• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

كيف يتأكد المسلم أنه ممسوس أو مسحور؟

أم الخير

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
20 مارس 2011
رقم العضوية
13442
المشاركات
4,969
مستوى التفاعل
689
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




السائل: سائل يقول: كيف يتأكد المسلم أنه ممسوس أو مسحور؟.

الجواب: يا أخي-بارك الله فيكم-يعني: الآن كثرت الأمراض وكثرت الانهيارات النفسية كما يقال، وكثر الكثير من الأمور التي في نفوس الناس، وكل شيء يرجعونه إلى الجن وعالم الجن والشياطين، وأن هذا مسٌّ وهذا سحرٌ وهذه كذا.

والحقيقة:
عند التأمل نحن لا ننكر! بل هذا أمر موجود وصحيح وحقيق ولا إشكال فيه.

لكن! التفريط في حق الله-عز وجل-وفي جنب الله-جل وعلا-سبب لهذا الاكتئاب النفسي، والقلق ونحو ذلك، هذا موجود، فالبعد عن الله-عز وجل-سبب رئيس في وجود هذه الانفعالات وهذه الحالات وهذه الإحباطات.

فلاشك أن هناك ثمة بعض العلامات وإن وقع الإنسان في شيء من ذلك، فقد يجد الإنسان جملة من العلامات وليست بالضرورة أن تكون في كل أحد وعند كل أحد، ومن زعم ذلك فقد غلط.

هناك بعض القُرَّاء حتى أزعجوا الناس وصارت قنوات، حتى يرقون الناس عبر الشاشات (الحقيقة) والكذب وغير ذلك، وهذه كلها من الدجل والكذب والهراء والتأكل بدين الله.

ولا أنفع للإنسان ولو كان مسحورًا، ولو كان ممسوسًا، ولو كان معيونًا، ولو كان كئيبًا، لا أنفع له من الذكر-ذكر الله-عز وجل-، (لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ)[1]كما قال النبي-عليه الصلاة والسلام-لمن استوصاه.

1- أذكار الصباح والمساء هذه الحصون المنيعة بأمر الله.

2- المحافظة على الصلوات جماعة، المحافظة على الورد اليومي من قراءة القرآن.

3- النوم على وضوء وطهارة مع قراءة الأوراد.

4- ذكر الله-عز وجل-في اللباس وفي خلعه وفي التنعل، وفي دخول الخلاء وفي الخروج وإلى غير ذلك.


كثير من الناس في منأى عن ذلك، ولو التزم الممسوس والمعيون والمسحور بهذا لَخَفَّ ولذهب عنه ما يجد، بل النبي-عليه الصلاة والسلام-يقول وهو أصدق القائلين، يقول عن فضل سورة البقرة: (...وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ)[2] أي: السحرة.

فالواجب على الناس: أن تكون قريبة من الله، وأن تقرب منه-جل وعز-، وأن تراقبه.

فقد يكون ثَمَّة أنواع من السحر كالربط عن الزوجة ولا يستطيع إتيان زوجته، أو ربط المرأة عن زوجها لا تستطيع إتيان زوجها أو نحو ذلك، هناك أمور جملة.

أمّا مسائل مثلًا أنه كذا وأنه كذا وأنه جاء وقرأ عليه فلان وقال له: أنت فيك سحر وأنت فيك مس هذا كله هراء، ليس عليه أثارة من علم.

ومن قال أعالجك، وأقرأ عليك، ويتصدَّر لمثل هذا فاحذره.

ومن رقى بغير الكتاب والسنة فاحذره.

ومن خصَّ مع الكتاب والسنة-إن رقى بهما-بعض الأدوية وبعض الأغذية فاحذره.

فلا أرى جواز الرقية: إلا بالكتاب والسنة ففيهما الشفاء من كل داء.

النبي-عليه الصلاة والسلام-سُحِرَ وما طلب من فلان ولا من علَّان أن يقرؤوا عليه، وباتفاق أهل التفسير سبب نزول المعوذتين سِحْرُ رسول الله-عليه الصلاة والسلام-.

ومعلوم: أن الصحابة-رضي الله عنهم-منهم من جاءه المس والصرع، وما أثر هذا أن يأتي زيد وعمر فيفرغ نفسه للقراءة على فلان وعلَّان ويصف له مع ذلك إذ قرأ! خذ كذا واشرب كذا وكُل كذا وافعل كذا ولا بد من جلسة وجلستين وعشرة وعشرين وخمسة وثلاثين، ثم الجيوب تمتلئ بالأموال، يقول هو لا يأخذ مالًا لكن هو يبيع عسلًا مثلًا ويبيع كذا.

ويستدلون ببعض المتشابه في غير محله، يقولون: يا شيخ أما قال الله-عز وجل-، يعني: معددًا فوائد العسل وأن فيه شفاء للناس!!، وأن كذا وكذا، وأن النبي-عليه الصلاة والسلام-قال:(كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ...)[3].

ولماذا يخصُّون هؤلاء القُرَّاء هذا الحديث للممسوسين؟، مع أنه عام (كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ...)، ولا يفيد هذا المرضى أصلًا!.

وهذا الباب: لا ينفع فيه التجربة وقد غلط في هذا كثير ممن ظنَّ أن التجربة تنفع، لأن هذا الباب باب باطل لا يصح فيه التجارب، فنحن عالم شهادة وعالم الجن والشياطين عالم غيب عنَّا.

والتجارب لا تصح في عالم الغيبيات، إنما هي في الأمور المحسوسات في عالم الشهادة، وهم عالم غيب لا شهادة.

المهم: الكلام في هذا يطول لعل الله يسهل لنا لقاءً حول هذه المسألة أعني: الرقية الشرعية والتفرقة بينها وبين غيرها من الرقى الشركية أو الرقى البدعية أو الرقى المخالفة للسنة.

وما أكثر المخالفين ولو ادعوا السنة، نعم[4].


---------------------------------------------------------------------------------------------

[1] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَنْبِئْنِي مِنْهَا بِأَمْرٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ: (لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ)(مصنف ابن أبيشيبة/ باب: في ثواب ذكر الله-عز وجل-/ 6-58).

[2] حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِكَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ)(صحيح مسلم/ باب: فضل قراءة القرآن وسورة البقرة/ 1-553).

[3] عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّ هُمِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ)(سنن الترمذي: ت/ شاكر، باب: ما جاء في أكل الزيت/4-285، صححه اللباني)

[4] الدرس الأخير من شرح (الرسالة التبوكية لابن القيم-رحمه الله-) لفضيلة الشيخ الفقيه: عبدالله بن عبد الرحيم البخاري-حفظه الله-/ الاثنين: 22/ 6/ 1430هــــ



لفضيلة الشيخ الفقيه عبد الله بن عبد الرحيم البخاري-حفظه الله-

المادة الصوتية
قام بتفريغهآ: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأحد الموافق: 23/ شعبان/ 1432 للهجرة النبوية الشريفة.




 

*فارسة الشارقة*

๑ . . شخصية هامة . . ๑
التسجيل
27 يوليو 2011
رقم العضوية
13870
المشاركات
2,738
مستوى التفاعل
202
الجنس
الإقامة
في قلب الشارقة
بارك الله فيك أختي الفاضلة... طرح يستحق الشكر والتقدير,,,
جهودة طيبة في الأداء المميز,,,
 

جاسم القرطوبي

๑ . . حبوب البرزة . . ๑
التسجيل
4 فبراير 2010
رقم العضوية
11583
المشاركات
106
مستوى التفاعل
8
العمر
44
الجنس
الإقامة
صحـــــــــــــــــــــــم

غادة الرياض

๑ . . مشرفة برزة أخبار العالم والمواضيع العامة . .
مشرف
التسجيل
2 نوفمبر 2009
رقم العضوية
11164
المشاركات
5,700
مستوى التفاعل
2,392
الجنس
ألحين الناس أغلبهم يربطون أي ضرر بالعيـــن
ويبالغون بهالأمــــر كثير ..

موضوع رااائع ومهم جزاك الله خير ياأم الخيـــر ع النقل .



 

جاسم القرطوبي

๑ . . حبوب البرزة . . ๑
التسجيل
4 فبراير 2010
رقم العضوية
11583
المشاركات
106
مستوى التفاعل
8
العمر
44
الجنس
الإقامة
صحـــــــــــــــــــــــم
بسم الله الرحمن الرحيم
إعداد : جاسمـ عيسى القرطوبي ،،،
مما قرأت واستمعتُ وشاهدتُ بتدبر أصيغ لكم حبال موضوعي هذا الذي أتمنى أن يقرأ بعين التفكر إذ لا يخلو من فوائد لربما تكون جمة كما وكيفا .
من منا لم يسمع عن الجن ، والقصص التي تحاك حوله سواء في الكتب أو ما نراها عن كثب ؟ من منا لم يسمع بالذين يخافون أن يسلكوا طريقا مظلما مغبة أن يكون فيه جني أم من منا لم يسمع بالذين يحتفلون بالجن عن طريق عرس الزار ؟ وكم سمعنا من مؤيد ٍ ومعارض في مسألتي : دخول الجن في جسم الإنسان والنكاح منهم .
ولقد وقعت لي قصة عند الصغر ما زلت أذكرها وهي أنني كنت أغني أغنية من أغان الزار وقت أذان المغرب فلم نمت تلك الليلة لاستيقظ عرضا لأجد بجانبي نصف امرأة بلا رجل ٍ تحدق بي قليلا ولجهة أخرى مرّة أخرى وتسمر متخشبا جسدي حتى تلاشت كالطيف عني بيدَ أني لم أترجل هنا عن صهوة الشعر لأقع في كبوة الحديث عن الجن وإنما أتيتُ حتى أعطي مفاتيح عن ما يفعل الجن بالإنسان فحسب بعد أن رأيتُ أن كثيرا من مشاكلنا وأمراضنا العضوية والنفسية سببها عالم الجآن ، وبما أننا نقترب من الشهر الفضيل سأختم حديثي بملحظ لطيف في سبب الوسوسة الحاصلة لنا مع العلم أن الشياطين يصفدون في رمضان محاولا الاختصار أكبر قدر كان إذ أن الإنسان في المنتديات لا يحب قراءة إلا السطر والسطرين .
ولتسمحوا بداية لي أن أنقل لكم ما تبادر في ذهني الساعة من تعريف الجن ، والتطرق قليلا لمسألة الرياضة .فأقول :هم خلاف الأنس وأحد الثقلين ، فالأنس – الناس – من تأنسُ بهم الروح ، والجنُّ تنفرُّ لوحوشيتهم الأرواح. وأما سبب تسميتهم بالثقلين لأنهما أثقلا الأرض بالذنوب ( يوم تحدث الأرض أخبارها )) .
وقضية تسخير الإنسان للجن من القضايا المعروفة وهو ما يُسمّى ((بالرياضة )) وقلّما يسلم من يزاول تسخير الجن من انقلابهم عليه يوما ما وألفت النظر بأن مصطلح الرياضة هنا ما يتبادر للذهن من رياضة لعب الكرة وغيرها .وسمعتُ من أكثر من مختص ومشتغل بهذا العالم أنَّ لليهود خاصة جنودا من الجن والشياطين مسخرين لأغراضهم الدنية بالإضافة إلى الجند الظاهرين أمامنا .
نحنُ بالنسبة للجن عدمٌ يدخلون فينا ويخرجون ، ويوسوسون ويدمرون من حيثُ ندري ولا ندري ، فكم من حالة طلاق حصلت ، وكم من خيانة زوجية حدثت ، وكم صلوات ضيعت ، وكم حقوق سلبت والسبب هو هذا العالم . كيف لا يفرح الشيطان بمن زنى أم كيف لا يحتفي بمن طلق زوجته وهو يقيم كل يوم مجلسا – كما ورد في الأثر الشريف – يستمع فيه الشيطان إلى جنوده وأبالسته وجرائمهم التي صنعوها ، ويقرب إليه أكثر المخربين للصلاح والانجسام الذي وضعه الله في النفوس ويقرب جدا من سعى في فراق المرء وزوجه ، ولقد روي أن الشيطان ينشر رآيته في البيوت إذا حدث شجار بين المرء وزوجه لكي يحدث طلاق أو ما هو أفضع من ذلك .وفي هذا قال لي أحد شيوخ العلم : الجن لا ينظرون إلى عالم الإنسان شكلا وإنما ينظرون إليه نورا وظلمة ً ، فنحن إذا حافظنا على صلواتنا وأوردانا لا يستطيع الجن الاقتراب منا ، وأمّا إذا ما غفلنا واتبعنا الشهوات كالنظر إلى الحرام والمعاكسات وكل ما نعتقده أنه من الصغائر وما هو عند الله بصغير فإننا لا شك سنكون مسرحا للجن . قلتُ : لذلك قرن الله تعالى الذكر في القرآن الكريم بالكثرة (( اذكروا الله ذكرا كثيرا )) ، وشنَّع على الذين لا يذكرون الله إلا قليلا وإذا قاموا للصلاة قاموا كسالى بل توعدهم بالويل وهو واد ٍ في النار لو سيرت به جبال الدنيا لذابت فقال : فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)). وأذكر هنا قبل أيام قلائل أخبرني أحدهم أنهم سألوا أحد الذين مبتلين بالمس عن فلان فقال لهم : لا نستطيع أن نقترب منه فهو نور .
وتجدر النصيحة في عدم البكاء أو ترك التسمية عند الدخول للحمام ، وعدم ترك الأطفال وقت المغرب يسرحون ويمرحون خارج البيت وحدهم إذ هذا هو وقت انتشار الشياطين .
وإن تأملنا الأمراض التي تحصل للإنسان لرأيناها كما قال المختصون من أهل العلم : إما أن تكون عضوية أو نفسية مقسمة كالتالي : عضوية وسببها عضوي ، عضوية وسببها نفسي ، عضوية وسببها الجن ، نفسية وسببها عضوي ، نفسية وسببها نفسي ، نفسية وسببها الجن .
لهذا فلا يبادر كل شخص بالزعم أن مرضه سببه الجن ، ولا يلجأ أحدٌ إلى من يطبلون على عباد الله فيأخذون آلاف الريالات في عمل حرز ورقية ما أنزل الله بها من سلطان وإنما يلجأ الشخص للذكر الكثير وللرقية الشرعية سواء يرقي بها نفسه أو يذهب لأحد شيوخ العلم المعروفين لذلك .
لا بدَّ أخواني وأخواتي من الذكر الكثير في جميع حالاتنا لنؤمن أنفسنا من الشرور والأوهام ،ولنعود لأصل فطرتنا ذاكرين عابدين حتى لا تتلاعب بنا الشياطين فيلهونا بالدنيا عن الدين .
الذكر الكثير مطلوب شرعي لنشع نورا عوضا عن أن تخترقنا أشعة الكون والأبالسة والشياطين ، وأن النفس التي تأتي منها المعصية والشيطان الذي هو أس المعصية يحتاج التخلص منهما ذكر كثير ، وترك المعاصي والآثام التي تحيط بنا من كل حدب وصوب مثلا من التلفزيون والمسلسلات والأفلام وإن لم تك هذه التماثيل إباحية إلا أن ما فيها صور المتبرجات ومن عنتريات الحب التي ما قتلت ذبابة .
وفي سؤال لأحد المشايخ في العلم : سيدنا بعض الناس يقولون نقرأ كثير ونحصن أنفسنا ولا نرى أبجديات التحصن ، فرد بالعماني : الشي زايد ، فلا بد من ذكر كثير لا يصل لأقله حاسد ولا نفس شريرة ولا شيطان.
وآتي لما وعدتكم صح أن الشياطين يصفدون في رمضان فلماذا نرى المعاصي والشرور من البعض ؟ الجواب : في رمضان تصفد عتاة الشياطين ويترك صغارها وفيه حكمة ولفت نظر إلى البعض إذا كان صغار الشياطين يلعبوا بهذا الإنسان فأين قوته إذا لعب به كبار الشياطين ومردتهم بينما الشيطان كبيره وصغيره ضعيف ، وأيضا أن المعصية تختلف إما تكون من النفس وأما من الشيطان ، فالنفس تصر على معصية واحدة بعينها لا تترك حتى تعملها إلا إن أعانك ربك بتركها ، والشيطان لا يطلب منك معصية واحدة بعينها وإنما يريدك أن تعصي فحسب مهما كانت مسميات وأنواع هذه المعاصي .
 

همسـٍـٍة الشـٍـٍـٍوووووق

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
17 يوليو 2008
رقم العضوية
9255
المشاركات
10,950
مستوى التفاعل
1,413
الجنس
الإقامة
يا أغلى من سكنـ في راك
أهم شئ المطلوب من من قراة الأذكار
وصلوت الخمس والقرآن .......ألخ


طرح مفيد


شاكرة لج ع موضوع الطرطرشين

لاهنتي والله


^.^
 

أم الخير

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
20 مارس 2011
رقم العضوية
13442
المشاركات
4,969
مستوى التفاعل
689
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
بسم الله الرحمن الرحيم
إعداد : جاسمـ عيسى القرطوبي ،،،
مما قرأت واستمعتُ وشاهدتُ بتدبر أصيغ لكم حبال موضوعي هذا الذي أتمنى أن يقرأ بعين التفكر إذ لا يخلو من فوائد لربما تكون جمة كما وكيفا .
من منا لم يسمع عن الجن ، والقصص التي تحاك حوله سواء في الكتب أو ما نراها عن كثب ؟ من منا لم يسمع بالذين يخافون أن يسلكوا طريقا مظلما مغبة أن يكون فيه جني أم من منا لم يسمع بالذين يحتفلون بالجن عن طريق عرس الزار ؟ وكم سمعنا من مؤيد ٍ ومعارض في مسألتي : دخول الجن في جسم الإنسان والنكاح منهم .
ولقد وقعت لي قصة عند الصغر ما زلت أذكرها وهي أنني كنت أغني أغنية من أغان الزار وقت أذان المغرب فلم نمت تلك الليلة لاستيقظ عرضا لأجد بجانبي نصف امرأة بلا رجل ٍ تحدق بي قليلا ولجهة أخرى مرّة أخرى وتسمر متخشبا جسدي حتى تلاشت كالطيف عني بيدَ أني لم أترجل هنا عن صهوة الشعر لأقع في كبوة الحديث عن الجن وإنما أتيتُ حتى أعطي مفاتيح عن ما يفعل الجن بالإنسان فحسب بعد أن رأيتُ أن كثيرا من مشاكلنا وأمراضنا العضوية والنفسية سببها عالم الجآن ، وبما أننا نقترب من الشهر الفضيل سأختم حديثي بملحظ لطيف في سبب الوسوسة الحاصلة لنا مع العلم أن الشياطين يصفدون في رمضان محاولا الاختصار أكبر قدر كان إذ أن الإنسان في المنتديات لا يحب قراءة إلا السطر والسطرين .
ولتسمحوا بداية لي أن أنقل لكم ما تبادر في ذهني الساعة من تعريف الجن ، والتطرق قليلا لمسألة الرياضة .فأقول :هم خلاف الأنس وأحد الثقلين ، فالأنس – الناس – من تأنسُ بهم الروح ، والجنُّ تنفرُّ لوحوشيتهم الأرواح. وأما سبب تسميتهم بالثقلين لأنهما أثقلا الأرض بالذنوب ( يوم تحدث الأرض أخبارها )) .
وقضية تسخير الإنسان للجن من القضايا المعروفة وهو ما يُسمّى ((بالرياضة )) وقلّما يسلم من يزاول تسخير الجن من انقلابهم عليه يوما ما وألفت النظر بأن مصطلح الرياضة هنا ما يتبادر للذهن من رياضة لعب الكرة وغيرها .وسمعتُ من أكثر من مختص ومشتغل بهذا العالم أنَّ لليهود خاصة جنودا من الجن والشياطين مسخرين لأغراضهم الدنية بالإضافة إلى الجند الظاهرين أمامنا .
نحنُ بالنسبة للجن عدمٌ يدخلون فينا ويخرجون ، ويوسوسون ويدمرون من حيثُ ندري ولا ندري ، فكم من حالة طلاق حصلت ، وكم من خيانة زوجية حدثت ، وكم صلوات ضيعت ، وكم حقوق سلبت والسبب هو هذا العالم . كيف لا يفرح الشيطان بمن زنى أم كيف لا يحتفي بمن طلق زوجته وهو يقيم كل يوم مجلسا – كما ورد في الأثر الشريف – يستمع فيه الشيطان إلى جنوده وأبالسته وجرائمهم التي صنعوها ، ويقرب إليه أكثر المخربين للصلاح والانجسام الذي وضعه الله في النفوس ويقرب جدا من سعى في فراق المرء وزوجه ، ولقد روي أن الشيطان ينشر رآيته في البيوت إذا حدث شجار بين المرء وزوجه لكي يحدث طلاق أو ما هو أفضع من ذلك .وفي هذا قال لي أحد شيوخ العلم : الجن لا ينظرون إلى عالم الإنسان شكلا وإنما ينظرون إليه نورا وظلمة ً ، فنحن إذا حافظنا على صلواتنا وأوردانا لا يستطيع الجن الاقتراب منا ، وأمّا إذا ما غفلنا واتبعنا الشهوات كالنظر إلى الحرام والمعاكسات وكل ما نعتقده أنه من الصغائر وما هو عند الله بصغير فإننا لا شك سنكون مسرحا للجن . قلتُ : لذلك قرن الله تعالى الذكر في القرآن الكريم بالكثرة (( اذكروا الله ذكرا كثيرا )) ، وشنَّع على الذين لا يذكرون الله إلا قليلا وإذا قاموا للصلاة قاموا كسالى بل توعدهم بالويل وهو واد ٍ في النار لو سيرت به جبال الدنيا لذابت فقال : فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)). وأذكر هنا قبل أيام قلائل أخبرني أحدهم أنهم سألوا أحد الذين مبتلين بالمس عن فلان فقال لهم : لا نستطيع أن نقترب منه فهو نور .
وتجدر النصيحة في عدم البكاء أو ترك التسمية عند الدخول للحمام ، وعدم ترك الأطفال وقت المغرب يسرحون ويمرحون خارج البيت وحدهم إذ هذا هو وقت انتشار الشياطين .
وإن تأملنا الأمراض التي تحصل للإنسان لرأيناها كما قال المختصون من أهل العلم : إما أن تكون عضوية أو نفسية مقسمة كالتالي : عضوية وسببها عضوي ، عضوية وسببها نفسي ، عضوية وسببها الجن ، نفسية وسببها عضوي ، نفسية وسببها نفسي ، نفسية وسببها الجن .
لهذا فلا يبادر كل شخص بالزعم أن مرضه سببه الجن ، ولا يلجأ أحدٌ إلى من يطبلون على عباد الله فيأخذون آلاف الريالات في عمل حرز ورقية ما أنزل الله بها من سلطان وإنما يلجأ الشخص للذكر الكثير وللرقية الشرعية سواء يرقي بها نفسه أو يذهب لأحد شيوخ العلم المعروفين لذلك .
لا بدَّ أخواني وأخواتي من الذكر الكثير في جميع حالاتنا لنؤمن أنفسنا من الشرور والأوهام ،ولنعود لأصل فطرتنا ذاكرين عابدين حتى لا تتلاعب بنا الشياطين فيلهونا بالدنيا عن الدين .
الذكر الكثير مطلوب شرعي لنشع نورا عوضا عن أن تخترقنا أشعة الكون والأبالسة والشياطين ، وأن النفس التي تأتي منها المعصية والشيطان الذي هو أس المعصية يحتاج التخلص منهما ذكر كثير ، وترك المعاصي والآثام التي تحيط بنا من كل حدب وصوب مثلا من التلفزيون والمسلسلات والأفلام وإن لم تك هذه التماثيل إباحية إلا أن ما فيها صور المتبرجات ومن عنتريات الحب التي ما قتلت ذبابة .
وفي سؤال لأحد المشايخ في العلم : سيدنا بعض الناس يقولون نقرأ كثير ونحصن أنفسنا ولا نرى أبجديات التحصن ، فرد بالعماني : الشي زايد ، فلا بد من ذكر كثير لا يصل لأقله حاسد ولا نفس شريرة ولا شيطان.
وآتي لما وعدتكم صح أن الشياطين يصفدون في رمضان فلماذا نرى المعاصي والشرور من البعض ؟ الجواب : في رمضان تصفد عتاة الشياطين ويترك صغارها وفيه حكمة ولفت نظر إلى البعض إذا كان صغار الشياطين يلعبوا بهذا الإنسان فأين قوته إذا لعب به كبار الشياطين ومردتهم بينما الشيطان كبيره وصغيره ضعيف ، وأيضا أن المعصية تختلف إما تكون من النفس وأما من الشيطان ، فالنفس تصر على معصية واحدة بعينها لا تترك حتى تعملها إلا إن أعانك ربك بتركها ، والشيطان لا يطلب منك معصية واحدة بعينها وإنما يريدك أن تعصي فحسب مهما كانت مسميات وأنواع هذه المعاصي .

جزآك آلله خيرآ آخي على هذآ آلكلآم آلطيب

في ميزآن حسنآتك إن شآء آلله

آنآ شآهدت آلجن و هو يتكلم في جسم آخي

يوم تلبس به

هو قوم ضعآف آمآم من آللي حصن نفسه بآلآذكآر

آرصبآح و آلمسآء و آذكآر دخول آلبيت و آلخروج وكذآ آلخلآء

قبل آلنوم و غيره

تلآوتة آلقرآن

عن نفسي إذآ آحسست بشيء غير طبيعي آشرب دوآء

نفع آلحمد لله مآ نفع آرقي نفسي و يروح مني آلتعب

وغآلبآ مآ آدآوي نفسي مآ حب كثرة آلآدوية

وآلرقية آلشرعية آنفع وكذلك آترك آلمنآعة عندي تعمل بشكل طبيعي
 

أم الخير

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
20 مارس 2011
رقم العضوية
13442
المشاركات
4,969
مستوى التفاعل
689
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
ألحين الناس أغلبهم يربطون أي ضرر بالعيـــن
ويبالغون بهالأمــــر كثير ..

موضوع رااائع ومهم جزاك الله خير ياأم الخيـــر ع النقل .




آمين وجزآك وشكرآ على مرورك آلرآئع
 

أم الخير

๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
التسجيل
20 مارس 2011
رقم العضوية
13442
المشاركات
4,969
مستوى التفاعل
689
الجنس
الإقامة
أرض الله الواسعة
أهم شئ المطلوب من من قراة الأذكار
وصلوت الخمس والقرآن .......ألخ


طرح مفيد


شاكرة لج ع موضوع الطرطرشين

لاهنتي والله


^.^

آحسنت ــ وشكرى على مرورك آلجميل
 
عودة
أعلى