المتحدث الرسمي
:: شخصيه هامه ::
قبل 77 عام من اليوم بالتحديد
وفي يوم 22 / 4 / 1930م أمر برترام المدمرتين بقصف مدينة خصب فأطلقت مدافعهما نيرانا ً حامية على المدينة فيها راح المدافعون عنها يقاومون برشقات الطلقات النارية وبعض المدافع .
ويعترف براترام بأنه بعد أن قصف المدينة يوما ً كاملا ً اشتعلت النيران في المزارع المحيطة بها ، وكانت ألسنة اللهب تنطلق إلى الهدف ، وكانت الأصوات كالرعد و أصبحت خصب و كأنها كتلة من الجحيم .
وأزاء ذلك القصف الشديد و التدمير الذي أصاب خصب انسحب الشيخ حسن ورجاله واتخذوا مواضع دفاعية في الجبال المحيطة بالمدينة .
وفي صباح اليوم الثاني جرى الهجوم على مدينة ( قدا ) وتم تدميرها . وفي اليوم الثالث كانت مدفعية السفن ترمي بنيرانها كافة المحاور و الشعاب و الطرق الجبلية التي يتحمل أن يكون المقاتلون الشحوح فيها .
وبعدها استسلمت مدينتا قدا وخصب وتقدم وفد من أهلهما يطلب الكف عن قصف المدن و الأهداف المدنية ، إلا أن برترام أخبر ذلك الوفد بأنه لن يوقف إطلاق النيران حتى يستسلم الشيخ حسن بن محمد الشحي .
ولكن الشيخ حسن كان قد اختفى في مكان ما في الجبال فقرر برترام أن يحاصر المنطقة .
وبعد أيام فوجئ براترام بوصول سفينة شراعية إلى المنطقة على متنها الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي الذي أكد أنه يعرف مكان الشيخ حسن الشحي و أنه يعرض وساطته ويرغب بمعرفة شروط الحكومة لتسليمه فقال برترام للشيخ سعيد بن مكتوم : إن على الشيخ حسن أن يستسلم دونما قيد أو شرط ووعد برترام الشيح سعيد بأن يقدم الشيخ حسن إلى محكمة عادلة .
غادر حاكم دبي عائدا ً إلى جهة غير معلومة وقبل أن ينتهي النهار عاد بسفينته ومعه الشيخ حسن بن محمد الشيخ الذي تم حجزه في السفينة المدمرة البريطانية و أخذ إلى مسقط العاصمة وسجن في قلعة الجلالي .
حتى وفاتة ودفن في المقبرة الواقعة بين مسقط سداب المجاورة لقلعة الجلالي
المصدر:
مخاطر الاستكشاف في الجزيرة العربية
وفي يوم 22 / 4 / 1930م أمر برترام المدمرتين بقصف مدينة خصب فأطلقت مدافعهما نيرانا ً حامية على المدينة فيها راح المدافعون عنها يقاومون برشقات الطلقات النارية وبعض المدافع .
ويعترف براترام بأنه بعد أن قصف المدينة يوما ً كاملا ً اشتعلت النيران في المزارع المحيطة بها ، وكانت ألسنة اللهب تنطلق إلى الهدف ، وكانت الأصوات كالرعد و أصبحت خصب و كأنها كتلة من الجحيم .
وأزاء ذلك القصف الشديد و التدمير الذي أصاب خصب انسحب الشيخ حسن ورجاله واتخذوا مواضع دفاعية في الجبال المحيطة بالمدينة .
وفي صباح اليوم الثاني جرى الهجوم على مدينة ( قدا ) وتم تدميرها . وفي اليوم الثالث كانت مدفعية السفن ترمي بنيرانها كافة المحاور و الشعاب و الطرق الجبلية التي يتحمل أن يكون المقاتلون الشحوح فيها .
وبعدها استسلمت مدينتا قدا وخصب وتقدم وفد من أهلهما يطلب الكف عن قصف المدن و الأهداف المدنية ، إلا أن برترام أخبر ذلك الوفد بأنه لن يوقف إطلاق النيران حتى يستسلم الشيخ حسن بن محمد الشحي .
ولكن الشيخ حسن كان قد اختفى في مكان ما في الجبال فقرر برترام أن يحاصر المنطقة .
وبعد أيام فوجئ براترام بوصول سفينة شراعية إلى المنطقة على متنها الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي الذي أكد أنه يعرف مكان الشيخ حسن الشحي و أنه يعرض وساطته ويرغب بمعرفة شروط الحكومة لتسليمه فقال برترام للشيخ سعيد بن مكتوم : إن على الشيخ حسن أن يستسلم دونما قيد أو شرط ووعد برترام الشيح سعيد بأن يقدم الشيخ حسن إلى محكمة عادلة .
غادر حاكم دبي عائدا ً إلى جهة غير معلومة وقبل أن ينتهي النهار عاد بسفينته ومعه الشيخ حسن بن محمد الشيخ الذي تم حجزه في السفينة المدمرة البريطانية و أخذ إلى مسقط العاصمة وسجن في قلعة الجلالي .
حتى وفاتة ودفن في المقبرة الواقعة بين مسقط سداب المجاورة لقلعة الجلالي
المصدر:
مخاطر الاستكشاف في الجزيرة العربية