وهذا اللي انا قلته انه ما شيء بطولة بتكون للوصل ..
وهذا الخبر يؤكد توقعاتي :-
ميتسو لجمهور الوصل: لا تتــــــوقعوا بطولة الموسم المقبل
حذر مدرب الوصل الجديد، الفرنسي برونو ميتسو، جماهير فريقه من «ألا يتوقعوا إحراز بطولة الموسم المقبل»، موضحاً أنه سيكون موسماً لإعادة بناء الفريق على حد تعبيره، ويعود ميتسو البالغ من العمر 58 عاماً للتدريب في الإمارات بعد أربع سنوات، إذ كان تدريب المنتخب الوطني بين 2006 و2008 آخر مهمة له قبل أن يتوجه لتدريب المنتخب القطري.
وقد لا تلاقي هذه التصريحات ترحيباً من جماهير الوصل المتعطشة لتحقيق بطولة بعد غياب عامين عن منصات التتويج، إذ أحرز الوصل آخر بطولة في ،2010 حينما حقق كأس الأندية الخليجية، وأعلن الوصل أول من أمس توقيعه مع ميتسو لمدة عامين خلفاً للأرجنتيني، دييغو مارادونا، الذي قاد الفريق الموسم الماضي، وفشل في تحقيق أي بطولة، وأكد النادي أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً الأسبوع المقبل بحضور ميتسو للتحدث مع الصحافة حول كل ما يتعلق بتوقيعه للوصل.
وقال ميتسو في تصريحات له نشرتها صحيفة «ليكيب» الفرنسية في عددها الصادر أمس: «بعد خيبة الأمل التي مر بها النادي الموسم الماضي، ولأن الكثير من الأندية قام بتعزيز صفوفه، فإن الوصل وضع تحدياً على مدى عامين، على أن يكون العام الأول لإعادة البناء والبحث عن لاعبين جدد، وهناك اهتمام حالياً بلاعبين في فرنسا وإنجلترا وإفريقيا، وليس بالضرورة أن يكونوا لاعبين معروفين».
وأضاف: «نحن نرغب في بناء مجموعة شابة من اللاعبين يبلغ معدل أعمارهم بين 24 و25 عاماً لتكوين فريق جيد للمستقبل، فالأمر هنا ليس مثلما يحدث في قطر، فلا يوجد هنا جنون مالي، أما بالنسبة للموسم المقبل نستطيع أن نتوقع أكثر من الأهداف المرسومة، مع انه ليس من الضروري إطلاقاً أن نفوز بشيء، وما أثار اهتمامي بتدريب الوصل أن الجميع مدرك أن التأخر الذي لحق بالنادي على مستوى النتائج والأداء في الموسم الماضي يتطلب إعداداً وليس بالضرورة تغييراً سريعاً».
وقاد ميتسو العين لتحقيق أكبر بطولة في تاريخه في 2003 حينما فاز معه بدوري أبطال آسيا، وقاد البنفسج لإحراز الدوري لموسمين متتاليين في 2003 و،2004 وفي 2007 قاد منتخب الإمارات لتحقيق أبرز بطولة في تاريخه، وهي كأس الخليج، لأول مرة. وفي سؤال عن السبب الذي دفع الوصل لاختياره لخلافة مارادونا بحسب اعتقاده، أكد ميتسو أن هذا يعود إلى «النتائج التي حققتها في الإمارات، فأكبر بطولتين حققتهما الدولة (دوري أبطال آسيا وكأس الخليج) كانتا تحت قيادتي، ولهذا فإنه في اللحظة التي يحدث فيها تغيير للمدربين في الإمارات يُذكر اسمي، والكثير من الناس يحبونني وهذا أمر لطيف، لهذا فإنني لست شخصاً مجهولاً في الإمارات». وأضاف: «أنا سعيد جداً للعودة إلى الإمارات لأنني قضيت نحو خمس سنوات فيها وحققت نجاحاً كبيراً، وكانت فترة ممتعة للغاية، والآن يثق بي المسؤولون لتكرار النجاح مجدداً، وذلك عبر خلافة رمز في كرة القدم مثل مارادونا، وهذا كان أمراً مغرياً للغاية لأن هناك من يقدر النتائج التي حققتها». وفي سؤال عن شعوره حينما اتصل به الوصل لأول مرة، أكد ميتسو: «لست مدرباً شاباً، إذ أبلغ من العمر 58 عاما، لكنني تأثرت بهذا الاهتمام، التواصل كان سهلاً للغاية والمحادثات الأولية استمرت لبعض الأيام، وبالذات بعد قرارهم إقالة مارادونا، بعدها دعوني للقدوم إلى دبي وتحدثنا ليومين أو ثلاثة أيام حول كل شيء، ووصلنا سريعاً إلى اتفاق».
الامارات اليوم ..