القلم الناقد
๑ . . عضو محترف . . ๑
- التسجيل
- 4 فبراير 2008
- رقم العضوية
- 8461
- المشاركات
- 640
- مستوى التفاعل
- 190
- الجنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام فاضي ووعود سراب وكل مرشح منهم ما تعرف شو تاريخه او من يكون
وبالاول والاخير ما هم الا سلطة استشارية لا يأخذ بكلامهم الا القليل
مرشحون: الامتيازات الشخصية خارج حساباتنا
الحصانة والوجاهة والجواز الـدبلوماسي أبرز مكاسب عضوية « الوطني »
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي التاريخ: 06 سبتمبر 2011
468 مرشحاً ومرشحة يتنافسون للفوز بـ20 مقعداً. تصوير: إريك أرازاس
أكد مرشحون لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي أن الدافع وراء ترشحهم لا علاقة له بتحقيق مصالح شخصية، أو نيل الامتيازات المادية والاجتماعية التي يكتسبها أعضاء المجلس بعد فوزهم. وقالوا إن الهدف الرئيس لهم هو خدمة الوطن والمواطنين، وتغليب المصلحة العامة على الشخصية.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن عضو المجلس الوطني الاتحادي يحصل على امتيازات شخصية عدة، أبرزها التمتع بالحصانة البرلمانية، إذ كفل الدستور لأعضاء المجلس حصانة خاصة، تتمثل في عدم مؤاخذتهم عما يبدونه من الأفكار والآراء في أعمالهم في المجلس أو في لجانه، وعدم جواز اتخاذ أية إجراءات جنائية ضد عضو المجلس- في غير حال التلبس- إلا بإذن سابق من المجلس.
صدى الانتخابات
-- أكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات طارق هلال لوتاه، أن الناخب الذي انتهت صلاحية بطاقة هويته الصادرة من هيئة الإمارات للهوية، لن يحرم من التصويت في يوم الاقتراع الموافق 24 الشهر الجاري.
-- رأى مرشحون أن اختيار يوم السبت للانتخابات قد يقلل من توجه الناخبين إلى مراكز التصويت في الإمارات السبع، مشيرين إلى ضرورة نشر ثقافة انتخابية تشجعهم على الإقبال على الانتخاب، باعتباره عملاً وطنياً يحدد مستقبل المجتمع.
-- بدت طرقات إمارة دبي، في اليوم الثاني من بدء إطلاق الحملات الانتخابية، شبه خالية من لافتات ولوحات دعايات المرشحين، إذ اختاروا طرقاً أكثر حداثة، مثل الملصقات، والإعلانات الصحافية، ووسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية وغيرها.
-- انتقدت المرشّحة الدكتورة موزة غباش، منع تلفزيونات محلية تغطية ندوات المرشحين وإجراء حوارات معهم، معتبرة أنها «قيود تحدّ من التشجيع على الدعايات الانتخابية والعملية بشكل عام».
-- يستخدم بعض المرشحين صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك» للترويج لحملته الانتخابية بطريقة صحيحة، كالإعلان عن محاور برنامجه الانتخابي، لكن البعض الآخر جعله وسيلة تواصل لا أكثر، وتمنيات له بالفوز.
-- خصص مرشحون مؤتمرات صحافية للإعلان عن خطة برامجهم الانتخابية، واكتفى آخرون بالمقابلات الشخصية مع الناخبين.
-- طلب مرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي من فريق «الإمارات اليوم» مساعدته في تحديد الاولويات التي يهتم بها المواطنون، ليركز عليها في برنامجه الانتخابي. وقال المرشح إنه على صلة مباشرة بقضايا المواطنين ويعرف اهتماماتهم، لكنه رغب في الاستزادة بالاستماع لرأي العاملين في الصحيفة، باعتبارها الاقرب الى هموم الناس وقضاياهم، على حد وصفه.
-- أعرب صحافيون عن دهشتهم من رفض مرشحين التواصل مع وسائل الاعلام، وقالوا إن بعض المرشحين رفضوا التعليق على أسئلة للصحافيين حول برامجهم من دون تقديم مبرر. وقال الصحافيون: إذا كان هؤلاء المرشحون يرفضون الحديث لوسائل الإعلام فكيف سيوصلون برامجهم وتصوراتهم للناخبين؟
ويحصل العضو على مكافآت مالية شهرية يصل مجموعها إلى 48 ألف درهم، إضافة إلى جواز سفر دبلوماسي يمكنه من حرية الحركة والسفر، وامتيازات أخرى، من بينها تمثيل الدولة في اجتماعات ومؤتمرات دولية، فضلاً عن المكانة والوجاهة الاجتماعية لمنصب العضوية في المجلس الوطني الاتحادي.
ومن المقرر أن يتنافس 468 مرشحاً ومرشحة للفوز بـ20 مقعداً في المجلس الوطني الاتحادي في الانتخابات المقررة لها في الـ24 من الشهر الجاري.
وأكد المرشح سيف محمد جاسم، أنه لم يكن لديه معرفة على الإطلاق بالامتيازات الشخصية التي يحصل عليها عضو المجلس الوطني الاتحادي، لافتاً إلى أن الدافع الرئيس وراء ترشحه هو خدمة الوطن والمواطنين، وطرح القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع، للوصول إلى حلول ناجعة لها.
واستبعد المرشح سلطان المنصوري أن يكون الهدف من وراء الترشح هو الاستفادة من الامتيازات التي يحصل عليها عضو المجلس الوطني الاتحادي، لافتاً إلى أن معظم المرشحين يتمتعون بمكانة اجتماعية جيدة، تجعلهم لا يفكرون على الإطلاق في هذه الامتيازات.
وقال إن الدافع الرئيس من رغبته في الحصول على عضوية المجلس الوطني الاتحادي هو خدمة الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن الحفاظ على الهوية الوطنية يتصدر أوليات برنامجه الانتخابي.
وأكد المرشح أحمد الزعابي، أنه يسعى من وراء ترشحه لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، إلى خدمة المواطنين، ومعالجة قضاياهم، والعمل على طرح الحلول لها، بما يحقق المصلحة العامة.
ورأى العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي أحمد الظاهري، أن المكسب الحقيقي من وراء عضوية المجلس هو كسب ثقة الجمهور، وخدمة مصالحهم، والدفاع عنها داخل أروقة المجلس، وتحمل المسؤولية تجاههم، فضلاً عن اكتساب الخبرة الشخصية في العمل النيابي، والممارسة السياسية، وحسن الإعداد للجلسات والنقاش، وطرح القضايا المختلفة التي تشغل الرأي العام.
وأكد أهمية تغليب المصلحة العامة على أية مصالح شخصية أو امتيازات مادية، وأن تكون عضوية المجلس وسيلة لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين، وتعبيراً صادقاً عن الثقة التي منحها الناخبون للمرشح، مشيراً إلى أنه يتوجب على أعضاء الهيئة الانتخابية أن يدققوا في اختيارهم للمرشح المستحق، الذي لا يسعى إلى مصلحة شخصية، أو امتيازات أو لقب أو شهرة.
ويتفق معه في الرأي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق محمد الزعابي، إذ أكد أن المكسب الحقيقي من الفوز بعضوية المجلس، هو ما يقدمه العضو من جهود صادقة أثناء جلسات الانعقاد، لخدمة الوطن والمواطنين، وطرح القضايا كافة التي تهمهم، وبحثها، وصولاً إلى إيجاد الحلول لها.
كلام فاضي ووعود سراب وكل مرشح منهم ما تعرف شو تاريخه او من يكون
وبالاول والاخير ما هم الا سلطة استشارية لا يأخذ بكلامهم الا القليل
مرشحون: الامتيازات الشخصية خارج حساباتنا
الحصانة والوجاهة والجواز الـدبلوماسي أبرز مكاسب عضوية « الوطني »
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي التاريخ: 06 سبتمبر 2011
468 مرشحاً ومرشحة يتنافسون للفوز بـ20 مقعداً. تصوير: إريك أرازاس
أكد مرشحون لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي أن الدافع وراء ترشحهم لا علاقة له بتحقيق مصالح شخصية، أو نيل الامتيازات المادية والاجتماعية التي يكتسبها أعضاء المجلس بعد فوزهم. وقالوا إن الهدف الرئيس لهم هو خدمة الوطن والمواطنين، وتغليب المصلحة العامة على الشخصية.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن عضو المجلس الوطني الاتحادي يحصل على امتيازات شخصية عدة، أبرزها التمتع بالحصانة البرلمانية، إذ كفل الدستور لأعضاء المجلس حصانة خاصة، تتمثل في عدم مؤاخذتهم عما يبدونه من الأفكار والآراء في أعمالهم في المجلس أو في لجانه، وعدم جواز اتخاذ أية إجراءات جنائية ضد عضو المجلس- في غير حال التلبس- إلا بإذن سابق من المجلس.
صدى الانتخابات
-- أكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات طارق هلال لوتاه، أن الناخب الذي انتهت صلاحية بطاقة هويته الصادرة من هيئة الإمارات للهوية، لن يحرم من التصويت في يوم الاقتراع الموافق 24 الشهر الجاري.
-- رأى مرشحون أن اختيار يوم السبت للانتخابات قد يقلل من توجه الناخبين إلى مراكز التصويت في الإمارات السبع، مشيرين إلى ضرورة نشر ثقافة انتخابية تشجعهم على الإقبال على الانتخاب، باعتباره عملاً وطنياً يحدد مستقبل المجتمع.
-- بدت طرقات إمارة دبي، في اليوم الثاني من بدء إطلاق الحملات الانتخابية، شبه خالية من لافتات ولوحات دعايات المرشحين، إذ اختاروا طرقاً أكثر حداثة، مثل الملصقات، والإعلانات الصحافية، ووسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية وغيرها.
-- انتقدت المرشّحة الدكتورة موزة غباش، منع تلفزيونات محلية تغطية ندوات المرشحين وإجراء حوارات معهم، معتبرة أنها «قيود تحدّ من التشجيع على الدعايات الانتخابية والعملية بشكل عام».
-- يستخدم بعض المرشحين صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك» للترويج لحملته الانتخابية بطريقة صحيحة، كالإعلان عن محاور برنامجه الانتخابي، لكن البعض الآخر جعله وسيلة تواصل لا أكثر، وتمنيات له بالفوز.
-- خصص مرشحون مؤتمرات صحافية للإعلان عن خطة برامجهم الانتخابية، واكتفى آخرون بالمقابلات الشخصية مع الناخبين.
-- طلب مرشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي من فريق «الإمارات اليوم» مساعدته في تحديد الاولويات التي يهتم بها المواطنون، ليركز عليها في برنامجه الانتخابي. وقال المرشح إنه على صلة مباشرة بقضايا المواطنين ويعرف اهتماماتهم، لكنه رغب في الاستزادة بالاستماع لرأي العاملين في الصحيفة، باعتبارها الاقرب الى هموم الناس وقضاياهم، على حد وصفه.
-- أعرب صحافيون عن دهشتهم من رفض مرشحين التواصل مع وسائل الاعلام، وقالوا إن بعض المرشحين رفضوا التعليق على أسئلة للصحافيين حول برامجهم من دون تقديم مبرر. وقال الصحافيون: إذا كان هؤلاء المرشحون يرفضون الحديث لوسائل الإعلام فكيف سيوصلون برامجهم وتصوراتهم للناخبين؟
ويحصل العضو على مكافآت مالية شهرية يصل مجموعها إلى 48 ألف درهم، إضافة إلى جواز سفر دبلوماسي يمكنه من حرية الحركة والسفر، وامتيازات أخرى، من بينها تمثيل الدولة في اجتماعات ومؤتمرات دولية، فضلاً عن المكانة والوجاهة الاجتماعية لمنصب العضوية في المجلس الوطني الاتحادي.
ومن المقرر أن يتنافس 468 مرشحاً ومرشحة للفوز بـ20 مقعداً في المجلس الوطني الاتحادي في الانتخابات المقررة لها في الـ24 من الشهر الجاري.
وأكد المرشح سيف محمد جاسم، أنه لم يكن لديه معرفة على الإطلاق بالامتيازات الشخصية التي يحصل عليها عضو المجلس الوطني الاتحادي، لافتاً إلى أن الدافع الرئيس وراء ترشحه هو خدمة الوطن والمواطنين، وطرح القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع، للوصول إلى حلول ناجعة لها.
واستبعد المرشح سلطان المنصوري أن يكون الهدف من وراء الترشح هو الاستفادة من الامتيازات التي يحصل عليها عضو المجلس الوطني الاتحادي، لافتاً إلى أن معظم المرشحين يتمتعون بمكانة اجتماعية جيدة، تجعلهم لا يفكرون على الإطلاق في هذه الامتيازات.
وقال إن الدافع الرئيس من رغبته في الحصول على عضوية المجلس الوطني الاتحادي هو خدمة الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن الحفاظ على الهوية الوطنية يتصدر أوليات برنامجه الانتخابي.
وأكد المرشح أحمد الزعابي، أنه يسعى من وراء ترشحه لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، إلى خدمة المواطنين، ومعالجة قضاياهم، والعمل على طرح الحلول لها، بما يحقق المصلحة العامة.
ورأى العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي أحمد الظاهري، أن المكسب الحقيقي من وراء عضوية المجلس هو كسب ثقة الجمهور، وخدمة مصالحهم، والدفاع عنها داخل أروقة المجلس، وتحمل المسؤولية تجاههم، فضلاً عن اكتساب الخبرة الشخصية في العمل النيابي، والممارسة السياسية، وحسن الإعداد للجلسات والنقاش، وطرح القضايا المختلفة التي تشغل الرأي العام.
وأكد أهمية تغليب المصلحة العامة على أية مصالح شخصية أو امتيازات مادية، وأن تكون عضوية المجلس وسيلة لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين، وتعبيراً صادقاً عن الثقة التي منحها الناخبون للمرشح، مشيراً إلى أنه يتوجب على أعضاء الهيئة الانتخابية أن يدققوا في اختيارهم للمرشح المستحق، الذي لا يسعى إلى مصلحة شخصية، أو امتيازات أو لقب أو شهرة.
ويتفق معه في الرأي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق محمد الزعابي، إذ أكد أن المكسب الحقيقي من الفوز بعضوية المجلس، هو ما يقدمه العضو من جهود صادقة أثناء جلسات الانعقاد، لخدمة الوطن والمواطنين، وطرح القضايا كافة التي تهمهم، وبحثها، وصولاً إلى إيجاد الحلول لها.