أحلام
๑ . .شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 10 يناير 2008
- رقم العضوية
- 8333
- المشاركات
- 3,928
- مستوى التفاعل
- 449
- الجنس
[align=center]
أرثيك أبي
شقاوة طفلة بنت الخمسة أعوام ما إن رأتك غائباً عن الدار حتى أعلنت غيابها عن الذهاب إلى " الروضة " ذاك اليوم
وكالعادة وصلك موجز الأخبار
فتتصل بها من حيث أنت .. وتحدثها بصوتك الرجولي الأخاذ .. وتحذرها بكل حنان من انت تعيد فعلتها وتعاود الغياب
ولأنك أبي ... الذي أحب ... حرصت وفي كل تلك الأعوام الدراسية أن اتصل بك صباحاً لآخذ موافقتك على رغبتي في التغيب هذا اليوم وان عانيتُ الإغماء ... لم أكن لأغيب دون موافقتك ... لأني أحببت رضاك !
أرثيك أبي
يوم أن قررتُ وقرر خالي أخذي لزيارة باقي الإمارات .. أنا وتوأمتي ابنته راز ..
فأودعكَ على وعد باللقاء بعد ثلاثة أيام
فأقضي ذاك النهار في الضحك والابتسام وشقاوة الأطفال
ويأتي الليل وأنا في دار الثقافة أتوسد الفراش
فتغمض عيناي من كثرة الحركة واللعب طول النهار
ويصلني بعدها أنك يومها لم تغمض لك عيناك
لبعدي عنك !
رغبتكَ في المجيء لأخذي ذاك المساء
إن حدث يومها كنت سأبكي لرغبتي بالاستمتاع
لكني الآن أعلم معنى ما أردت وتمنيت لو أنك أتيتني لتحضنني
لأبقى يومها بقربك دون أن تبقى عيناك شوقاً ساهرتان
أرثيك أبي
........................
وماذا الآآآآآن !! ؟؟
أقف هنا عجزاً عن الكلام بعد أن اغرورقت العينان شوقاً وحباً وحاجةً لوجودك الآن
[/align]
أرثيك أبي
شقاوة طفلة بنت الخمسة أعوام ما إن رأتك غائباً عن الدار حتى أعلنت غيابها عن الذهاب إلى " الروضة " ذاك اليوم
وكالعادة وصلك موجز الأخبار
فتتصل بها من حيث أنت .. وتحدثها بصوتك الرجولي الأخاذ .. وتحذرها بكل حنان من انت تعيد فعلتها وتعاود الغياب
ولأنك أبي ... الذي أحب ... حرصت وفي كل تلك الأعوام الدراسية أن اتصل بك صباحاً لآخذ موافقتك على رغبتي في التغيب هذا اليوم وان عانيتُ الإغماء ... لم أكن لأغيب دون موافقتك ... لأني أحببت رضاك !
أرثيك أبي
يوم أن قررتُ وقرر خالي أخذي لزيارة باقي الإمارات .. أنا وتوأمتي ابنته راز ..
فأودعكَ على وعد باللقاء بعد ثلاثة أيام
فأقضي ذاك النهار في الضحك والابتسام وشقاوة الأطفال
ويأتي الليل وأنا في دار الثقافة أتوسد الفراش
فتغمض عيناي من كثرة الحركة واللعب طول النهار
ويصلني بعدها أنك يومها لم تغمض لك عيناك
لبعدي عنك !
رغبتكَ في المجيء لأخذي ذاك المساء
إن حدث يومها كنت سأبكي لرغبتي بالاستمتاع
لكني الآن أعلم معنى ما أردت وتمنيت لو أنك أتيتني لتحضنني
لأبقى يومها بقربك دون أن تبقى عيناك شوقاً ساهرتان
أرثيك أبي
........................
وماذا الآآآآآن !! ؟؟
أقف هنا عجزاً عن الكلام بعد أن اغرورقت العينان شوقاً وحباً وحاجةً لوجودك الآن
[/align]
التعديل الأخير: