الليلة الــ 239
*
........
تسافر الأحلام تحت جفون الظلام
وبحر عينيها تتلاطم حد الإرتطام
مقفلة أهدابها فكيف إن فضت ذاك اللثام..
وأحتضنتي بحروفها وإنفض اللجام
الأمل من عينيها كسرب حمام..
يُغرد في سماء لحن الكتمان..
حطت رحالها على ذا الحطام..
ماذا تبقى من عزيمتي غير كلام..
أحيانآ أُيقن أنها أضغاث أحلام..
وأحيانآ كثيرة أُدرگ أني في دائرة الأوهام..
في معركتي مع الزحام..
لا أشعر سوى بفقدان الأقلام..
مع وجود الألوان والفرشاة في حُجيرة الأوهام..
كم أتوق للمضي للأمام.. ولكن كيف والخطوات واقفة بين الركام..

درر بين أيدينا لاندركها هم بيننا يعيشون،أخرين حرموا منها وكثيرين لم يدرك ماهيتهم، ينيروا دربنا ويسيروا قبلنا فيه ليتأكدوا من سهولة عبوره وليزيلوا أي شائك في جنباته بقلوبهم، نحن كل شيء وسنظل كل شيء ثلة من يدرك هذه الوجوه ليفتديهم بعمره إن احتاجوا لنا والقلة من سيدركوا بتقصيرهم/ إنهم الوالدين فوقروهم...