايهمني شيء بس انا الحين لازم اسوي الي مخططة عليه انا ما اريد اظلم هيثم معي واتعبه كفاية عليه الي هو فيه وكفاية اهلي شالوا همي مابي ازيد هموم الناس اريد اريحهم مني وان شالله اقدر اااااه يارب ساعدني وياريت تاخذ روحي واموت
كان واقف عند باب البلكون يطالع فيها يطالع بوجهها الشاحب وجسمها الي يرجف ويفكر بحالها ونفسه يعرف بايش تفكر شاف ابتسامتها ابتسم وارتاح بس فجأة شاف دموعها رجعت تنزل مع ان ابتسامتها للحين على شفايفها الحلوة وقال بدون سابق انذار: بايش تفكرين
ارتجفت من صوته لانه فاجأها بس تداركت نفسها ماتريد تخرب الي قررت تسويه طالعت فيه
بابتسامة باهتة وببحة : هلا هيثم من متى انت هنا
هيثم توتر من انقلابها الي دايما يحيره ويجننه: هلا كيفك الحين
سارا: الحمدلله
الهيثم بتوتر: سارا
سارا حست انه بيتكلم بالموضوع وحبت تغير الموضوع : ايش رايك نتغدا جوعانة
الهيثم حس فيها تغير الموضوع : اوكي اصلا انا كنت ناوي اقولك كذا بس اريد اسألش
تريدي هنا ولا بالمطعم
سارا كانت تعبانة ومو قادرة لشيء: لا خلينا ناكل هنا مو قادرة اطلع
هيثم بخوف: ليش شيء يوجعش
سارا بسرعة : لالا مافيني شيء بس مافيني ابدل واطلع سودانية وابتسمت تأكد كلامها
ابتسمت بحنان ودخلت للجناح تتمدد اشوي وماحست على عمرها الا وهي نايمة
هيثم ينادي : ســـارا
سارا:........
هيثم استغرب منها لما ما ردت عليه راحلها وشافها نايمة ابتسم لشكلها وحسها طفلة ضايعة : ااااه ياسارا نفسي افهمك واريحك انتي بس لو تخلي عنادك ومكابرتك. وطلع بهدوء لايزعجها لصالة واخذ التيلفون يتصل باهله والشباب بس مافي احد رد عليه الا جهاد بعد ما ازعجه بالاتصالات.
ام خالد تهدي اختها ام هيثم الي من يوم ماراح زوجها وهيا تبكي مع انهم قالوا لها انه مافيه غير الرضوض بس قلبها مو مصدقهم لانه للحين ماكلمها
ام خالد: ياختي هدي اشوي وزياد مافيه شيء الا العافية وخالد قال مافيه شيء.
ام محمد: يابنتي ما يصير الي تسوينة وتفاولين على الولد كأنه مات زياد مافيه شيء
ام هيثم: ليش مايكلمني اذا مافيه شيء ولا واحد منهم كلمني سكتت بدخلة ابوالهيثم ام خالد بسرعة تعدل غطايتها
ابو هيثم: خير ايش صار؟
ام محمد: تعال ياولدي طمنا ايش فيه زياد!
ابو هيثم: مافيه شيء الا العافية وماكلمك لانه للحين نايم من التعب
ام هيثم: شفت اكيد تعبان
ابو هيثم: يامرة مافيه شيء والله بس رضوض وجرح براسه ولانه مو نايم شيء من امس نايم للحين وانا جيت ابدل وبرجع اشوف الولد الي دعمه زياد ايش صار عليه واذا قام زياد بخليه يكلمش ويطنمش مع انه بيطلع بس انتي تامرين ها ارتحتي يالغالية.
ام هيثم بابتسامة: ايوا الله يخليك لي .
ام محمد: ههههههههه شوفوا المرة الي كانت تبكي
ام هيثم ووجهها احمر من تعليق خالتها وابو الهيثم ميت ضحك عليهم وقام
لجناحه عشان يبدل وبعدها يطلع.
وبطلعته الابدخلت ام جهاد الي جت تطمن وتكون معاهم بما ان بيوتهم جنب بعض.
خالد: لا مجنون قالولك قلت لها نايمين وانتي مزعجة وشكلها ماصدقتني بس مشتني وخاصة ان الحبيب ناداها
ابو الهيثم: حتى الهيثم مايدري ماقلنا لهم .
جهاد بتوتر: انا خبرته
الكل طالع فيه باندهاش
جهاد بتبرير : والله مو قصدي بس هيثم أنا مقدر اكذب عليه وانتم عارفين انه يعرفني وحلفني وخبرته .
الكل سكت لان هيثم وجهاد مايقدرون يخبون على بعض شيء وكل واحد يحس بالثاني.
زياد صداعه كل شوي يزيد مو قادر يسمع او يركز فغمض عيونه عشان ينام ويهرب من الوجع ونام.
بعد ساعة تفرق الشعب كل واحد راح لمكان الي رجع للبيت والي راح لشغل وجلس خالد ومروان وليث عند زياد والرباعي كانوا يريدوا يجلسون لانهم ما اخذوا راحتهم والكبار موجودين ورفضوا يخلوهم يجلسون لان زياد بيطلع المساء فرجعوا.
صحت من النوم الي نامته بدون لاتحس على روحها : اف وين انا راسي مصدع اف حاولت تقوم
وهي للحين مو مركزة النظر ماقدرت تقوم حست بشيء على شعرها : اااي منال يالثورة عورتيني وضربتها بقوة قومي عني ولما طالعت لما ماشافت اجابة فتحت عيونها وجت عينها بعينه المصدومة ارتجف جسمها من قربها منه ومن شكلها الي بهذي الملابس وقف بسرعة من الفراش وهي غطت نفسها بالفراش بسرعة ولحظة صمت مافي غير انفاسهم السريعة
بعصبية : انتي ايش الي جابش هنا ماتستحين نايمة عندي بالغرفة
بصوت باكي: والله والله منال السبة كنا سهرانات
يقاطعها بعصبية وشرار يطلع منه: اصصص ولا كلمة مابي اسمع صوتش انا بدخل الحمام اطلع وما اشوفش ولو ما اشوفش من البيت يكون احسن ودخل للحمام وسكر الباب بقوة وشوي ويكسر البيت .
طلعت من الغرفة ركض لغرفة بنت عمها وهيا ميتة بكاء كان شكله مخيف وهو معصب اساسا هي خافت لما شافت نفسها معه بالفراش اخذت عبايتها واتصلت بالسايق يجي يشلها وكانت منال للحين نايمة ومو حاسة بشئ ومع الازعاج قامت.
منال : لميسووه وين رايحة وليش شكلك كذا
لميس: اصص انتي بالذات لا تتكلمين
منال: افاا لموسه انا منولة حبيبتش
لميس: حباتك الجرادة اصلا كل شيء من تحت راسش ليش ماقيمتيني امس انام معك بالغرفة
وخليتيني انام بغرفة اخوش
منال: ههههههههههههه والله سخيفة على بالي معك سالفة مالت وبعدين محمد مسافر ماصار شيء عادي
لميس: أي مسافر تراه رجع
منال بشهقة: رجع وشافش نايمة بغرفته
لميس توترت حست انها المفروض ماتقول الي صار ولو كانت منال : ايش شافني هو قبل اشوي
وصل وانا طالعة من غرفته كان بيدخل على بالش لو شافني بسكت حمدي ربش اني قمت وطلعت ولا وربي كان شفتي شيء تمنيتي الموت عنه مع السلامة . وطلعت من الغرفة بسرعة ومن بيت عمها ماصدقت انها طلعت قلبها للحين يدق بسرعة من الخوف ومن نظرات ولد عمها المشمئزة منها كأنها مسوية شيء كرهت نفسها مية مرة وخاصة لبسها ابد مايساعد ونعلت منال الي رفضت انها تبدل وطول الطريق تبكي واول ماوصلت للبيت بسرعة لغرفتها وسكرتها بدون لا احد يحس عليها اصلا ماكان في احد مو جود الكل راح لبيت بو الهيثم.