مزيون بوظبي
๑ . . عضو فعال . . ๑
- التسجيل
- 11 يونيو 2009
- رقم العضوية
- 10548
- المشاركات
- 456
- مستوى التفاعل
- 21
- العمر
- 38
- الجنس
- الإقامة
- دار الظبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة من آخر القصايد اللي كتبتها
ان شاء الله تعيبكم
أقول فيها
يا عفاف شلون بوصف زين حسنك يا عفاف
لو بقول انتي جميله كالبدر مو مشكله
انتي اجمل من شروق الشمس ما فيها اختلاف
فوق بحرٍ يعكس اشعاع الضيا ويجمله
مع نسيمٍ هب يحي كل من فيه الجفاف
بالمشاعر لنه يمحي أي همٍ يحمله
انتي انقى من ربيعٍ كل ورده في زفاف
عبقها يسري وعطّر الزوايا الموغله
لين ما الأرواح صارت من شذاها في ائتلاف
لن روحج يا عفاف اسمى من أيّت معضله
يا عفاف انتي جمالج ميزج عن هالخفاف
يا عفاف انتي خفيفه بس ما انتي مهملة
فرق ما بين السحاب اللّي تعلّى والزراف
عنقها ما يوصلج لو تعمل اللي تعمله
يا عفاف شكبرها الفرحه بعيدج يا عفاف
يوم طلّيتي علينا بدنيةٍ متسفّلة
يوم سمّوها عفاف وظنّوا إنّ الإسم كاف
قال أبوها الاسم ملهم وامّها متأملة
بس هالدنيا غريبه وكل منهو شاف شاف
والدلال اللي غمرها بيّها من دلّــله
ما تمنت شي إلّا وعندها منه آضعاف
وكلِّ صعبٍ لاجل خاطر عينها هو ذلّــله
وامّها ما قصّرت واعطت حنانٍ كان واف
ودمعها لا ساح قلب الامّ منهو يجهله
واكبرت أحلى عفاف وكنها ورد القطاف
وغنّت بصوت البراءة كم ورودٍ ذابله
وخدعتها نظرة الدنيا وغرّتها القواف
كمّ أغاني الحب ودّت لدروبٍ باطله
وين كنتي ووين صرتي ووين تنهين المطاف
القدم ماهي غريبة تزل وأرضج موحلة
كيف صرتي تشترين الشي الّلي له نعاف
وتّباهي به وإذا نسألج قلتي هالحلا
ليه صرتي تنشرين كساج في قرب الضفاف
والبحر -كل ما اتّنشف- صاب ثوبج بلّله
الطبايع ما تّغير دام ما بان الخلاف
والحرير ان كان غالي فالحسن من مخمله
يا عفاف شذنب أمج يومها تبكي تخاف
تدعي الله لج وإنتي منتي عنها سائلة
من سرى في ليل مظلم فأي درب وكان حاف
لا بد إنّه ما يتعثر وتّجرّح ارجله
قومي ولا تستهيني وانسي اللّي طاف طاف
الذهب يبقى بريقه ولو خدعنا له غلا
يا عفاف اسري بهالدنيا ولا فاد الحساف
كلّنا محشور يوم البعث يوم المسألة
وسوالم
باب النقد مفتوح
هذه القصيدة من آخر القصايد اللي كتبتها
ان شاء الله تعيبكم
أقول فيها
يا عفاف شلون بوصف زين حسنك يا عفاف
لو بقول انتي جميله كالبدر مو مشكله
انتي اجمل من شروق الشمس ما فيها اختلاف
فوق بحرٍ يعكس اشعاع الضيا ويجمله
مع نسيمٍ هب يحي كل من فيه الجفاف
بالمشاعر لنه يمحي أي همٍ يحمله
انتي انقى من ربيعٍ كل ورده في زفاف
عبقها يسري وعطّر الزوايا الموغله
لين ما الأرواح صارت من شذاها في ائتلاف
لن روحج يا عفاف اسمى من أيّت معضله
يا عفاف انتي جمالج ميزج عن هالخفاف
يا عفاف انتي خفيفه بس ما انتي مهملة
فرق ما بين السحاب اللّي تعلّى والزراف
عنقها ما يوصلج لو تعمل اللي تعمله
يا عفاف شكبرها الفرحه بعيدج يا عفاف
يوم طلّيتي علينا بدنيةٍ متسفّلة
يوم سمّوها عفاف وظنّوا إنّ الإسم كاف
قال أبوها الاسم ملهم وامّها متأملة
بس هالدنيا غريبه وكل منهو شاف شاف
والدلال اللي غمرها بيّها من دلّــله
ما تمنت شي إلّا وعندها منه آضعاف
وكلِّ صعبٍ لاجل خاطر عينها هو ذلّــله
وامّها ما قصّرت واعطت حنانٍ كان واف
ودمعها لا ساح قلب الامّ منهو يجهله
واكبرت أحلى عفاف وكنها ورد القطاف
وغنّت بصوت البراءة كم ورودٍ ذابله
وخدعتها نظرة الدنيا وغرّتها القواف
كمّ أغاني الحب ودّت لدروبٍ باطله
وين كنتي ووين صرتي ووين تنهين المطاف
القدم ماهي غريبة تزل وأرضج موحلة
كيف صرتي تشترين الشي الّلي له نعاف
وتّباهي به وإذا نسألج قلتي هالحلا
ليه صرتي تنشرين كساج في قرب الضفاف
والبحر -كل ما اتّنشف- صاب ثوبج بلّله
الطبايع ما تّغير دام ما بان الخلاف
والحرير ان كان غالي فالحسن من مخمله
يا عفاف شذنب أمج يومها تبكي تخاف
تدعي الله لج وإنتي منتي عنها سائلة
من سرى في ليل مظلم فأي درب وكان حاف
لا بد إنّه ما يتعثر وتّجرّح ارجله
قومي ولا تستهيني وانسي اللّي طاف طاف
الذهب يبقى بريقه ولو خدعنا له غلا
يا عفاف اسري بهالدنيا ولا فاد الحساف
كلّنا محشور يوم البعث يوم المسألة
وسوالم
باب النقد مفتوح