• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

بتندمين يابنت والسبب نظرتج هذي

ღهمس المعانيღ

๑ . . عضو فضي . . ๑
التسجيل
26 مارس 2011
رقم العضوية
13477
المشاركات
909
مستوى التفاعل
113
الجنس
الإقامة
الامارات الخير

نشت بكل عصبيه .. والشر ظاهر من عيونها لان الطيحه كانت قويه وصرخت :





شكلج ماتبين تشوفين امج وابوج عقب اليوم ..





حمدوه بخوف : اســفه والله مب متعمده ..





روضـه وهي كشتها طايره وبعصبيـه : وين اوديها اسفه فـ بنك الاخوه والمحبه ...!!





ظهريه انجسر .. منو بيـيـبلي غيره احين .. هااا ...!





حمدوه وهي خاطرها تضحك بس ماسكه عمرها : حقج عليــه .. والله اسفه





وهاج بوسه ع راسج الحلو اقصد كشتج الغاويه ..





روضه وهي ما صدقت عمرها : اندوج بوسي .. (وجربت راسها صوب حمدوه)





حمدوه وهي تضحك : ههههههههه ماصدقت .. هااا (وباستها على راسها)





روضه وبتقزز : اخييييييييييج انتي مب مغسله شقايل بستيني ..





حمدوه بلعانه : هههههههه عيل تتحريني بايستنج من حبي لج ههههههههه





روضه سدحت حمدوه ع الشبريه وقعدت تضربها ضرب ..





ع قولتها تلاعبها هاك اللعب الغاوي ..





.





\





/





\





/





\





/





من عقب ما تركته واطلقت عليه هاك الكلمه وهو موول مب فـ وعيه





بس فجأه ييه احساس انها بنت وسخه وماتستاهل انه احد يستهم عليها





ومسرع ماتتبدل الشفقه فـ عيونه للكره والحقد ..





والشعور بالانتقام اكثر واكثر ..





.





.





×





.





فـ حجــــره يزووي ..





.





غمضت عيونها من ضوء الشمس اللي كان فـ ويها ..





لانها كانت ع الارض راقده .. يعني ع حالتها من امس فليل ..





وقعدت تتطالع على مذكرتها وهي مرمايه على الارض بأهمال





وتذكرت امس شو ستوى ،





وما هانت عليها وهي تتطالع مذكرتها مرمايه على الارض بأهمال





وماتسوي شي كانت تحس ان مذكرتها جزء منها ومن حياتها





تبوح لها بكل شي وكانت تبا تنش اتيمع اوراقها المتناثره ..





بس حست بصداع كان كافي انه يفجر راسها من الالم ..





مسكت راسها بأيدينها الثنين وكانت تضغط بقووه على راسها





عسى ولعل يخف شوي ..





حاولت تنش وكانت خطواتها ثجيــله مرره ..





وتخلو كليـا من التوازن





اللي يطالعها بيقول جنها سكرانه ..







قررت انها تسير اتفج الباب اول و بتاخذ لها شور





ومن عقبها بترد اتيمع اوراق مذكرتها





سارت صوب باب حجرتها وفجته من اللوك





عسب لحد يحاتيها ..





لانها مب من عوايدها تسكر الباب باللوك





وسارت تاخذ لها شور ...





واول ماحدرت الحمام ( وانتو بكرامه ) كانت تحس بدوخه فضيعه





مسكت راسها وحاولت انها تتماسك وحدرت الحمام ..





بس الدوخه زادت عليها ..





وتحس ان الدنيا كلها تدور .. وكل اللي جدامها ضباب ..





حاولت تتساند على أي شي جريب بس ما كانت تتطالع شي





جدامها مول لان الرؤيا عندها انعدمت نهائيا ..





.





وحاولت انها تتماسك بس الدوخه والصداع اللي تحس فيهم





اقوى منها بـ وااااايد ..





وسلمت عمرهـا للامر الواقع لان ما كان بأيدها تسوي أي شي





وما تحس بعمرها الا وهي..





.





طآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ..





.





طاحت من طولها ..





وضرب راسهـا بـ حافه حـــاده جدا . من رخام البانيو





(والبانيو كان محوط بالرخام على شكل خماسي ، يعني تخيلو





الحواف الحاده الموجوده فيـه .. ومن الرخـام ..! )





.





كانت حالتها يرثى لهـا ..





وكان راسها ينزف بشكل يخوف ..





لحد ماتغطت تقريبـا بالدم ..





.





.





بدءالالم يزداد سوء ..وتحس ان انفاسها تضيق ..





وبدء جبينها يعرق ... وهي ساكنه بدون حركه ...





وبدء يختفي النور من عينيها ...لتسبح في ظلام ساكن...











.







×





.





.





ام راشد وسيف وعبدالله كانو قاعدين فـ الحديقه لان الجو





فـ ذيج اليوم كان مغيم .. والجو ولا اروع وكلهم متيمعين فـ الحديقه..





.





وكانت وحده من البشاكير متعوده فـ هالوقت دوم تطلع على كل





حجر البيت وتأخذ الملابس اللي يبون غسيل ..





وهي سايره ستور حجره يزوي عسب تأخذ ملابس الغسيل





طالعت ان الحمام مفتوح نصه وفيه شي فـ الحمام مب طبيعي





كان لون الحمام تقريبا احمر ..





وبفضول فجت الباب وطالعت يزوي وهي غريقه بين الدم





اللي كانت تنزفه ..





وصرخت بكل مافيها ..





لان شكل يزوي كان يخوووف بشكل كبيــر ..





وهي تحاول تظهر بسرعه بسرعه من الحجره وطيران على





الحديقه وهي تصيح من الخوف وكلها رجفه ..





اول ما طالعت ام راشد حاله البشكاره .. دق قلبها بقوو





حست انه فيه شي مستوي ..





.





البشكاره وهي بين دموعها وبلعثمـه قالت : مـ ـامـ ـا يـزوي فيـه موووت ..





.





اول ما قالت البشكاره جيه ام راشد انشلن ريولها





ومارامت تتحرك موول تحس انها تشللت كلياً ..





وكانت تتطالع على البشكاره بعدم تصديق ..





.





اما عن سيف وعبدالله اول ماسمعو رمسه البشكاره جنه احد





صب عليهم ماي بارد ..





وكانو يركضون ركض على حجره يزوي جنه ملك الموت يركض وراهم ..





.





واول مافجو باب حجره يزوي انصدمو انه محد فـ الحجره ..





سيف وبسرعه يتجه لصوب الحمام ..





.





واول ما طالع شكل يزوي وهي مغطايه فـ بركه من الدم .. وما تتحرك





موول ..





حس ان روحه بتظهر من مكانها ..





وريوله انعدمت فيهن الحركـه .. كان يطالع عليها بصدمـه





مب مصدق اللي جدامه يزووي دلوعته وحبيبته .. ولا وحده ثــانيه ..؟؟





اكيد هاي مب يزوي .. يزوي ما تخوني وتموت ..





لااااا مستحيــــل ..





.





عبدالله و بسـرعه يرفع يزوي من الارض وشالها بين ايدينه ..





ويصرخ على سيف : سيــــــــــف نـــش يزوي بتموت وانت تتطالع عليهـا ..





.





سيف وهو توه يصحـى من الصدمــــه اللي عايش فيهـا ..





وبسرعه ياخذ يزوي من بين ايدين عبدالله وحطهـا فـ حضنه





وحضنها بقووه .. وكانت دموعه تنزل على ويـه يزوي





غصب عنه كان يصيح على حاله اخته ودلوعتـه ..





سيف واللي اول مره يصيـح .. وكان شال يزوي فـ حضنه وهو بركض





فيها ركض على موتر عبدالله وماسك راسها من وين الضربه بأيدينه





عسب يوقف النزيف ..





وكان ضامنها لصدره جنه يبـا يعطيها من روحـه





وبصوت يقطع القلب : يزووي دخيــــــــلج لا تموتين .. دخيـــلج





تبين اتيـتميـني من عقبج .. لااااااااا انتي ما بتموتين





دخيلج يا يزوووي نشــي .. عشاان خاطر سيف حبيبج





نشــــي ..





( وكان يهزها ودموعه تنزل على ويهـا .. بس يزوي ما كانت تحس





بشـي موول )





.





ام راشد كانت حالتها مب احسن من حال سيف ..





اللي اول ما طالعت يزوي فـ حضن سيف وهو يركض فيها





طاحت عليهم ..





دق عبدالله على خالته ام سالم وقالها تسير بسرعه لامه ..





لانه هو بيسير المستشفى يودي يزوي ..





واول ما وصلو المستشفى على طول تلقوهم الطاقم الطبي





اللي كانو بأنتظارهم لان عبدالله دق عليهم وعطاهم خبر ..





.





سيف واللي كان مول مب راضـي يبطل لـ يزوي لحد ما





غصبوه الطاقم الطبـي انه يبطل لها عسب يلحقون عليها ..





.





وسيف وعبدالله من الصدمه ما انتبهو ان اختهم ما كانت متغطيه بشي





( كانت لابسه بيجامه ورديه ونص ريولها وايدينها ظاهره .. ومن دون شيله





وكانت مبطله شعرها عسب الصداع اللي كانت تحس به ،





وشعرها كان واصل لحد ركبهـا ..





وجسمها الصغير والضعيف اللي على السرير الابيض اللي تغطى من الدم





اللي كانت تنزفه ..





وهم ينقلونها من السياره لحد غرفه العمليات كان كل من يطالعها





يسمي بـ الرحمن عليـها .. ويدعون لهـا انها تقوم بـ السلامه





حتى لو كانو مايعرفونهـا ..





.





ومسرع ما انتشر الخبر فـ كل بيت من العيـله ..





.





ام سالم وهي تصارخ : رووووووووضه رووووووضه





روضه وهي تنزل من الدري بسرعه : لبيـــه امايه ..؟





ام سالم وهي ويها معتفس : امايه بسرعه قولي للدريول يجهز السياره





روضه وهي مستغربه : ليش امايه ..؟





ام سالم : اليازيـه طاحت عليهم ومودينها المستشفى يقولون حالتها خطيره





بين الحياه والموت ..





روضه وهــــــي بصدمــه مب مصدقه اللي تسمعه : شوووووووو ..!!!!!





ام سالم : بسسسرعه خالتج تترياني ..





روضه وهي تحاول تستوعب اللي تقوله امها وتركبه على بعضه : اليازيـ ـه





بيـ ـن الحيـ ـاه والمـ ـوت ..!





ام سالم وبنفاذ صبر : هيـــــــه بسسرعه ترا خالتج تترياني ..





روضه وهي ترد للواقع وبدون أي تفكير طلعت ركض على حجرتها





ولبست عباتها وشيلتها وخذت سويج موترها ونزلت ركض





ويا امها : يلاااا امايه ..





ام سالم ما اعترضت لانها تثق بقدرات روضه وسارت وياها ..





.





\





/





\





/





\





/





\






.





حمدوه وهي منهاره من الصياح : لااااااااااااا انتو جذابيــن





يزوي ما فيها شي .. يزوي ما فيها شي ...





كلكــــــم جذابيــــــــن ...





ودوووني ويـــــــا يزوي احيــــــن ..





ام عبدالباسط وهي تحاول تهدي بنتها : حمدوه فديتج ان شاء الله اليازيـه





مافيها الا كل خير ..





حمدوه وهي تصارخ : قلتلـــــــــــــــكم ودووني لها احيـــن ..





ام عبدالباسط : انزين سيري لبسي عباتج وانا بترياج فـ السياره





.





( وبسرعه البرق طلعت حمدوه حجرتها ولبست عباتها وشيلتها





ونزلت ويا امها وسارن المستشفـى )





.





.





\





/





\





/





\





( روضه مرت على خالتها ام راشد وخذتها وياهن للمستشفـى )





.





وفـ غمضه عين الكل تقريبا كان متواجد فـ المستشفى ..





الا محمد اللي كان فـ الدوام لحد احين مايدري عن شـي ..





.





.





( الدكاتره اول ما طالعو حاله يزوي كلهم احتشرو ..





وكانو يتراكضون ركض على غرفه العمليات ..)





وام راشد وهي مقطعه عمرها من الصياح وام سالم وام عبدالباسط





يهدون فيها ..





.





وسيف اللي كانت حالته ما تقل عن حاله يزوي كان شرات الجتيـل..





يصيح بكـل عبره ويحس ان دموعه بتحرق عيونه ..





وكان بين كل حين وحين الدكاتره والسكيورتي يزخونه





زخ عن حجره العمليات ..





كان يصارخ ويقول لهم : ودروووني خلووني ادش ..دخيـــلكم لا تحرمووني من شوفتها





هـــاي قلبــي ورووحي دخيلــكم ودروني ..





وكان كل اللي يطالع عليه وهو يصيح شرات الياهل الميتم من امه ..





ما كان يصدق ان اللي تصارع الموت داخل حجره العمليات هي اخته





كانو يتحرون ان اللي داخل حجره العمليات حرمته او بنته ..





مستحيـل تكون اختـه .. وهو يصيحها كل هـ الصيـاح ..





.





(محد رام يهدي من سيف لان الكل يعرف منو يزوي بالنسبه لـ سيف ،





وشكثر يحبها ويموت فيها .. ومستعد يضحي بكل شي فـ هالدنيا عشان خاطرها





.. عسب جيه الكل كان عاذره ..)





.





.





حمدوه اول ماحدرت المستشفى كانت تركض ركض صوب حجره





العمليات ودموعها اربع اربع ..





حمدوه وهي بين شهقاتها : وينــــــــــــــــها .. وينها دخيلكم خلوني اشوفها





ام عبدالباسط بسرعه تسير حق بنتها وتحاول تهدي فيها





لان اكيد حاله اهلها مب احس : حمدوه غلايه لا تسوين جيه ..





حمدوه وهي تصيح من قلب ودموعها تذرف منها : يزووووي يالخاااااااااينه ...





اول ابتعدتي عني واحيــن بتتركيني ...





وانفجرت صياح: خااااااااااااااااينه يا يزوي خاااااينه.. رحتي وودرتيني..





(وهي تشهق بصياحها)..





وحمد كان يطالعها وهي تدور في الممر و تصرخ.. ماحبج.. ماحبج.. أكرهج..





تسمعيني صح.. ادري تسمعيني.. ماااااااااااااااا احبج..





\





/





\





/





\





/





فـ بيت بو سالـــم ..





محمد وهو يزقر امـه : امـــــــــــايه .. امـــايه ..!





البشكاره ( ميشيل ) وهي تظهر حق محمد : سير محمد ، مـاما و مس روضه مافي موجود ..





محمد وبأستغراب : ليش وين سارن ؟؟





ميشيل وهي مستانسه ان محمد يرمسها : هدا بنت ماما اخت





انتا فيه موت بعدين مستشفى ..





محمد وهو طااح قلبه من سمع انه فيـه احد مات : شوووو منو اللي ماات





انتي شو قاعده تخربطين ..





ميشيل : انا مافيه يقول .. هدا بشكاره تاني مال بيت هوا فيه يخبر انا





فيه يسوي مسج ويخبر انا ..





محمد وهو مول مب فاهم شي : دورتي براسي الله ينطبج أي بشكاره





واي خرابيط اللي مخبرتنج ان فيه احد موت ..؟؟؟





ميشيل : " جينـا "بشكاره مال اخت ماما انتا ..





محمد وبصدمه : خالـــــــوه بلاهااا ؟؟؟ ارمسي بسرعه ؟؟؟





البشكاره بخوف من شكل محمد : بنت مال هيا موت ..





.





محمد وهو يحس ان الدنيا استوت سوده .. وريوله ماتشيله





لاااااااااا ...





مستحيــــــــــل .. مستحيـــــل .. اليـازيه مااتت ..!!!!





.





(وبسررعه ياخذ فونه ويدق على روضه..)





.





روضه وبضيجه الدنيا : هلا محمد ..





محمد بخوف : روضه دخيلج طمنيني شو مستوي ، وانتو وين





ليش محد فـ البيت ..؟؟؟!!!





روضه وبضيجه واضحه : اليازيه فـ حاله ما يعلمها الا الله .. واحنا كلنا فـ المستشفى وياها ..





محمد بصدمه : شوووووووووووو.. كيف ؟؟ وينها ؟؟ شو مستوي فيها ؟؟ واي مستشفى؟





روضه : عقب بقولك كل شي احين مب وقتـه ..





محمد : انزين انتو فـ أي مستشفى ..؟؟





روضه : فـ مستشفى الـ ...





(وبند محمد حتى من دون لا يقول أي شي ..





وطيران على موتره ..)







.





محمد وهو مب مصدق مستحيــل يا اليازيه تموتين





والله لـ موت من عقبج .. وبسرعه يمسح دموعه اللي نزلت على خده ..





.





واول ما وصل المستشفى دخل قسم الحوادث..





وشاف المنظر الي في حياته ماتمنى انه يشوفه..





كان قسم الحوادث مزدحم.. والصريخ فـ كل مكان ..





طالع جدامه كل اهله موجودين ..





امه وخواته وام راشد وام عبدالباسط وام الريم وعمامه كلهم





والشباب والبنات ..





.





بس طالع شخص كان قاعد فـ الارض حذال باب حجره العمليات





وماسك راسه بأيدينه الثنين وكان يصيح بشكل يقطع القلــب ..





(محمد نزل راسه متألم .. حاس بمعاناة سيف..)





.





و جرب صوب اهلـه : السلام عليكم ..





بو سالم + بو راشد : وعليكم السلام والرحمه ..





محمد : ما من شر شو مستوى فهموني ..!!





بو سالم : اليازيه طاحت عليهم وضربت راسها بحافه حاده وشكل الضربه





يتها فـ الراس واحين هي فـ غرفه العمليات لساعتك ..





.





فج عيوونه كل هاا يستوي وانا اخر من يعلم ..





ما رام يستحمل الجو اللي كانو قاعدين فيه





الحريم كانن مقطعات عمارهن من الصياح والشباب كلهم منزلين روسهم





ومحد يرمس منهم مول ..





ولا سيف اللي حالته تخلي الواحد





غصب عنه من يطالعه يصيــح ..





حس انه بينفجــر وبيصيـح جدام الكل لو قعد زياده ..





وبسرعه توجه لمكان بعيد عن عيون الكل ..





كان يبا يستفرد بنفسه ويطلع اللي بداخله ..





.





.





ومن عقب ساعات انتظار كانت تمر على اهل اليازيه جنهن سنين





ظهر الدكتور من حجره العمليـات وهو منزل راسه وعلامات الحزن واضحه عليه ..





( وكان سيف اول شخص يوصل للدكتور ) ..





سيف وبكل ترجي الدنيا : دخيلك يا دكتور طمنـي عليها .. بشر شو حالتها احين ..





الدكتور وبحزن : ....









أتريوني فـ البارت القادم بأذن الله ..





مع تطورات جديد راح تكشف العديد من الحقائق الغامضه





ومع القليل من الحزن اللي بيغزو قلوب ابطال روايتنا ..





.
 

ღهمس المعانيღ

๑ . . عضو فضي . . ๑
التسجيل
26 مارس 2011
رقم العضوية
13477
المشاركات
909
مستوى التفاعل
113
الجنس
الإقامة
الامارات الخير
ومن عقــب طول انتظار ..



ظهر الدكتور من حجره العمليـات وهو منزل راسه ..



( وكان سيف اول شخص يوصل للدكتور ) ..



سيف : دخيلك يا دكتور طمنـي عليها .. بشر شو حالتها احين ..



الدكتور وبحزن : احنـا سوينا اللي علينـا والباجي بأيد الله سبحانه



البنت حالتها مول ماطمن .. ويمكن نفقدها فـ الساعات القادمه



لان الجرح اللي فـ راسها عميق جدا وحاولنا انسده بكل الطرق



لحد ما تحول لنزيف حاد فـ المخ ..



واللي تقدر عليه وانا اقدر عليه .. ان ندعي الله سبحانه وبس..



هي تحت رحمه ربك أحين .. وفـ غيبوبـه يمكن ماتنش منهـا ..



سيف ماكان قادر يستوعب اي كلمه.. يصارخ ويضارب..



وجالب المستشفى كله.. : يزوي مابتم هني دقيقه وحده .. بنسفرها برع البلاد



الدكتور : صدقني يا سيف مب فـ صالحها لأن حالتها ما تتحمل السفر..



ومب مستقره.. خل حالتها تستقر.. ولا تحاتي ..



هي فـ غيبوبه أحين بسبب الضربه الي يتها في راسها..



سيف انهار وتم يصيح وحاط راسه على اليدار..



.



.



حمدوه كانت منهاره من الخاطر.. تصيح بحرقه وحاطه راسها على جتف روضه..



وكل من يشوفهم في المستشفى ويشوف حالتهم قلبهم يعورهم..



ويعرف كيف ان يزوي كانت عزيزه وغاليه على الكل..



..



وروضـه كانت ما تقل عن حالـه حمدوه بس كانت تكتم اللي فـ قلبها



وتحاول تهدي حمدوه والبنات ..



كانت تحس ان الدموع المحبوسه فـ عيونها بتحرق عيونها ..



خاطرها تصيح وطلع كـل اللي فـ يوفهــا ، شرات البنات



بس كانت تصبر عمرها وتحاول تخفف ع حمدوه ..



.



حمد كان واقف على طرف طول الوقت يطالع حمدوه ويراقبها ..



ويشوف الحاله اللي هي فيها وكيف تصيح ..



كان وده يروح ويضمها لصدره ويهديها.. ويرمسها ..



بس مايقدر..



وهـ الشي كان قاهرنه.. يحس بمدى حاجه حمدوه له في هاللحظه..



.



.



طلب بوسالم من الحريم يردون البيت لان الوقت صار ليل



بس عارضوا وبعد اصرار من بو سالم وافقوا..



.



الشباب كل واحد منهم خذ امه وخواته ووداهن البيـت ..



الا سيف ما طاع يتحرك من مكانه مول ..



بو راشد وبحزن : سيف يا بويه لا تسوى فـ عمرك جيه .. نش سير البيت



وريح شوي ..



كان قاعد فـ الارض وماسك راسه بأيدينه ومن سمع صوت ابوه



رفع راسه .. و عيونه كانت غرقانه من الدموع : ابويه شقايل تباني ارجع البيت



ويزوي هنـي تصارع الموت بروحها .. تباني اودرها هنـي بروحها ...



والله ماسويها .. راحتي هي شوفت يزوي يا بويه ..



اشوفها وهي تسولف وتضحك .. اشوفها وهي راقده ع ريولي وتتدلع ..



وبدا يعلي من صوتـه وهو يصيح بكل عبره : أشــــــــــوفهـا وهي



بيـــــن ايديه معافايــه وســــالمه يــابووويه ..



بو راشد تأثر واايد من رمسه سيف .. ومسح دمعته اللي نزلت على خده



بشماغه .. وقال : سيف هاي ظناي ولا تتحرى اني مب مضايج ع الحاله



اللي وصلت لها .. بس ها المكتوب ونحن لازم ما نعترض ع اللي كتبه ربك ..



نحن لازم ندعي ربك يقومها بالسلامه .. وهـ الدموع صدقني مابتردها



ولا بتيـيب فايده .. نش ويايه خلنا نسير البيت ونريح احين .. وباجر من الصبح



بنيـها ان شاء الله ..



قعدتنا هنـي ما منها فايده .. نش يا بويـه ..



سيف وبأصرار : ابوويه تبون اتسيرون سيرو الله يحفظكم بس



انا سيره من هني مب ساير .. بتم هنـي وياها .. مابتركها ..



والله ماتركتها دقيقه وحده بروحها ..



بوراشد : بس الـ..



قاطعه سيف : دخيلـــك يا بويه افهمنـي .. دخيــلك.. مابا اودر يزوي بروحها



.



بو سالم وهو يحطي ايده ع جتف بو راشد : خلاص يا بو راشد لا تضغط ع الولد



سيف ريال ويعرف شو قاعد يسوي ..



بو راشد : خلاص سوى اللي يريحك ..



وسارو كل الشيـاب ، والشباب الا سيف كان قاعد ع الارض وهو يصيح



بصمت على الحاله اللي وصلت لها اخته ..



.



وكانت عيون تراقبه من بعيد .. شخص كان يطالع على سيف



والدمعه محبوسه في عينه..



استغرب من هالولد كيف ضعيف في هالمواقف..



استغرب من نفسه ليش مايقدر يودر هـ المكان من عقب اللي



استوى .. !!



يحس ان ريوله مشلوله عن الحركه مايقدر يودر هـ المكان



والسبب الانسانه اللي قاعده تعاني داخل ،،



كانت مثل النسمه ، دخلت بكل خفه وسكنت وتربعت فـ قلبه و غيرت له



كل مجرى حياته ..



كانت بأبتسامتها ورقتها وعفتها تنسيه كـل همومه ..



واحين من عقب ما بدا يحس بالامان هي ناويه تروح



وتتركـه ، تتركـه ايعاني بروحه ..



مسح محمد الدموع اللي كانت تنزل على خده من دون لا يحس



وقعد فـ مكان بعيد شوي عن سيف ..



وكان يراقب باب حجره الانعاش بأمل ان يزوي تظهر له ..



.



.



×



.



.




فـ حجـــره روضـه ..



روضه كانت تكبت الدموع والحزن اللي فـ داخلها طول ما هي فـ المستشفى،



ويا اهلهـا ، وكانت تصبر الكل وتحاول انها تخفي قد ماتقدر الحزن



اللي محتويها .. لانها ماتبا احد يطالع على دموعها وضعفها



واول ماحدرت جنـاحها على طول سكرته باللوك ،



كانت تبا تستفرد بـ نفسهـا ، وطلع كل اللي كانت تكبته وتخفيه



عن الكل ، وتوجهت على دولاب فـ ستور حجرتها ..



كانت محتفظه بمجموعه صور حقها هي وحمدوه ويزوي



وبسرعه راحت وطلعت صوره حق يزوي وهي تسوي حركات استهبال ،



وتمت تحضن الصوره بكل قوتها وتجربها على صدرها ..



وانفجرت مره وحده وكانت تصيح بكل عبره ،



ورمت بنفسها على الأرض وهي حاضنه الصوره



وتصيح بكل مافيها وشهقاتها كانت كل مالها وتزيد .. ليش يايزوي



ليش تبين تتركيني؟؟ ليييييييش ..!!



ليش كل اللي احبهم واتعلق فيهم يتركوني ..!!



اول عهود ماتت وتركتني .. وانتي احين بتموتين وبتتركيني ..



لااااااا يا يزوي مابسمحلج والله ما بسمحلج تتركينـي ..!



والله مابسامح اللي كان السبب فـ اللي انتي فيه ..



والله بحرمه النوم ومابخليه يشوف الراحه ..



والله يا يزوي لا انتقم لج شر انتقاااام والللللللللللللله ..



.



تمت روضه على حالتها وهي تصيح وحاضنه صوره يزوي



بين ايدينها لحد ما غفت وراحت فـ نوومه ..



.



.



.



×



.



.



.



أم راشد كانت يالسه بهدوء وتصيح..



وبين يديها القران ..



والمصحف يرتج في ايدها دليل انها ترتجف وهي تقرا..



وطبعا ماغفت لهـا عين موول .. تمت على هـ الحال لحد ما بدت



خيوط من ضوء الشمس بالظهور ..



نشت من قعدتها وسارت وصلت لها ركعتين ..



ومن عقب ما خلصت كانت تدعي من كل قلبها ودموعها على خدها :



اللهم اني استودعك ابنتـي فـ حفظها يارب من كل شر ..



والطف بحـالها .. وعافها من كل بليـه يارب العرش العظيم ..



اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين ..



.



.



وع الســاعه 8 الصبـح ..



الكل تقريبا كان ناش فـ بيت بو راشد .. لان محد منهم ياه النوم



ولا غفت عينـه ..



وتوجهو للمستشفى والكل كان ساكت ولا واحد منهم رمس مول




.



فـ بيت بو سالم ..



ام سالم وبو سالم وحمد وشما .. كانو يتريقون بهدوء ..



بو سالم : عيل وين رواضي ..؟



ام سالم : فـ حجرتها يمكن بعدها مانشت من الرقاد ..



بو سالم : شقايل مانشت ماتبا تسير المستشفى ويانا ..؟



شما بلعانه : اصلا هي متعمده تسوي عمرها راقده لحد احين عسب



نسير عنها واتيي بروحها فـ سيارتها ..



(وتغير من صوتها وتسوي عمرها خيفانه على روضه): والله اخاف فـ يوم



يجكوها الشرطه وهي ما عندها ليسن ، عقب عاد تستوي لنا فضيحه



بنت احمد الـ .. خريجه سجون ..



بو سالم وبنرفزه : خلي عنج هـ الرمسه روضه عاقل وماتسويها عندها دريوليه



اتيبها وتوديها .. وهي واعدتني ما تظهر بروحها من البيت بـ سيارتها الا



اذا كانت صج مظطره تظهر ..



شما وبتمثيل : ابويه انا ما قلت شي وربي انا خيفانه عليها



وهي يوم تظهر تقول كل مره كنت مظطره ومظطره .. وهو ماشي منه ..



بو سالم وهو ينش من الطاوله : لا خلصتو اتبعوني انا بتجدمكم ..



شما وبقهر وهي تهمس عسب محد يسمعها : انا مادري شو مسويتبه هـ الروضه جيه يحبها .. ماشوف شي فيها ينحب ..



.



.



فـ جنــاح روضـه ..



روضه كانت ناشه اول وحده وكانت متعمده انها ماتنزل تحت وياهم



كانت تخطط وتفكر لشـي ,,



مسكت فونها ودقت على حمدوه ..



.



(حمدوه كانت تتجهز تبا تسير المستشفى ويا امها وابوها ..



وتفاجأت بصوت فونها اللي يصيح)..



حمدوه وهي ترد ع روضه بضيجه : هلا روضه ..



روضه : صباح الخير حمدوه ..



حمده : صباح النور .. خير بلاج داقه احين ..



روضه : حمدوه اباج فـ سالفه ضروريه.. تعالي ويايه البيت وااحيــن



حمدوه : ماقدر رووضه بسير المستشفى احين ويا يزوي



روضه : وانا اقولج لا تسيرين تعالي ويايه .. وعقب بنسير المستشفى



انا وانتي ويا الدريوليه مالي ..



حمدوه : بس انـ ..



قالت روضـه وهي تقطـع على حمده: لا بس ولا غيره تعالي احين وبسرعه ..



حمدوه برضى : خلاص انزين..



( وبـ نبره ضعيفه ) : احين بخليهم يمرروني عليج ..



روضه : اترياج ..



حمدوه : اوك .. باي ..



روضه : بااي ..



وتوجهت حمدوه لبيت قوم بو سالم ويا روضه .. وامها وابوها سارو



المستشفى ..



.



.



.



فـ جنــــاح روضه ..



وبـعد مرور دقـائق معدوده ..!



.



حمدوه : خير روضه شو ويــاج ..؟



روضه : ويـايه خطه ..



حمدوه بأستغراب : خطــه ..!!!



(وبـ نبره ألم ) : خطه شوو .. وفـ هالوقت بالذات ؟؟



روضه : بقولج لا تستعيلين ..



حمدوه : يلا اسمعج ..!



روضه : اسمعي انا شاكه فـ موضوع يزوي .. واذا طلع اللي



فـ بالي صح ياويله منيه ..



حمدوه بعدم فهم : روضه لا ترمسين بالالغاز ارمسي شرات الخلق والله



مافهمت شئ ..؟؟؟



روضه : انتي مب فـ خاطرج تعرفين شو اللي وصل يزوي للحاله هاي؟



حمدوه : الا خاطري ونص .. بس شقايل ..!!



روضه : قلتيلــي شقايل ... ها اللي كنت ابا اوصله ..



( وكملت بـ ابتسامه أصرار وقوه ) : طـالعي نحن احين بنسير بيت قوم يزوي وبنفتش حجرتها



عسى ولعلى نكتشف سر تغير يزوي وسبب الحاله اللي هي



وصلت لها ..



حمدوه : يعني قصدج احين نسير بيتهم ونفتش حجرتها؟



جاوبتها روضه : هيـــــــه ..



حمدوه : اوكيك يلااا ..



( سارن البنات بيت قوم يزوي وبحكم انه مايفصل بين بيت بو راشد



وبو سالم الا يدار .. )



حمدوه : روضه بنحدر بيت الخلق بدون لا احم ولا دستور



روضه : ترا نحن مب حادرين بيت ييرانا هذولاء اهلنا ..



وبعدين اكيد احين محد فـ الفله .. الا البشاكير بس ..



حمدوه : يلا انزين ..



( حدرن البنات البيت وسارن حجره يزوي وقعدن يفتشن فيها



عسى ولعلى يكتشفن سر تغير يزوي المفاجئ .. )



وعقب دقايق ..



روضه : ها حمدوه لقيتي شي ..؟



حمدوه : لا ..



روضه وبتفكير وعقب صرخت : هييييييييه ..



حمدوه : شووو شووو ؟؟؟



روضه : حمدوه انا اتذكر ان يزوي كانت تكتب كل اللي يمر عليها



فـ مذكرتها .. خلينا اندورها بسررعه ..



قالت حمدوه بـ فرحه : اوكي تماام ..



.



قالت روضـه وهي تأمر حمده : انا بدور فـ الستور وانتي دوريها هنـي فـ الحجره ..



حمدوه : اوك ..



( سارن البنات كل وحده منهن اتدور فـ مكان لحد ما انتبهت حمدوه



للمذكره اللي كانت مرميه فـ الارض بأهمال ونص اوراقها مقطعه



حمدوه وهي تاخذ المذكره وبدت تقرا فيهـا ..



وعقب ثواني ..



: هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ روووووووواض تعاالي ..



روضه وبسرعه تجرب من حمدوه : هاا لقيتي شي ..؟



حمدوه : هيه لقيتها .. طالعي طالعي شو كاتبه ..



( مسـكت روضـه المذكره بـ فضول ..



وقعدت تقرا فيـها .. ) !!



وعقب فجت عيونها .. وبـ صدمه قويه : لييش يا يزوي ما قلتيلنا لييش ..؟



ليش كنتي تكبتين كل شي فـ داخلج .. لحد ما وصلتي لـ هالحال ..



الله يساامحج ياربيه ..



( وبـ نبره عتاب ) : ليتج قلتيلنا يا يزوي .. ولا صار اللي صار ..



.



.



حمدوه : والسوات احين ..؟



قالت وبـ بديهيه : بسسرعه دوري الفون .. ابا اطالع المكالمات والرسايل اللي كانت



اتيهـا ..



حمدوه : اوك ..



( البنات كانً محتشرات وهن يدورن على الفون لحد ما لقته



حمدوه تحت الشبريه وهو مبطل قطعه قطعه .. )



حمدوه وهي تركب اجزاء الفون وعقب فجته ..



.



( طبعا كان فون يزوي مغلق لكن بحكم ان يزوي وحمدوه ورواضي



وايد جريبات من بعض ..



كل وحده منهن كانت تعرف باسورد الثانيه ..)



.



حمدوه اول ما فجت الفون على طول توجهت للرسايل



وبسرعه صرخت : رووووووضه تعاالي ..



روضه وهي تتاخذ الفون من ايد حمدوه وتقرا : شــــــــــــــت الحقيررر



سواااهااا .. قسم بالله كنت شاكه .. وش************ يات فـ محلها ..



حمدوه : طالعي المسج اللي عقبه ..



روضه وهي الشر يظهر من عيونها : قســـم بالله واللي خلق هـ الكون



لا اخليك تندم على الساعه اللي فكرت اترمس يزوي فيهـا يالنذل الحقير



حسبـــــــــي الله عليك .. حسبــــــي الله عليك ..



.



( كانت بـ هاللحظات ماسكه الفون وهي الشر يظهر من عيونها وهي تقرا



المسجات وراء بعض ..



المسج الاول : ( زوزي حبيبـي شحالج .. وحشتينـي يالهنديه ..



لا يكون نسيتيـني .. اشتقت لصوتج يلا ردي احين بدق .. )



.



المسج الثاني : ( زوزي حبيبـي ردي عليـه .. ترا انا والله مانسيتج



وكنت طول هاك الفتره مشغول وماقدرت ارد عليج ..)
 

ღهمس المعانيღ

๑ . . عضو فضي . . ๑
التسجيل
26 مارس 2011
رقم العضوية
13477
المشاركات
909
مستوى التفاعل
113
الجنس
الإقامة
الامارات الخير
كانت روضـه تقرا المسجات اللي كانت فـ فون يزوي مسج ورا مسج



وهي تتحلف وتتوعد لهـ الشخص اللي ما فيه احساس ..



حمده وهي تصيح :هـ الحقير وينه عنها طول 3 سنين ..



خلها تتعلق فيه وتحبه من كل قلبها ..



يزوي ماحبته كـ انسان يزوي حبته كـ ملاك



دمرت كل احلامها عشان خاطره .. وخانت ثقه اهلها علشانه



وكانت ماتنام الليل عشانه .. وعشان راحته ..



واخر شي ودرها ولا جنه شي مستوي



وسار يخونها ويا هـ الحقيره اللي ما تتسمى ..



هـ الحقيره اللي ما تسوى ظفر من ظفور يزوي ..



( كلمت وهي تشهق ) : لحد ماخلاها تعيش فـ عذاب والم وحسره ..



ومن بدت تنساه وتكمل حياتها يي وبكل سهوله يفج كل الدفاتر الجديمه



اللي تسكرت من زمان ..



تنهدت روضـه وهي تحس بـ انها بتموت من الضيجه : حسبـي الله على هـ الحقيره



اللي ماتتسمى لو ماهي جان احين كل شي شرات ماكان ..



( وهي تعيد ذكرياتها لوراء ) : وربي كنت شاكه فـ رمسته من يوم بدا يرمس هـ الحقيره ..



تغير فجـأه على يزوي .. لحد ماتركها ..



كملت حمده وهي تصيح : اتذكر كل شي جنه احين يستوي ..



اتذكره يوم كان يرمس يزوي ويقول لها ..



....: ام خليفه ..



يزوي : عيون ام خليفه ..



.... : فدييت عيونها انااا ..مم اول ولد لنا بنسميه خليفه ..



والثاني محمد وبنسمي بعد عبدالله وشيخه واحمد



وفطوم وريم وحمد ومنصور وسلطان و..



يزوي وبتقاطع : والخيبــــه بسك جم وااحد انت تبا درزنين .. بنفتحلهم مدرسه بروحهم عاد ..



.... : هههههههههههههه .. مايسدوني اباهم كلهم يشبهونج ..



يزوي : يكون احسن شيفتك تخوف خخخ



... : انا اخووف .. مقبوله منج يا بنت سلطان لكن ماروم اقولج شي



مشكلتج القلب ..



يزوي : ههههه يالعياار ..



... : والله العظيم يا يزوي اني ما اتعير عليج ولا اقص عليج



انا اشوفج شرات الالماسه النادره اللي محد شراتها .. اخلاق ،



وطيبه قلب ، وعفه وطهاره ، وبنت ناس ، وغير كل ها حبيتج قبل



لا اشوفج ولا اسمع صوتج ..



يزوي : احم .. انزين جب استحي جيه ..


...... : وان اشو اللي يذبحني غير هـ الدلع والمستحى .. يانااااااااااااس امووووووت



فيهــــــاااا احبها احبهـــــــــا ... والله والله يا يزوي من اوصل البلاد



ع طوول بيي اخطبج من ابوج ..



يزوي : ان شاء الله ياربي .. مم صح انت جم باجي لك ..؟



..... : باجي هـ الشهرين وبرجع البلاد خلاااص ومابرد هنـي موول



بسني كرهت بريطانيا والسبب انها مبعدتني عنج سنتين ..



ومن ارجع بتم اربعه وعشرين ساعه ارمسج ،



يوم اكل ويوم ارقد وحتى يوم امشى برمسج



مابا ولا دقيقه افقد صوتج ..



يزوي بخجل : الله يردك بالسلامه لهلك واللي يغليك ياربي ..



.... : يسدني ارد لج انتي وبس ..



.



.



قـالت روضه وهي ترد حمده للواقـع : ومتى عرف هـ النسره اللي ماتتسمى ..؟



حمدوه بـ ألم واضـح : عرفها عن طريق يزوي .. يزوي لانها طيبه وعلى نياتها



ما كانت تدري بمخططات ميثه الحقيره ..



كنت احذر يزوي واايد من ميثـه واقولها هـ البنت انا مب مرتاحه لها



بس يزوي ما كانت تشوف بعيونها كانت تشوف كل شي بقلبها



كانت تقول لميثووه كل شي ..



( وبـ ألم وحسره ) : تخيلي حتى صورته راوتها ..



( وبـ حقده كملت ) : وميثوه من طالعت " نهيـان " حست بالغيره من يزوي ليش عندها شخص



يحبها شرات نهيان ..



لانه كان وسيم وحلو ..



( وهي ترد للذاكرتها الرمـاديه ) : وفـ يوم من الايام يزوي كانت زعلانه على نهيان لانه يومين



كان فـ المستشفى ولا عطاها خبـر .. ولا قالها شي عن مرضه ..



لحد ما ميثوه لقتها فرصه ..



وقالت لـ يزوي عطيني ايميله وانا



بحل كل شي بطريقتي ..



ويزوي بطيبتها وبياض قلبها



عطتها ايميله بنيه صافيه ..



لحد مابدت ميثه تتقرب من نهيان شوي شوي وخلته غصب عنه



يسمع صوتها ..



وبدت اتفتن على يزوي وطلع رمسه عليها على ان يزوي جذابه ..



وهي بنت فقر .. وكل رمستها جذب فـ جذب ..



وهي كانت



تنصحها انها ماتجذب عليه بس يزوي كانت ما طاوع احد ..



( كملت ودموعها ع خدها تنرسم بـ حراره ) : كانت تقولـه ..



تبا تقص عليك وتحرق قلبك ويوم اتيا تتجدم لها وتخطبها بتخلي



ابوها واخوانها يطردونك شرات الجلاب ..



لحد ما بدا نهيان ايصدق رمسه ميثه ويتعلق فيها ..



وتطورت العلاقه بينهم لحد ما استوى يرمسها فـ الفون ، ..



ويوم اكتشفت يزوي



ان نهيان يرمس ميثه..



واجهته بس هو قالها بكل شي



وصارحها ، وقالها ان ميثه قالتله جيه وجيه ..



يزوي ما رامت تستحمل الرمسه



وانهارت علينا ..



وقعدت فـ المستشفى ما يقارب اسبوع ..



ومن ردت البيت كانت اتدق عليه بس هو مايرد عليها ..



كانت كل يوم اتدق وطرش مسجات بس هو ما كان يرد عليها ..



لحد ما يات ميثه .. وقالت لـ يزوي ان نهيان يقولج غسل ايده منج



وما يبا يشوف ويهج عقب اليوم ..



لانج جذابه ومب قد الحب والثقه



اللي عطاج اياهم ..



ومن عقب ما عقت هـ الرمسه على يزوي استوت جثه بليا روح ..



كانت ماترقد الليل الا ودمعتها على خدها ..



وابتعدت عن الكل .. وتركت دراستها ما يقارب 3 اشهر ..



لحد ماغصبوها اهلها اتكمل ..



وكانت اتسير المدرسه جنها واحد من الكراسي ولا الطاولات



لا ترمس احد ولا احد يرمسها ..



واذا احد رمسها بتنفجر فـ ويهه وبتبدا اتصيح ..



اهلها عيزو وهم يحاولون يخرجونها من الانعزال اللي هي عايشتنه



كانت اتصيح ليل ونهار ..



وما ترقد الا وهي ماسكه الفون فأيدينها عسى ولعلى يفكر يطرش شي ..



لكن للاسف ما فكر مول انه يطرش شي ..



وكانت يزوي تموت فـ اليوم الف مره .. ما كانت تتوقع انها راح يودرها



من عقب الحب اللي كانو يعيشونه ..



كان ما يرقد الا ع صوتها .. واذا مرضت هو يتم وياها ويرمسها عسب ينسيها مرضها



لحد ماتغفي عيونها وترقد ..



ما كانت تحبه وبس .. كانت اتمووت ع التراب اللي يمشي عليه ..



كانت تعشق الهوى اللي يتنفسه .. كانت مستعده تعطيه روحها لو طلبها ..



حبته بجنون ..



وياليتها ما حبتـه .. لان هـ الحب هو اللي دمر حياتها ..



خلاها اتعيش فـ عالم كله حزن فـ حزن ..



كنت احاول اخفف عليها بأي شي .. بس للاسف جنيه ما كنت اسوي



أي شي ..



مجرد ما تسمع اسمه تبدي تصيح بهستيريه ..



ما كان بـ ايدي اسويلها أي شي ..



كنت اصيح واخذها واحضنها



بكل قوه واحاول اخفف عليها الالم اللي تحسه ..



ما كنت اقدر اضمها من الرجفه اللي كانت ترتجفها ..



( وبدت تشهق وبـ نحيب مؤلم) : كنت اخاف عليها اتموت بين ايديه



كانت اتصيح بكل عبره وهي تزقره بأسمـه ..



كانت تزقره بأسمه وتقول وهي بين شهقاتها : نهيــــــــــــــــان ..



وووينـــك يا نهيــــــــــــــــــااااان ، انت ماتخليت عنــــيه مستحييل انت تحبنيه



شرات ما انا احبـــــــك ..



لييييييييييش يا نهياان



لييييييييييش طعنتي فـ ظهريه .. وخنتــني ويا وحده من بنات هلي ..



ليييش من بين الناس كلها سرت لاوسخ انســـــــانه فـ الدنيا ،



لييش سرت لـ ميثه ...



ورربي ميثه ما تستـــــــاهلك ورربي ميثــه لعاااابه ووسخـه ..



حرااااااام عليك ليتك سرت ويا وحده تستااهلك ..




ليتــك خنتــنيه ويــا وحده تستااهلك ،



اناا شو سويت لـك .. ورربي حبيتك من كل قلبيـه



( صرخت بكل ما فيها ودموعها مغطيه ويها) :ورررررربي حبيـــــــــتك



يا نهيــان اكثر من رووحيــــــه ..



ليييييييييييش تسوى فيه جيه ...



.



كمــلت حمده وصوتها أجهش من الصيـاح : وطبعا يزوي ما كانت ترمسه شرات ما البنات احين يسون



كانت ترمسه وهي على ثقه انه بيكون من نصيبها ..



وهو كان صج يحبها من كل قلبه وناوي انه يتجدم لها ويخطبها اول



ماييي البلاد .. لو ما هـ الحقيره اللي ماتتسمى خربت كل شي وحرقت



قلب يزوي ..




وعقب تقريبا سنه وشي بدت يزوي تتغير وتخرج من العالم اللي



كانت عايشه فيه ..وبدت ترد شرات قبل ،



وجسرت فونها وقطعت البطاقه تقطيع ..



وخذت لها رقم يديد غير عن رقمها الاولي ..



عسب تحاول تنسى كل شي جديم



وتبدا حياه يديده ..
 

ღهمس المعانيღ

๑ . . عضو فضي . . ๑
التسجيل
26 مارس 2011
رقم العضوية
13477
المشاركات
909
مستوى التفاعل
113
الجنس
الإقامة
الامارات الخير



كانت نظره الحزن لا زالت موجوده فـ عيونها الا انها كانت تحاول تتناسى


وكنت احاول اني ما افارجها ولا دقيقه عسب لا تحس بالشوق له ..


كنت احاول انسيها اياه بكل الطرق ، وكانت اتحاول اتمثل جداميه انها


نسته بس كنت ادري انها مانسته ولا بتنساه ، ..


لان الحب اللي كانت اتحبه


لـ نهيان مستحيل تنساه لو عقب 40 سنه ..


كانت من تسمع احد يزقر بأسم نهيان يتغير ويها 180 درجه ،


ولا اذا قرت اسمه فـ التلفزيون ولا فـ جريده على طول عيونها


تدمع ، بس تحاول تخفيهم عسب محد يلاحظ ..


كنت ادري انها لا زالت تحبه ، وتعاني فـ داخلها ،


لكنها تحاول تتظاهر جدامنا انها نسته ..


لحد ما قررت اني اتم وياها على طول ، حتى فـ الرقاد


كنت ارقد وياها ، وامايه ما كانت تمانع هـ الشي ..


وكانت من تحس اني انا رقدت تبدي اتصيح بكل حرقه


وهي حاظنه صورته والصور اللي كان يهديها اياهم ..


كان يهديها صوره ، وصور ورود هو يصورهم ويطرشهم لها ..


وكانت تسويلهم برنت وتجمعهم فـ البوم كامل ..


وما كانت تسمح لاحد يمد ايده على الالبوم كانت اتعامله


معامله خاصه ..


( بدت حمدوه تمسح دموعها ) :قلبي كان يتقطع وانا اسمع شهقاتها ..


اللي تحاول تخبيهم وهي


حاضنه الصور وتمسح عليهم وترمسهم ..


كانت ترمس الصور جنهم يسمعونها ،


وتسألهن عن نهيان واخباره لحد ما تغفي عيونها ..


وهي دموعها على خدها وحاضنه الصور ..


كانت تحاول تخفي المها بمرحها وخبالها ع الكل ..


وكل من يطالعها مابيقول ان هاي تحمل بداخلها مدينه من الالم ..



يزوي ما نسته ، مانسته ولا دقيقه كانت ذكراه ترافقها وين ما تسير


واكبر دليل على انها مازالت تحبه ولا نسته


يوم غلط انا ذيج اليوم وقلتلها هنديه ..


ما تحب احد يقولها هنديه والسبب انه كان معودنها يوم


يسوي عمره معصب ولا يبا يسولف وياها كان يقولها هنديه


وهي تضحك وتقوله لا تستانس تراك الا بتاني ..


بتاني يحب هنديه شو بيطلعون ..


ويتمون كل واحد منهم يتمصخر على الثاني ..


.


ما كانت تبا تسمع هـ الكلمه بالذات لانها كانت تذكرها فيه


وتتذكر الايام الحلوه اللي قضتهم وياه .. تتذكر كل دقيقه وكل لحظه


قضتها وياه



كنت اتمنى انتقم من ميثه شر انتقام ..



لانيه بطول الوقـت كنت أطالع تؤأم روحيه تتعذب جداميه وتعاني ..



وانا ما سوي شي ..



كنت ابا افضحها جدام اخوها واراويه كل مكالمات اخته للشباب



اللي تعرفهم ، ..



( رفعت عيونها لـ روضـه وهي تقول ) : ما كانت تعرف واحد ولا اثنين ..



كانت تعرف فووق 15 واحد ، ..



وتظهر وياهم وتسير من وين ماتبا ويا ربعها



ومرات تشرد من الكليه لانها مواعده وماترد الا فأخر الدوام ..



هذولاء اللي كانت تخبرنا عنهم من غير اللي ما نعرفهم ..



كنت ابا احرق قلبها شرات ما حرقت قلب يزوي ..



بس يزوي ما خلتنيه ..



طيبتها هي اللي وصلتها



لهـ المواصيل كلها ..






.




( بتستغربون ليش ان روضه تسأل حمدوه عن اللي استوى ، لان روضه



اصلا كانت مب موجوده فـ ذيج الفتره كانت بطول الاربع سنوات الفايته



مب متواجده فـ الدوله كانت فـ فرنسا تدرس ، والاخبار كانت توصلها من حمدوه



بس بالتنقيط يعني مب كلها ..)



.



تنهدت روضه من عقب ما سمعت السالفه كلهـا ..



وحضنت حمدوه وقعدت اتهدي فيها لان حمدوه كانت اتصيح بعبره..



ومن عقب ما هدت حمدوه شوي



خذت روضه فون يزوي وياها وحطته فـ جنطتها ..



وقـالت بـ أصرار وثقـه : خلاص عرفت اللي اباه واحين تعالي منسير المستشفى



.



( وتوجهن البنات المستشفى ، ..



وطبعا كانت دريوليه روضه هي اللي موديتنهن )



.



وكان بـ هاللحظات فيـه شخص يراقب كل تحركات روضه وحمدوه ، ..



و ويـن مايسيرن تبعهن ..



لحد ما وصلن المستشفى ..



.



.



الكل كان متيمع فـ المستشفى من شواب وشباب وحريم



.



وأم راشد كانت ساكته طول الوقت تقرا قرآن ومهديه نفسها ع الآخر..



وماتبين الحزن الي فيها..



وهـ الشي الي خوف خواتها وام سالم عليها..



لأنها ساكته وماتصيح.. يخافون يستويبها شي..



وحال حمده وروضـه مول ما كان يقل عن أم راشـد ..



كانت بـ هاللحظات تكتم العبره اللي خنقتها ..



من اول ما وصلت المستشفى



قالت وهي ترمس روضه وبهمس : الله يعينها خالتج والله خايفه عليها..



والله لو تصيح ابرك لها حابسه في عمرها ..



تنهدت رضـه وهي تقول : انا اكثر منج خيفانه عليها ..



.



.



( عقب دقايق معدوده أذن بـ الظهر ..



و سارو كل الشواب يصلون فـ مصـلى المستشفـى )



.



والوحيـد اللي تم هو سيــف ..



جرب من الدكتور وهو يقولـه : دكتور دخيلك خلني اشوفها لو ثواني ..



.



( الدكتور كان معورنه قلبه على حاله سيف ..



من يومين احين وهو



قاعد فـ مكانه وموول مايتحرك ) ..!



أبتسم بـ ألم ع حال سيف وهو يقول : خلاص بدخلك ويـاها



بس لا تطول لان حالتها ما تسمح ان احد يقعد وياها فتره ..



قـال سيف وبسرعه : والله مابطول والله ..




.



( فـ البدايه كان متردد يحدر ولا لا ..



وفجــآه ما يحس الا بأيد تنحط على



جتفه .. )



حمد : احدر يا سيف و تطمن عليها ..



سيف بحزن : ريوليه مب قادره تشيلنيه .. اخاف احدر واسمع خبر مايسرنيه ..



حمد : لا تقول جيه يا سيف .. وكل امرك لله ..



( حدر سيف وبخطوات ثجيله توجه لمكــان اليـازيـه ..)



كان يطالع شكلها وهي محوطه بالاجهزه المركبه عليها



فـ كل جزء من جسمها ،



وراسها اللي مب ظاهر منه الا عيونها وويها الطفولي ..



جرب منها وهو يحس ان روحه بتظهر من مكانها وهو يطالع على حبيبته



وروحه ودلوعته فـ السرير الابيض ..



بكل هـ الضعف ..



عايشه على الله ثم على هالأجهزه والادويه الموصله لهـا ..



ما هانت عليه .. جرب ومسك ايدها الضعيفه اللي كانت موصله بجهاز نبضات القلب



وقعد على ركبه وجرب ايدها منه وباسها



وعقب حطها ع صدره وقعد يصيح من كل قلب : يزوي انتي



تسمعينيه مب جيه انا سيف حبيبج ، انا سيف اللي دوم



انقذج من عبدالله وشطانته ..



( كمل وهو يشهق بـ ألم ) : يزوي دخيلج ردي عليه ، ليييش يا يزوي ،



ليييش تسوين فيه جيه ..



مابا شي يصيبج يا يزوي .. والله بموت والللله بمووووت..



سمع صوت أخوه عبدالله من وراه ..



واللي كان بس حادر غرفه العنايه المشدده : بسم الله عليها..



لا تقول هالرمسه ياسيف ..



واليازيه مابيصيبها الا كل خير ان شاء الله..



( وبـ نبره قويـه ومؤلمه ) : طـالع امك وهلك يصلون ويقرون قرآن ..



وانت تصيح وتتفاول عليها ..



نش يا سيف خلى الباجي يحددرون يطمنون عليها ..



( نش سيف من عقب ماسمع رمسـت أخوه ..



وظهرو من حجره العنايه المشدده وهم تاركين اختهم وراهم ) !



وكان كل واحد يحدر شوي ويظهر ..



وهو يصيح ومتفأجى من منظر اليازيـه المؤلم ..



.



.



كان عبدالله فـ هالوقت يحاول يقنع سيف بـ انه يسير يأكل له شيء



بس سيف معند ومب راضـي : سيف نش كل لك شي انت من امس ما حطيت شي فـ حلجك



مب زين لك ..



محمد : هيه والله .. نش سير البيت .. وترا نحن احين كلنا وياها .. سير البيت



وريح وكل لك شي ..




عبدالباسط : يلا يا سيف نش انا بوديك ..



سيف بعناد : مابتحرك من هنـي الا وريلي على ريل اليازيه ..
 

ღهمس المعانيღ

๑ . . عضو فضي . . ๑
التسجيل
26 مارس 2011
رقم العضوية
13477
المشاركات
909
مستوى التفاعل
113
الجنس
الإقامة
الامارات الخير
قطعت حمدوه كلام عبدالله بصياحها وصريخها.. : سيـــــــــف .. هات الدكتور ..




إلحق على اليـازيه بتموووووووت.. ااااااااه يا يزووي..



ظهرت روضه ويودت حمدوه وتمت حاضنتها تهديها..



قربت منهم المياسه تفهم شو السالفه ..



اما سيف فـ بسرعه دخل غرفه يزوي والممرضات والدكتور المختص دخلوا وراه



على طول من سمعوا جرس الإنذار ..



همسـت المياسه وبـ خوف واضـح : شو مستوي..



قـالت حمده وهي مقطعه عمرها من الصيـاح : مادري فجأة صابتها تشنجات في التنفس وبدت تناقز على



الشبريه و ويها يزرق..



ماقدرت المياسه تكتم دموعها ..



وبسـرعه نزلن وهي تحط رأسـها ع اليدار وشهقاتها كل مالها وتعلى ..



( كانت الميـاسه تملك قلب أبيض محد يملكه ..



وتحب الكل وتتمنى الخير لهم .. عكس أختها شمــا ..



وكانت دايم تتمنى بـ انها تكون اليازيه لواحد من اخوانها ..



والحمدالله انكتب لها انها تكون لمحمد ..



بس يافرحه ماتمـت ..! )



.



بعد دقايق معدوده وصـلن الحريم وويـاهن الشيوبه ..



لانهم كانو سايرين يصلو ..



رفـعت حمده رأسـها بعد ما كانت منزلته وهي تصيـح وبـ ألم واضـح ..



والتقت عينها فـ عين عمتها أم راشــد ..



بدون تفكير وبسرعه ارتمت وسط حضنها وهي تقول : عمتيه قولي ان يزوي مافيها شي



الله يخليج.. الله يخلييييييج ..!



حسـت ام راشد بالخوف من طالعت حال حمدوه ،



وكانت فكره وحده تدور فـ بالها ..



" اليـازيه ماتت " .!



.



ظلت تتطالعها وتمسح على راسها.. وماسكه عمرها: لا يزوي بنتيه مافيها الا



العافيه..



قلبيه يقوليه ان اليازيه مافيها شي بس تتغلى عليكم..



بنتـيه وانا احس فيها اكثر عنكم..



.



.



" العنــايه المشدده " ..




من دخل سيف وطالع حاله يزوي ..



كأنها كانت حاله واحد يحتضر ويحس بإختناق



وبيموت ..



تجمد مكانه ..



وظل يدور على عبدالله في الحجره ويطالع حواليه ..



وأخيرا التقى نظره بـ عيون عبدالله ..



وكان بـ هاللحظات واقف على الزاويه اللي وراه يطالع اليازيه ويصيح بصمت وألم..



كأنه مشلول عن أي حركه..



جرب منه ..



والدكاتره في هـ الوقت وصلوا وبدوا يحطون لها اكسجين



ويحاولون معاها ..



عبدالله : قوي قلبك يا سيف مايستوي جيه



كانت عينه ع اليازيه وعيز بـ أنه يبعدها عنها :مب قادر اسوي شي..



مادري شقايل اساعد اختـيه وقلبـيه ..



( وبـ ألم واضح .. ودموعه تنحدر على خده ) : يزوي اللي فـ عمرها ما اذت احد ..



واللي الابتسامه على شفاتها دووم مرسومه بكل رقه ..



رغم صغر سنها .. ( وبـ حرقه واضحه ) : طالع حولك ...



وطالع ع الأجهزه المركبه عليها..



( وبشهقـات ) : شو تبانيه اسوي..



احس نفسيه شرات الميت..



متصنم وبس ..



واللي اقدر عليه اطالعها وبس..



.



حـس عبدالله بـ أنه نظرات سيف لـ لليازيه تزيد من ألمـه ,,



وبحركه سريعه سحبه من ذراعه وهو يظهره من هـ المكان الموحش ..



وطول ما يسحب سيف وياه ..



كانت عيون سيف مثبته ع يزوي



لحد اللحظه الي صكر فيها عبدالله الباب ومنع نظرات سيف بـ انها تتوجه لـ يزوي ..



بـ هاللحظات حس سيف بـ انه عاجز عن الوقوف ..



اتجه صوب الكراسي من غير لا ينتبه لأي شخص موجود حوله..



...



امـا فـ عن روضـه فـ كانت عيونها مثبته أتجاه سيف وبـ صدمه واضحه ..



وحسـت بـ انها بـ تذرف دموعها ..



وقلبها كان يتقطع على حالـته ..



سيف الريال الكبير يكون بهـ الضعف جدامها..



.



فــجأه ظهر الدكتور وقطـع عليـها تفكيرها ..



ومن أنتبه له عبدالله بسرعه أتجه ناحييته ..



.



وقـال بـ صوت ضعيف : ها دكتور بشر..



الدكتور: الحاله اللي اصابتها ...



( رفع رأسـه وهو يطـالع عبدالله ) : بسبب صعوبه وصول الأكسجين للرئه



فـ حست بإختناق..



لأن القفص الصدري عندها ضاغط على الشعيبات الهوائيه



بسبب بعض الرضوض الي يتها من الضربه ..



( وكمــل وبـ صعوبه .. وهو يترقب ردت فعل عبدالله ) : لان اكتشفنا ان الضربه ما اقتصرت



على الراس وبس .. كانت فـ الصدر بعد ..



( أنتبه الدكتور .. لـ ملامح عبدالله .. وبـ سرعه قال عسب يريحـه ) : بس استقرت حالتها احين ..



ومعدل التنفس صار تقريبا طبيعي ..



( وبـ صراحه واضحه ) : وما اخفي عنك انه التشنج هذا ممكن يرد لها ..



اللي تقدر عليه وانا اقدر عليه .. ان ندعي بـ انه الله يرحمهـا ويشفيها..



هي تحت رحمه ربك أحين ..



وبعدها مانشت من الغيبوبه اللي هي فيها ..



..



كان هالحوار كامل تحت مسمع سيف ..



كان يسمع رمسه الدكتور وهو مبهت يحس ان يزوي



فـ أي لحظه بـ بتترك ايده ..



جرب بو راشد صوب الدكتور .. وهو يقولـه : دكتور دخيلك خلنا نسفرها برع البلاد



الدكتور بـ أندفاع وخوف : مستحيل اتسفرونها وهي ع هـ الحال .. انتو بتضرونها



اكثر من انكم تنفعونها ..



( وبتنبيه ) : ويمكن تفقدونها بوقت اسرع ..



صرخ سيف ع الدكتور وزخه من البالطو ماله : لا تقول ان اليازيه بتموووت



والله لقطع لسان أي واحد فيكم اسمعه يقول هـ الكلمه ..



اليــــــــازيه ما بتمووت انت تسمع اليــــــازيه ما بتموووت ..



( الدكتور كان عاذر سيف وما قاله أي شي ..



وحب يتركه بـ حاله لحد مايتجاوز هالمرحلـه ) ..



تجدموا بسرعه عبدالله وحمد وهم يوخرون سيف عن الدكتور : سيف لا تسوى جيه



اذكر ربك ..



طاح سيف من طوله وهو ماسك راسه ويصيح من كل قلبـه ..



.
 

ღهمس المعانيღ

๑ . . عضو فضي . . ๑
التسجيل
26 مارس 2011
رقم العضوية
13477
المشاركات
909
مستوى التفاعل
113
الجنس
الإقامة
الامارات الخير


فـ اما عن روضـه حسـت بـ انها فهالمكان بتختنق ..



ومب متحمله تقعد ثانيه وحده زياده ..



تحس انها بتنفجر جدام الكل وبتذرف



دموعها المحبوسه فـ داخلها اللي فـ عمرها ما نزلتها جدام أحد ..



حبت بهاللحظات انها تبتعد عن عيون الكل ..



وبـ الفعل ..



انسحبت بكل هدوء بدون لا احد يحس فيها



وفـجأه .. وقفت فـ نص الطريج كانت تحس ان قلبها بيظهر من مكانه



وقفت وحطت ايدها على قلبها وتنهدت بكل قوتها ..



وكانت تحس بضيج فـ التنفس ..



بس الغريب انه ولا دمعه نزلت من عيونها ..



كان حاطه ايدها قلبها لعسى ولعلـى يخف الالم اللي فـ داخلها



.



كانت عيونــه تراقبها وبـ شغف ..



من لحظـه ما كانت ويـا هلها .. ولـحد هـ اللحظه ..



وحتى الحركه اللي سوتها وهي تحط ايدها على قلبها وتتنهد ما فاتته ..



.



مشت روضه بخطوات ثجيله لحد ما وصلت لثلاجه الماي الموجوده



فـ الممر ، خذت لها قلاس ماي وطلعت الحبوب من جنطتها وشربتهم ..



.



حـــس بـ الصدمه من حركتها .. ،



وكان تفكيـره بـ انه روضـه تأخذ هالحبـوب عسب تنسى همها ..



بس مسرع ما شال هـ الفكره من راسه



وهو يتذكر بـ انه روضـه تتعالج لانها مريضـه ..



وماتقدر تتحمـل فـ هالمواقف بالذات ..



.



كان الفيصل يحس بالحيـره ..



ولكن مسرع ما زادت حيرته وهو يطالعها تبتعد عن الكل وتأخذ الحبوب ..



يعني معناتها بـ انها ماتبا أحد يعرف بـ موضوع الحبـوب ولا المـرض ..!



لا أردايـاً كان يحس بـ انه ريولـه تأخذه ناحيتها ..



حـس بـ شوق وكره وحب تملك



سار وحظنها بقووه جنه يبا يحسسها ان الدنيا بخير ،



وروضه كانت متصنمه مكانها مب مستوعبه شي ..



جنه احد يا وجمدها فـ مكانها ، ماتحركت موول ..



الفيصل من حس بعمره بسررعه ابعد روضه من بين احضانه



وهمس فـ أذونها : أكــــــــــــــرهـج ..



واختفى عنها ..



.



.



روضه لا زالت فـ الصدمه اللي عايشه فيها ..



( الفيصل ما كان يدري ليش سوى جيه ، جنه فيه دافع يخليه



يسوي جيه بـ روضه .. مايدري ليش مرات يحس بـ الحنيه اتجاها بس مسرع



ما تتغير هـ الحنيه ويحل مكانها الكره والشعور بـ الانتقام .. )



.



روضه صحت من الصدمه اللي عايشتنها بصوت صريخ عالي ياي من الجناح اللي اهلها فيـه ..



وبدون احساس كانً ريولها هي اللي تدفعها اتسير بأتجاه مصدر الصوت ..



وبخطوات سريعه اتجهت لمصدر الصوت ..



كانت حاطه ايدها على قلبها وتدعي ان اللي فـ بالها ما يكون صج



واول ماحدرت الجناح تتطالع جدامها ..



انصدمت باللي تتطالـعه جدامها ..



.



سيف كان منهار للاخر .. وحمد كان يهديه..



ومحمد واقف يطالع ولا هو مستوعب شي ..



لحد ماشاف حمدوه وهي تقاوم تبا



تدخل الغرفه بس مب طايعين يخلونها السكيورتي اللي على الباب ..



حمدوه بأنهيار : خلووووووني.. أبا اشوفها.. ابوس ايدكم ..خلوني اشوفها اخر مره



في حياتي.. خلووووووني..



والمياسه ماسكه حمدوه ويا شما .. ويهدونها.. ودرتهم وسارت صوب عبدالباسط



ومسكته من كندورته وبدت اتهزه.. وهي تدمع مقطعه عمرها من الصياح :



عبدالباسط قول لهم يخلوني اشوفها .. دخيلك قول لهم.. قووووول لهم ..



مسكها عبدالباسط وحضنها وتم يصيح بصمت ..



.



وحمد يطالع من بعيد والدمعه محبوسه في عينه..



استغرب من هالبنت كيف ضعيفه في هالمواقف..



وام راشد اللي توقع انها تنهار أكثر وحده لأنها بنتها الوحيده ..



بس كانت متصبره وبدت تقرا قران بصوت مسموع وهي كلها ترتجف ..



.



فجأة حمدوه فجت عن أخوها وبدت اتصيح بأعلى صوتها : لاااااااااااااا..



يزوي ماراحت.. جذابييييين.. يزوي ماتروم تودرنا ..



يزوي تحبنا.. تحبنا.. (ومسكت عبدالباسط مره ثانيه بس هالمره تهز بقوة أكبر)..



ليش ماخليتني ابات عندها ذيج اليوم ..؟؟



ليش.. ؟؟ قلت لك ابا ابات عندها.. قلت لي لا..



لييييييييش ماخليتني اشوفها ؟؟ .. كنت بيلس وياها ..



يزوي ماماتت صح.. دخيلك قول لي انها ما ماتت..



وصرخت بكل ما فيها : يزوووووووووووي ..



( وربعت صوب باب الغرفه وتمت تدق عليها بقو .. والمياسه وشما يصيحون ويسحبونها ) ..



انتي جـــذابه.. جـــذابه.. ماتحبينا.. شوفي كيف ودرتيني



وتخليتي عني.. انا اكــررررررهج ومااحبج انتي جذااااااابه .. جذاابه يا يزووي ..



وعيونها غرقانه دموع ومحمره.. وخشمها أحمر من الصياح..



وبصوت مبحوح يملاه الترجي : .. دخيلكم دخلووني وياها ابا امووت وياها



ابا اموت ويا يزوي لا تخلونيه هنــي بروحي.. دخيلكم دخلووني ..



.



اما عن روضه فـ ما رامت تمسك عمرها زياده وبدت تصارخ ع الكل



وتبعدهم عن بعض ..



وبأنهيار : لا تصيحوووووون يزوي ما فيهــا شي ..



يزوووي بتنـــش احين ، يزووي ما بتموووت مستحييييييل ..



وسارت خذت حمدوه اللي كانت منهاره وقاعده فـ الارض



وقعدت تهز فيها بكل قوتها : حمدووه لا تصيحيـــــــن يزووي



تحبنــا مستحيل تودرنا ..



وكملت وهي جنها مب مصدقه اللي يستوي



( وضحكت ضحكه انسان متحطم ) :ههههه انتـي تذكرين يزوي



يوم كانت تغش ونحن نلعب وياها



هههههه يزووي بترد وبتلعب ويانا انا وانتي ..



وبنودرها تغش على راحتها .. مب جيه حمدووه ..



قولي هيه دخييلج حمدوووه .. قووولي ..!



.



كانت ام سالم تطالع على حال بنتها اللي مايسر ..



بسرعه جربت منها وحضنتها بقوه وقعدت تهدي فيها ..



قالت وهي تصيح : لا تسوين بعمرج جيه يا امايه



اذكري ربج وادعيلها بالرحمه ..



رفعت روضـه رأسـها وهي تتطالع امها بنظرات ما فهمتها وضحكت : ههههههه



اتتوا اتصيحون ، ليش اتصيحون اصلا يزوي احين بتنش



وقعدت اتهز فـ امها : اماااايه يزووي ما فيها شي



دخييييييييلج قولي ان يزووي مافيها شي



قوليلهم كلهم ان يزوي ما فيها شي ..



.



لهنــي وبس .. أنهارت ام سالم وهي تصيح بـ حرقه ع الحال اللي ووصلت له بنتها ..
 

ربي ثبت قلبي...

๑ . . مشرفة برزة الدراسات والبحوث . . ๑
مشرف
التسجيل
14 سبتمبر 2010
رقم العضوية
12671
المشاركات
4,129
مستوى التفاعل
851
الجنس
الإقامة
السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي

ربي يسلم يمينك لجناته يارب

ولاعليك امر وقفي الى هنا عسب لاتكثر علي الصفحات واذا خلصت بخبرك

حسيت عقدة الذنب تعبناك

ربي يسعدك
 

إمبراطور الشحوح

๑ . . عضو نشيط . . ๑
التسجيل
18 أبريل 2010
رقم العضوية
11926
المشاركات
362
مستوى التفاعل
42
العمر
37
الجنس
الإقامة
فوق عرش إمبراطوريتي
خيييييييييييييييييييبة



مب جي ينزلوون الرواايات يا بنت


نزلي كل اسبوع جزء او جزئين


منو بيقريهم جي


والله لو اموت ما اقريهااا
 

جروح الزمن

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
24 يونيو 2011
رقم العضوية
13765
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
الجنس
انا بقراهم.. هع

يلا بلييييييز قلبوتي كمليهم ما صدقت القى هاالبارت ..
 
عودة
أعلى