بطليموس
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 7 مارس 2005
- رقم العضوية
- 3228
- المشاركات
- 15,984
- مستوى التفاعل
- 3,816
- الجنس
- الإقامة
- بـغـداد
رد: ~ في القلب يا الشيشااان ~
* آثار الحرب:
واجهت الدولة الشيشانية بعد اتفاقية (1996م) سوء حظ كمن في هذه الوثيقة نفسها التي تضمنت: تأجيل اتخاذ قرار في وضع (الشيشان) حتى (2001م)، كما واظب الروس على أن تبقى الحكومة الشيشانية أسيرة الحرمان التشريعي، غير قادرة على الحصول على اعتراف دولي، ولا تستطيع السعي للحصول على تعويض من المحتل السابق. ولم يرحب أحد باستقبال بعثات دبلوماسية شيشانية لها وضع دبلوماسي كامل غير (أفغانستان) و(جمهورية شمال قبرص التركية). وحتى اليوم لم تعترف بها أي دولة عربية ولا إسلامية.
ونتيجة لما ألحقه الروس بالشيشان من دمار هائل؛ انحسرت الحياة الاقتصادية في الشيشان، وانهارت البنية التحتية والصناعية بفعل الحرب، كما تم اختلاس الأموال التي خصّصتها (موسكو) لإعادة الإعمار - بشكل روتيني - قبل أن تصل إلى أماكنها؛ فمثلاً في (1997م) أبدى (يلتسين) دهشته من أن (130 مليون دولار) أرسلت إلى (بنك الشيشان الوطني) بينما الذي وصل فعلاً كان حوالي (20 مليون دولار) فقط. ولم يبق من بين (44 منشأة صناعية كبيرة) كانت تعمل في (1994م)، غير (17 منشأة) فقط في (1999م)؛ وهو العام الذي حقق فيه الإنتاج الشيشاني معدل (4- 8%) من مستويات الإنتاج قبل الحرب. وفي (1998م)، وصلت البطالة إلى (80%)، وكانت مصادر الدخل الشرعية لا تكفي ثلث حد الفقر. في هذه الظروف، أصبحت المقايضة وقطع الأخشاب واستخراج المعادن وسائل هامة من وسائل البقاء. وانتعشت الجريمة، وشاع الاختطاف، وعصابات البترول صغيرة الحجم في (1999م)، التي أدارت حوالي (800 معمل تكرير صغير) بعد سرقة البترول من أنابيب النقل، كما نشطت تجارة السلاح في (جروزني).، وانهار الضمان الاجتماعي، وكاد التعليم أن ينهار، وبلغ معدل وفيات الأطفال إلى 10%.
* آثار الحرب:
واجهت الدولة الشيشانية بعد اتفاقية (1996م) سوء حظ كمن في هذه الوثيقة نفسها التي تضمنت: تأجيل اتخاذ قرار في وضع (الشيشان) حتى (2001م)، كما واظب الروس على أن تبقى الحكومة الشيشانية أسيرة الحرمان التشريعي، غير قادرة على الحصول على اعتراف دولي، ولا تستطيع السعي للحصول على تعويض من المحتل السابق. ولم يرحب أحد باستقبال بعثات دبلوماسية شيشانية لها وضع دبلوماسي كامل غير (أفغانستان) و(جمهورية شمال قبرص التركية). وحتى اليوم لم تعترف بها أي دولة عربية ولا إسلامية.
ونتيجة لما ألحقه الروس بالشيشان من دمار هائل؛ انحسرت الحياة الاقتصادية في الشيشان، وانهارت البنية التحتية والصناعية بفعل الحرب، كما تم اختلاس الأموال التي خصّصتها (موسكو) لإعادة الإعمار - بشكل روتيني - قبل أن تصل إلى أماكنها؛ فمثلاً في (1997م) أبدى (يلتسين) دهشته من أن (130 مليون دولار) أرسلت إلى (بنك الشيشان الوطني) بينما الذي وصل فعلاً كان حوالي (20 مليون دولار) فقط. ولم يبق من بين (44 منشأة صناعية كبيرة) كانت تعمل في (1994م)، غير (17 منشأة) فقط في (1999م)؛ وهو العام الذي حقق فيه الإنتاج الشيشاني معدل (4- 8%) من مستويات الإنتاج قبل الحرب. وفي (1998م)، وصلت البطالة إلى (80%)، وكانت مصادر الدخل الشرعية لا تكفي ثلث حد الفقر. في هذه الظروف، أصبحت المقايضة وقطع الأخشاب واستخراج المعادن وسائل هامة من وسائل البقاء. وانتعشت الجريمة، وشاع الاختطاف، وعصابات البترول صغيرة الحجم في (1999م)، التي أدارت حوالي (800 معمل تكرير صغير) بعد سرقة البترول من أنابيب النقل، كما نشطت تجارة السلاح في (جروزني).، وانهار الضمان الاجتماعي، وكاد التعليم أن ينهار، وبلغ معدل وفيات الأطفال إلى 10%.