Khaled Ahmed
๑ . . عضو محترف . . ๑
- التسجيل
- 29 أبريل 2005
- رقم العضوية
- 3540
- المشاركات
- 667
- مستوى التفاعل
- 15
- الجنس
[align=center]
دفقات دموع متثاقلة
كخطوات عجوز عبرت الزمن
وارتحلت السنين دون هدف،
بحار
ليست لها شواطئ
تحوم حول جزيرة صغيرة
مقيدة محاصرة،
تئن من الأحزان وتبكي من الآلم ،
وحدها
تعانق الشوك وتضم المسامير نحو صدرها،
تحاول أن تخترق الأضلاع لكي تقتل النبضات
لكي تسكت الهمسات
تناديها أصوات بين الفينة والأخرى ،
تحاصرها الهواجس ،
ويحاصرها الظلام من كل مكان ،
تضع يدها على أذنها
لعلهما يسكتان صدى الفراق
صدى الرحيل الغادر ،
تتكلم بصوت عال
تصرخ أكثر وأكثر وأكثر ،
تركض في كل الاتجاهات
تعانق السواد في كل المحطات ،
تعبت
كلت
أرهقت نفسها ،
وقفت تنظر إلى قدميها ،
تنظر إلى يديها ،
ما أخشنهما !! ما اشد تجاعيدهما،
اخترقت بشرتها دون استئذان
واستعمرتها إلى الأبد ،
كل هذا من أجل ماذا ؟
من اجل كلمة خطفت كل ما تملكه من طموحات
من أحلام
من آمال
من أمنيات
كلمة سحرية
بل تعويذة شيطانية
ترعب النفوس ، تقتل الأرواح
كلمة
تفتح أسرار تلك الأنثى
تدخل بها نحو حصنها المنيع
تنظر إلى ثياب كرامتها الممزق
وتتلمس بيدها وشاح شرفها الملطخ ،
وتبحث عن مرآة بين صخور القسوة المحيطة بها ،
وتدوس بأقدامها الحافية على أشواك الضياع القاتلة ،
"لا حياة" تصرخ،
"لا موت" تهذي ،
تحوم حول نفسها
تغمض عيناها لعلها تهرب
لعلها تفر من محيطها الأسود المتجمد،
مسكينة هي
فقيرة هي
يتيمة هي
مقهورة
مأسورة
مقيدة
مكبلة
بأغلال الكراهية
وسلاسل الحقد تعانق رقبتها ،
تحضن قلبها
كم تكره حياتها ؟
كم تمقت وجهها ؟
كم قاتمة هي ؟
كم بائسة هي ؟
تركض مسرعة باتجاهات مختلفة عمياء لا تبصر شيئا
وتدوس أكثر وأكثر على الأشواك الملعونة
تنغرس في وريد دمائها
تفجر شرايين أنوثتها ،
تركض وتلهث
عطشانة إلى قطرات شموع ذائبة،
جائعة إلى أوراق حنظلة مريرة ،
يا لها من امرأة،
كلمة من حرفين
كان إعدامها
كان سجنها
كان قيدها
قادها نحو برزخ لا تحيا به ولا تموت ،
تبكي الدماء ،
تركض على تلك الجزيرة وحيدة
تلامس بأقدامها الممزقة سواحل المحيط الأسود المتجمد ،
يا لها من غبية
يا لها من حمقاء،
صدقته
عانقته
أحبته ،
ضحت من أجله
عملت لقلبه ،
تركت حياتها
لكلمة من حرفين ،
يا لها من امرأة،
حزينة
مكتئبة
مهمومة
مغمومة
مطعونة
كريهة
بغيضة
دميمة
قبيحة
فقط لأنها صدقت كلمة
من حرفين
أخوكم
خالد أحمد
همسة (لا أتهم الحب ولكن أتهم من يستغلونه)
[/align]
دفقات دموع متثاقلة
كخطوات عجوز عبرت الزمن
وارتحلت السنين دون هدف،
بحار
ليست لها شواطئ
تحوم حول جزيرة صغيرة
مقيدة محاصرة،
تئن من الأحزان وتبكي من الآلم ،
وحدها
تعانق الشوك وتضم المسامير نحو صدرها،
تحاول أن تخترق الأضلاع لكي تقتل النبضات
لكي تسكت الهمسات
تناديها أصوات بين الفينة والأخرى ،
تحاصرها الهواجس ،
ويحاصرها الظلام من كل مكان ،
تضع يدها على أذنها
لعلهما يسكتان صدى الفراق
صدى الرحيل الغادر ،
تتكلم بصوت عال
تصرخ أكثر وأكثر وأكثر ،
تركض في كل الاتجاهات
تعانق السواد في كل المحطات ،
تعبت
كلت
أرهقت نفسها ،
وقفت تنظر إلى قدميها ،
تنظر إلى يديها ،
ما أخشنهما !! ما اشد تجاعيدهما،
اخترقت بشرتها دون استئذان
واستعمرتها إلى الأبد ،
كل هذا من أجل ماذا ؟
من اجل كلمة خطفت كل ما تملكه من طموحات
من أحلام
من آمال
من أمنيات
كلمة سحرية
بل تعويذة شيطانية
ترعب النفوس ، تقتل الأرواح
كلمة
تفتح أسرار تلك الأنثى
تدخل بها نحو حصنها المنيع
تنظر إلى ثياب كرامتها الممزق
وتتلمس بيدها وشاح شرفها الملطخ ،
وتبحث عن مرآة بين صخور القسوة المحيطة بها ،
وتدوس بأقدامها الحافية على أشواك الضياع القاتلة ،
"لا حياة" تصرخ،
"لا موت" تهذي ،
تحوم حول نفسها
تغمض عيناها لعلها تهرب
لعلها تفر من محيطها الأسود المتجمد،
مسكينة هي
فقيرة هي
يتيمة هي
مقهورة
مأسورة
مقيدة
مكبلة
بأغلال الكراهية
وسلاسل الحقد تعانق رقبتها ،
تحضن قلبها
كم تكره حياتها ؟
كم تمقت وجهها ؟
كم قاتمة هي ؟
كم بائسة هي ؟
تركض مسرعة باتجاهات مختلفة عمياء لا تبصر شيئا
وتدوس أكثر وأكثر على الأشواك الملعونة
تنغرس في وريد دمائها
تفجر شرايين أنوثتها ،
تركض وتلهث
عطشانة إلى قطرات شموع ذائبة،
جائعة إلى أوراق حنظلة مريرة ،
يا لها من امرأة،
كلمة من حرفين
كان إعدامها
كان سجنها
كان قيدها
قادها نحو برزخ لا تحيا به ولا تموت ،
تبكي الدماء ،
تركض على تلك الجزيرة وحيدة
تلامس بأقدامها الممزقة سواحل المحيط الأسود المتجمد ،
يا لها من غبية
يا لها من حمقاء،
صدقته
عانقته
أحبته ،
ضحت من أجله
عملت لقلبه ،
تركت حياتها
لكلمة من حرفين ،
يا لها من امرأة،
حزينة
مكتئبة
مهمومة
مغمومة
مطعونة
كريهة
بغيضة
دميمة
قبيحة
فقط لأنها صدقت كلمة
من حرفين
أخوكم
خالد أحمد
همسة (لا أتهم الحب ولكن أتهم من يستغلونه)
[/align]