راعي شما
๑ . . مراقب برزات قبيلة الشحوح. . ๑
تحية للذين أخذوا المسؤولية على عاتقهم، ومضوا مع عجلة التقدم مستلهمين رؤية المؤسس الباني للدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صاحب النظرة الثاقبة في المحافظة على تراث الآباء والأجداد، والذي أعطى أهمية كبيرة في حياته لهذا التراث الإنساني المعبر، وبادر بنفسه بممارسته وإحيائه، والمحافظة عليه من الاندثار في سبيل توريثه للأجيال المقبلة من أبناء الأمة، كما هيأ الجمعيات التراثية والمتاحف لتكون منابر نستلهم منها الماضي.
ما دعاني إلى كتابة ذلك، هو البرنامج السنوي لجمعية الشحوح للفن الشعبي في أبوظبي، الذي يغطي المتطلبات العصرية بادخال العنصر النسوي في عضويتها لدعم مسيرة التراث الشعبي.
ولا شك أن العضوة “بنت الجبل” الأخت مريم عبدالله سعيد الشحي لم تألُ جهدا، وقدمت الكثير من موقعها على المحورين التراثي والاجتماعي، من خلال سعيها الدائم لتوحيد الآراء من أجل ابراز الثروة التراثية من طور المشهود إلى طور المدروس بإيمان وصبر وعزيمة، وجاء تأثيرها في نساء رؤوس الجبال داعية إياهن إلى أن يكسرن الانطواء، ويشاركن بثقة في تجربة إبراز التراث الشحي والجبلي بشكل عام.
وأملنا فيها كبير في إظهار الفنون والعادات التي لا تزال خلف الجبال الشوامخ والوديان السحيقة ولم تشق طريقها إلى الوجود وتحتاج إلى توثيق عن طريق كبار السن، فتحية إجلال وتقدير إلى الأخت، أم حميد التي هي دائما السند القوي وراء حمام وقماشه ومساندة عوشة وغاية وفاطمة في دعم مسيرة التراث الإماراتي في مراحله المختلفة وجعله غاية تدرك.
عبدالله العقبي الشحي - خورفكان
تاريخ النشر 2 / 6 / 2006
جريدة الخليج { منبر القراء }[/CENTER]
ما دعاني إلى كتابة ذلك، هو البرنامج السنوي لجمعية الشحوح للفن الشعبي في أبوظبي، الذي يغطي المتطلبات العصرية بادخال العنصر النسوي في عضويتها لدعم مسيرة التراث الشعبي.
ولا شك أن العضوة “بنت الجبل” الأخت مريم عبدالله سعيد الشحي لم تألُ جهدا، وقدمت الكثير من موقعها على المحورين التراثي والاجتماعي، من خلال سعيها الدائم لتوحيد الآراء من أجل ابراز الثروة التراثية من طور المشهود إلى طور المدروس بإيمان وصبر وعزيمة، وجاء تأثيرها في نساء رؤوس الجبال داعية إياهن إلى أن يكسرن الانطواء، ويشاركن بثقة في تجربة إبراز التراث الشحي والجبلي بشكل عام.
وأملنا فيها كبير في إظهار الفنون والعادات التي لا تزال خلف الجبال الشوامخ والوديان السحيقة ولم تشق طريقها إلى الوجود وتحتاج إلى توثيق عن طريق كبار السن، فتحية إجلال وتقدير إلى الأخت، أم حميد التي هي دائما السند القوي وراء حمام وقماشه ومساندة عوشة وغاية وفاطمة في دعم مسيرة التراث الإماراتي في مراحله المختلفة وجعله غاية تدرك.
عبدالله العقبي الشحي - خورفكان
تاريخ النشر 2 / 6 / 2006
جريدة الخليج { منبر القراء }[/CENTER]
التعديل الأخير:
