• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

تنمية الطموح لدى الأبناء‎ ..!

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak

السلام عليڪَم ورحمہْ الله وبرڪَاتہْ
.

.

قدّمت لي طالبتي العمل الذي طلبته منها, وكان مكتوبا بخط غير مرتب وباختصار مُخِلّ، قلت لها: إذا أردت إعادته بشكل مرتب وبتركيز أكبر سأعطيك الفرصة، قالت: لا. وعلى وجهها ابتسامة تشير إلى اللامبالاة. تعجبتُ وقلت لها: هذه غنيمة باردة وفرصة سانحة, ألا تريدين درجة أعلى؟! فابتسمت وقالت: أعيد كتابته مرة أخرى؟! لا. ومضت وكلي حسرة وأنا أردد قول الشاعر:
ولم أر في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام
لماذا يرضى كثير من أبنائنا من كل شيء بيسيره – ما عدا الشهوات والكماليات- علام يدل ذلك؟ إنه- ولاشك- مؤشر خطير على انخفاض الطموح, وانتشاره بين الشباب ظاهرة تدعو إلى القلق على واقع المجتمع ومستقبله.


ما الطموح وكيف ينشأ ؟


الطموح باختصار هو التطلع إلى منزلة أو مستوى أفضل من الذي يعيشه المرء، ويعرف بعضهم الطموح بأنه الوقود الذي يحركنا لتحقيق الأهداف, وهو العامل الجوهري الذي يميز الأشخاص الذين يبذلون ويعملون في دنياهم عن أولئك الذين يجلسون ليرقبوا مرور الليل والنهار وتتابع الأزمان, وتمر بهم المواقف والأحداث وهم يرصدون ويراقبون, ولا يتطلعون إلى أن يكون لهم دور فعال بل يؤثرون الراحة والسلامة...
ويعدّ الطموح في بدايته سلوكا فطريا يظهر في تحركات الطفل أثناء نموه, حيث يدفعه في بداية حياته إلى الاجتهاد في الحبو ثم تعلم المشي ومهارات خدمة الذات التي تظهر في حرصه على تناول طعامه بنفسه ولبسه وأداء حاجاته ما أمكنه ذلك، ويتمثل دور الآباء في رعاية هذا الطموح النامي ودعمه.


ومن المهم الإشارة إلى أن للآباء دائما طموحات وآمالاً يتطلعون إليها في أبنائهم.. من درجات عالية وتخصصات متميزة وجامعات مرموقة، ثم مهن ثابتة ممتازة، ومشاركة اجتماعية.. ولكن هذه الآمال تظل تفتقر إلى المكون والجوهري وهو الطموح, وهذه الطموحات قد لا تطابق تطلعات الأبناء التي تكبر معهم وتكون في الغالب متناسبة مع ميولهم وإمكاناتهم.. ودور الآباء ليس تحديد التطلعات والطموحات للأبناء؛ ولكن تشجيعها وتنميتها من خلال استكشاف المواهب وتوفير كل ما يلزم من فرص وإمكانيات لممارستها..



وإذا كان الطموح سمة مكتسبة فلا بد من أن نباشر تنميتها في وقت مبكر، .. وقد أكد الخبراء أن هناك عوامل طرق أساسية لتنمية الطموح من أبرزها:
التشجيع لبلوغ أفضل ما تتيحه إمكانات الأبناء، فكل شخص له مميزات فريدة, وسبل الحياة العصرية ومجالاتها متعددة, فهناك من الفرص ما يمكن أن يفتح المجال لكافة أنواع الرغبات والإمكانيات.
توفير التحديات والاحتفال بتغلب الأبناء عليها " من الذي سيصنع من هذا الطوب شكلا جديدا غير مألوف؟"
تعريضهم لخبرات جديدة من خلال السفر أو التعرف على أناس جدد، شراء كتب جديدة.
تشجيع "عشق البطولة" الذي يمر به الأبناء في الطفولة المتأخرة، فقد عدّه الخبراء أحد العوامل الفعالة في تركيز الطموح ودفعه، لذا فإن قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ودراسة المغازي، وسير العظماء والمخترعين والنابغين يعد سبيلا مهما لإذكاء الطموح وتوجيهه.
لا تدفعي الطفل للتفكير في الطموح المبني على جني المال، فكثيرا ما يكون السؤال عن المهنة التي يريد الابن أن يشغلها في المستقبل، ففي الحياة ما هو أثمن بكثير من المال.
التخطيط: عندما يتم تشجيع الابن على تحقيق هدف معين سواء أكان واجبا مدرسيا أم مشروعا, ومساعدته على وضع خطة زمنية, لذلك نكون قد وفرنا فرصة تدريبية ثمينة للتدريب على التركيز على الهدف.
لا بد من الاهتمام باكتساب الأبناء المرونة وتقبل التغيير والتعلم من الأخطاء.
غرس فكرة أن جميع الإمكانيات مفتوحة: اسأل الابن ما يحب أن يعمل ولماذا، إذا قال مثلا، أنه يريد أن يصبح رائد فضاء فلا تسخر من طموحه؛ بل اقرأ له عن الفضاء, واحك له عن طموحك وكيف حققته.
تنمية الشعور بالانتماء، وبحاجة الآخرين إلى جهودنا يرتقي بمستوى الطموح لدى الأبناء ويخرجه من نطاق النفع الذاتي إلى مصلحة ونفع الآخرين.
وقد ركز بعض الباحثين على الهوايات وتنميتها كأحد المداخل المهمة لطموح الأبناء، ولابد من تشجيع الأبناء على تقدير هواياتهم ومهاراتهم بحيث يحبونها ويعملون على تطويرها، ومن المهم تعويد الأبناء على احترام هويات بعضهم بعضاً، فلا شك أن تقدير الهوايات وتشجيعها يمنح الأبناء شعورا بالتقدير والاهتمام والدعم. ومن أبرز الهوايات المفيدة التي قد تكون موجودة لدى أبنائنا.


القراءة


الكتب هي أفضل صديق للأبناء وأنفع الهوايات فنفعها لا يقتصر على زيادة المعلومات والمعارف ولكنها تفتح لأبنائنا باب العامل المكتوب ليطلعوا على ما فيه من تنوع معرفي، كما أنها تزيد من قدرتهم على الفهم.
الرياضة


تعد ممارسة الرياضة من الأنشطة التي تحافظ على صحة الأبناء الجسمية والذهنية وتمنحهم نشاطا وعزما، فلا بد من دمج الأبناء في أنشطة رياضية دون أن يأخذ ذلك شكل الفرض والإلزام, فالثمرة من هذه الأنشطة لا تتحقق إلا عندما تأتي من رغبة حقيقية.
الإبداع الفني

الإبداع الفني له أشكال كثيرة مختلفة منها: الرسم والنحت والتصوير والإبداع الصوتي ومهارات الطبخ، ومن المهم دعم هذه الهوايات وتوفير ما يلزمها من أدوات وآلات للتسجيل الصوتي, فهذه إحدى الأمهات تنهر ولدها لأنه يقضي وقتا طويلا في هوايته المفضلة وهي الصوتيات والتسجيل, ولكن بعد زمن اتضحت موهبته, واستطاع أن يؤسس شركة للصوتيات بأنواعها, وامتلك مهنة تدر عليه المال وتنفع مجتمعه.
وأخيرا فتنمية الطموح تبدأ فطرية لدى الأبناء, وتعتمد في ازدهارها وتناميها على الدعم والتشجيع، وهذا ما يحتاجه مجتمعنا؛ فقد عز الطموح أو تحول إلى أمنيات لا صدى لها في الواقع.

.

.
albarzah-8da88bc506.gif
 

الصاعقه

๑ . . عضو فعال . . ๑
التسجيل
4 أبريل 2007
رقم العضوية
6615
المشاركات
460
مستوى التفاعل
30
الجنس
ياهلا بجروحه

أولاً اشكرج على هالمواضيح والطرح الجيد

وثانياً


الكتب هي أفضل صديق للأبناء

هاللشطار أوبالأحرى لطلاب زمان أما ألحينه فالألعاب الألكترونيه هي مب صديق الاعمر

وروح الطلاب ^^"

الله يوفق الجميع

وأخيراً تسلمين وتستاهلي كل خير على هالمواضيع
 

جرحي جديم..!

๑ . . عضو مؤسس . . ๑
التسجيل
29 مارس 2006
رقم العضوية
4674
المشاركات
15,223
مستوى التفاعل
541
الجنس
الإقامة
rak
ياهلا بجروحه

أولاً اشكرج على هالمواضيح والطرح الجيد

وثانياً


الكتب هي أفضل صديق للأبناء

هاللشطار أوبالأحرى لطلاب زمان أما ألحينه فالألعاب الألكترونيه هي مب صديق الاعمر

وروح الطلاب ^^"

الله يوفق الجميع

وأخيراً تسلمين وتستاهلي كل خير على هالمواضيع


العفو حياتي ..!

+

هيه و الله .. ترا الاجيال اختلفت
الاغلب يروح لـ الاكترونيات اكثر من المواد المحسوسه : مثل الكتب و الجرايد " و هيك يعني "


و تسلمين حبوبه ع المرور
منوووره ,
 
عودة
أعلى