ليس بالغريب أن تجد من يساومك في ممتلكاتك،
لأنه قام بإختزال شعور داخلي عالي "الجُهد" تجاهك، يُسديه إليك كل "ابتسامة" ..
عندما تحمل للآخرين _والآخرين هنا كل شخص خارج نطاق العهد،
كل شخصٍ غير مختومٍ لك بميثاق، الغير مُكلَّف بسداد جهودك المبذولة بِرّاً وإحسانا _
شعور سخيّ، متبوعٍ بعطاءٍ كريم
لا تنتظر الشكر .. لاتنتظر أن يُولد شخص جديد إثرَ ذلك ..
أو أن ينبعث من داخله آخرٌ يُشبهك..!
يُقال بأن لكل منا ميلٌ طفوليّ داخله .. وهو ما يرمز عادةً للبراءة،
للإندفاع الغير مشروط، للأفعال التلقائية التي قد نحصد منها ثمار قد لاتكون ناضجة
وهذا شيءٌ لامناص منه كـ فِطرة تظل حيَّة رغم تغير كل شيء ونموه،
لكن من غلبت عليه شقوة الطفولة نحو الآخرين _المتكدسين في داخله_ ستلتقي فيه الحسرات.
من نازلَ خطواته الوليدة بميله الأعظم صرعته الأوهام بسهولة.
"
رُبما علينا ترميم بُنية خيالنا المتهالك ..
حتى لا تتداعى مشاعرنا بعد أن تُبذلَ صِدقاً، بكذبة أحدهم حول جوزا إمتلاكه
فالأرواح هي من يلتقي ليتحدث، ويبقى لمسافات الموجة الداخلية الأقوى
والأكثر وضوحاً، تحديد وجهة الأجساد مداً وجزرا
ــــــــ
عالي المقام 
حيثُ أشرقتِ ينبعث الدفء