ما هو وجه الشبه بين الجوكر و النهايه ؟؟؟

أختي الفاضله رهف

عوداً حميداً

أفتقدت برزة الخواطر قلمك الخجول و سعيد ان يكون قلمي قد أثار حروفك لتنهمر بكل معنى الجمال

..لست نبيلاً جداً وكذلك الأشياء .. من الصعب أن أقول كما تقول معظم الأشياء عن نفسها ..
ولكنني لست سوى إنسان ..بكل لحظة ...

الجوكر حكايةٌ لاتنتهي .. طويلة كخيبات القلب .. كالعابرين إلى المقابر
كعُمال اليومية الكادحين ..كقصة لا تنتهي بوداع..

فانا يسكُنني هاجس الوداع دائماً .. كطائرٍ لايريد أن يتوقف في سموات الله الواسعة .. لازال يعطب أجنحته بالتحليق .. الأمرالأنكى إنه يدور في إتجاه دوران الأرض .. متمنياً بلوغ نهايتها .. ذات يوم

الوجد بابْ لم تُغلقه حتى الأعاصير التي عاثت بي .. مأساة الريح دائماً إنهالاتغلق ابواب الوجد .. أو لاتستطيع .. لهذا يتوحد الطائر والريح كل مرةٍ دون أن أشعر سوى بالوداع .. حتى الوداع لايبللني بالدمع ..

سحقاً لهكذا وداعات لاتغلق وراؤها باب الوجد .. ولاتفتح نفقاً للدموع ...

أصبحت أتوجسُ كل أُنثى في غياهب الوداعات الكثيرة .. أبتعد بصمتْ ..
أوبوحشةٍ لم تكن سوى رد فعلً .. لأهاتٍ غصصتُ بها .. ذات فُــراقْ يسكنني دمع وغضب ورثاء ..ورغم هذا أقف بشموخ لن أُشمتْ البعض لو تقوقعت في وجه الريح وأنحنيت .. أكره هذا ...

حتى الرؤية أصبحت تناقض الرؤى .. لهذا سأفتح نافذتي كل يوم ..وأغيّر فقط وضعَ الكرسي .. كي أستمتع بالنظر تجاه .. العالم الخارجي .. هناك حيث أتابع قصة عشقٍ بين نجمةٍ ضلتْ .. وروحٍ هائمة .. وطائرٌ لم يَمَلْ الهرب لأخر حدود لأرض .. وفتاة تركت قصاصة قلب كتبت عليها ... ( الله وياك خلنا أخوة ) .. ودمعٌ يرفض أن يكون سائلاً ..

و نهاية أرتبطت باسمي الجوكر...

رهف هل تعلمين بان طعم الدمع مالح؟ و لكن لن يفهمني إلا من كظم الدمع وعض على شفتيّه .. لكي لايسقط بسقوطه
الكثير ..الكثير .. المتكدّس فوق بعضِه


دمتي بخير​