• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

قصة وداع

  • بادئ الموضوع الكاس
  • تاريخ البدء
  • الردود: الردود 5
  • المشاهدات: المشاهدات 2K

الكاس

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
4 ديسمبر 2004
رقم العضوية
2560
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
الجنس
ودعته بعد أن ذرفت كل الدموع من أجله
ودعته وهي غير مصدقة أنها تودع أيامها الجميله...ولياليها الساهرة....ضحكاتها....بسماتها...همساتها معه...حبها الكبير الذي كان مضرب الأمثال في صدقه وعفته وعمقه...كان هو الشخص الوحيد الذي اقتحم حياتها فحول سكونها فرحا ....حول عقلها جنونا ...أحبته بكل ماتملك من مشاعر ...أحبته أكثر مما تحب نفسها ... عاشا معا عامين كاملين وهما يرشفان من كأس الهنا...والسعاده...وهاهو يحين موعد سفره لإكمال دراسته ...تذهب مع أهلها وأهله لوداعه في المطار ....تلتقي نظراتهما...ترفض الوداع...تغرق في بحور من الدموع...تمد يدها ...ويمد لها يده...ترجوه دون أن تصرخ بألايرحل ويضل معها....بجوارها...لكنها تنطق بغير ما تشعر...ترجوه أن يهتم بنفسه و ألا ينساها لحظة واحده...وأن يكتب لها دوما...ويسمعها صوته...ينظر إلى يديها ويقبلها...ينطق قلبه...ويرجوها السماح...والغفران لكل زلاته وهفواته...وترد بقلبها وعينيها ...أنها لاتتحمل مجرد فكرة الغضب عليه...يشد على يدها ...يضمها بين يديه ...ويتركها...يرحل...تناديه...يلتفت...ثم يرخي نظراته ويكمل طريقه...تقلع الطائرة...وهي لاتزال تقف أمام المطار تنظر إلى الطائرة وهي تحلق بعيدا بحبيبها...وتعود للمنزل...تنتظر اتصاله بعد الوصول...ويمر يوم كامل دون أي اتصال...يخفق قلبها بشده...تناديه...أين أنت؟؟! وكيف نسيت أن تطمئنني عليك؟ كيف نسيتني منذ أول يوم؟ وتفكر أن تعتب عليه حالما يتصل ...ولكن يرن الهاتف...تهرع لترد عليه...اتصال خارجي...ولكن ليس منه ...بل من سفارة بلاده هناك...تقدم التعازي في الحبيب الذي رحل ...مات ...غاب أثر حادث سير بعد الوصول ...رحل وتركها ...تمسك بالهاتف تصرخ...لا...لا...لا...لن يرحل ...سيعود لي...سيعود ليكتمل فرحنا معا...سيعود كما عاهدني ...لا....لن يتركني وحيده.....ولكنه رحل....رحل .....رحل.
 

أحــلام

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
3 يوليو 2008
رقم العضوية
9197
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
الجنس
رد: قصة وداع

كم هو مؤلم أن تنتظر حبيبك وتنتظر سماع ما يطمئنك عليه

وتفجع برحيله ... رحيله إلا الأبد

لا أدري ... أأعزيها أم أهنئها ؟؟؟

أأعزيها لرحيل حبيبها ... لقسوة القدر ... للوعة الفراق ... لوحدتها ... لواقع كان لابد منه في يوم من الأيام ...

أم أهنئها لوداع حبيبها لها ... لضمه وتقبيله ليديها ... لالتفاتته لها والنظر في عينيها قبل رحيله ...
وغيرها فجع برحيل حبيبه دون أن تتاح له لحظة الوداع ...

كم هي قاسية لحظة الوداع ... وكم هي الحياة قاسية عندما تخبرك برحيل من تحب دون أن تعطيك دقائق أو حتى ثواني لتخبر فيها من تحب بأنك راضٍ عنه ... بأن حبه يتغلغل في عروقك ... يسري في دمك ... بأنه كان ومازال وسيظل دائماً أروع ما حصل لك ... لتطلب منه السماح والغفران على زلاتك وهفواتك التي كان سببها حبك اللا محدود له وخوفك الكبير من لحظة فقدانه ...

ثواني ... لتضمه ... لتقبله ... لتبكي في حضنه على رحيله قبل رحيله ...

أأعزيها أم أهنئها ونحن لم تكتب لنا الحياة قصة وداع ؟؟؟؟
لم تسمح لنا بأن نودع من نحب قبل رحيلهم إلى الأبد
 

مهرة بلا فارس

{ . .عَناقِيدَ الجِرُوحَ. . }
التسجيل
1 مارس 2005
رقم العضوية
3176
المشاركات
40,118
مستوى التفاعل
1,478
العمر
19
الجنس
الإقامة
[ فِي بِِطنِ الحُوت. . ♥
الموقع الالكتروني
رد: قصة وداع

[align=center]
.
.



.
.


{ الكاس .. ~

:m_razfah::m_razfah::m_razfah:
:m_razfah::m_razfah::m_razfah::m_razfah:

::

يعطيك ربي العافية على الكلمات
وبالتوفيج

::
.
.



.
.


[/align]
 

الكاس

๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
التسجيل
4 ديسمبر 2004
رقم العضوية
2560
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
الجنس
رد: قصة وداع

تسلمون خواتي على المرور
 

أحلام

๑ . .شخصية هامة . . ๑
التسجيل
10 يناير 2008
رقم العضوية
8333
المشاركات
3,928
مستوى التفاعل
449
الجنس
رد: قصة وداع

الوداع مؤلم


وكلما زاد حبك لمودعكَ

زادت السكاكين التي تقطع قلبك إلا أشلاء صغيرة عند وداعه

وزادت الحياة قبضتها على عنقك لتأخذ روحك منك عند وداعه

وزادت العبرات

وزادت الآلام

والآهااااات

فإن فاق حبه الحدود ... فموتك محتوم

عذاااب

الحب عذااااااااب

لكن

ما أجمله من عذاااااب عند وصال /// الحبيب


فرفقاً يا دنيا ... رفقاً بقلوب رقيقة هشة المشاعر والأحاسيس


رفقاً يا زمن ... يا ظروف

ولا تكتبي قصة وداع

فإنها فوق المستطاع
 

Qute-Baby

๑ . . حبوب البرزة . . ๑
التسجيل
13 سبتمبر 2008
رقم العضوية
9539
المشاركات
117
مستوى التفاعل
0
الجنس
رد: قصة وداع

الوداع وما أصعب الوداع
 
عودة
أعلى