![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم : 1 | ||||||||||
๑ . . مشرف برزة الدراسات والبحوث . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين بعدما بحثت في هذا القسم هل من أحد كتب عن قصص الأنبياء فوجدت أخي خمار القلووب قد كتب موضوع ولكن بعنوان ( قصص من القرآن ) جزاه الله خيرا أما موضوعي ( قصص الانبياء عليهم السلام ) بسم الله نبدأ المقدمة
ووفقكم ربي محب الخير للمنتدى الغالي بوخالد الحجاجي
|
||||||||||
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 2 | ||
๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ماشاء الله جميل ..جزاك الله خيرا بانتظار القصص.. بورك فيك أخي بوخالد ..ونفع بك
|
||
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 3 | |
๑ . . مشرف برزة الدراسات والبحوث . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
اشكرك على مرورك وإن شاء الله اكون عند حسن ظنك ووفقك ربي
|
|
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 4 | |
๑ . . عضو ملكي . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، يعطيييك ربي العافية ،،والله يجزييك خيير ،، واترياا القصص ،، ومشكور عالفكرة الجميلة منك!! ![]() @ومراحب مراحب في ذمتيا مراحب@
|
|
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 5 | |
๑ . . مشرف برزة الدراسات والبحوث . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين قبل ذكر القصة شجرة الأنبياء ![]() القصة الأولى قصة آدم عليه السلام الجزء الأول خلق آدم عليه السلام: لقد اقتضت حكمة الله عزوجل بأن خلق آدم عليه السلام - أبو البشر- فقال سبحانه : ( إني جاعل في الأرض خليفة ) يخلف من كان قبلهم من المخلوقات التي لا يعلمها إلا هو سبحانه ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) فقال جل وعلا : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) فهو سبحانه محيط بكل شيء ، وبما يترتب على هذا المخلوق من المصالح والمنافع التي لا تعد ولا تحصى . فعرف الله الملائكة بنفسه بكمال علمه ، وأنه يجب الاعتراف لله بسعة العلم والحكمة التي من جملتها أنه لا يخلق شيئا عبثا ولا لغير حكمة. ثم بين لهم على وجه التفصيل : فخلقه بيده تشريفاً له على جميع المخلوقات ، قبض قبضة من جميع الأرض سهلها وحزنها وطيبها وخبيثها ليكون النسل على هذه الطبائع ، فكان تراباً ، ثم ألقى عليه الماء فصار طينا. ثم لما طالت مدة بقاء الماء على الطين تغير ذلك الطين فصار حمأ مسنوناً ، طيناً أسود ، ثم أيبسه بعدما صوَّره ، فصار كالفخار الذي له صلصلة وفي هذه الأطوار هو جسد بلا روح ، فلما تكامل خلق جسده نفخ فيه الروح ، فانقلب ذلك الجسد الذي كان جماداً حيواناً له عظام ولحم وأعصاب وعروق وروح ، هي حقيقة الإنسان ، وأعده الله لكل علم خير. بعد خلق آدم عليه السلام: ثم أتم عليه النعمة ، فعلمه أسماء الأشياء كلها والعلم التام يستدعي الكمال التام ، وكمال الاخلاق فأراد الله أن يري الملائكة كمال هذا المخلوق فعرض هذه المسميات على الملائكة فقال سبحانه: ( أنبئوني بأسماءِ هؤلاء إن كنتم صادقين ) . فعجزت الملائكة عليهم السلام من معرفة الاسماء ( قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ) . فقال تعالى:( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبئهم بأسمائهم ) شاهد الملائكة من كمال هذا المخلوق وعلمه ما لم يكن لهم في حساب ، فعرفوا بذلك عظمة هذا المخلوق فعظموه غاية التعظيم ، فأراد الله أن يظهر هذا التعظيم والاحترام لآدم عليه السلام ظاهرا وباطنا . قال للملائكة : ( اسجدوا لإدم ) احتراما وتوقيرا وتبجيلا وعبادة منكم لربكم وطاعة ومحبة وذلا. آدم عليه السلام وإبليس الخبيث : فبادروا كلهم أجمعون ، فسجدوا وكان إبليس بينهم ، وقد وجه إليه الأمر بالسجود معهم ، وكان من غير عنصر الملائكة : كان من الجن المخلوقين من نار السموم ، وكان مبطنا للكفر بالله ، والحسد لهذا الإنسان الذي فضله هذا التفضيل . فحمله كبره وكفره على الامتناع عن السجود لآدم كفرا بالله واستكبارا. (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه) ولم يكفه الامتناع حتى باح بالاعتراض على ربه والقدح في حكمته فقال : ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) فقال الله له : ( يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكيرت أم كنت من العالين). فكان هذا الكفر والاستكبار والإباء منه وشدة النفار هو السبب الوحيد أن يكون مطرودا ملعونا. فلم يخضع الخبيث لربه ولم يتب إليه ، بل بارزه بالعداوة وصمم على عداوة آدم وذريته ( قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) لكي يتفرغ لإعطاء العدوات حقها في آدم وذريته. فمن حكمة الله عزوجل أنه جعل طبائع بني ىدم متباينة واخلاق طيبة او خبيثة ، كان لا بد من تمييز هذه الاخلاق وتصفيتها بتقدير أسبابها من الابتلاء والامتحان الذي من أعظمه تمكين هذا العدو من دعوتهم إلى كل شر فقال الله عزوجل له :( قال فإنك من المنظرين ، إلى يوم الوقت المعلوم ) فقال لربه معلنا معصيته وعدواته : ( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ، ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) قال إبليس هذه المقالة ظنا منه لأنه عرف ما جبل عليه الآدمي :( ولقد صدَّقَ عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) وسوف نكمل الجزء الثاني قريبا إن شاء الله بعنوان ( لما مكن الله إبليس من آدم ) انتظرو وترقبوا بوخالد الحجاجي
|
|
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 6 | |
๑ . . مشرف برزة الدراسات والبحوث . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين قصة آدم عليه السلام الجزء الثاني لما مكن الله إبليس من آدم: لقد مكن الله إبليس من المر الذي يريده من آدم وذريته فقال الله له : ( قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا ،واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ). أي : إن قدرت فاجعلهم منحرفين في تربية أولادهم إلى التربية الضارة ، وشارك منهم من إذا تناول طعاما أو شرابا أو نكاحا ولم يذكر اسم الله على ذلك في الاموال والاولاد. و عدهم أي مرهم أن يكذبوا بالبعث والجزاء وأن لا يقدموا على خير ( وهذا من الله لحكم عظيمة وأسرار). لكن الصالحين ليس لك عليهم سلطان ، لأن الله أقام عليهم سورا منيعا وهو حمايته وكفايته وزودهم بسلاح لا يمكن عدوهم مقاومتهم بكمال الايمان بالله وقوة توكلهم عليه ( إن ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ). ومع ذلك فقد أعانهم بامور كثيرة منها: أ- أنزل عليهم كتبه المحتوية على العلوم النافعة والمواعظ المؤثرة والترغيب إلى فعل الخيرات والترهيب من فعل الشرور. ب- وأرسل إليهم الرسل مبشرين من آمن بالله وأطاعه بالثواب العاجل ، ومنذرين من كفر وكذب وتولى بالعقوبات المتنوعة. ج- أرشدهم في كتبه وعلى ألسنة رسله إلى الأمور التي بها يحتمون من هذا العدو المبين وبين لهم ما يدعو إليه هذا الشيطان وحزبه. النعمة التي أتم الله بها لإدم عليه السلام: ثم إن الله تعالى أتم نعمته على آدم فخلق منه زوجته حواء من جنسه وعلى شكله ليسكن إليها وتتم المقاصد المتعددة من الزواج والالتئام وتنبث الذرية بذلك . وحذر الله آدم وزوجه من الشيطان وأن يتخذوه عدو ، ولا يخرجنكما من الجنة التي أسكنكما الله إياها ، وأباح لكما أن تاكلا من جميع ما فيها إلا شجرة معينة في الجنة محرمة عليكما فقال ك ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ). قال الله لآدم في تمتيعه بهذه الجنة : ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ، وأنك لا تظمؤا فيها ولا تضحى) إبليس وآدم : مكث آدم عليه السلام في الجنة ما شاء الله على هذا الوصف الذي ذكره الله ، وعدوهما يراقبهما ويراصدهما وينظر الفرصة فيهما . فلما رأى سرور آدم بهذه الجنة ورغبته العظيمة في دومها ، جاءه إبليس بطريق لطيف في صورة الصديق الناصح ، فقال : يا ىدم هل ادلك على شجرة إذا أكلت منها خُلدت في هذه الجنة ودام لك الملك الذي لايبلى. فلم يزل يسوس ويُزين ويعد ويمني ويلقي عليهما من النصائح الظاهرة ، وهي أكبر الغش حتى غرهما فأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عنها وحرمها عليهما ، فلما أكلا منها بدت سوآتهما بعد ما كانا مستورين ، وطفقا يخصفان على أنفسهما من أوراق الجنة . وظهرت في الحال عقوبة معصيتهما ( وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطن لكما لعدو مبين) ، فأوقع الله في قلوبهما التوبة التامة والإنابة الصادقة : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب ). وقال : ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) فتاب الله عليهما ومحى الذنب عنهما . خروج آدم من الجنة: ولكن الأمر الذي حذرهما الله منه ، وهو الخروج من الجنة إن تناولا منها تحتم ومضى ، فخرجا منها إلى الارض التي حشى خيرها بشرها وسرورها بكدرها . وأخبرهما الله أنه لابد ان يبتليهما وذريتهما ، وإن من آمن وعمل صالحا كانت عاقبته خيرا ، ومن كذب وتولى فآخر أمره الشقاء والعذاب . وحذر الله ذرية آدم من إبليس فقال سبحانه : ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم) فابدلهم الله بذلك اللباس الذي نزعه الشيطان من الأبوين بلباس يوآري السوآت ، ويحصل به الجمال الظاهر في الحياة ، ولباس أعلى من ذلك وهو التقوى الذي هو لباس القلب والروح بالإيمان وغلإخلاص والإنابة والتحلي بكل خلق جميل والتخلي عن كل خلق رذيل. ثم بث الله من آدم وزوجه رجالا كثيرا ونساء ونشرهم في الأرض واستخلفهم فيها لينظر كيف يعملون. هذه قصة آدم باختصار ما بقي إلا أن نذكر الفوائد وأنتظروا (الفوائد المستنبطة من القصة ) أخوكم بوخالد الحجاجي
|
|
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 7 | ||
๑ . . عضو إمبراطوري . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
جزاك الله خيراً...ونفع بك وبانتظار الفواااائد ..
|
||
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 8 | ||
๑ . . عضو ماسي . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماشاء الله فكرة ممتازة بارك الله فيك أخوي بوخالد ومتابعيين لك وبانتظار الفوائد~ ~الجوهرة~
![]() |
||
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 9 |
๑ . . مميزين هذا الشهر . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بوركت اخوي ما شالله عليك طريقه ممتازه للسرد ونتريا جديدك ![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم : 10 | |
๑ . . مشرف برزة الدراسات والبحوث . . ๑
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اشكركم على المرور
ووفقكم ربي الآن إلى فوائد قصة آدم عليه السلام: 1- أن هذه القصة أعظم القصص التي اتفقت عليها الرسل ونزلت بها الكتب السماوية واعتقدها جميع أتباع الانبياء من الأولين والآخرين. 2- في هذه القصة رد على فرقة خبيثة زنادقة أنكروا جميع ما جاءت به الرسل ، وأنكروا وجود الباري ولم يثبتوا من العلوم إلا العلوم الطبيعية ، ولذك : ( أنكروا حقيقة آدم وحواء ) وما ذكره الله ورسوله عنهما. 3- فيه رد على من يقول إن الإنسان كان حيوانا قردا أو شبيها بالقرد حتى ارتقى وتتطور إلى هذه الحال الموجودة. 4- فضيلة العلم وأن الملائكة لما تبين لهم فضل آدم بعلمه عرفوا بذلك كماله وأنه يستحق الإجلال والتوقير. 5- أن من أكرمه الله ومنَّ عليه بالعلم عليه أن يعترف بنعمة الله عليه . 6- أن الله جعل هذه القصة لنا عبرة ، وأن الحسد والكبر والحرص من أخطر الأخلاق على العبد: فائد اقتبستها من كتاب الفوائد لابن القيم : قال ابن القيم رحمه الله أصول الخطايا ثلاثة: الكبر : وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره. الحرص: وهو الذي أخرج آدم من الجنة. الحسد : وهو الذي جرأ أحد ابني ىدم على أخيه. فمن وقي شر هذه الثلاثة فقد وقي الشر. فالكفر من الكبر ، والمعاصي من الحرص ، والبغي والظلم من الحسد . 7- أنه ينبغي للعبد إذا أذنب أو وقع في الذنب عليه أن يبادر إلى التوبة والاعتراف كما فعل أبونا آدم وأمنا حواء. 8- إثبات اليدين لله كما هو في القصة ( لما خلقت بيدي ) فالله عزوجل له يدان حقيقة كما أن ذاته لا تشبهها الذوات فصفاته تعالى لا تشبهها الصفات ، فيجب علينا أن نثبت ما أثبته اله لنفسه من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) أخوكم بوخالد الحجاجي
|
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |