إحساس uae
<img src="http://www.alshohooh.ws/vb/images/Titles
مجالس بين الثواني ....
أعيد المآقي وبيدي أتناول المشرط لأعيد فتح المآسي .....
كأني ألملم الحياة بأصابعي وأرشفها بلذة المستلذذ على هوينا كي لا تنفذ الحلاوة ....
في أوج الأحداث المتضاربة التي تعصف بنا ولا ننال منها أبسط المبتغى وهي الرسو
على ضفة نهر الأماني .. والحاضر الجديد , هنا أقف وقفة الشاكي الباكي .. الذي
تحفزه زخات المطر في إحدى الليالي المخملية وخرير المياه من ذاك الغدير الصافي ..
وحفيف أوراق الشجر الذي يبدي إستجابته لمداعبة أكفف النسمات ...
من هذه الطبيعة الراكدة وليس الباردة .. يكمن كل الجموح المشتعل وسط غمام قلوب خلائق
القدوس العظيم .... ترى يا لغتي لم أستشعر بجمال تناقضاتك إلا خلال لحظات كتابتي لما أكتب ....
الضد يبرز الحقائق أحيانا .. وها أنا ابين تلاقي العذوبة والسحر الصاخب بالانين الغير مسموع
(( أنين غير مسموع )) هو مصطلح أستخرجه من قاموس مبادئي الحياتية .. ارجع إليه ..
فيسعفني بالمعززات الداعمة لما أكتب .. نعم أنين بين جزيئات الصلب أستقر كأنه مقيد بقوى الطبيعة ..
التي تسخر بين الحين والآخر من تلهف روادها لها ......................
نتنهد تنهيدات المحترق بآلامه وضحكات الفاقد خلال شربه .. أتراه الجنون بعينه أم صوت وطأت
أقدامنا لأرض الراحم ... لا سواك يا خالقي راحم بحالي ....
وشافع لتوسلاتي ... أطلبك بقربي عند ضعفي أمام مبتغاي ورغباتي .....
ظلم أراه للكرى أصبح الخليل .. وأعلن بدءه لإحتضان الارض وكأنه ينوي مطابقة السماء للأرض ...
وأشعر بجحود رغبات ذاك الكرى وسواد عباءته التي ينوي بها ردم الأماني الخيرة والطموح الأغبر ...
جميعها أسرار أفئدة الإنسان صالحه وطالحه ... والكرى بوده أضمحلال الإنسانية بإختلاف نتاجها ...
وأبقى النبتة البريئة بين أمهاتها الشجر ... التي تحاول جاهدة مد أطرافها وهي مازالت طرية لا تمد
بالحقيقة ....... فإما أن تسابق جذور هذه النبتة عمرها .... فتمتد لتحقق بذلك المعجزة وأما أن ترجع
ذرات صغار خالطت التراب فغدت مثله رخيصة ....
تلك ظنوني بين إسوداد الكرى الحالك وبين تأرجحات أقدار الزمان اللعوبة ....
... أيها الفارس بين زقاق الحياة السئيمة ..
... ناولني يداك الخشنتان ملمسا ً والدافئتان ضما ً ....
... أناولك يداي الناعمتان ملمسا ً والدافئتان ترققا ً ...
... لست مني ولست منك .. بل أنت فيني وفيك أنا ...
... (( ...... )) هو مفتاح شفرتك الضائعة ..
.. أدامك خالقي ..
.. أحاسيس ..
أعيد المآقي وبيدي أتناول المشرط لأعيد فتح المآسي .....
كأني ألملم الحياة بأصابعي وأرشفها بلذة المستلذذ على هوينا كي لا تنفذ الحلاوة ....
في أوج الأحداث المتضاربة التي تعصف بنا ولا ننال منها أبسط المبتغى وهي الرسو
على ضفة نهر الأماني .. والحاضر الجديد , هنا أقف وقفة الشاكي الباكي .. الذي
تحفزه زخات المطر في إحدى الليالي المخملية وخرير المياه من ذاك الغدير الصافي ..
وحفيف أوراق الشجر الذي يبدي إستجابته لمداعبة أكفف النسمات ...
من هذه الطبيعة الراكدة وليس الباردة .. يكمن كل الجموح المشتعل وسط غمام قلوب خلائق
القدوس العظيم .... ترى يا لغتي لم أستشعر بجمال تناقضاتك إلا خلال لحظات كتابتي لما أكتب ....
الضد يبرز الحقائق أحيانا .. وها أنا ابين تلاقي العذوبة والسحر الصاخب بالانين الغير مسموع
(( أنين غير مسموع )) هو مصطلح أستخرجه من قاموس مبادئي الحياتية .. ارجع إليه ..
فيسعفني بالمعززات الداعمة لما أكتب .. نعم أنين بين جزيئات الصلب أستقر كأنه مقيد بقوى الطبيعة ..
التي تسخر بين الحين والآخر من تلهف روادها لها ......................
نتنهد تنهيدات المحترق بآلامه وضحكات الفاقد خلال شربه .. أتراه الجنون بعينه أم صوت وطأت
أقدامنا لأرض الراحم ... لا سواك يا خالقي راحم بحالي ....
وشافع لتوسلاتي ... أطلبك بقربي عند ضعفي أمام مبتغاي ورغباتي .....
ظلم أراه للكرى أصبح الخليل .. وأعلن بدءه لإحتضان الارض وكأنه ينوي مطابقة السماء للأرض ...
وأشعر بجحود رغبات ذاك الكرى وسواد عباءته التي ينوي بها ردم الأماني الخيرة والطموح الأغبر ...
جميعها أسرار أفئدة الإنسان صالحه وطالحه ... والكرى بوده أضمحلال الإنسانية بإختلاف نتاجها ...
وأبقى النبتة البريئة بين أمهاتها الشجر ... التي تحاول جاهدة مد أطرافها وهي مازالت طرية لا تمد
بالحقيقة ....... فإما أن تسابق جذور هذه النبتة عمرها .... فتمتد لتحقق بذلك المعجزة وأما أن ترجع
ذرات صغار خالطت التراب فغدت مثله رخيصة ....
تلك ظنوني بين إسوداد الكرى الحالك وبين تأرجحات أقدار الزمان اللعوبة ....
... أيها الفارس بين زقاق الحياة السئيمة ..
... ناولني يداك الخشنتان ملمسا ً والدافئتان ضما ً ....
... أناولك يداي الناعمتان ملمسا ً والدافئتان ترققا ً ...
... لست مني ولست منك .. بل أنت فيني وفيك أنا ...
... (( ...... )) هو مفتاح شفرتك الضائعة ..
.. أدامك خالقي ..
.. أحاسيس ..