رد: ?°'¨ ( مكتـــــــــــــــــبة البرزة) ¨'°?o
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]شاركتُ في الموضوع قبل عام أو أكثر !!
ولا زِلتُ بين روائح الكُتب ( أستظِلُ ) وأعيش ..
__
قائمتي الأخيرة ..
والطويلة من معرض الكتاب الأخير
في الشارقــه قرأت بعض الكِتب
ولازِلتُ في إنتظار الوقت
الذي يُتيحُ لي قِراءة الباقي
منها..
أغلب الكتب التي كانت في قائمتي قد مررتُ عليها سابقاً عن طريق الروايات الألكترونية التي تخدم القراء بشكل عام ولكن يظل الكِتاب هو المتنفس الوحيد لليد وللمقل التي يختار القارئ من خلالها وضعيات معينة ومحددة وأماكن يسهل على نحوها التجول مع الصغير الممتلئ بالمعارف المتنوعة .
كانت دار الآداب هي نقطة بدايتيّ في ذلك اليوم .. إلتقيتُ بالسيدة اللبنانية هناك التي دائماً يُعجبني فيها إقتراحاتها الصائبة نحو إقتناء كُتب وروايات معينة تجدها جميلة وتستحق القراءة سحبتُ ورقة قائمتي من الحقيبة لأبحث عن الكتب التي كانت تخص هذه الدار فوجدتها وكانت (نسيان ) هي المتصدرة
للقائمة فأحلام مستغانمي دائماً تفرض تواجدها في بدايات الأمور وبسيادة الذي يجعلك تنصت له بإهتمام , ومن ثم تناولت من على الرف لنفس الكاتبة ( قلوبهم معنا وقنابلهم علينا ) بعدها إنتقلت لرفٍ قريب وأخذت كُلاً من ( خذها لا أريدها + المحاكمة ) للكاتبة ليلى العثمان ومن ثم ( زوربا ) لنكوس كازانتزاكي و ( مدام بوفاري ) لغوستاف فلوبير و ( حزن وجمال ) لياسوناري كاوباتا بعد قراءة الجميلات النائمات عرفت بأن كاوباتا يحمل الكثير الكثير بين رواياته الآخرى .. بعدها إنتقلت إلى رفٍ في أقصى الدار لإختار من عليه ( حكايتي شرح يطول ) لحنان الشيخ و ( أصل وفصل ) لسحر خليفة و ( حب بيروتي ) لسحر مندور و( هند والعسكر ) لبدريه البشر ومن ثم ( روائح ماري كلير ) للحبيب السالمي ,
و ( سوناتا لأشباح القدس ) لواسيني الأعرج وكان في نيتيّ أن أقتني انثى السراب لواسيني ولكن لم أجدها ! بعدها أقتنيتُ (تغريدة البجعة) لمكاوي سعيد ومن ثم ( واحة الغروب ) لبهاء طاهر وأخيراً كانت ليلى الجهنى بكتابها ( 40 في معنى أن أكبر ) لم يرق لي رغم المعنى الجميل في أن تستغله ليلى في التحدث عن عمر الثلاثين بشكلٍ أجمل وأفخم عن الشحوب الذي تسلل لكل سطر في الكتاب.
بعدها إنتقلت إلى دار المدى .. سبحان الله هذه الدار على شدة حبيّ لمقتناياتها من الكتب إلا إنني في كُل عام أجد بائعوها وكأنهم لايرون الذين يلِجون لتفحص وشراء الكتب ! يأخذون مكان قصي في الدار ولا يزعجون أنفسهم حتى بالنظر إلى السائل عن كتاب معين أو رواية ! غريب هذا الأمر ! خرجت من الدار بـ ( البيت الصامت ) لأورهان باموق ليقيني بجمال ما يحمل بعد أن قرأت له سابقاً رواية اسمي أحمر ومقتطفات من رواية ثلج .. واقتنيتُ كذلك من المدى ( خرائط منتصف الليل ) لـ علي بدر و ( الحلم العظيم ) لأحمد خلف ومن ثم (الحارس في حقل الشوفان) لـ ج .د سالنجر .
ومن ثم بعد ذلك كانت وجهتي نحو دار الساقي .. لأقتني منها
( اسمي سلمى ) لفادية الفقير و ( الشميسي + ريح الجنة ) لتركي الحمد بعد أن قرأت له سابقاً جروح الذاكرة وكانت دافئه وجميلة الحضور و من ثم ( شارع العطايف ) لعبدالله بن بخيت التي إنهيتُها قبل أسبوعين كانت تُمثل جُرءة في الطرح وأتوقع بأن الكاتب لن ينجو من سياط النقد التي سوف يواجهها بعد هذه الرواية ..التي إن كان يُمثل بها واقع يحدث تحت الظلام إلا إن عيون الواقع في النورلا تقبل بمثل هذا النوع من ( الثرثرة ) التي يراها الكثير بأنها مبالغة لحجم مايدور حولنا , بعدها أخذت رواية ( مئة وثمانون غروباً ) لحسن داوود وأخيراً بعد نصيحة البائع وأثق بها تماماً أخذت كتاب ( تاريخ القراءة ) لـ آلبرتو مانغويل وهي الطبعة الثانية بعد أن كانت الأولى في عام 2001 .
إنتقلت بعد ذلك للمركز الثقافي العربي .
كم أحب هذه الدار ودماثة خُلق البائعين هناك وعمق ثفافتهم التي يستشعرها كل من يمر من هناك أقتنيتُ من هناك (الحمام لا يطير في بريدة ) ليوسف المحيميد الذي قرأتُ له سابقاً القارورة وكانت جميلة جداً .. بعدها تناولت من على الرف (فصول ) لعزمي بشارة و ( أحببتها ) لـ آنا غافالدا ومن ثم ( هلوسات على جدران الوحدة + حين تترنح ذاكرة أمي + أن ترحل ) لـ الطاهر بنجلون ..
بعدها أقتنيت ( خط الحدود ) لياسمين شار ..ومن ثم أخذت الثلاثية الجميلة لـ ستيفاني ماير ( الشفق +خسوف +قمر جديد )
بعدها كان تجوالي مستمر وتوقفت عِند دار الجمل
لأقتني من عندهم ( يدٌ ملأى بالنجوم ) لرفيق شامي و ( ألف منزل للحلم والرعب ) لعتيق رحيمي و ( الزواج من بوذا ) لـ وي هيوى و ( حياة باي ) لـ يان مادتل و ( جمعة يعود إلى بلاده ) لخالد المعالي و ( حرير ) ألسندو باريكو .
مررت بعد ذلك على دار الفارابي
قاصدة روايات أمين معلوف ووجدتُها تتنظرني هناك ( سمرقند + حدائق النور + صخرة طانيوس )
قبل أن أصل لدار الشروق
إتجهت نحو دار التنوير وأخذت منها
( ضجيج الجبل ) لياسوناري كاوباتا و ( رواية أكسفورد ) لخافيير مادياس
بعدها إنتقلت لدار الشروق لأقتني كلاً من ( عزازيل ) ليوسف زيدان و ( لحظات مسروقة + الذين هاجروا ) لأنيس منصور
وأخيراً مررت على بيسان وأقتنيتُ من عندهم ( طريق النور ) ليوتو لستوي و ( آنا ماريا كونيجن ) لـ إيرين مونتجوي .[/align][/cell][/table1][/align]