كم نبعد عن أحلامنا وأوهامنا؟!
لا توجد مسافة مجازية تحدد لنا حقيقة أبعاد الحلم وكيف تشبه في غموضها وعتمتها أبعاد الوهم؛
ولطالما اعتبرتُ ان أوهام الشخص حول نفسه ليست سوى وجهٌ آخر لأحلامه،
تلك الأكثر إلحاحاً للظهور في اليقظة...
لذا قارب بين أحلامك وأوهامك جيداً، فلربما كنت في وهمك الرائع أكثر من حُلم.
:
عامٌ سعيد

قاوِم ..
لاتسمح للأشياء بأن تسحقك
أو تُطفيء نجمة أودعها الله في عينيك