mohd
๑ . . عضو نشيط . . ๑
الســــــــــــ عليكم ورحمته الله وبركاته ــلام
الوسم ( الكي )
من العمليات الطبية القديمة المشهورة (الكي) وهو (الوسم) او أثر الكي على الجسم والجمع (وسوم).
ويعتبر الكي الذي يعرف محلياً ب(الوسم) أحد أنواع أساليب العلاج الشعبي المتوارث في دولة الإمارات وكان الناس يلجأون إلى هذا النوع من العلاج عندما تنعدم وتعجز كافة السبل العلاجية الأخرى فيضطر الناس إلى اللجوء اليه طلباً للشفاء.
يستخدم الكي لعلاج العديد من الأمراض مثل أوجاع الرأس. ففي هذه الحالة يكوى رأس المريض في موضع معين وقد يكوى الإنسان لآلام المعدة ولوجع الظهر وغير ذلك من الأمراض.
ونظراً لما للكي من صعوبة قد تعرض الإنسان للخطورة فإن الطبيب الذي يمارس هذا العمل لابد أن تتوفر لديه قدرة عالية في معاينة المرض وتشخيصة ومن ثم يحدد نوع المرض وعلى ضوئه يحدد مكان وضع (الميسم).
أنوع الكي:
توجد ثلاثة أنواع للكي. وكل نوع يستخدم لعلاج أمراض معينة ويحدد الطبيب الشعبي أو (الكواي) نوع الكي الذي يستخدم لعلاج مرض ما. وأنواع الكي هي:
مخباط:
أصل الكلمة مستمدة من خبط في الفصيحة والخبط الضرب ويسمى نوع من أنواع الكي (المخباط) أي من الخبط (يخبط به) –ويتكون من قطعة حديدية تعرف ب(المكواة) في الفصيحة وهي حديدة أو رضفة.
وعند الكي توضع الأداة الحديدية على النار إلى أن تصبح حمراء كالجمر ثم يمسكها الطبيب بعناية فائقة ويضع الوس أو الميسم في مكان الوجع أو الألم بكل خفة بحيث لا تؤثر على المريض ولا تسبب له آلام جانبية.
بكرة وقعود:
إذا ربطت خشبتان من الرأس على شكل صليب فالبكرة هي الخشبة العمودية والقعود الخشبة الأفقية ويطلق على نوع معين من أنواع الأوسام (بكرة وقعود). وهذا النوع على شكل حرف(x) في الإنجليزية بأن يستخدم المخباط مرتين على موضع المرض.
لكرة / مركاز:
اللكرة أو المركاز نوع من الوسم ويسمى لكزة لأنه يلكز به جسم المريض مرة واحدة. وهذا النوع من الوسم عبارة عن حديدة مستقيمة يحمى طرفها على النار ثم يلكز بها المريض فوق موضع المرض.
تحديد نوع المرض:
في البداية وعندما يأتي أحد الأشخاص طالباً الكي يقوم (الكواي) بسؤال المريض عن المرض الذي يعاني منه. ثم يتأكد من نوع المرض عن طريق ملاحظة المريض أو عن طريق الكشف على جسده ومعرفة أعراض المرض.
وقد يستخدم الكواي أصابع يديه في التعرف على المرض وأحياناً يكتفي بملاحظة المريض إذا اكتشف أن المرض لا يحتاج إلى كي وإنما يحتاج إلى (مسح أو ترفيع) أو علاجه بواسطة بعض الأدواية فينصحه بعد الكي وإذا رأى بأن المرض يحتاج إلى كي فقد يكويه.
وبعد أن يتأكد من المرض يحدد المنطقة التي سيوسم عليها المريض ويضع إشارة في هذه المنطقة مستخدما (الصخام) وهو فحم الأسود ويعلم به منطقة الكي.
ثم يحمل الميسم من على النار ويكوي به المريض. وقد يكوي الطفل بأداة صغيرة هي رأس الدفرة وفي بعض الأحيان تستخدم أدوات الكي العادية التي سبق ذكرها في مثل هذه الحالة.
أما أوقات الكي فقد جرت العادة أن يكتوي الفرد متى أحس أنه بحاجة للكي في جميع أيام الأسبوع ما عدا عضر الخميس وصباح الجمعة لأنهم يعتقدون أن الكي في اليومين المذكورين (لا يضر ولا ينفع) أي لا فائدة منه.
والكي يمارس في مختلف فصول السنة حيث أنه لا يقتصر على فصل بعينه.
ونادراً ما يحدث بعد الكي مضاعفات أو أعراض مثل (إذا شحم الوسم)أي إذا ظهرت فقاعات مائية ففي هذه الحالة يعالج المريض ب(العايدين)أو (الأمبي الأبيض).
أدوات الوسم وآلاته:
يستخدم (الموسم) في عمله بعض الآلات البسيطة وهو يحملها معه دائما في حله وترحاله حتى يلجأ اليها كلما دعت الحاجة وتتكون هذه الأدوات من:
المطرق: وهو قضيب من الحديد محنى الرأس يضعه الموسم في (الضو) أي النار حتى (يحمر) ثم يجعله يلامس العضو المصاب أو مكان الألم بخفة ومهارة وقد يكرر ذلك حسب خبرته ونوع المرض فاذا كان (المطرق) صغيراً سمى (المطيرق) بالتصغير.
الرزة: ويسميها أهل شعم في رأس الخيمة (الركزة) وهي على شكل قضيب من الحديد كالمطرق ولكن لها (طبعة) مثل (طبعة) المسمار تحمى بالنار أيضا وتوضع على مكان الألم أو الجرح.
الداس: وهو (المنحل) الذي يستخدم لقطع الأعشاب أو قص سعف النخيل وبحمى رأسه في النار ثم يكوى به المريض وميزته أنه محنى على شكل نصف دائرة.
الحلقة: دائرة حديدية صغيرة أو حلقة المقص يلجأ اليها (الموسم) عندما تتطلب حالة العلاج الوسم الدائري.
الابراء: اذا كان المرض في منطقة حساسة كالعين مثلا فان (الموسم) يلجأ الى استخدام الابرة أو الدبوس في الوسم ولا يستطيع استخدام المطرق لكبر حجمه.
ويطلق على الجميع بطريق العموم (ميسم) وجمعه مياسم بقطع النظر عن تفصيلاتها.
الوسم ( الكي )
من العمليات الطبية القديمة المشهورة (الكي) وهو (الوسم) او أثر الكي على الجسم والجمع (وسوم).
ويعتبر الكي الذي يعرف محلياً ب(الوسم) أحد أنواع أساليب العلاج الشعبي المتوارث في دولة الإمارات وكان الناس يلجأون إلى هذا النوع من العلاج عندما تنعدم وتعجز كافة السبل العلاجية الأخرى فيضطر الناس إلى اللجوء اليه طلباً للشفاء.
يستخدم الكي لعلاج العديد من الأمراض مثل أوجاع الرأس. ففي هذه الحالة يكوى رأس المريض في موضع معين وقد يكوى الإنسان لآلام المعدة ولوجع الظهر وغير ذلك من الأمراض.
ونظراً لما للكي من صعوبة قد تعرض الإنسان للخطورة فإن الطبيب الذي يمارس هذا العمل لابد أن تتوفر لديه قدرة عالية في معاينة المرض وتشخيصة ومن ثم يحدد نوع المرض وعلى ضوئه يحدد مكان وضع (الميسم).
أنوع الكي:
توجد ثلاثة أنواع للكي. وكل نوع يستخدم لعلاج أمراض معينة ويحدد الطبيب الشعبي أو (الكواي) نوع الكي الذي يستخدم لعلاج مرض ما. وأنواع الكي هي:
مخباط:
أصل الكلمة مستمدة من خبط في الفصيحة والخبط الضرب ويسمى نوع من أنواع الكي (المخباط) أي من الخبط (يخبط به) –ويتكون من قطعة حديدية تعرف ب(المكواة) في الفصيحة وهي حديدة أو رضفة.
وعند الكي توضع الأداة الحديدية على النار إلى أن تصبح حمراء كالجمر ثم يمسكها الطبيب بعناية فائقة ويضع الوس أو الميسم في مكان الوجع أو الألم بكل خفة بحيث لا تؤثر على المريض ولا تسبب له آلام جانبية.
بكرة وقعود:
إذا ربطت خشبتان من الرأس على شكل صليب فالبكرة هي الخشبة العمودية والقعود الخشبة الأفقية ويطلق على نوع معين من أنواع الأوسام (بكرة وقعود). وهذا النوع على شكل حرف(x) في الإنجليزية بأن يستخدم المخباط مرتين على موضع المرض.
لكرة / مركاز:
اللكرة أو المركاز نوع من الوسم ويسمى لكزة لأنه يلكز به جسم المريض مرة واحدة. وهذا النوع من الوسم عبارة عن حديدة مستقيمة يحمى طرفها على النار ثم يلكز بها المريض فوق موضع المرض.
تحديد نوع المرض:
في البداية وعندما يأتي أحد الأشخاص طالباً الكي يقوم (الكواي) بسؤال المريض عن المرض الذي يعاني منه. ثم يتأكد من نوع المرض عن طريق ملاحظة المريض أو عن طريق الكشف على جسده ومعرفة أعراض المرض.
وقد يستخدم الكواي أصابع يديه في التعرف على المرض وأحياناً يكتفي بملاحظة المريض إذا اكتشف أن المرض لا يحتاج إلى كي وإنما يحتاج إلى (مسح أو ترفيع) أو علاجه بواسطة بعض الأدواية فينصحه بعد الكي وإذا رأى بأن المرض يحتاج إلى كي فقد يكويه.
وبعد أن يتأكد من المرض يحدد المنطقة التي سيوسم عليها المريض ويضع إشارة في هذه المنطقة مستخدما (الصخام) وهو فحم الأسود ويعلم به منطقة الكي.
ثم يحمل الميسم من على النار ويكوي به المريض. وقد يكوي الطفل بأداة صغيرة هي رأس الدفرة وفي بعض الأحيان تستخدم أدوات الكي العادية التي سبق ذكرها في مثل هذه الحالة.
أما أوقات الكي فقد جرت العادة أن يكتوي الفرد متى أحس أنه بحاجة للكي في جميع أيام الأسبوع ما عدا عضر الخميس وصباح الجمعة لأنهم يعتقدون أن الكي في اليومين المذكورين (لا يضر ولا ينفع) أي لا فائدة منه.
والكي يمارس في مختلف فصول السنة حيث أنه لا يقتصر على فصل بعينه.
ونادراً ما يحدث بعد الكي مضاعفات أو أعراض مثل (إذا شحم الوسم)أي إذا ظهرت فقاعات مائية ففي هذه الحالة يعالج المريض ب(العايدين)أو (الأمبي الأبيض).
أدوات الوسم وآلاته:
يستخدم (الموسم) في عمله بعض الآلات البسيطة وهو يحملها معه دائما في حله وترحاله حتى يلجأ اليها كلما دعت الحاجة وتتكون هذه الأدوات من:
المطرق: وهو قضيب من الحديد محنى الرأس يضعه الموسم في (الضو) أي النار حتى (يحمر) ثم يجعله يلامس العضو المصاب أو مكان الألم بخفة ومهارة وقد يكرر ذلك حسب خبرته ونوع المرض فاذا كان (المطرق) صغيراً سمى (المطيرق) بالتصغير.
الرزة: ويسميها أهل شعم في رأس الخيمة (الركزة) وهي على شكل قضيب من الحديد كالمطرق ولكن لها (طبعة) مثل (طبعة) المسمار تحمى بالنار أيضا وتوضع على مكان الألم أو الجرح.
الداس: وهو (المنحل) الذي يستخدم لقطع الأعشاب أو قص سعف النخيل وبحمى رأسه في النار ثم يكوى به المريض وميزته أنه محنى على شكل نصف دائرة.
الحلقة: دائرة حديدية صغيرة أو حلقة المقص يلجأ اليها (الموسم) عندما تتطلب حالة العلاج الوسم الدائري.
الابراء: اذا كان المرض في منطقة حساسة كالعين مثلا فان (الموسم) يلجأ الى استخدام الابرة أو الدبوس في الوسم ولا يستطيع استخدام المطرق لكبر حجمه.
ويطلق على الجميع بطريق العموم (ميسم) وجمعه مياسم بقطع النظر عن تفصيلاتها.