• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

نواصل معاكم القراء 10و11

بوخالد الحجاجي

๑ . . مشرف برزة الدراسات والبحوث . . ๑
مشرف
التسجيل
9 ديسمبر 2010
رقم العضوية
12988
المشاركات
3,692
مستوى التفاعل
571
الجنس
الإقامة
البحرين
ابن عامر هو

عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن عامر بن عبد الله بن عمران اليحصبي بضم الصاد وكسرها نسبة إلى يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان بن عامر وهو هود عليه السلام وقيل يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة بن الصباح وفي يحصب الكسر والضم فإذا ثبت الكسر فيه جاز الفتح في النسبة فعلى هذا يجوز في اليحصبي الحركات الثلاث وقد اختلف في كنيته كثيرا والأشهر أنه أبو عمران إمام أهل الشام في القراءة والذي انتهت إليه مشيخة الأقراء بها كان إماما كبيرا وتابعيا جليلا أم المسلمين بالجامع الأموي سنين كثيرة في أيام عمر بن عبد العزيز وقبله وبعده فكان يأتم به وهو أمير المؤمنين وجمع له بين الإمامة والقضاء ومشيخة الاقراء بدمشق ودمشق دار الخلافة ومحط رحال العلماء والتابعين فأجمع الناس على قراءته وعلى تلقيها بالقبول وهم الصدر الأول الذين هم أفاضل المسلمين قال الحافظ أبو عمرو أخذ القراءة عرضا عن أبي الدرداء وعن المغيرة بن أبي شهاب صاحب عثمان بن عفان وقيل عرض على عثمان نفسه قال ابن الجزري في الغاية وقد ورد في إسناده تسعة أقوال أصحها أنه قرأ على المغيرة الثاني أنه قرأ على أبي الدرداء وهو غير بعيد فقد أثبته الحافظ أبو عمرو الداني الثالث أنه قرأ على فضالة بن عبيد وهو جيد الرابع أنه سمع قراءة عثمان وهو محتمل الخامس أنه قرأ عليه بعض القرآن ويمكن السادس أنه قرأ على واثلة بن الأسقع ولا يمتنع السابع أنه قرأ على عثمان جميع القرآن وهو بعيد ولا يثبت الثامن أنه قرأ على معاوية ولا يصح التاسع أنه قرأ على معاذ وهو رواه وأما قول من قال أنه لا يدري على من قرأ فإن ذلك قول ساقط أقل من أنه ينتدب للرد عليه وقد استبعد أبو عبد الله الحافظ قراءته على أبي الدرداء ولا أعلم لاستبعاده وجها ولا سيما وقد قطع به غير واحد من الأئمة واعتمده دون غيره الحافظ أبو عمرو الداني وناهيك به وأما طعن ابن جرير فيه فهو مما عد من سقطات ابن جرير حتى قال السخاوي قال لي شيخنا أبو القاسم الشاطبي إياك وطعن الطبري على ابن عامر وأما قول أبي طاهر بن أبي هاشم في ذلك فلا يلتفت إليه وما نقل عن ابن مجاهد في ذلك فغير صحيح بل قول ابن مجاهد وعلى قراءته أهل الشام والجزيرة أعظم دليل على قوتها وكيف يسوغ أن يتصور قراءة لا أصل لها ويجمع الناس وأهل العلم من الصدر الأول وإلى آخر وقت على قبولها وتلاوتها والصلاة بها وتلقينها مع شدة مؤاخذتهم في السير ولا زال أهل الشام قاطبة على قراءة ابن عامر تلاوة وصلاة وتلقينا إلى قريب الخمسمائة وأول من لقن لأبي عمرو فيما قيل ابن طاووس هذا وقد كان في زمن عمر بن عبد العزيز الذي ما تسامح له في ضربه على عدم رفع يديه في الصلاة
وقال أبو علي الأهوازي كان عبد الله بن عامر إماما عالما ثقة فيما أتاه حافظا لما رواه متقنا لما وعاه عارفا فهما قيما فيما جاء به صادقا فيما نقله من أفاضل المسلمين وخيار التابعين وأجلة الراوين لا يتهم في دينه ولا يشك في يقينه ولا يرتاب في أمانته ولا يطعن عليه في روايته صحيح نقله فصيح قوله عاليا في قدره مصيبا في أمره مشهورا في علمه مرجوعا إلى فهمه لم يتعد فيما ذهب إليه الأثر ولم يقل قولا يخالف فيه الخبر ولي القضاء بدمشق بعد بلال بن أبي الدرداء قلت إنما تولى القضاء بعد أبي إدريس الخولاني وكان إمام الجامع بدمشق وهو الذي كان ناظرا على عمارته حتى فرغ قال يحيى بن الحارث وكان رئيس الجامع لا يرى فيه بدعة إلا غيرها
ولد ابن عامر ستة إحدى وعشرين هجرية وقال خالد بن يزيد سمعت عبد الله بن عامر اليحصبي يقول ولدت سنة ثمان من الهجرة في البقا بضيعة يقال لها رحاب وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي سنتان وذلك قبل فتح دمشق وانقطعت إلى دمشق بعد فتحها ولي تسع سنين قال في الغاية وهذا أصح من الذي قبله لثبوته عنه نفسه وقد ثبت سماعه من جماعة من الصحابة منهم معاوية بن أبي سفيان والنعمان بن بشير وواثلة بن الأسقع وفضالة بن عبيد
روى القراءة عنه عرضا يحيى بن الحارث الذماري وهو الذي خلفه في القيام بها وأخوه عبد الرحمن بن عامر وربيعة بن يزيد وجعفر بن ربيعة وإسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر وسعيد بن عبد العزيز وخلاد بن يزيد بن صبيح المري ويزيد بن أبي مالك
توفي بدمشق يوم عاشورا سنة ثمان عشرة ومائة ورواته هشام وابن ذكوان

هشام
هو هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة أبو الوليد السلمي وقيل الظفري الدمشقي إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم ومفتيهم مع الثقة والضبط والعدالة وكان فصيحا علامة واسع الرواية
ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة أيام المنصور قرأ على عراك المري وأيوب بن تميم على يحيى الزماري على عبد الله بن عامر بسنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ القراءة عرضا عن أيوب بن تميم وعراك بن خالد وسويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم وصدقة بن خالد ومدرك بن أبي سعد وعمر بن عبد الواحد وروى الحروف عن عتبة بن حماد وعن أبي دحية معلى بن دحية عن نافع وروى عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينة والدراوردي ومسلم بن خالد الزنجي وخلق كثير وروى عن ابن لهيعة بالإجازة
روى القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام قبل وفاته بنحو أربعين سنة وأحمد بن يزيد الحلواني وأحمد بن أنس وإبراهيم بن دحيم وإسحاق ابن أبي حسان وإسماعيل بن الحويري وأبو محمد أحمد بن محمد البيساني وأحمد بن مامويه ومحمد بن محمد الباغندي وأحمد بن المعلى وإبراهيم ابن عباد وأحمد بن محمد البطر والعباس بن الفضل وأحمد بن النضر وإسحاق بن داود وأحمد ابن يحيى الجارود وعبد الله بن محمد الفرهاداني ومحمد بن محمد ليامي ومحمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم بن يوسف وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمر والحسن بن علي العمري وأبو عبد الله ابن الخصيب وهارون بن موسى الأخفش وعبد الصمد ابن عبد الله ابن عبد الصمد وجعفر بن محمد بن الهيثم فيما ذكره الأهوازي وفيه نظر بل لا يصح وروى عنه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وهما من شيوخه والبخاري في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم وحدث الترمذي عن رجل عنه وبقي بن مخلد وجعفر الغرياني وأبو زرعة الدمشقي وخلق قال يحيى بن معين ثقة وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني صدوق كبير المحل وكان فصيحا علامة واسع الرواية قال عبدان الأهوازي سمعته يقول ما أعدت خطبة منذ عشرين سنة وقال محمد بن حريم سمعته يقول في خطبته قولوا الحق يريكم الحق منازل أهل الحق يوم لا يقضى إلا بالحق وقال أبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني المقري لما توفي أيوب بن تميم رجعت الإمامة في القراءة إلى رجلين ابن ذكوان وهشام
قال وكان هشام مشهورا بالنقل والقصاصة والعلم والرواية والدراية رزق كبر السن وصحة العقل والرأي فارتحل الناس إليه في القراءات والحديث وقال أبو زرعة من فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث وقال أحمد بن أبي الحواري إذا حدثت في بلد فيها مثل أبي الوليد هشام بن عمار فيجب للحيتي أن تحلق أخبرني أحمد ابن إبراهيم المنبجي في آخرين أذنا أنبأنا محمد بن محمد بن نصر أنا جدي أبو القاسم الحافظ قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي عن أبي عبد الله ابن محمد بن فرج الأندلسي يعني أبا عبد الله الحميدي قال أخبرني بعض أهل الحديث ببغداد أن هشام بن عمار قال سألت الله عز وجل سبع حوائج فقضى ستا والواحدة ما أدري ما صنع فيها سألته أن يغفر لي ولوالدي وهي التي لا أدري وسألته أن يرزقني الحج ففعل وسألته أن يعمرني مائة سنة ففعل وسألته أن يجعل الناس يغدون إلي في طلب العلم ففعل وسألته أن أخطب على منبر دمشق ففعل وسألته أن يرزقني ألف دينار حلالا ففعل .
مات رحمه الله سنة خمس وأربعين ومائتين وقيل سنة أربع وأربعين ومائتين.
 

الصاعقه

๑ . . عضو فعال . . ๑
التسجيل
4 أبريل 2007
رقم العضوية
6615
المشاركات
460
مستوى التفاعل
30
الجنس
يعطيك العافيه ع التكمله

وبالتوفيق


^^
 
عودة
أعلى