نحن أشخاص نتغنى بالثقافة العالية، وبأن أروقة إيماننا مُزدحمة بالاتجاهات المتعددة
إنما بعيداً عن ناصية القلم وخارج السرد العظيم، ننظر للعالم من زاوية فرحٍ واحدة
كعقيدة راسخة حين أصبحت أفكارهم من أهوائنا قطوف دانية
لذا يصعب علينا كثيراً الاعتراف بأننا حالمون للغاية، وبلا غاية واضحة [كحقيقة]
الأسوأ أننا نحمل بعد هذا أهداف كثيرة، مصبها تلك الأمنية، ونسعى جاهدين في الخيال
ربما من الأفضل أن نصبح كالأطفال الجياع، الذين يتطلعون إلى المزيد في حين إنهم ممسكون بثروات أيديهم بشدة
ننظر لأحلامنا وهي تكبر في اتجاهها الوحيد، بينما نحتفظ بالواقع الذي سيحملنا حتماً إلى نهايات مطاف الأشياء بكل اتجاهاتها
كثير من الأشخاص الرائعون يبدون كالصورة ..
محتفظين بأنفاس الأرض في حين أن أعينهم قد آوت إلى ركن الأمنيات البعيد
قاوِم ..
لاتسمح للأشياء بأن تسحقك
أو تُطفيء نجمة أودعها الله في عينيك
درر بين أيدينا لاندركها هم بيننا يعيشون،أخرين حرموا منها وكثيرين لم يدرك ماهيتهم، ينيروا دربنا ويسيروا قبلنا فيه ليتأكدوا من سهولة عبوره وليزيلوا أي شائك في جنباته بقلوبهم، نحن كل شيء وسنظل كل شيء ثلة من يدرك هذه الوجوه ليفتديهم بعمره إن احتاجوا لنا والقلة من سيدركوا بتقصيرهم/ إنهم الوالدين فوقروهم... الشبح
رُبما لايعني لك أن تقطف زهرة شيء،
لكنه حتماً سيعني الكثير، لآخر تُعطيه إياها ..!
فقط الأشياء النديّة ..،
حديثة العهد بالنبض، هي التي تلون وجه الأيام
والتي تحتجز المساحة الأجمل في ذاكرة العُمر ..
وحدها ستبقى مليئة بالماء، رغم جفاف الأشياء حولها.
قاوِم ..
لاتسمح للأشياء بأن تسحقك
أو تُطفيء نجمة أودعها الله في عينيك
رُبَّــ / ماء
لكل مامضى ،،
العرض العادي
