![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 1 |
๑ . . عضو فضي . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() حج الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك ذات مرة ، وبينما هو يطوف بالبيت رأى سالما بن عبدالله بن عمر بن الخطاب وحذاءه مقطعة في يده وعليه ملابس لاتساوي درهمين فاقترب منه وسلم عليه ثم قال له: *يا سالم ألك إليّ حاجة؟!* فنظر إليه *سالم* مستغرباً وغاضباً، ثم قال له : *أما تستحي ونحن في بيت الله وتريد مني أن أرفع حاجتي إلى غير الله ؟* فظهر على وجه الخليفة *الإحراج والخجل* الشديدين وترك سالم وأكمل طوافه. وأخذ يراقبه فلما رآه خارجاً من الحرم لحقه وقال له: *يا سالم أبيتَ أن تعرض علي حاجتك في الحرم فاسألني الآن وأنت خارجه* فقال له سالم : *هل أرفع إليك حاجة من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة ؟!* فقال الخليفة : *يا سالم من حوائج الدنيا، فإن حوائج الآخرة فلا يُسأل فيها إلا الله.* *فقال سالم :* *يا هشام والله ما طلبت حاجة من حوائج الدنيا ممن يملك الدنيا ، فكيف أطلبها ممن لا يملكها ؟!..* عندها دمعت عينا الخليفة هشام بن عبدالملك وقال مقولته الشهيرة : (ليتني مثل سالم بملكي كله) . ![]()
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |