• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

أمير دولة الكويت الخامس عشر [ 1427 هـ ] [ 2006م ]

Marwan_ALMarwan

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
10 يونيو 2009
رقم العضوية
10547
المشاركات
1,001
مستوى التفاعل
48
الجنس
180px-44579.jpg



خلف الأمير سعد العبد الله السالم الصباح و ذلك بعد عشرة أيام من إمارته بسبب أحواله الصحية ، وذلك بإجماع مجلس الأمة الكويتي .

ولد بمدينه الجهراء بالكويت عام 1929

والدته هي منيرة العيار

البطاقة الشخصية الكاملة للشيخ صباح الأحمد

الاسم: صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح.

الميلاد: 1929 في مدينه الجهراء

- تلقى تعليمه في مدارس الكويت.

- استكمل دراسته علي إيدي أساتذة خصوصيين.

- عضو في مجلس الإنشاء والتعمير.

- عضوا في الهيئة التنظيمية للمجلس الأعلى.

- رئيسا لدائرة الشئون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشــر .1995

- وزيرا للإرشاد والأنباء في 17 يناير .1962

- تولى منصب وزير الخارجية ابتداء من 28 يناير 1963 واستمر متقلدا هذا المنصب في جميع الوزارات التى شكلت منذ عهد الاستقلال وحتى 20 أبريل .1991

- وزيرا للاعلام بالوكالة في الفترة من 2 فبراير 1971 وحتى 3 فبراير 1975 إضافة إلى منصبه وزيرا للخارجية.

- عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء بتاريخ 16 فبراير 1978 وإضافة إلى منصب وزيرا للخارجية.

- وزيرا للأعلام بالوكالة بالإضافة إلى منصبه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية في الفترة من 4 مارس 1981 وحتى 9 فبراير.1982

- نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية في 3 مارس .1985

- ولي منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية في 18 أكتوبر .1992

- صدر مرسوم أميري بتاريخ 2003/7/13 بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء.



- يشهد لسمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله حنكته في مجال السياسة الخارجية ما يقارب الأربعة عقود .

ارتبطت صورة سموه واسمه بوزارة الخارجية حيث أصبح من الصعب أن يذكر اسم الوزارة دون النطق باسم الشيخ صباح الأحمد الصباح، على الرغم من أنه شغل مواقع أخرى، إلا وإن الخارجية طغت على ما عداه، حمل رسائل للعديد من قادة دول العالم . يؤكد الكثير من الدبلوماسيين الذين عاصروا سموه، أنه يعمل بطاقـة كبيرة، ويبذل جهوداً خارقة في تنمية العلاقات الكويتية الخارجية، خاصة مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن . لم تكد تنقضي أكثر من خمس سنوات على تقلد سموالشيخ صباح الأحمد – حفظه الله منصبه وزيراً للخارجية، حتى شهدت الكويت استقراراً في أوضاعها السياسية وقطعت شوطاً كبيراً في مجال التقدم،

- لقد استطاع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله أن يجعل من سياسة الكويت الخارجية مدرسة جديدة في فن الدبلوماسية تقوم على نكران الذات والنظر إلى المصلحة العامة قبل المصلحة المحلية أو الأقليمية، ومن ثم اعتبر بحق أستاذاً للسياسة الخارجية .

- قبل انضمام الكويت إلى الأسرة الدولية، كان لها رصيد من المشاركة في المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة . فقد شاركت رسمياً منذ حصولها على الاستقلال في عام 1961م في أنشطة منظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، واتحاد البريد العالمي، ومنظمة الطيران المدني.

- في كل عام مع افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، تشارك الكويت بوفد رسمي على رأسه سمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله ليلقي خطاب دولة الكويت أمام الجمعية العامة ويجري سلسلة من الحوارات مع وزراء الخارجية في مختلف دول العالم، فأول كلمة ألقاها سموه من فوق منبر الأمم المتحدة بالوعي التام بدور المنظمة العالمية، حيث قال: ".. إن انتماء الكويت إلى النشاط الدولي يدل بوضوح على أن الاستقلال والعضوية في الأمم المتحدة ليستا نهاية بحد ذاتها، بل وسيلتين للمشاركة في المسؤولية لتحقيق حياة أفضل لشعبها وشعوب الدول الأخرى.. ".

لقد نجح سموه في توثيق علاقات الكويت بالأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وبالدول الأعضاء فيها . حيث رسم سياستها الخارجية بأنها :

1. دولة داعية للسلام.

2. راعية لحقوق الإنسان.

3. لا تتدخل في الشؤون الداخلية لغيرها من الدول.

4. تعمل من أجل التنمية العالمية الشاملة، وتقديم المساعدات إلى مختلف دول العالم المحتاجة، وبصفة خاصة الأكثر فقراً والأكثر حاجةً.

5. تؤمن بالحياد الإيجابي والوسطنة في اتخاذ المواقف والقرارات.

- وله مشاركات حثيثة وهامة في مآسي العالم أجمع ودعوة المجتمع الدولي للقيام بمهامـه والحديث دوماً عن معاناة شعوب العالم وخاصة الدول النامية والفقيرة المثقلة بالديون والأزمات.

- أثبت سموه في جميع المناصب التي تقلّدها كفاءة ومقدرة كبيرة في معالجة الشؤون الداخلية والخارجية للكويت، وذلك على الرغم من التحديات التي قدر له أن يواجهها .

- كما كان لسموه دوره في تأسيس المجلس الوزاري المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول المجموعة الأوربية، الذي يهدف إلى توثيق الروابط الاقتصادية المشتركة بين الطرفين . ومن خلال ذلك المجلس تم إبرام العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مع الكثير من دول هذه المجموعة وغيرها من الدول الأخرى .

- ارتكزت سياسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله في المجال العربي على مساعدة الدول العربية بكل ما تملكه الكويت من طاقات سياسيه وماديه، بما في ذلك تقديم المنح والقروض للدول التي هي في حاجة إليها، إلى جانب التوفيق والوساطة في العديد من الخلافات العربية والإقليمية، إذ كان على قناعه مؤداها بان ما يربط الدول العربية من وشائج وصلات وثيقة أمتن وأبقي من أيه خلافات عربية طارئة، ومن ثم كان لدبلوماسيته التوفيقية دور إيجابي في رأب الصدع العربي .

ولم تقتصر سياسة سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح – حفظه الله على ضرورة إيجاد حلول للخلافات العربية فحسب، بل امتدت طموحاته إلى العمل من أجل الوحدة العربية والتآلف القومي ضد التهديدات الخارجية التي يتعرض لها الوطن العربي، وكثير ما كان يؤكد على أن التضامن العربي هو الوسيلة الوحيدة لجعل الآخرين يحترمون العرب، ولمواجهة الأخطار التي يتعرضون لها.

- أكد سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح – حفظه الله إدانة الكويت للإرهاب . وكان حريصاً كل الحرص على الوقوف بصلابة ضد ما تروجه أبواق الدعاية الغربية من أن روح الإرهاب إسلامية وجسده عربي، مؤكداً أن الإسلام هو دين السماحة والتسامح، وأن ما يثار من آراء أو اتجاهات مغرضة حول أن الطريق إلى مكافحة الإرهاب هو إصلاح العالم العربي والإسلامي،

- على الرغم من أن سمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله واجه العديد من الأزمات العراقية الكويتية منذ الأزمة التي حدثت على عهد الدعبدالكريم قاسم 1961م – 1963م ، وما تلاها من أزمات حدودية بين ولتين ، فإنه ظل على قناعة بأنه لابد وأن تقوم بين العراق والكويت علاقات من الصداقة والتعاون وحسن الجوار وتبادل المنافع المشتركة .

- استطاع سمو الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله أن يحصل للكويت على تأييد دولي لم يسبق له مثيل بعد كشفه لممارسات العدوان، الذي كان من نتيجته أن أصدر مجلس الأمن قراره رقم 678 في التاسع والعشرين من نوفمبر 1990م على أثر الموقف المتصلب الذي اتخذه النظام العراقي وضربه عرض الحائط بجميع القرارات التي اتخذها المجلس بدءاً من القرار رقم 660 الذي صدر عقب الغزو مباشرة والقرارات اللاحقة ذات الصلة بالعدوان العراقي على الكويت .

منقول
 
عودة
أعلى