• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

الكمزاري

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
24 ديسمبر 2002
رقم العضوية
54
المشاركات
8,885
مستوى التفاعل
702
العمر
60
الجنس


بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم و رحمه الله و بركاااته



الله يسلمكم مشارك بجرووب من فترة ، و كل يوم يطرشوو لي (( حديث اليوم )) من مرسله فارس خالد
و الحديث اللي يرسل مبينين فيه المصدر و درجة الحديث و تفسير مبسط له ..


فقلت اخصص ها الموضووع لطرح الأحاديث اللي يرسلونها لي بشكل يومي ..
و انقلها متى اتيحت الفرصة لي ،، و اللي يحب يستفيد من الاحاديث يتابع الموضوع ..




(( حديث كل يوم ))



و لكم الشكر .. أخوكم :الكمزاري
 

الكمزاري

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
24 ديسمبر 2002
رقم العضوية
54
المشاركات
8,885
مستوى التفاعل
702
العمر
60
الجنس
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

[align=center]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 08/09/1429هـ


رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

(في وجوب صيام رمضان ومقوماته)

الحديث الثاني: في الصِيَامِ شَرْعَاً.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله r: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها على سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك".

البخاري (4/103)، ومسلم (1151) (164)، واللفظ له من حديث أبي هريرة، وأخرجه مسلم أيضاً (165) من حديث أبي سعيد رضي الله عنه.

فيه: فمه.


---------------------

الحديث دل على معنى الصيام الشرعي، وهو الإمساك عن الطعام والشراب والشهوة تعبداً لله تعالى،
واستجابة لأمره، ومسارعة لرضاه، لقوله: "من أجلي" وفي رواية: "يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي"(1).

والمراد بالشهوة: الجماع. لعطفها على الطعام والشراب، ويحتمل أن المراد جميع الشهوات، فيكون من عطف العام على الخاص.
وعند ابن خريمة بإسناد صحيح: "يدع الطعام من أجلي، ويدع الشراب من أجلي، ويدع لذته من أجلي، ويدع زوجته من أجلي"(2).

وقد دل القرآن الكريم على زمان الصيام في قوله تعالى: }وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود
من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل{(3).

فأباح الله تعالى الأكل والشرب إلى طلوع الفجر، ثم أمر بإتمام الصيام إلى اليل. وهذا معناه ترك الأكل والشرب في هذا الوقت،
وهو ما بين طلوع الفجر واليل.

والمراد بالأكل والشرب: إيصال الطعام أو الشراب من طريق الفم أو الأنف أياً كان نوع المأكول أو المشروب،
والسعوط في الأنف(4) كالأكل والشرب، لقوله r في حديث لقيط بن صبرة: "وبالغ في الاستشاق إلا أن تكون صائماً"(5).



---------------------------------------------------

(1) فتح الباري (4/103).

(2) صحيح ابن خزيمة (3/197).

(3) سورة البقرة، الآية: 187.

(4) السعوط: بفتح أوله وضم ثانيه ما يستنشق في الأنف من الأدوية وغيرها.

(5) أخرجه الترمذي (3/499)، وأبو داود (6/493) والنسائي (1/66)، وابن ماجة (1/142، 153)، وغيرهم وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح
[/align]
 

غزالة الجبال

๑ . . إدارية. . ๑
التسجيل
15 يوليو 2004
رقم العضوية
2007
المشاركات
56,666
مستوى التفاعل
1,834
الجنس
الإقامة
RAK
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

lanternrp2.jpg



... الكمزاري...

منور برزة رمضان الاسلاميهـ ولد العم ...


...يزاك الله خير ..... وجعله ربي في ميزان حسناتك ..

^_^



ان شاء الله دوم انشوف لك مواضيع هنا ... ^.^








(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* غزوووووووووووووولة *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

lanternrp2.jpg
 

الكمزاري

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
24 ديسمبر 2002
رقم العضوية
54
المشاركات
8,885
مستوى التفاعل
702
العمر
60
الجنس
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

بسم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء / 9 / 9 / 2008

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

(في وجوب صيام رمضان ومقوماته)

الحديث الثالث: النِّيَّةُ في الصِّيَام.

عن حفصة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
"من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له".


رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم وهو حديث صحيح.

ومعنى (من لم يجمع) أي: من لم يعزم ولم ينوي.



الحديث دليل على أن الصيام لابد له من نية. كسائر العبادات. وهذا أمر مجمع عليه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (اتفق العلماء على أن العبادة المقصودة لنفسها كالصلاة والصيام والحج لا تصح إلا بنية).(1).

لأن الصيام ترك مختص بزمن معلوم. ولأن الإمساك قد يكون لمنفعة بدنية فاحتاج الصيام إلى نية. قال تعالى: }وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ{(2).



قال النبي r: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل إمرئ ما نوى"(3).

النية محلها القلب، فمن خطر بباله أنه صائم غداً فقد نوى.

وتصح النية في أي جزء من أجزاء الليل؛ لقوله: (قبل الفجر) والقبلية تصدق على كل جزء من أجزاء الليل، ومن دلائل النية قيام الصائم للسحور وتهيئته له وإن لم يقم، فالنية حاضرة وقائمة لدى كل مسلم معتاد على الصوم، فمن أكل أو شرب بنية الصوم فقد أتى بالنية.

-----------------------------

(1) شرح حديث (إنما الأعمال بالنيات) ص19 لابن تيمية).

(2) سورة البينة، الآية: (5).

(3) رواه البخاري (1/9)، ومسلم 1907.
 

مسلمة ترنو للإيمان

๑ . . حبوب البرزة . . ๑
التسجيل
19 أغسطس 2008
رقم العضوية
9391
المشاركات
82
مستوى التفاعل
0
الجنس
الإقامة
الإمارات
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

بارك الله فيك على الموضوع

وإن شاء الله في ميزان حسناتك
 

الكمزاري

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
24 ديسمبر 2002
رقم العضوية
54
المشاركات
8,885
مستوى التفاعل
702
العمر
60
الجنس
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _


تشكروون ع المروور الاخت ..

نتمنى المرور ع الموضوع الحين و الآخر ،، للإستفادة


اخوكم :
الكمزاري
 

الكمزاري

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
24 ديسمبر 2002
رقم العضوية
54
المشاركات
8,885
مستوى التفاعل
702
العمر
60
الجنس
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء / 10/09/2008 م

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

(فضائل الصيام وخصائص رمضان)

الحديث الأول: في شيءٍ مِنْ فَضَائِلِ الصِّيَامْ.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به – يدع شهوته وطعامه من أجلي. وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".

رواه البخاري ومسلم.

الخلوف: بضم الخاء المعجمة، هو التغير في الفم.



الحديث دليل على فضل الصيام، وعظيم منـزلته عند الله تعالى. وقد جاء في هذا الحديث أربع من فضائله الكثيرة.

الأولى: أن الصائمين يوَفّون أجورهم بغير حساب، فإن الأعمال كلّها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد بل يضاعفه الله عز وجل أضعافاً كثيرة؛ لأن الصيام من الصبر.

وقد قال الله تعالى: }إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ{(1).

قال الأوزاعي – رحمه الله -: (ليس يوزن لهم ولا يكال، إنما يغرف لهم غرفاً)(2).

الثانية: أن الله تعالى أضاف الصوم إلى نفسه من بين سائر الأعمال، وكفى بهذه الإضافة شرفاً، ولأن الصيام سر بين العبد وربه لا يطلع عليه إلا الله تعالى، فهو عمل باطن لا يراه الخلق ولا يدخله رياء.

الثالثة: أن الصائم إذا لقي ربه فرح بصومه.

وأما فرحته عند فطره، فلتمام عبادته، وسلامتها من المفسدات وحصول ما منع منه مما يوافق طبيعته. وهذا من الفرح المحمود؛ لأنه فرح بطاعة الله وتمام الصوم الموعود عليه الثواب الجزيل.

كما قال الله تعالى: }قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ{(3).

الرابعة: أن رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. وهذا الطيب يكون يوم القيامة؛ لأنه الوقت الذي يظهر فيه ثواب الأعمال؛ لرواية: (أطيب عند الله يوم القيامة)(4).

كما يكون ذلك في الدنيا لأنه وقت ظهور أثر العبادة، وهذه الرائحة وإن كانت مكروهة في مشامّ الناس في الدنيا لكنها أطيب عند الله من ريح المسك، لكونها ناشئة عن طاعة الله تعالى.


=========

(1) سورة الزمر – الآية – (10).

(2) تفسير ابن كثير (7/80).

(3) سورة يونس – الآية – (58).

(4) الرواية لمسلم رقم (1151) (163).
 

الكمزاري

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
24 ديسمبر 2002
رقم العضوية
54
المشاركات
8,885
مستوى التفاعل
702
العمر
60
الجنس
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الجمعة / 12 - 9 - 2008 م

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

(فضائل الصيام وخصائص رمضان)

الحديث الثالث: الصَّـوم مغفرة للذنوب.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
"من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
رواهـ البخاري ومسلم.

وعنه – أيضاً – رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".
رواهـ مسلم.



الحديث الأول دليل على فضل صوم رمضان وعظيم أثره حيث كان من أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات.

وقد ورد أن الصيام وكذا الصلاة والصدقة كفارة لفتنة الرجل في أهله وماله وجاره، فعن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله r: "فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة".



وقد دلت النصوص على أن المغفرة الموعود بها مشروطة بأمور ثلاثة:

الأول: أن يصوم رمضان إيماناً أي: إيماناً بالله ورسوله وتصديقاً بفرضية الصيام وما أعد الله تعالى للصائمين من جزيل الأجر.

الثاني: أن يصومه احتساباً أي: طلباً للأجر والثواب. بأن يصومه إخلاصاً لوجه الله تعالى، لا رياء ولا تقليداً ولا تجلداً لئلا يخالف الناس، أو غير ذلك من المقاصد، يصومه طيبة به نفسه غير كاره لصيامه، ولا مستثقل لأيامه. بل يغتنم طول أيامه لعظم الثواب.

الثالث: أن يجتنب الكبائر. وهي جمع كبيرة. وهي كل ذنب رتّب عليه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة، أو رتب عليه غضب ونحوه، وذلك كالإشراك بالله، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والزنا، والسحر، والقتل، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، وشهادة الزور، واليمين الغموس، الغش في البيع، وسائر المعاملات، وغير ذلك. قال الله تعالى: }إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً{.

فإذا صام العبد رمضان كما ينبغي، غفر الله له بصيامه الصغائر والخطيئات التي اقترفها، إذا اجتنب كبائر الذنوب، وتاب مما وقع فيه منها.

قد أفاد الحديث الثاني أن كلّ نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للذنوب، كالوضوء وصيام رمضان وصيام يوم عرفة، وعاشوراء وغيرها. أن المراد به الصغائر؛ لأن هذه العبادات العظيمة وهي الصلوات الخمس والجمعة ورمضان إذا كانت لا تكفّر بها الكبائر، فكيف بما دونها من الأعمال الصالحة؟

ولهذا يرى جمهور العلماء أن الكبائر لا تكفّرها الأعمال الصالحة، بل لابد لها من توبة أو إقامة الحد فيما يتعلق به حد. والله أعلم.

اللهم اغفر لنا جميع الزّلات. واستر علينا كل الخطيئات، وسامحنا يوم السؤال والمناقشات، اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، واغفر ذنوبنا وآثامنا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
 

الكمزاري

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
24 ديسمبر 2002
رقم العضوية
54
المشاركات
8,885
مستوى التفاعل
702
العمر
60
الجنس
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / السبت 14/9/2008

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

(أبرز الشعائر التعبدية في رمضان)

الحديث الأول: في قيام رمضان.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".

رواهـ البخاري ومسلم.



الحديث دليل على فضل قيام رمضان. وأنه من أسباب مغفرة الذنوب. ومن صلى التراويح كما ينبغي فقد قام رمضان. والمغفرة مشروطة بقوله: "إيماناً واحتساباً" ومعنى "إيماناً" أي: أنه حال قيامه مؤمناً بالله تعالى وبرسوله r، ومصدقاً بوعد الله، وبفضل القيام، وعظيم أجره عند الله تعالى.

"واحتساباً" أي: محتسباً الثواب عند الله تعالى لا بقصد آخر من رياء ونحوه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة. ثم يقول: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".

فعلى المسلم أن يحرص على صلاة التراويح مع الإمام ولا يفرط في شيء منها. ولا ينصرف قبل إمامه. ولو زاد على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة.

لقول النبيصلى الله عليه وسلم : "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة".

وما هي إلا ليالٍ معدودة يغتنمها العاقل قبل فواتها.

اللهم أيقظ قلوبنا من رقدات الآمال، وذكّرنا قرب الرحيل ودنّو الآجال، وثبت قلوبنا على الإيمان، ووفقنا لصالح الأعمال، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
 

الكمزاري

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
24 ديسمبر 2002
رقم العضوية
54
المشاركات
8,885
مستوى التفاعل
702
العمر
60
الجنس
رد: حديث اليوم _متجدد طوال شهر رمضان _

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين 15/9/2008

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ

(أبرز الشعائر التعبدية في رمضان)

الحديث الثاني: في فضل تلاوة القرآن.

عن أبي أمامة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه".

رواهـ مسلم.



الحديث دليل على فضل تلاوة القرآن، وعظيم ثوابه وأنه شفيع لأصحابه يوم القيامة في دخول الجنة.



========



وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلميقول:
"يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران، وضرب لهما
رسول الله صلى الله عليه و سلمثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد. قال: كأنهما غمامتان، أو ظلمتان سوداوان بينهما شرق،
أو كأنهما حزقان من طير صواف. تحاجّان عن صاحبهما
".

أخرجه مسلم.





========

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي: ربّ منعته الطعام والشراب فشفعني فيه،
ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال فيشفعان
".(1)





========

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
"من قرأ حرفاً من كتاب الله. فله به حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول:
(آلم) حرف، ولكن (ألف) حرف (ولام) حرف، و(ميم) حرف
".(2)

فينبغي للصائم أن يكثر من تلاوة القرآن في هذه الأيام المباركة والليالي الشريفة، فإن لكثرة القراءة في رمضان ميزة خاصة ليست لغيره من الشهور، ليغتنم شرف الزمان في هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن، وقراءة القرآن في ليالي رمضان لها ميزة، فإن الليل تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع الهمم ويتواطأ القلب واللسان على التدبر، والله المستعان.



--------------------

(1) أخرجه أحمد (6626)، والحاكم (1/544)، وأبو نعيم (8/161)، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/181) بعد أن زاد نسبته للطبراني في "الكبير": (ورجاله رجال الصحيح)، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (3776)، وضعفه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند (11/199).

(2) أخرجه الترمذي (2912) وقال حديث حسن صحيح وقد جاء هذا الحديث من عدة طرق بعضها موقوف وبعضها مرفوع. انظر: الصحيحة للألباني رقم (660).

 
عودة
أعلى