أرجوحتي!!

رد : أرجوحتي!!

تسلم أخي الجوكر على التعقيب الجميل

أجدت اللعب بالكلمات رغم قلتها.........

هكذا هي الحياة ......... تتأرجح للقساوة تارة وللسعادة تارة أخرى

فنحن في كفتي ميزان

تسعد>>>>>>>>>>>>>>> فتسعد لك الدنيا

تشقى>>>>>>>>>>>>>> فتشقى لك الدنيا



..................................................................................

رد : أرجوحتي!!

أجدتي الشرح

و فهم أخوك العجوز المقصود بعد عناء


شكرا لوقتك


الجوكر

رد : أرجوحتي!!

هههههههههه أضحكتني ......... لكن لابد من ذلك (( فهمي لأخي العجوز))

تسلم ع المشاركة يا الطيب

رد : أرجوحتي!!

أرجوحتي.......... كم أشتاق إليك!!!

عودي إلي؟؟

..........

رد : أرجوحتي!!

مشكوووووووووووووووووووووور اختي المجهود الطيب

ونتريا اليديد

رد : أرجوحتي!!

كلمات رائعة واسمحي لي ان أضيف على إستحياء كلمات بجانب ما كتبتيه
" وقفت امامك ، اتأملك جيدا ، من قمتك الى قاعك ، لقد تغيرتي ، اين نضارتك ؟ ، اين حيويتك، اين رائحتك الجميلة ؟، اين الوانك الرائعة الزهية ؟ ، لماذا انت هزيلة ؟ ،واغمضت عيني ، لأعود 25 عاما الى الوراء ، والمس بوجنتي نسائم البحر العليلة ، وانظر فأرى نفسي طفلا صغيرا ، يدفعه بيده الصغيرتين "أرجوحة" بسيطة ، وعليها كانت تجلس طفلة صغيرة و جميلة ، وضحكانتا كانت تملؤ المكان ، وكنت حينها جميلة ، نضرة ، ورائحتك عبق من رائحة الذكريات الماضي، والوانك جميلة رائعة، وكنت تقفين شامخة ، وتنظرين الينا بعيون كأننا عصافير نحلق حولك، ثم فتحت عيني قليلا قليلا حتى لا تنتهى الذكرى سريعا ، ثم ها أنت مكانك ، لم ترحلى كما رحلت تلك الطفلة الصغيرة ، وها هو الطفل الصغير يعود اليك يا شجرة "الغاف" العزيزة".

مع تحياتي أخوك " خالد أحمد"

رد : أرجوحتي!!

ودعني أضيف قليلا باستحياء :


انتظرتك طويلاً ..... ولم تعد الدنيا تسع لي... ضاقت علي أيامي الآتية ... التي تحمل في طياتها الكثير من الألم ووحشة المكان....

انتطلقت وحيدة وبسرعة لأنسى ذلك الإنتظار القاسي الذي لا يزال جرحه يتجدد باستمرار ..... بمجرد سماع كلمة قد أعود معها للوراء....

لعالمي الصغير الذي أحببته .... وطالما كنت ُ وكنت َ معي .... أتأرجح للبعيد كطير عانق السماء ......... وتمسك به ...... ليبقى حراً وطليقاً....... ونلعب ونمرح .... وضحكات تعالت .... لتمتزج بأرقى الأصوات وأعذب الهمسات..... وصدمة وقعت.... ورحلت ...... بعيدا.... بعيدا.... وتركتني أعانق أرجوحتي ...... وألح بالبقاء بجانبها لألتمس منها تلك البصمات التي لم تعد للآن .......

رد : أرجوحتي!!

ودعيني أضيف قليلا باستحياء:

لماذا تسابقنا الأحداث سراعا ،
وتتركنا نلهث خلف مستقبل عجيب ؟ ،
نترك ذكرياتنا تحلق بنا فوق،
بعدين عن أرض أحلامنا العذبة ،
أحلام طفولتنا ،
وأحلام براءتنا ،
هناك خلف أرجوحتنا دفنت ذكرياتي ،
وتمر رياح الماضي فتدفع بها ،
ولكن الصورة ناقصة ،
رغم أن البرواز جميل ،
فهنا فقط أرجوحتي ،
وتحت شجرة أحلامنا ،
لم أتركك،
بل فرقتنا الأيام ،
صورة تبحث عن حياة فيها ،
وتبحث عن أطفال لعبوا حولها ،
كلامهم ضحكات ،
وصوتهم أعذب الابتسامات ،
هناك بين برواز الصورة
تركت براءة أيام جميلة
وحياة كلها طهارة وعفاف ،
وشقاوة أطفال لم يعرفوا معني الخيانة ،
ولا طعم الهجران ،
ولا قاسوا شدة الحياة ،
ولا عرفوا للغدر معني ،
ما رأيت دمعة خرجت من عينيك إلا من شدة الضحك ،
عندما أقع على وجهي من أرجوحتي ،
ويملأ فمي التراب ،
فأجد تلك الدمعة تنزل على خدك الجميل،
وذلك الفم الطاهر ،
وقد ملأ الدنيا ضحكا وقهقه ،
ثم تقولين لي وأنت تمسحين التراب عن وجهي : آسفة ، لقد دفعتك قبل أن تمسك بالحبال،
واضحك معك،
واركض خلفك لعلي انتقم منك ،
فإذا أمسكت بك ،
تطلقين أعذب الضحكات ،
ليت الصورة لم تتجمد ،
وليت الأيام لم تمضي ،
أبحث عنك الآن ،
فلا أجدك ،
وأحمل الصورة في جيب قلبي،
لعل يوما ما نلتقي ،
فأريك كم كانت حياتنا جميلة ،
وكم كانت أرجوحتنا أجمل

تحياتي

رد : أرجوحتي!!

أكتب كلماتي في ذكرى الرحيل ...

وأنا في نشوة المشتاق لها.....

لأودعها مع نبضات الحزن والأسى.....

والدمع على الخد ليفضح أمري......

ويكشف أنني لا أزال تلك الطفلة .....

التي تلاعبك مع الأرجوحة البالية......

التي أنظر إليها من بعيد ......

مع دقات الساعة بهروب يوم جميل .......

كاد يعيدني معه لأنسى هذا العالم ......

الذي لا يسع لأفكاري وأحاسيسي .....

ألازلت تتذكر السقطة التي أوقعتك بها.....

كم كنت غبية لتسرعي في دفعك ....

ولم تسامحني أرجوحتي......

لأن بعد هذا اليوم لم أرك أبداً .....

رحلتوا بعيدا ورحلنا .....

ولم يبقى خلفنا سوى الذكريات والضحكات....

التي لا تزال تحلق في تلك الحديقة تحت شجرة الغاف الكبيرة .......

التي سعتنا لكلينا .... وبعدتنا ....

رد : أرجوحتي!!

أسمع صدى صوت يتردد من بعيد ،
قادما من زمن قديم ،
يحمل بين ثناياه ،
خيالا جميلا وابتسامة عذبة ،
تشدوا معه طيور الجنان ،
وتقفز حوله عصافير المحبة والوله،
آمالها ذكريات قديمة ،
وهدفها لقاء مستحيل ،
تبكي بين عيونها دموع الأحزان
وتخفي بين صدورها لوعة الحرمان ،
عقيدتها
لقاء بعد فراق ،
إيمانها
فراق بعد لقاء ،
ضحكاتها
صرخات في وجه الزمن ،
وابتساماتها
ضربات تقهر بها شرر الحياة ،
دموعها
نهر متدفق من الأحاسيس ،
وكلامها
قادم من وادي سحيق ،
تحمل بين حناياه
آلام حكايات قديمة ،
وتخط بأناملها
سطور قصة من قصص ألف ليلة وليلة ،
تبحث عن قلب فارقها من قديم الزمان ،
وتبحث عن روح تاهت بين زحام الحياة ،
املها
نزف صريح ،
وقصتها
طعن جريح ،
تركض بين أشجار غابة مظلمة
تبحث عن بصيص نور من أمل ،
تحاصرها الآلام من كل الجوانب ،
وتجد نفسها
سجينة كرسي لا تحب مغادرته ،
خائفة مما تخفيه الجدران خلفها ،
وتخشى ان ترفع ستائر النوافذ من حولها ،
تعيش في عالم صنعتها بنفسها ،
عالم ليس له وجود ،
عالم لا حياة بها إلا للذكريات ،
تبعثها من قبورها المدفونة ،
لعل ذكرى منها تحييها ،
و تركض بين جنبات تلك الغابة الموحشة ،
حتى تصل الى شجرة
ليست كبقية الأشجار ،
شجرة تذكرها بحنان أمها ،
وعطف والدتها ،
ورحمة أبيها
ودلع والدها ،
تقترب منها على حذر
مخافة ان تكون ككل الأشياء الأخرى في عالمها ،
أشياء لا وجود لها ،
وعندما تقترب رويدا رويدا ،
ترى شيئا واحدا يتلألأ امام ناظريها ،
وينير لها طريقها بين جنبات الغابة ،
تقترب
و تمد يدها لتمسك بها ،
أحست به
حركته يمينا وشمالا ،
تتفحصه جيدا ،
انه هو ،
هو بكل تفاصيله الجميلة ولونه الأجمل ،
تضمها الى صدرها
لعله يطفئ لهيب أشتياقها ،
لعله يروي عطشها لذكريات أصبحت سراب في صحراء قاحلة قاسية ،
انه هو
بكل تفاصيله ،
وتقفز دمعة مرة من مقلة عينيها
لتنتحر على خدها الوردي
معلنة نهاية عالم صنعته بنفسها ،
وتفتح ابواب سجن بنته بنفسها ،
وترى نور الشمس يبزغ على إمتداد الأفق
لتنير أشجار غاباتها الخيالية ،
وترى ما تضمه بين صدرها دامعة مبتسمة ،
لقد كان بقايا
(أرجوحة قديمة)
ظل الشئ الوحيد الحقيقي
في عالمها الخيالي الخاص بها ...

تحياتي