ابي قتل اختي

قبل يومين قريت قصة عجية فرت الدلكو فر!!
الصراحة عجيبة ومؤثرة جدآ الدور
ع الأعضاء يقروها من طق طق ل السلام عليكم
لإن زبدة القصة فنهايتها وبغيت آرائكم فالقضية الشائكة_

إحتارالدكتور أحمد في تشخيص المريض
الذي أمامه،كيف يشخص حالته،لأنه قليل الكلام
ويعاني من حالة إكتئاب شديدةجدآ
لقد أدخل شامس المستشفى النفسي
بعد أن تدهورت حالته النفسية
لسبب غامض وغيرمحدد،إنه لايأكل جيدآ
ولاينام بإنتظام ونادرالكلام والمشكلة الرئيسية
أن حالته البدنية بعد التشخيص وجدت سليمة حتى
إنه لايعاني من ضغط الدم أوالسكر أو أية أعراض شائعة،
حاول الدكتورمعرفة مرضه
إلا أنه عجز عن فك رموز الطلاسم في وجه شامس
إلى أن قرر أن يضرب على الوتر الحساس فقال لشامس..
هل تعاني من ضعف جنسي أوتم الإعتداء عليك
فأرجوك أخبرني شامس؟
هنا إنتفض شامس وقال ماهذا الكلام يادكتور!
الدكتور..أقول كتخمين لأنك لاتتكلم
وإن أعراضك شبيهة بأعراض
من أصيب بصدمة في وقت من أوقات الطفولة..
شامس.. حسنآحسنآ سأخبرك ،وليكن الله في عوني..
يادكتور أنا رأيت أبي يضع السم في كوب الحليب
وقدمه لأختي المصابة بالسرطان في آخرمراحله..
دهش الدكتور من هذا السرالخطير...
ولكنه تمالك نفسه وقال هل هذه مشكلتك فقط؟

شامس:أو تحسبها هينآ
الدكتور :شامس أختك مصابة بالسرطان ولايوجد لها أمل في الشفاء.
شامس ولكن هذه جريمة.

الدكتور :ربما،ولكن موتها كان تحصيل حاصل،

شامس :بماذا تنصحني هل أخبر الشرطة أم أسكت يادكتور؟

الدكتور: إرجع إلى حياتك الطبيعية وإنسى
كل مارأيت لأنك سوف تدمر حياتك
وحياة والدك وإخوتك كلهم..
ياشامس لن أقول إنها ليست جريمة
ولن أن ما مافعلة أبوك صحيح ولكن الأمر بيدك...

شامس: ماذا تفعل يادكتورلو كنت مكان أبي؟
الدكتور: صدقني لو كنت أحبها من قلبي لأفعل نفس ما فعل والدك..
لأن لو علمت لا فائدة من وجودها بالمستشفى
وهي تحتضز وتموت ببطأ وعذاب.
لأدس السم لها لكي ترتاح وأتحمل عنها عذاب الدنيا والآخرة.

شامس :هل هذا كلام طبيب أم إنسان؟!
الدكتور: الإثنان معآ!

شامس ألا تنصحني تأن يتحول الأمر للقضاء؟

الدكتور: ياولدي أن الدكاترة المشرفين الذين كانوا يشرفون
على حالة أختك بالمستشفى إنهم يعرفون السبب الحقيقي
لموت أختك لأنهم لابد أخدوا عينة من دمها بعد وفاتها،
ولكنهم فضلوا السكوت لأنها كانت تموت في القريب العاجل
سواء ماتت بالمرض أو بالسم فهذا مجرد مساعدة
لها لإنها محنتها من العذاب والمرض.
وقف شامس ونظر في عيني الدكتور أحمد
وقال هل مرت عليك حالة مثل حالتي هذه؟

فقال الدكتور: من يوم عملت طبيبآ في هذا المشفى شاهدت أشخاصآ أسوأ من حالتك
ولعلمك منذ أن أخبرتني حكايتك فصرت طرفآ فيها وأدفع ثمنها
من عمري وأعاني الأرق والإحساس بالذنب ولكن لابد للحياة أن تستمر..

فذهب شامس وقبل رأس الدكتور
وشكره ثم طلب أن يأذن له بالذهاب لمنزله،
أما الدكتور فجلس يفكر قليلآ ثم لم يتمالك نفسه
إلا والدموع تسكب من عينيه ويندب حظه الذي
جعله في هذه الوظيفة القاسية والمؤلمة،
وفي نفس الوقت خرج قليلآ بعد
أن تذكر أنه قد عالج مريضآ
وشفاه من عقدة الذنب
التي كان يعاني منها ولكن أشباح مرضاه وأسرارهم تطارده دومآ
وفكر أنه لو حول مأساة شامس للقضاء لحلت كارثة على هذه الأسرة_

والحكم متروك للأعضاء الكرام هل مافعله الطبيب صح أم خطأ؟؟؟​

بعد وجهة نظر معقولة ما غير الدكتور
كان يعتقد انه حله حق هاي المشكلة
بتخليص شامس من ازمته
ما فكر غير بعواقب العائلة​