✿βạņ๑๑ŧạ✿
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 5 يونيو 2012
- رقم العضوية
- 14523
- المشاركات
- 1,096
- مستوى التفاعل
- 54
- العمر
- 36
- الجنس
- الإقامة
- DXB
93 ٪ من سكان دبي يشعرون بـــــالحماية والأمان
«تنمية المجتمع» أجرت دراسة شملت 20 ألف فرد
أظهرت دراسة اجتماعية أعلنت عنها هيئة تنمية المجتمع في دبي، أمس، أن 93٪ من سكان دبي يشعرون بالحماية والأمان، فيما أظهرت ان متوسط الشعور بالسعادة بين سكان دبي بلغ نحو 7.9 بمقياس مكون من 10 درجات، إذ يمثل الرقم (10) قمة الشعور بالسعادة، فيما يعني الرقم (صفر) عدم الشعور بالسعادة مطلقاً، وأشارت الدراسة إلى أن أعلى متوسط للشعور بالسعادة كان بين الاماراتيين، إذ بلغ 8.3 يليه المقيمون من الدول الغربية، إذ بلغ ثماني درجات فيما كان بين الأسر العربية 7.9 درجات.
وأجرت «الهيئة» هذه الدراسة بالتعاون مع مركز دبي للإحصاء لقياس المستوى الحالي لمؤشرات الأداء الأساسية لاستراتيجية الهيئة 2010 - ،2014 بغرض التعرف إلى بعض القضايا المتعلقة بالمخرجات الاستراتيجية الخمسة للهيئة، إلى جانب تحديد احتياجات فئات المجتمع المختلفة من الخدمات الاجتماعية. وشملت الدراسة 4000 أسرة معيشية 2000 منها إماراتية، و1701 غير إماراتية، و302 أسرة جماعية، بمجموع أفراد يبلغ 20 ألف فرد.
وتعرف الاسرة المعيشية بأنها ترتبط بعلاقات اسرية وقرابة، وقد تكون أسرة أو اكثر تعيش في المسكن نفسه، فيما الأسر الجماعية تشترك في المسكن نفسه من دون ان يجمعها أي رابط أو علاقة أسرية.
وأوضحت الهيئة ان العينة التي اختيرت للدراسة تمثل الشرائح الاجتماعية المكونة لسكان إمارة دبي جميعها، باستثناء المساعدين المنزليين والزوار، مؤكدة ان المؤشرات والنتائج لا تعبر فقط عن وضع العينة المشاركة في الدراسة بل تمثل حالة السكان ككل.
وأكد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، خالد الكمدة، أن الهيئة توفر قاعدة بيانات موثوقة يُعتمد عليها في تنفيذ المشروعات والبرامج المجتمعية التي تسهم في تصنيف احتياجات الفئات المجتمعية، وفقاً لحالتها الاجتماعية والمادية والمهنية.
وأضاف ان الدراسة تعد خريطة طريق واضحة المعالم للارتقاء بمنظومة الخدمات والوقوف على التحديات ومواطن الضعف ومعالجتها، من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التنموية وانتهاج السياسات ورسم الخطط بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأوضح الكمدة أن الدراسة شملت سبعة مؤشرات تتعلق بالخدمات والمجالات الخدمية التي تختص بها الهيئة، وهي: الحياة في دبي والانسجام الاجتماعي، والاحتياجات والخدمات الاجتماعية، وحقوق الانسان، والهوية الوطنية، والآراء والقيم الشخصية، والتمكين الاجتماعي، والمشاركة.
وفي تفاصيل النتائج التي كشفت عنها الهيئة في مؤتمر صحافي، عقدته أمس، أظهرت الأرقام أن 93٪ من سكان دبي، يشعرون بالحماية والأمان، إذ بلغت نسبة الذين يشعرون بالحماية والأمان بين الأسر الاماراتية 96٪، مقابل 89٪ بين الأسر غير الاماراتية.
وأظهرت الدراسة ان أعلى نسبة رضا عن الحياة العائلية كانت بين افراد الأسر الغربية، إذ بلغت 97.7٪، تلتها الأسر العربية بنسبة 97.3 فالآسيوية 96.9٪، وحلت الاماراتية أخيراً بنسبة 93.6٪.
أما بالنسبة للمؤيدين للتنوع الثقافي في دبي فقد جاءت النسبة الأعلى بين الأسر العربية، إذ بلغت 81.7٪، مقابل 65.9٪ من بين الاسر الإماراتية أيدت التنوع الثقافي في دبي.
وحول الاحتياجات والخدمات الاجتماعية، أظهرت الدراسة ان من بين مستخدمي بعض خدمات القطاع الاجتماعي في دبي المقدمة من الجهات جميعها، سواء كانت اتحادية، أو محلية، أو خاصة، أو غير حكومية، أو غير ربحية، كانت نسبة الراضين عن خدمات حقوق الانسان 67٪ وعن خدمات التعليم 48.4٪ وعن خدمات دمج ذوي الإعاقة في العمل 33.9٪، وعن دمجهم في التعليم 31.9٪، فيما كان الراضون عن خدمات الرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة 32.2٪، والخدمات المقدمة لكبار السن 30.4٪. وأظهرت الدراسة ان 10٪ من الاسر الإماراتية ايدت الاقامة الدائمة لكبار السن في دور الرعاية، فيما بينت ان الرعاية المنزلية من جهة مختصة هي من أكثر خدمات كبار السن تفضيلاً لدى الاسر الإماراتية، إذ بلغت نسبة مفضليها 34٪.
قروض
وأعرب نحو 95٪ من سكان دبي عن شعورهم بالقدرة على تأمين الموارد المالية الكافية لتلبية احتياجاتهم الغذائية، كما أوضح 97.5٪ أنهم يشعرون بقدرتهم على تأمين هذه الموارد للمسكن.
ومن ناحية الشعور بالإنفاق بطريقة رشيدة قال 80٪ من الاماراتيين إنهم ينفقون بطريقة رشيدة، مقابل 10٪ قالوا إنهم لا يوافقون على ذلك، فيما بلغت نسبة الذين يعتقدون أنهم ينفقون بطريقة رشيدة من اجمالي الجنسيات نحو 93٪.
وفي البيانات التي تعلقت بالمقترضين والمتعثرين في السداد، كشفت الدراسة أن اعلى نسبة مقترضين كانت بين الاماراتيين، إذ اظهرت أن 36.8٪ من الافراد فوق عمر 18 سنة مقترضون، وان نحو 14.7٪ تعثروا مرة أو أكثر في السداد خلال عام سابق للدراسة، ليأتي الافراد من الأسر الغربية في المرتبة الثانية من المتعثرين، وبلغت نسبتهم 5.1٪، فيما جاء الافراد من الاسر العربية من بين اقل المتعثرين، إذ بلغت نسبتهم 2.1 ٪، كما اشارت الدراسة الى ان الأفراد من الأسر الآسيوية هم الأقل اقتراضاً، إذ بلغت نسبتهم 10.1٪.
وأوضحت الدراسة ان قرض شراء السيارة هو الأكثر شيوعا بين الاماراتيين، إذ أفاد نحو 63٪ من المقترضين الاماراتيين، بأن لديهم هذا النوع من القروض. وجاء في المرتبة الثانية قرض بناء مسكن، بنسبة 49.5٪، تلاه قرض المساعدة في النفقات المعيشية بنسبة 14.4٪، فيما اشارت البيانات الى ان أقل انواع القروض شيوعاً هو القرض للسفر والسياحة ونسبة مقترضيه 3.7٪.
إعاقات
أما بالنسبة للإعاقات بين الإماراتيين فقد بلغ معدل انتشار الإعاقات بين الاماراتيين من جميع الاعمار 3.2٪. وأظهرت الدراسة ان معدل انتشار الاعاقة يتناسب طرديا مع العمر، إذ إن اقل معدل للانتشار كان بين الافراد في الفئة العمرية أقل من سبع سنوات، وبلغت نسبتهم 0.5٪، في حين وصل معدل الاعاقة الى 14.2٪ في الفئة العمرية فوق 60 عاماً.
وشكلت إعاقات الرؤية والحركة والاعاقات المتعددة مجتمعة 80٪ من اجمالي الاعاقات لدى الإماراتيين، إذ بلغت إعاقات الرؤية 54٪، والحركة 14٪. وأوضحت الدراسة أن 77٪ من ذوي الاعاقة الاماراتيين لا يحتاجون الى مساعدة، إذ إنهم مستقلون تماما، في حين يحتاج 10٪ الى بعض المساعدة، و13٪ الى مساعدة كاملة.
حريات
وأظهرت الدراسة عند استطلاع آراء غير الاماراتيين حول بعض الحقوق والحريات، أن نحو 13٪ منهم لا يوافقون على ان هناك حرية لممارسة الشعائر الدينية. ولا يوافق 16.9٪ منهم على حصول الجميع على حقوق متساوية في الشرطة، و19٪ في الجهات القضائية، و19.6٪ في المؤسسات الحكومية بشكل عام، و22.6٪ في المرافق الصحية، فيما اعتبر 24٪ أنه لا يوجد تمييز في التعامل على اساس النوع الاجتماعي، فيما لم يوافق 26.4٪ منهم على أن العمال ذوي المهارات المحدودة يلقون معاملة جيدة في المجتمع.
أما بالنسبة للشعور بالأمان من ممارسات العمل التعسفية، فأظهرت الدراسة ان 75.4٪ من اجمالي المشتغلين في دبي يشعرون بأنهم في مأمن من تلك الممارسات، وكانت أعلى نسبة سجلت في تجمعات العمال وبلغت 88.7٪، تلاها المشتغلون من أسر امارتية بنسبة 73.4٪، ثم المشتغلون من أسر غير إماراتية بنسبة 64٪.
واشارت الدراسة إلى أن 77.5٪ من اجمالي السكان في دبي يشعرون بأنهم قادرون على الحصول على حقوقهم من خلال القنوات القانونية. وكانت النسبة الاعلى للذين يشعرون بذلك من بين الأسر الاماراتية، إذ بلغت نسبتهم 80.6٪، فالأسر غير الإماراتية بنسبة 78.5٪، ثم الافراد من تجمعات العمال وبلغت نسبتهم 75.4٪
ثقافة
وفي رصد الآراء حول مجتمع الامارات، قال 79.4٪ ان الثقافة الاماراتية واضحة جدا في دبي، فيما اعتبر 80٪ ان القيم والثقافة الإماراتية محافظ عليها في دبي، مقابل 55٪ فقط رأوا أن اللغة العربية محافظ عليها في دبي.
إلى ذلك اتفق 76٪ من الإماراتيين على أنهم قادرون على الوصول إلى مصادر معلومات موثوقة عن القوانين والأنظمة المحلية، والقرارات التي تؤثر في المجتمع مقابل 57٪ من إجمالي الجنسيات، في حين لا يتفق مع ذلك 10٪ من الإماراتيين.
ويرى 74٪ من الإماراتيين أن لديهم المعرفة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال، مقابل 60٪ من إجمالي الجنسيات، كما يتفق 94٪ من الإماراتيين على أن المجالس وسيلة فعالة للتواصل في مجتمعهم المحلي.
وأظهرت الدراسة أن التلفاز مازال الوسيلة المفضلة لدى الجميع للحصول على المعلومات حول الموضوعات والبرامج الاجتماعية، يليه الهاتف، ثم الراديو بين الإماراتيين وتجمعات العمال، في حين أن الرسائل النصية القصيرة كانت ثالثة الوسائل المفضلة لغير الإماراتيين.
ولاحظت الدراسة أن نصف الاماراتيين يفضلون الـ«بلاك بيري» وسيلة للتواصل. وتشير البيانات الى ان 92٪ من الأسر الاماراتية تجد التلفاز وسيلة للحصول على تلك المعلومات، فيما يرى 71.2٪ من الأسر الاماراتية في الصحف مصدراً للحصول على معلومات حول الموضوعات الاجتماعية.
يشار إلى ان هيئة تنمية المجتمع في دبي تقوم بإجراء الدراسة الاجتماعية بشكل مستمر كل عامين، بهدف توفير معطيات مهمة حول اتجاهات المؤشرات الاجتماعية في الإمارة والمساهمة في التطوير المستمر للخدمات الاجتماعية.
تعليقي الخاص :-
الحمدلله على هذه النعمة بالفعل نعمة الامن والامان مالها مثيل .،. الله يحفظ شيوخنا وقياداتنا الحكيمة ما يقصرون يقومون بالواجب واكثر ...
«تنمية المجتمع» أجرت دراسة شملت 20 ألف فرد
أظهرت دراسة اجتماعية أعلنت عنها هيئة تنمية المجتمع في دبي، أمس، أن 93٪ من سكان دبي يشعرون بالحماية والأمان، فيما أظهرت ان متوسط الشعور بالسعادة بين سكان دبي بلغ نحو 7.9 بمقياس مكون من 10 درجات، إذ يمثل الرقم (10) قمة الشعور بالسعادة، فيما يعني الرقم (صفر) عدم الشعور بالسعادة مطلقاً، وأشارت الدراسة إلى أن أعلى متوسط للشعور بالسعادة كان بين الاماراتيين، إذ بلغ 8.3 يليه المقيمون من الدول الغربية، إذ بلغ ثماني درجات فيما كان بين الأسر العربية 7.9 درجات.
وأجرت «الهيئة» هذه الدراسة بالتعاون مع مركز دبي للإحصاء لقياس المستوى الحالي لمؤشرات الأداء الأساسية لاستراتيجية الهيئة 2010 - ،2014 بغرض التعرف إلى بعض القضايا المتعلقة بالمخرجات الاستراتيجية الخمسة للهيئة، إلى جانب تحديد احتياجات فئات المجتمع المختلفة من الخدمات الاجتماعية. وشملت الدراسة 4000 أسرة معيشية 2000 منها إماراتية، و1701 غير إماراتية، و302 أسرة جماعية، بمجموع أفراد يبلغ 20 ألف فرد.
وتعرف الاسرة المعيشية بأنها ترتبط بعلاقات اسرية وقرابة، وقد تكون أسرة أو اكثر تعيش في المسكن نفسه، فيما الأسر الجماعية تشترك في المسكن نفسه من دون ان يجمعها أي رابط أو علاقة أسرية.
وأوضحت الهيئة ان العينة التي اختيرت للدراسة تمثل الشرائح الاجتماعية المكونة لسكان إمارة دبي جميعها، باستثناء المساعدين المنزليين والزوار، مؤكدة ان المؤشرات والنتائج لا تعبر فقط عن وضع العينة المشاركة في الدراسة بل تمثل حالة السكان ككل.
وأكد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، خالد الكمدة، أن الهيئة توفر قاعدة بيانات موثوقة يُعتمد عليها في تنفيذ المشروعات والبرامج المجتمعية التي تسهم في تصنيف احتياجات الفئات المجتمعية، وفقاً لحالتها الاجتماعية والمادية والمهنية.
وأضاف ان الدراسة تعد خريطة طريق واضحة المعالم للارتقاء بمنظومة الخدمات والوقوف على التحديات ومواطن الضعف ومعالجتها، من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التنموية وانتهاج السياسات ورسم الخطط بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأوضح الكمدة أن الدراسة شملت سبعة مؤشرات تتعلق بالخدمات والمجالات الخدمية التي تختص بها الهيئة، وهي: الحياة في دبي والانسجام الاجتماعي، والاحتياجات والخدمات الاجتماعية، وحقوق الانسان، والهوية الوطنية، والآراء والقيم الشخصية، والتمكين الاجتماعي، والمشاركة.
وفي تفاصيل النتائج التي كشفت عنها الهيئة في مؤتمر صحافي، عقدته أمس، أظهرت الأرقام أن 93٪ من سكان دبي، يشعرون بالحماية والأمان، إذ بلغت نسبة الذين يشعرون بالحماية والأمان بين الأسر الاماراتية 96٪، مقابل 89٪ بين الأسر غير الاماراتية.
وأظهرت الدراسة ان أعلى نسبة رضا عن الحياة العائلية كانت بين افراد الأسر الغربية، إذ بلغت 97.7٪، تلتها الأسر العربية بنسبة 97.3 فالآسيوية 96.9٪، وحلت الاماراتية أخيراً بنسبة 93.6٪.
أما بالنسبة للمؤيدين للتنوع الثقافي في دبي فقد جاءت النسبة الأعلى بين الأسر العربية، إذ بلغت 81.7٪، مقابل 65.9٪ من بين الاسر الإماراتية أيدت التنوع الثقافي في دبي.
وحول الاحتياجات والخدمات الاجتماعية، أظهرت الدراسة ان من بين مستخدمي بعض خدمات القطاع الاجتماعي في دبي المقدمة من الجهات جميعها، سواء كانت اتحادية، أو محلية، أو خاصة، أو غير حكومية، أو غير ربحية، كانت نسبة الراضين عن خدمات حقوق الانسان 67٪ وعن خدمات التعليم 48.4٪ وعن خدمات دمج ذوي الإعاقة في العمل 33.9٪، وعن دمجهم في التعليم 31.9٪، فيما كان الراضون عن خدمات الرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة 32.2٪، والخدمات المقدمة لكبار السن 30.4٪. وأظهرت الدراسة ان 10٪ من الاسر الإماراتية ايدت الاقامة الدائمة لكبار السن في دور الرعاية، فيما بينت ان الرعاية المنزلية من جهة مختصة هي من أكثر خدمات كبار السن تفضيلاً لدى الاسر الإماراتية، إذ بلغت نسبة مفضليها 34٪.
قروض
وأعرب نحو 95٪ من سكان دبي عن شعورهم بالقدرة على تأمين الموارد المالية الكافية لتلبية احتياجاتهم الغذائية، كما أوضح 97.5٪ أنهم يشعرون بقدرتهم على تأمين هذه الموارد للمسكن.
ومن ناحية الشعور بالإنفاق بطريقة رشيدة قال 80٪ من الاماراتيين إنهم ينفقون بطريقة رشيدة، مقابل 10٪ قالوا إنهم لا يوافقون على ذلك، فيما بلغت نسبة الذين يعتقدون أنهم ينفقون بطريقة رشيدة من اجمالي الجنسيات نحو 93٪.
وفي البيانات التي تعلقت بالمقترضين والمتعثرين في السداد، كشفت الدراسة أن اعلى نسبة مقترضين كانت بين الاماراتيين، إذ اظهرت أن 36.8٪ من الافراد فوق عمر 18 سنة مقترضون، وان نحو 14.7٪ تعثروا مرة أو أكثر في السداد خلال عام سابق للدراسة، ليأتي الافراد من الأسر الغربية في المرتبة الثانية من المتعثرين، وبلغت نسبتهم 5.1٪، فيما جاء الافراد من الاسر العربية من بين اقل المتعثرين، إذ بلغت نسبتهم 2.1 ٪، كما اشارت الدراسة الى ان الأفراد من الأسر الآسيوية هم الأقل اقتراضاً، إذ بلغت نسبتهم 10.1٪.
وأوضحت الدراسة ان قرض شراء السيارة هو الأكثر شيوعا بين الاماراتيين، إذ أفاد نحو 63٪ من المقترضين الاماراتيين، بأن لديهم هذا النوع من القروض. وجاء في المرتبة الثانية قرض بناء مسكن، بنسبة 49.5٪، تلاه قرض المساعدة في النفقات المعيشية بنسبة 14.4٪، فيما اشارت البيانات الى ان أقل انواع القروض شيوعاً هو القرض للسفر والسياحة ونسبة مقترضيه 3.7٪.
إعاقات
أما بالنسبة للإعاقات بين الإماراتيين فقد بلغ معدل انتشار الإعاقات بين الاماراتيين من جميع الاعمار 3.2٪. وأظهرت الدراسة ان معدل انتشار الاعاقة يتناسب طرديا مع العمر، إذ إن اقل معدل للانتشار كان بين الافراد في الفئة العمرية أقل من سبع سنوات، وبلغت نسبتهم 0.5٪، في حين وصل معدل الاعاقة الى 14.2٪ في الفئة العمرية فوق 60 عاماً.
وشكلت إعاقات الرؤية والحركة والاعاقات المتعددة مجتمعة 80٪ من اجمالي الاعاقات لدى الإماراتيين، إذ بلغت إعاقات الرؤية 54٪، والحركة 14٪. وأوضحت الدراسة أن 77٪ من ذوي الاعاقة الاماراتيين لا يحتاجون الى مساعدة، إذ إنهم مستقلون تماما، في حين يحتاج 10٪ الى بعض المساعدة، و13٪ الى مساعدة كاملة.
حريات
وأظهرت الدراسة عند استطلاع آراء غير الاماراتيين حول بعض الحقوق والحريات، أن نحو 13٪ منهم لا يوافقون على ان هناك حرية لممارسة الشعائر الدينية. ولا يوافق 16.9٪ منهم على حصول الجميع على حقوق متساوية في الشرطة، و19٪ في الجهات القضائية، و19.6٪ في المؤسسات الحكومية بشكل عام، و22.6٪ في المرافق الصحية، فيما اعتبر 24٪ أنه لا يوجد تمييز في التعامل على اساس النوع الاجتماعي، فيما لم يوافق 26.4٪ منهم على أن العمال ذوي المهارات المحدودة يلقون معاملة جيدة في المجتمع.
أما بالنسبة للشعور بالأمان من ممارسات العمل التعسفية، فأظهرت الدراسة ان 75.4٪ من اجمالي المشتغلين في دبي يشعرون بأنهم في مأمن من تلك الممارسات، وكانت أعلى نسبة سجلت في تجمعات العمال وبلغت 88.7٪، تلاها المشتغلون من أسر امارتية بنسبة 73.4٪، ثم المشتغلون من أسر غير إماراتية بنسبة 64٪.
واشارت الدراسة إلى أن 77.5٪ من اجمالي السكان في دبي يشعرون بأنهم قادرون على الحصول على حقوقهم من خلال القنوات القانونية. وكانت النسبة الاعلى للذين يشعرون بذلك من بين الأسر الاماراتية، إذ بلغت نسبتهم 80.6٪، فالأسر غير الإماراتية بنسبة 78.5٪، ثم الافراد من تجمعات العمال وبلغت نسبتهم 75.4٪
ثقافة
وفي رصد الآراء حول مجتمع الامارات، قال 79.4٪ ان الثقافة الاماراتية واضحة جدا في دبي، فيما اعتبر 80٪ ان القيم والثقافة الإماراتية محافظ عليها في دبي، مقابل 55٪ فقط رأوا أن اللغة العربية محافظ عليها في دبي.
إلى ذلك اتفق 76٪ من الإماراتيين على أنهم قادرون على الوصول إلى مصادر معلومات موثوقة عن القوانين والأنظمة المحلية، والقرارات التي تؤثر في المجتمع مقابل 57٪ من إجمالي الجنسيات، في حين لا يتفق مع ذلك 10٪ من الإماراتيين.
ويرى 74٪ من الإماراتيين أن لديهم المعرفة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال، مقابل 60٪ من إجمالي الجنسيات، كما يتفق 94٪ من الإماراتيين على أن المجالس وسيلة فعالة للتواصل في مجتمعهم المحلي.
وأظهرت الدراسة أن التلفاز مازال الوسيلة المفضلة لدى الجميع للحصول على المعلومات حول الموضوعات والبرامج الاجتماعية، يليه الهاتف، ثم الراديو بين الإماراتيين وتجمعات العمال، في حين أن الرسائل النصية القصيرة كانت ثالثة الوسائل المفضلة لغير الإماراتيين.
ولاحظت الدراسة أن نصف الاماراتيين يفضلون الـ«بلاك بيري» وسيلة للتواصل. وتشير البيانات الى ان 92٪ من الأسر الاماراتية تجد التلفاز وسيلة للحصول على تلك المعلومات، فيما يرى 71.2٪ من الأسر الاماراتية في الصحف مصدراً للحصول على معلومات حول الموضوعات الاجتماعية.
يشار إلى ان هيئة تنمية المجتمع في دبي تقوم بإجراء الدراسة الاجتماعية بشكل مستمر كل عامين، بهدف توفير معطيات مهمة حول اتجاهات المؤشرات الاجتماعية في الإمارة والمساهمة في التطوير المستمر للخدمات الاجتماعية.
تعليقي الخاص :-
الحمدلله على هذه النعمة بالفعل نعمة الامن والامان مالها مثيل .،. الله يحفظ شيوخنا وقياداتنا الحكيمة ما يقصرون يقومون بالواجب واكثر ...
