اسيل السعوديه
๑ . . شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 4 يوليو 2010
- رقم العضوية
- 12319
- المشاركات
- 11,827
- مستوى التفاعل
- 1,570
- الجنس
- الإقامة
- ديرتي نجد يابعدحيي
سعد بن أبي وقاص فاتح المدائن..
سعد بن أبي وقاص فاتح المدائن أحد العشرة المبشرين بالجنه وأحد الصحابة البدرين وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعل الله إطلع على قلوب أهل بدر وقال افعلوا ماشئتم ,,سعد بن أبي وقاص كان حارس أمين البار بأمه مستجاب الدعوه وهومن لاترده العقبات ,,أنه بطل القادسيه وقال النبي المصطفى وكفى سعد نال هذه المنقبه والشرف العظيم,,وكان يقول هذا خالي فليري أمرئ خاله من قبيلة بني زهره التي ينتمي إليهاآمنه بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم,,
هذه المنقبه وهذه اللؤلؤه الكريمه الذي كان من أوئل من أسلم وهو كذلك من السته أصحاب الشورى عينهم عمر بن الخطاب الذي إختارهم عمر رضي الله عنه ومن الثمانية الأوئل الذين دخلوا دين الله وهو من دخل دار الأرقم بل هو من أسلم على يد الصديق رضي الله عنه الصديق أسلم على يديه خمسه من الصحابه كان الصديق زهره طبيعيه لاتجس عن الناس غطى هواها فلما أسلم الصديق وراء النور بلغه في العالمين وكانت الثمره أن أسلم على يده الفارس المقدام هذا هو النجم وهذا هو المثل وصاحب السيف البريق وصاحب البرقاءول ن تستطيع طوى الأرض عنها..
أسلم سعد رضي الله عنه فاتح المدائن والستجاب دعوته في السنه السابعه عشر من عمره كما ذكر أصحاب السير أسلم وهو شاب ولقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم وعمره أربعين سنه وكان سعد وطلحه وعلي والأرقم وغيره من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم حققوا بطولات
قال الشاعر
شبابٌ ذللوا سُبل المعـالـي وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهّدهم فـأنبتهم نبــاتــــــــاً كريماً طاب في الدنيا غُصــوناً
همُ وردوا الحيـاض مُباركـات فسالت عندهم ماءً معينــــــا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً يدكّون المعاقلَ والحصونـــــــــا
وإن جنّ المسـاء فلا تراهــم من الإشفاق إلاّ ساجدينــــــا
شبابٌ لم تحطّمـه الليــالي ولم يُسلم إلى الخصم لعرينـا
وما عرفوا الأغاني مائعــــات ولكنّ العُلا صيغت لحونــــــــــا
وقد كان بارا بأمه دعوة الحق دائماً تنصطدم يريد أن يدافعها وغياًلايردها تستمر وكان من أعداءه وكانت أمه ما أن جاءه خبرإسلامه وهو البار بها ولعبت على الوتر الحساس وقالت ماهذا الذي سمعت وقال أشهد أن لاإله إلا الله وجعل يذكرها أشياء فقالت من يستطيع أن يتخلى عنها قالت ياسعد إما أن تتخلى إي تترك هذا الدين أو أترك الطعام فيعيرونك بقاتل أمه قالت لاأكل ولاأشرب فيعيروك الناس بي يقول قاتل أمه
فيجيب سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو من أسلم على يد الصديق والله لو كانت لك مائة نفس نفساًماتركت هذا الأمر دين محمد فأكلت فهذا الشاب على رغم من حبه لأمه لتعطي كل ذي حق حقه,,,
فسعد رضي الله عنه ممالايتنازل عن الدين والجنه والدار الأخره أمه تساومه على دينه
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من وجد منكن حلاوة الإيمان (((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان،أن يكون الله ورسوله أحب إليه ممنسواهما،وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذففي النار))
)
هنيئاًلسعد هذا الثبات وصار من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم أنزل الله فيه قرآن يتلى في سورة العنكبوت ()وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون، والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين}
نزلت لسعد للعبره وهي تعم الجميع لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق أما التنازل على المبدأ وعدم الثبات فإن عدوك يريدك أن تراجع وأن تفعل ولكنك إذا رجعت فلم تجد إلا خساره ترون أمثال سعد وغيره مثلاً وقوة وغيره من التابعين فوزا وهو الفوز العظيم,,
سعد ممن شهد المشاهد كلها شهد بدراً وأحد وثبت في أحدها ثبات الجبال وذلك حين الرمه أن المسلمون قد انتصروا ونزلوا من الجبال ثبتوا صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وقدموا أنفسهم وجماجمهم رخيصة من أجل النبي صلى الله عليه وسلم,فالنبي صلى الله عليه وسلم يفدى بالروح والدم كيف لا وهو الذي أخرجهم من الظلمات وكما قال أبو بكر عن يوم بدر ذلك اليوم كله لطلحه ثبات جبال الرواسي ورمى بسهمه أحد وماأدراك ماأحد شجت فيها رأس النبي صلى الله عليه وسلم وكسر رباعيته حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم يومها أن يومها لم يفلح من شجوا وجه نبيهم
إستجاب دعوته بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم له قال له النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم إستجب لسعد إذا دعاك)
فإذا دعا دعوة ينجز الله له دعوته ,يأتي مع الصدق تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشده,سعد ممن صدق مع الله عز وجل فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم هذه الدعوه ففي عهد عمر شكى أهل الكوفه سعد وقد ولاه عمر فقد كان ولايا على الكوفه وإتهموه بتهمة يضحك عليها الصغار لكنهم هذاأهل الباطل قالوا أنه لايحسن أن يصلي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مبشراًبالجنه فاتح المدائن فاتح القادسيه خال النبي صلى الله عليه وسلم من حمل كأس كسرى من أسلم على يد الصديق أبي بكر رضي الله عنه وإتهموه بعد أن جاءت التهمه قال سعد والله أني لأصلي بهم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أصلي صلاة العشاء أطول في الركعه الأولى وأفصر في الثانيه فقال عمر ذلك ظني ياأبا إسحاق فأرسل معه رجل إلى الكوفه ومن حق الإمام أن يسأل ولم يدع مسجداً ألا وسأل عنه فيثنون عنه معروفاًمارأوا منه إلا خيراًفقام رجل منهم يقال له أسامه له ياأبا سعده قال أما أن تنشدنا عنه فقال سعد لايقسم إلا بالسويه ولايعدل في القضيه . قال سعد أما والله لأدعو بثلاث اللهم إن كان عبدك هذا كان كاذباًرياء وسمعه ,فاأطل عمره وأطل فقره وعرضه للغين)
شيخ كبير مفتون أصابتني دعوة سعد قال عبدالملك بعد أن كبر سقط حاجبه على عينه من الكبرأصابته دعوة سعد رضي الله عنه
كان الصحابه وغيرهم يخافون من دعوة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه,لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي دعا له الدعوه ممن جمع له نبيه لواديه وعن علي قال ماسمعت جمع أبويه إلا سعد ابن مالك يعني سعد بن أبي وقاص فإني سمعته يوم أحد يقول إرمي فداك أبي وأمي ,وهو ممن رأى الملائكة يوم أحد يدافع عن سعد رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم معه رجلان يدافعان عليمها ثياب من بيض قال حافظ هما جبريل وميكايئل,وظل سعد يهد الغزوات,,توفي نبيه والتحق بالرفيق الأعلى وكان الخلافه أبو بكر وكان سعد معه مولياًوناصراًومعيناً ثم عمر الفتوح على يديه القادسيه وكان فتح عظيماً وزف البشرى لعمرأمر بالتوجه إلى المدائن توجه رضي الله عنه وأرؤضاه جاء الفتح العظيم ورأى أنه يخوض النهر على خيوله وخيول المسلمين وخاض البحر والنصر انتصاراًعظيماًكانت من المواقف لما رأى عمر الصحابه يتجهزون لايخرج الجيش اسشار عمر الصحابه وقالوا يبقى في المدينه وكان ذلك بحق وسعد أول من رمى سهم في الإسلام وهو فاتح المدائن وفاتح القادسيه ومن فتح الله عليه فتوحات عظيمه رضي الله عنه...
هذا مادونته من برنامج لالئ
