قطرة الندى
:: عضوة شرف ::
- التسجيل
- 18 أغسطس 2006
- رقم العضوية
- 5305
- المشاركات
- 5,676
- مستوى التفاعل
- 352
- العمر
- 43
- الجنس
- الإقامة
- في ربوع عجمان
أمطار على رأس الخيمة وجريان الأودية والشعاب
--------------------------------------------------------------------------------
أمطار على رأس الخيمة وجريان الأودية والشعاب
رأس الخيمة - عدنان عكاشة:
افترشت كميات كبيرة من البرد أراضي وساحات بلدات شعم وغليلة والجير في شمال رأس الخيمة فيما رسمت تلك الكميات مشاهد آسرة وفريدة لا تتكرر كثيرا على مدار سنوات ومراحل طويلة وهو ما بادر إزاءه عدد كبير من الأهالي والأسر إلى التقاط صور تذكارية للضيف ناصع البياض والاحتفاظ بها وتبادلها بين الأهل والأصدقاء والأقارب لاحقا عبر تقنيات “البلوتوث” والوسائط المتعددة في الهواتف المتحركة التي عرفت نشاطا ملحوظا خلال هطول الأمطار وما صاحبها من برد فيما تركزت كميات البرد في الباحات والساحات الداخلية وأفنية المنازل وعدد من المرافق.
وكانت أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة هطلت على امتداد ساعات متعاقبة ومتراوحة على المناطق الشمالية من الإمارة وهي “الجير وغليلة وشعم” والتي تبعد 35 كيلومترا تقريبا عن مدينة رأس الخيمة ابتداء من ساعات الفجر الأولى حيث تركزت شدة الأمطار في ساعات الصباح المبكر وانخفضت لاحقا بصورة تدريجية.
كما سقطت لاحقا أمطار على عدد من أحياء وضواحي مدينة رأس الخيمة ظهر أمس إلا أنها رغم غزارتها لم تستمر سوى دقائق معدودة.
“الخليج” رصدت أجواء الأمطار الصباحية عن كثب في ربوع رأس الخيمة والمناطق الشمالية خاصة وعددا من مظاهر القصور والنقص في الخدمات والبنى التحتية التي أزاحت الأمطار النقاب عنها ما تسبب بمعاناة بعض الأسر والأهالي.
وأدى هطول الأمطار المتواصل على مدى ساعات إلى جريان عدد من الأودية والشعاب في المناطق الواقعة في أقصى شمال إمارة رأس الخيمة فيما أدى الغيث إلى ارتفاع منسوب المياه ومخزون بعض السدود في تلك المناطق بصورة ملموسة كما غمرت مياه الأمطار المتراكمة عددا من الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية في المناطق المشمولة بالأمطار وهو ما أعاق حركة السير وانسيابية المرور على شبكة الطرق بسبب تراكم المياه التي بادرت الجهات المختصة إلى سحبها وشفطها من الطرق والميادين العامة.
كما قطعت مياه الأودية، والشعاب التي جرت بغزارة بسبب الأمطار لاسيما وادي شعم عددا من الطرق الحيوية ما انعكس على حركة السيارات والمركبات.
وصاحب هطول الأمطار انخفاض ملموس في درجات الحرارة والرطوبة فيما أثارت الأمطار حالة من البهجة والارتياح الواسع بين صفوف أهالي رأس الخيمة والمناطق الشمالية بصورة خاصة وتضاعفت الفرحة وحالة التفاؤل بين المزارعين في أعقاب تساقط الأمطار في أعقاب فترة من الانحباس والجفاف خلال الموسم الحالي حيث أبدوا تفاؤلهم بموسم زراعي واعد ومبشر ينعكس على الإنتاج.
كما دفع هطول الغيث بكميات تراوحت بين المتوسطة والغزيرة وجريان الأودية والشعاب عددا من الأهالي والأسر إلى الخروج بصورة جماعية إلى مواقع الأمطار الطبيعية وتركزت وجهاتهم إلى مناطق السدود والتجمعات المائية المترتبة على الأمطار إلى جانب مواقع السدود والشعاب للاستمتاع بالأجواء الطبيعية التي كانت منتظرة من قبل شرائح المجتمع المحلي بعد جفاف استمر لأشهر.
مبنى متهالك يعود إلى 1979
نجاة طلاب “غليلة” من حريق في محول في الفصل بسبب الأمطار
وجه آخر للأمطار لمسه عدد من الأهالي كدر صفو فرحتهم بالغيث حيث داهم حادث احتراق مفاجىء وقع في لوحة كهرباء فرعية على باب أحد الفصول الدراسية المتهالكة في مدرسة غليلة للتعليم الأساسي القديمة والتي يعود إنشاؤها إلى عام 1979 ويتشكل سقف الفصل من الخشب إلا أن العناية الإلهية أنقذت الطلاب والمعلمين حيث لم تقع بينهم أية إصابات أو جروح نظرا لسرعة إخلائهم من داخل الفصل بينما أثار الحادث الذي كانت الأمطار الضالع الرئيسي فيه حالة من الفزع بين الطلبة والقلق بين المعلمين وإدارة المدرسة.
ورافق الحادث الذي نجا منه الطلبة صوت حاد ومدو فاجأ طلبة مدرسة غليلة للتعليم الأساسي وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية والعاملين فيها واضطر إدارة المدرسة إلى إعادة الطلبة إلى منازلهم وإخلاء المدرسة التي يقدر عمر مبناها ب 29 عاما على وجه السرعة في ساعة مبكرة قبل حلول العاشرة من صباح أمس. وأفاد عبد الله حماد مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أن سبب احتراق لوحة توزيع الكهرباء الفرعية التي تغذي فصلين دراسيين في المدرسة وفقا للكشف والفحص الذي أجرته كل من إدارة المباني والصيانة في منطقة رأس الخيمة التعليمية وقسم الصيانة في وزارة الأشغال العامة والإسكان الذين تواجدوا في المدرسة في أعقاب الحادث للكشف الميداني المباشر يعود إلى تماس كهربائي وقع في اللوحة الكهربائية الفرعية إلى جانب خلل داخلي في اللوحة الواقعة على باب الفصل الدراسي في ظل احتمالات تسرب مياه الأمطار إلى داخل المحول الكهربائي القديم فيما أدى وجود المحول على باب ومدخل الفصل إلى مضاعفة الفزع والإرباك بين الطلبة والعاملين في المدرسة.
ويفتح الحادث مجددا ملف المدارس المتهالكة والقديمة في نطاق الإمارة والتي يعود إنشاؤها إلى سنوات طويلة مضت والتي تضم مرافق متداعية وعددا من الفصول غير الآمنة رغم إحلال بعضها خلال المراحل الماضية.
وأوضحت إدارة المدرسة والعاملون فيها أن الفصل الذي شهد الحريق يتكون من سقف خشبي حيث يشكل الخشب أحد مكوناته الرئيسية إلى جانب مادة “الإسبست” نظرا لقدم المدرسة وتهالكها وافتقار بعض فصولها التي يدرس فيها الطلبة ويتلقون علومهم داخلها إلى السقوف الخرسانية الآمنة والحديثة ما كاد يؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها والفصل من أصل 6 فصول في المدرسة ذات أسقف خشبية ما يستدعي تحركا عاجلا من قبل وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان لمعالجة الوضع وإحلال جميع المدارس القديمة.
وبادر عدد من الجهات المختصة من شرطة رأس الخيمة وإدارة الدفاع المدني للكشف عن موقع الحادث والاطمئنان على سلامة الطلبة والعاملين في المدرسة.
9 فصول جديدة بلا كهرباء منذ 3 سنوات
هطول الأمطار وما كشفت النقاب عنه من قصور في بعض الخدمات شكل فرصة سانحة لعدد من التربويين من العاملين في مدرسة غليلة للتعليم الأساسي والتي وقع في نطاقها الحادث للتعبير عن هموم مزمنة أبرزها يثير الدهشة حيث لا تزال 9 فصول دراسية حديثة شيدت منذ 3 سنوات تقريبا على نفقة إحدى المؤسسات الخيرية لمساعدة المدرسة القديمة حينها على مواجهة مشكلة نقص الفصول وتداعيها إلا أن تلك الفصول لا زالت خارج الخدمة رغم حاجة المدرسة وطلبتها الماسة إليها والسبب منذ ذلك الوقت هو عدم وصول الكهرباء حتى الآن رغم مخاطبة الجهات المختصة عدة مرات دون جدوى.
مياه الأمطار تحاصر أسراً مواطنة
طوقت مياه الأمطار التي تراكمت في العديد من الطرق والشوارع في أقصى شمال رأس الخيمة عددا من المساكن التي تقطنها أسر مواطنة في منطقة “شعم” حيث حوصرت بالمياه الكثيفة ما أدى إلى انقطاعها عما حولها وصعوبة الخروج منها أو الدخول إليها واقتحمت المياه البيوت وتسربت إلى جوفها ما اضطر تلك الأسر إلى اللجوء لأساليب بسيطة لوقف امتداد سيل المياه وإخراج بعض قطع ومستلزمات مساكنهم للحفاظ عليها.
وقال المواطن عبدالله محمد عبد الرحمن، وهو من أبناء المنطقة والمعروف ب “مطوع شعم”، نظرا لوظيفته كإمام وخطيب في المنطقة على مدار السنوات الماضية “كان مسكن أسرته المتواضعة ضحية الأمطار الغزيرة مشيرا إلى الأضرار والخسائر التي تكبدتها الأسرة جراء اقتحام المياه ساحة المسكن وأفنية المساكن المجاورة.وأشار عبد الرحمن محمد صاحب مسكن مجاور تعرض لاقتحام مياه المطر إلى معاناته مع أفراد أسرته فيما قال إننا ناشدنا الجهات المسؤولة لشفط المياه من جوف منازلنا إلا أنها تأخرت ولم نر أحدا منها بعد مرور عدد من الساعات رغم أن المياه تسللت إلى المنازل في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
أمطار متوسطة وخفيفة على الشارقة وأم القيوين والعين
هطلت أمس على الشارقة ومدينة العين أمطار خفيفة استمرت لوقت قصير كما هطلت على مدينة خورفكان بعد ظهر أمس، كميات كبيرة من الأمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، وعمت معظم مناطق المدينة، حيث بدأت بعد الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً مصحوبة بكميات قليلة من البرد، واستمرت على فترات متفاوتة لمدة تزيد على ساعتين، ولم تسفر الأمطار عن أية حوادث خطيرة، ولم تؤد الى أي أضرار في الممتلكات، وفي المقابل استبشر الأهالي والمزارعون بهطول الأمطار وعبروا عن سعادتهم داعين الله أن تكون فاتحة خير لموسم زراعي جيد.
وهطلت على مناطق متفرقة من امارة ام القيوين صباح أمس امطار خفيفة استمرت لبعض الوقت مما أدى الى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
ولا تزال السماء ملبدة بالغيوم مما يبشر بهطول امطار خلال الساعات القادمة.
ومن ناحية اخرى هطلت صباح أمس أمطار متوسطة على مدينة الذيد والمناطق المحيطة بها التابعة لمدينة الشارقة، حيث بدأت الأمطار بالهطول على الذيد في تمام الساعة العاشرة صباحا، مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة ورياح شديدة، واستمرت في الهطول لمدة ساعة ونصف.
وأشارت مصادر مسؤولة بقسم الأرصاد الجوية بمطار الشارقة إلى أن الجو سيكون اليوم وغدا غائما إلى غائم جزئي مع فرصة لسقوط الأمطار، والرياح شمالية غربية نشطة تصل سرعتها إلى 30 عقدة، حيث يكون البحر مائجا، ويصل ارتفاع الموج من 10 إلى 12 قدماً، لافتة إلى أن فرصة تساقط الأمطار في المناطق الجبلية ستكون أكبر منها في المناطق الساحلية.
وأوضح علي مصبح الطنيجي مدير عام دائرة بلدية الذيد أنه تم تشكيل فرق عمل مدعومة بالآليات اللازمة لشفط المياة المتجمعة في الشوارع، وفي المناطق العامة، وستكون على أهبة الاستعداد لمعالجة أي أمر قد يطرأ نتيجة سقوط الأمطار، وتقديم خدماتها في حال طلبها. وأكدت مصادر في شرطة الشارقة أن الأمطار لم تسفر عن أية حوادث خطيرة، ولم تؤدِ إلى أية أضرار في ممتلكات المواطنين والقاطنين في المناطق التي شهدت هطول الأمطار.
..وغزيرة على الساحل الشرقي
الفجيرة المنطقة الشرقية - عبد الحكيم محمود أحمد فاضل
هطلت أمس امطار الخير والبركة على الفجيرة والمنطقة الشرقية بمعدلات تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة الى الغزيرة صاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية وبرد ورياح وتسببت الامطار التي بدأت بالهطول منذ التاسعة من صباح أمس في تراكم كميات كبيرة من المياه بالدوارات والشوارع كما تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق الجبلية التابعة لمدينة دبا الفجيرة.
وأرجعت مصادر في هيئة الكهرباء أسباب الانقطاع لعوامل فنية وأمنية تجنباً لحدوث حوادث قد تؤدي لوقوع حرائق.
وعبر الأهالي عن بالغ سعادتهم بهطول الأمطار داعين المولى عز وجل أن يجعلها أمطار خير وبركة على عموم البلاد. ولا تزال السما ملبدة بالغيوم مما يبشر بهطول مزيد من الأمطار.
--------------------------------------------------------------------------------
أمطار على رأس الخيمة وجريان الأودية والشعاب
رأس الخيمة - عدنان عكاشة:
افترشت كميات كبيرة من البرد أراضي وساحات بلدات شعم وغليلة والجير في شمال رأس الخيمة فيما رسمت تلك الكميات مشاهد آسرة وفريدة لا تتكرر كثيرا على مدار سنوات ومراحل طويلة وهو ما بادر إزاءه عدد كبير من الأهالي والأسر إلى التقاط صور تذكارية للضيف ناصع البياض والاحتفاظ بها وتبادلها بين الأهل والأصدقاء والأقارب لاحقا عبر تقنيات “البلوتوث” والوسائط المتعددة في الهواتف المتحركة التي عرفت نشاطا ملحوظا خلال هطول الأمطار وما صاحبها من برد فيما تركزت كميات البرد في الباحات والساحات الداخلية وأفنية المنازل وعدد من المرافق.
وكانت أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة هطلت على امتداد ساعات متعاقبة ومتراوحة على المناطق الشمالية من الإمارة وهي “الجير وغليلة وشعم” والتي تبعد 35 كيلومترا تقريبا عن مدينة رأس الخيمة ابتداء من ساعات الفجر الأولى حيث تركزت شدة الأمطار في ساعات الصباح المبكر وانخفضت لاحقا بصورة تدريجية.
كما سقطت لاحقا أمطار على عدد من أحياء وضواحي مدينة رأس الخيمة ظهر أمس إلا أنها رغم غزارتها لم تستمر سوى دقائق معدودة.
“الخليج” رصدت أجواء الأمطار الصباحية عن كثب في ربوع رأس الخيمة والمناطق الشمالية خاصة وعددا من مظاهر القصور والنقص في الخدمات والبنى التحتية التي أزاحت الأمطار النقاب عنها ما تسبب بمعاناة بعض الأسر والأهالي.
وأدى هطول الأمطار المتواصل على مدى ساعات إلى جريان عدد من الأودية والشعاب في المناطق الواقعة في أقصى شمال إمارة رأس الخيمة فيما أدى الغيث إلى ارتفاع منسوب المياه ومخزون بعض السدود في تلك المناطق بصورة ملموسة كما غمرت مياه الأمطار المتراكمة عددا من الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية في المناطق المشمولة بالأمطار وهو ما أعاق حركة السير وانسيابية المرور على شبكة الطرق بسبب تراكم المياه التي بادرت الجهات المختصة إلى سحبها وشفطها من الطرق والميادين العامة.
كما قطعت مياه الأودية، والشعاب التي جرت بغزارة بسبب الأمطار لاسيما وادي شعم عددا من الطرق الحيوية ما انعكس على حركة السيارات والمركبات.
وصاحب هطول الأمطار انخفاض ملموس في درجات الحرارة والرطوبة فيما أثارت الأمطار حالة من البهجة والارتياح الواسع بين صفوف أهالي رأس الخيمة والمناطق الشمالية بصورة خاصة وتضاعفت الفرحة وحالة التفاؤل بين المزارعين في أعقاب تساقط الأمطار في أعقاب فترة من الانحباس والجفاف خلال الموسم الحالي حيث أبدوا تفاؤلهم بموسم زراعي واعد ومبشر ينعكس على الإنتاج.
كما دفع هطول الغيث بكميات تراوحت بين المتوسطة والغزيرة وجريان الأودية والشعاب عددا من الأهالي والأسر إلى الخروج بصورة جماعية إلى مواقع الأمطار الطبيعية وتركزت وجهاتهم إلى مناطق السدود والتجمعات المائية المترتبة على الأمطار إلى جانب مواقع السدود والشعاب للاستمتاع بالأجواء الطبيعية التي كانت منتظرة من قبل شرائح المجتمع المحلي بعد جفاف استمر لأشهر.
مبنى متهالك يعود إلى 1979
نجاة طلاب “غليلة” من حريق في محول في الفصل بسبب الأمطار
وجه آخر للأمطار لمسه عدد من الأهالي كدر صفو فرحتهم بالغيث حيث داهم حادث احتراق مفاجىء وقع في لوحة كهرباء فرعية على باب أحد الفصول الدراسية المتهالكة في مدرسة غليلة للتعليم الأساسي القديمة والتي يعود إنشاؤها إلى عام 1979 ويتشكل سقف الفصل من الخشب إلا أن العناية الإلهية أنقذت الطلاب والمعلمين حيث لم تقع بينهم أية إصابات أو جروح نظرا لسرعة إخلائهم من داخل الفصل بينما أثار الحادث الذي كانت الأمطار الضالع الرئيسي فيه حالة من الفزع بين الطلبة والقلق بين المعلمين وإدارة المدرسة.
ورافق الحادث الذي نجا منه الطلبة صوت حاد ومدو فاجأ طلبة مدرسة غليلة للتعليم الأساسي وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية والعاملين فيها واضطر إدارة المدرسة إلى إعادة الطلبة إلى منازلهم وإخلاء المدرسة التي يقدر عمر مبناها ب 29 عاما على وجه السرعة في ساعة مبكرة قبل حلول العاشرة من صباح أمس. وأفاد عبد الله حماد مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أن سبب احتراق لوحة توزيع الكهرباء الفرعية التي تغذي فصلين دراسيين في المدرسة وفقا للكشف والفحص الذي أجرته كل من إدارة المباني والصيانة في منطقة رأس الخيمة التعليمية وقسم الصيانة في وزارة الأشغال العامة والإسكان الذين تواجدوا في المدرسة في أعقاب الحادث للكشف الميداني المباشر يعود إلى تماس كهربائي وقع في اللوحة الكهربائية الفرعية إلى جانب خلل داخلي في اللوحة الواقعة على باب الفصل الدراسي في ظل احتمالات تسرب مياه الأمطار إلى داخل المحول الكهربائي القديم فيما أدى وجود المحول على باب ومدخل الفصل إلى مضاعفة الفزع والإرباك بين الطلبة والعاملين في المدرسة.
ويفتح الحادث مجددا ملف المدارس المتهالكة والقديمة في نطاق الإمارة والتي يعود إنشاؤها إلى سنوات طويلة مضت والتي تضم مرافق متداعية وعددا من الفصول غير الآمنة رغم إحلال بعضها خلال المراحل الماضية.
وأوضحت إدارة المدرسة والعاملون فيها أن الفصل الذي شهد الحريق يتكون من سقف خشبي حيث يشكل الخشب أحد مكوناته الرئيسية إلى جانب مادة “الإسبست” نظرا لقدم المدرسة وتهالكها وافتقار بعض فصولها التي يدرس فيها الطلبة ويتلقون علومهم داخلها إلى السقوف الخرسانية الآمنة والحديثة ما كاد يؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها والفصل من أصل 6 فصول في المدرسة ذات أسقف خشبية ما يستدعي تحركا عاجلا من قبل وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان لمعالجة الوضع وإحلال جميع المدارس القديمة.
وبادر عدد من الجهات المختصة من شرطة رأس الخيمة وإدارة الدفاع المدني للكشف عن موقع الحادث والاطمئنان على سلامة الطلبة والعاملين في المدرسة.
9 فصول جديدة بلا كهرباء منذ 3 سنوات
هطول الأمطار وما كشفت النقاب عنه من قصور في بعض الخدمات شكل فرصة سانحة لعدد من التربويين من العاملين في مدرسة غليلة للتعليم الأساسي والتي وقع في نطاقها الحادث للتعبير عن هموم مزمنة أبرزها يثير الدهشة حيث لا تزال 9 فصول دراسية حديثة شيدت منذ 3 سنوات تقريبا على نفقة إحدى المؤسسات الخيرية لمساعدة المدرسة القديمة حينها على مواجهة مشكلة نقص الفصول وتداعيها إلا أن تلك الفصول لا زالت خارج الخدمة رغم حاجة المدرسة وطلبتها الماسة إليها والسبب منذ ذلك الوقت هو عدم وصول الكهرباء حتى الآن رغم مخاطبة الجهات المختصة عدة مرات دون جدوى.
مياه الأمطار تحاصر أسراً مواطنة
طوقت مياه الأمطار التي تراكمت في العديد من الطرق والشوارع في أقصى شمال رأس الخيمة عددا من المساكن التي تقطنها أسر مواطنة في منطقة “شعم” حيث حوصرت بالمياه الكثيفة ما أدى إلى انقطاعها عما حولها وصعوبة الخروج منها أو الدخول إليها واقتحمت المياه البيوت وتسربت إلى جوفها ما اضطر تلك الأسر إلى اللجوء لأساليب بسيطة لوقف امتداد سيل المياه وإخراج بعض قطع ومستلزمات مساكنهم للحفاظ عليها.
وقال المواطن عبدالله محمد عبد الرحمن، وهو من أبناء المنطقة والمعروف ب “مطوع شعم”، نظرا لوظيفته كإمام وخطيب في المنطقة على مدار السنوات الماضية “كان مسكن أسرته المتواضعة ضحية الأمطار الغزيرة مشيرا إلى الأضرار والخسائر التي تكبدتها الأسرة جراء اقتحام المياه ساحة المسكن وأفنية المساكن المجاورة.وأشار عبد الرحمن محمد صاحب مسكن مجاور تعرض لاقتحام مياه المطر إلى معاناته مع أفراد أسرته فيما قال إننا ناشدنا الجهات المسؤولة لشفط المياه من جوف منازلنا إلا أنها تأخرت ولم نر أحدا منها بعد مرور عدد من الساعات رغم أن المياه تسللت إلى المنازل في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
أمطار متوسطة وخفيفة على الشارقة وأم القيوين والعين
هطلت أمس على الشارقة ومدينة العين أمطار خفيفة استمرت لوقت قصير كما هطلت على مدينة خورفكان بعد ظهر أمس، كميات كبيرة من الأمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، وعمت معظم مناطق المدينة، حيث بدأت بعد الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً مصحوبة بكميات قليلة من البرد، واستمرت على فترات متفاوتة لمدة تزيد على ساعتين، ولم تسفر الأمطار عن أية حوادث خطيرة، ولم تؤد الى أي أضرار في الممتلكات، وفي المقابل استبشر الأهالي والمزارعون بهطول الأمطار وعبروا عن سعادتهم داعين الله أن تكون فاتحة خير لموسم زراعي جيد.
وهطلت على مناطق متفرقة من امارة ام القيوين صباح أمس امطار خفيفة استمرت لبعض الوقت مما أدى الى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
ولا تزال السماء ملبدة بالغيوم مما يبشر بهطول امطار خلال الساعات القادمة.
ومن ناحية اخرى هطلت صباح أمس أمطار متوسطة على مدينة الذيد والمناطق المحيطة بها التابعة لمدينة الشارقة، حيث بدأت الأمطار بالهطول على الذيد في تمام الساعة العاشرة صباحا، مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة ورياح شديدة، واستمرت في الهطول لمدة ساعة ونصف.
وأشارت مصادر مسؤولة بقسم الأرصاد الجوية بمطار الشارقة إلى أن الجو سيكون اليوم وغدا غائما إلى غائم جزئي مع فرصة لسقوط الأمطار، والرياح شمالية غربية نشطة تصل سرعتها إلى 30 عقدة، حيث يكون البحر مائجا، ويصل ارتفاع الموج من 10 إلى 12 قدماً، لافتة إلى أن فرصة تساقط الأمطار في المناطق الجبلية ستكون أكبر منها في المناطق الساحلية.
وأوضح علي مصبح الطنيجي مدير عام دائرة بلدية الذيد أنه تم تشكيل فرق عمل مدعومة بالآليات اللازمة لشفط المياة المتجمعة في الشوارع، وفي المناطق العامة، وستكون على أهبة الاستعداد لمعالجة أي أمر قد يطرأ نتيجة سقوط الأمطار، وتقديم خدماتها في حال طلبها. وأكدت مصادر في شرطة الشارقة أن الأمطار لم تسفر عن أية حوادث خطيرة، ولم تؤدِ إلى أية أضرار في ممتلكات المواطنين والقاطنين في المناطق التي شهدت هطول الأمطار.
..وغزيرة على الساحل الشرقي
الفجيرة المنطقة الشرقية - عبد الحكيم محمود أحمد فاضل
هطلت أمس امطار الخير والبركة على الفجيرة والمنطقة الشرقية بمعدلات تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة الى الغزيرة صاحبها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية وبرد ورياح وتسببت الامطار التي بدأت بالهطول منذ التاسعة من صباح أمس في تراكم كميات كبيرة من المياه بالدوارات والشوارع كما تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق الجبلية التابعة لمدينة دبا الفجيرة.
وأرجعت مصادر في هيئة الكهرباء أسباب الانقطاع لعوامل فنية وأمنية تجنباً لحدوث حوادث قد تؤدي لوقوع حرائق.
وعبر الأهالي عن بالغ سعادتهم بهطول الأمطار داعين المولى عز وجل أن يجعلها أمطار خير وبركة على عموم البلاد. ولا تزال السما ملبدة بالغيوم مما يبشر بهطول مزيد من الأمطار.
التعديل الأخير: