!!أنا!!
๑ . . حبوب البرزة . . ๑
- التسجيل
- 21 يناير 2010
- رقم العضوية
- 11503
- المشاركات
- 114
- مستوى التفاعل
- 32
- الجنس
- الإقامة
- ::حيث أنا::
السلام عليكم والرحمة
اليكم قصتي القصيرة الثالثة:Afkr:
بانتظار نقدكم وتفاعلكم:a040:
اليكم قصتي القصيرة الثالثة:Afkr:
بانتظار نقدكم وتفاعلكم:a040:
خرجت من العيادة منكسرة حزينة
تخطو خطوات متباطئة مكلومة
تدوس تحت قدميها كل أمل تبقى لها
لم تعد تقوى المسير..ما ان ترأئ امامها كرسي حتى رمت بهمومها عليه قبل جسدها
تنهدت
لا زالت كلمات الطبيبة تتكرر على مسمعها
" اخر الفحوصات والتقارير تشير ان لا امل لديكِ بالانجاب لكن ارادة الله فوق كل شئ"
كانت غارقة في احزانها.. الى ان تناهى لسمعها وترائ لعينيها طفل صغير ذو 3 اعوام
يلقي التحية عليها و يمد يده مصافحا
مدت يدها و صافحته
وفي الوقت ذاته اخذ منها الاستغراب كل مأخذ .. من هو يا ترى؟ ..كانت تتساءل
ما ان مدت يدها وصافحته حتى ركض مسرعا باتجاه والده
الذي حمله بين ذراعيه مبتسما
و سار حاملا اياه الى توالى عن ناظريها
رن هاتفها النقال
بصوت اقرب ما يكون للمخنوق
مدت يدها لحقببتها
اخذت تبحث عنه
وهي تتأفف
انقطع الاتصال
بعد هنيهه وصلت رسالة من زوجها
" انا بانتظارك في المواقف"
خرجت من المشفى
بخطى متثاقلة
رفعت بصرها باتجاه المواقف
تبحث عن سيارة زوجها بنظرة سريعة
في الوقت ذاته
انتبهت لذاك الطفل
وهو في سيارة مجاورة لسيارة زوجها
كان ينظر اليها مبتسما
ويلوح لها بيده الصغيرة
ابتسمت
رغم اساها
اتجهت الى سيارة زوجها.. وعيناها على ذاك الصغير
لوحت له بيمينها وهي تهم بصعود السيارة
قبل ان تغادر سيارته بقليل
سألت زوجها
ان كان يعرف صاحب تلك السيارة
اجابها بالنفي
سألها عن السبب
قصت عليه موقفها مع الصغير
والابتسامة ترتسم على شفتيها
وعيناها تشع فرحا
كانت قد نسيت حزنها
او ربما تناسته تلك اللحظة
او ربما شاء القدر ان يغرس بذرة امل جديد في قلبها
وارادة الله فوق كل شئ