• مرحبا ٬ في حال تعتذر تسجيل الدخول ، يرجى عمل استرجاع كلمه المرور هنا

حسي / رؤوس الجبال

حلحله الراس

๑ . . مشرف برزات قبيلة الشحوح . . ๑
مشرف
التسجيل
11 مايو 2008
رقم العضوية
8980
المشاركات
1,255
مستوى التفاعل
114
الجنس
الإقامة
ارض الله واسعة
من نظم الاستفادة بالماء في مناطق رؤوس الجبال يعرف باسم الحسي / وتعريفه انه البئر او الطوي باللهجة الدارجة ، وسمي حسي بسبب مواصفات يتميز به عن الطوي ، وهذا الاسم دارج فقط في مناطق رؤوس الجبال، الله يعلم اذا يوجد في دول الخليج ، ويتنيه لي منطقة الاحساء قريبة من تسميته يمكن الاحساء في المملكة جاءت من الحسي ، وربما في المملكة يدل على معنى اخر ، لكن لاازال اتمسك بتسمية ( حسى ) لان منطقة الاحساء تكثر بها مزارع النخيل التي تحتاج للري من الحسوي .

المهم تتواجد الحسوي في رؤوس الجبال في الواجهة البحرية والقريبة من الشاطئ فقط أما في الداخل توجد الطوى ، وطريقة تأسيسها انها محفورة في وسط الصخور وازيلت الصخور بعملية قطعها ، وعمل التكسير ونقل المكسرات من الداخل للخارج نشكل خطورة على ارواح الذين يهمون في تعميق الحسي . طول الحسي يصل في بعض الاحيان الى( 20 ) مترا واكثر ، ويمتازأنه قبيب وليس عريضا ليسهل عليهم حفره ، وينوا له جدار يحميه من يتهايل ، والحسوي غالبا مايكون ماءها مالح تشرب منه الاغنام وقت انقطاع الامطار واستعمال الطهي فقط ، وهي قديمة جدا من العجيب لايعرف تاريخ بناءها ، وكانت منتشرة بكثره في ارجاء رؤوس الجبا ل في المناطق الجبلية القريبة للبحر كحسي الشرية- وحسي عدص- وحسي دص -وحسي السدوين- وحسي حكل- وحسي قبل ، حسوي كثيرة ربما يساعدنا الاعضاء المشاركين ويعرفونا أماكن اخرى ، بالمقارنة أنه يختلف عن الطوي من ناحية الماء ، فالطوي ماءها عذب وهو مالح اجاج وفي حال المد يمتلئ بماء البحر وعند الجذر يقل ويجف .
 

سحروتـــه

آڷعيْـۈڼ آڷڛآهرة..♥
طاقم الإدارة
التسجيل
24 يونيو 2006
رقم العضوية
1111
المشاركات
46,726
مستوى التفاعل
7,686
الجنس
الإقامة
.:"لا مكــآن":.
[TBL]http://www.alshohooh-upload.com/up/uploads/images/albarzah-e436d2cebe.jpg[/TBL]



آڷڛڷآمِ عڷيْـڪمِ ۈرحمِة [آڷڷه] ۈبرڪآته

شكرا على تعريفك وشرحك الوافي بـ الـ [حسي]

اكتسبنا معرفه من خلال الموضوع

يعطيك العافيه على المعلومات الطيبه

وإلى الأمام مشرفنا الفاضل..♥



 

الخنزوري27

๑ . . عضو ماسي . . ๑
التسجيل
16 فبراير 2010
رقم العضوية
11641
المشاركات
1,415
مستوى التفاعل
70
الجنس
الإقامة
دار زايـد
[align=right] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخوي حلحلة الراس

ومشكور على التعريف بالحسي
حسا (الصّحّاح في اللغة)
في طريق مكة أَحْساءٌ في وادٍ مُتَطامِن ذي رمل، إِذا رَوِيَتْ في الشتاء من السُّيول الكثيرة الأَمطار لم ينقطع ماءُ أَحْسائها في القَيْظ. الجوهري: الحِسْيُ، بالكسر، والحِسْيُ بالكسر ما تَنَشَّفُه الأرضُ من الرمل، فإذا صار إلى صلابةٍ أمسكَتْه فتحفِر عنه الرملَ فتستخرجه.
وهو الاحْتِساءُ.
وجمعُ الحِْي الأَحْساءُ، وهي الكِرارُ
حسو/ي (مقاييس اللغة)

الحاء والسين والحرف المعتل أصلٌ واحدٌ، ثم يشتقّ منه.
وهو حَسْو الشيء المائع، كالماء واللبن وغيرهما؛
والحِسْيُ مكانٌ إذا نُحِّيَ عنه رملُه نَبَع ماؤُه. قال:
تَجُمُّ جُمومَ الحِسْي جاشت غُرُوبُه وبَرَّدَهُ من تحتُ غِيلٌ وأبْطَحُ

فهذا أيضاً من الأول كأنَّ ماءَه يُحسَى

وفي حديث أَبي التَّيِّهان: ذَهَبَ يَسْتَعْذِب لنا الماءَ من حِسْيِ بني حارثةَ؛ الحِسْيُ بالكسر وسكون السين وجمعه أَحْساء: حَفِيرة قريبة القَعْر، قيل إِنه لا يكون إِلا في أَرض أَسفلها حجارة وفوقها رمل، فإِذا أُمْطِرَتْ نَشَّفه الرمل، فإِذا انتهى إِلى الحجارة أَمْسكَتْه؛ ومنه الحديث: أَنهم شَرِبوا من ماء الحِسْيِ

والحِسْي الرمل المتراكم أَسفله جبل صَلْدٌ، فإِذا مُطِرَ الرمل نَشِفَ ماءُ المطر، فإِذا انْتَهى إِلى الجبل الذي أَسْفلَه أَمْسَكَ الماءَ ومنع الرملُ حَرَّ الشمسِ
والحِسْيُ الماء القليل
الحَسْيُ، ويُكْسَرُ،
والحِسَى، كَإلَى: سَهْلٌ من الأرضِ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ، أو غِلَظٌ فَوْقَهُ رَمْلٌ يَجْمَعُ ماءَ المَطَرِ، وكُلَّما نَزَحْتَ دَلْواً، جَمَّتْ أُخْرَى
ج: أحْساءٌ وحِساءٌ.[/align]
 

*فارسة الشارقة*

๑ . . شخصية هامة . . ๑
التسجيل
27 يوليو 2011
رقم العضوية
13870
المشاركات
2,738
مستوى التفاعل
202
الجنس
الإقامة
في قلب الشارقة
يعطيك العافية على التقرير المفصل,,,
بارك الله فيك على المعلومات الرائعة
 

دخان

๑ . . عضو . . ๑
التسجيل
3 أغسطس 2010
رقم العضوية
12542
المشاركات
75
مستوى التفاعل
1
الجنس
الإقامة
على التراب الشحي
معلومة

من المعروف ان الحسي يكون عريض وليس قبيب ولة درج كي تتمكن الاغنام من الدخول
وتشرب وعندما يريد الشخص بامساك الشاة او الجدي يترصد لها عند الحسي وبمجرد
دخولها يقوم بالانقضاض عليها ومن الفتوة ان تمسك الجدي من رقبتة وليس من رجلة
وخاصتا الرجل الخلفية .
ودمتم رموزا يحدى بها
 

حلحله الراس

๑ . . مشرف برزات قبيلة الشحوح . . ๑
مشرف
التسجيل
11 مايو 2008
رقم العضوية
8980
المشاركات
1,255
مستوى التفاعل
114
الجنس
الإقامة
ارض الله واسعة
يسمحوني اخواني الذين لم اقرأ مداخلاتهم بالموضوع ، اشكركم ولن اصفح عن مداخلاتكم ، حبيت الرد لمداخلات اخونا دخان.

اولا اشكرك و يسرني طرحك ان اختلفت معي قليلا أنا متأكد في النهاية مابنخلف على ثثافتنا التراثية ، ولذلك واردة في تصميم الحسي بأنه معمار جبلي خاص بسكان رؤوس الجبال ويجعل في ذلك ان سكان رؤوس الجبال لهم معمار خاص بهم ، وهذا ان دل في بناء الحسي ، انما يدل باهتمام السكان لماء الحسي بغض النظر لمذاقه ، بس امكانية الحصول عليه خاصة ايام ( الصويري ) وايام الصيف فيه تنقطع الامطار والجبال تشح للماء ، لدرجة بعض القاطنين في أعالي قمم الجبال يجمعون قطرات الندى في الصباح الباكر المتجمعة فوق الصخوروهذا يدل على اهمية الماء وتوصف مناطق رؤوس الجبال شحيحة للماء رغم الامطار الموسمية قبل عقود متوفرة في موسمها وغيرت ملامج الجبال في الشتاء ، وفي الصيف تتغير الطبيعة بسبب شدة الحرارة على وجه الخصوص المناطق الجبلية القريبة من ساحل البحر .

بالمقارنة اخي دخان بين الحسي والطوي ، تصميم الحسي مثل ماوضحته في الموضوع ضيق جدا او قبيب ، ويعود بسبب صعوبة البسئة الجبلية والذين اسسوا الحسي تمكنوا من احداث ثقب عميق وغائر وقطعوا الصخور التي واجهتهم لمجرد يحصلوا على مصدر الماء .

فالحسي اخي الكريم دخان يحفر في بطن الوادي لاجل نجاحه من السيول المتدفقة من قمم الجبال تمر بجريانها للبحر .

لذلك اخي دخان جرت العادة في حفر الحسي ، ان يكون قبيبا لهدف يسكروه لدى علمهم بجريات الاودية ، فيسكروه بصخرة عريضة تسمي ( صفوه ) بحيث يمر السيل المدفق فوق الحسي فالصفوه قوية لاتتزحزح ثقلها يحافظ على الحسي من وقوع الصخور ومخلفات السيل الى الحسي .
فالفرق بين الحسي والطوي يشتركان بنفس التصميم لكنهم يختلفان من ناحية السمك ، الحسي قبيب جدا ربما يسمح لشخص للدخول في الوصول الى قعرة التي تعد مغامرة ولكن اجدادنا يدخلوها وهم مطمنين رغم وجود عمق ، وخطورتها تتجمع من انقطاع الاكسجين ولكنهم يتجاوزوا هذه المرحلة بسرعة هبوطهم لقعر الحسي والخروج لانهم يمتازون بالقوة الجسمانية والجرأة حتى التثابين تاخذ فترة استجمام في شقوق جداره في بعض الحسوي ، لكنهم يتجاوزواها ويمروا بفراغ سنتمترات عنها دون ان تزعجهم ، وفي حال انقشاع الغيوم وتعود الحياة لطبيعتها يزيلوا عن وجه الحسي الصفوه الذي وفر للحسي الحماية من مجرى الوادي ,
من مزايا كل حسي وجود له صفوه تحافظ عليه ويعمر .

فالحسوي التي تطرقت لها في الموضوع لايعرف عهد تأسيسها وربما أسست من عدة قرون وربما تعود منذ الانسان وطأ بقدميه رؤوس الجبال ، وحتى الطويان بعضها قديمة العهد وبعضها حديثة ، باختلاف الحسي يتميز قديم العهد ، ويوجد للحسي والطوي مكان مخصص للاغنام ، بحيث تورد منه الاغنام حيث يكب لها الماء من المحلي والدلوا، وهتي نقطة لايختلف عليها اثنان، تحياتي وشكرا .
 

الخنبولي76

๑ . . زائر . . ๑
التسجيل
18 أكتوبر 2011
رقم العضوية
14079
المشاركات
638
مستوى التفاعل
149
الجنس
الحسي مب شرط يكون عق او ماءه غير عذبه في كثير من الاحيان ماءه تكون عذبه و الحسي تتركز اماكن حفره قرب الشواطئ البحرية لوجود رقوق من الماء العذب الذي يدفع الماء المالح عن الدخول في الاراضي الجوفيه طبعاً معروف مرج البحرين يلتقيان يعني لا يطغى هذا على ذلك بالخاصية الاسموزية < للدارسين
و مثل ما قلت يكون قبيب لا يشترط انه يكون طويل جداً لان التجاويف المائية بالقرب من البحر تكون قريبة معظم الاحيان و في منطقتنا لله الحمد الحسوي مائها عذبه بالرغم من قربها من البحر
 

حلحله الراس

๑ . . مشرف برزات قبيلة الشحوح . . ๑
مشرف
التسجيل
11 مايو 2008
رقم العضوية
8980
المشاركات
1,255
مستوى التفاعل
114
الجنس
الإقامة
ارض الله واسعة
غالبيه المناطق في رؤوس الجبال يوصف الماء بها مالحا ، ونسبه قليلة تحظى بالماء العذب، وطالما ندرت المياة سائدة بغض النظر عن المناطق الزراعية فالمياة فيها يصنف نوعين عذبه ومالحه ، سردي يتناول المناطق التي تسودها مياة مالحه ، المناطق الأكثر شهرة بعذوبة الماء منطقة غمضة وقدا ومع ذلك توصف مياهها منقسمتين بين العذب ومالح ، ومن هذا المفهوم سادت به مناطق رؤوس الجبال ، فسكان بخا والمناطق المجاورة منها يعتمدوا على ماء غمضة وسكان الجهة الشرقية يعتمدون على ماء ليمة ودبا ،وكذلك شعم وغليلة والجير نفس الحال رغم عذوبه ماءهم .

تعرف اخي الفاضل( الحمش ) بأن سكان المناطق التي سردتها بالحسوي ، كانوا يعانون هؤلاء معاناة كبيرة من ملوحة الماء والحسوي التي عندهم لم تفي الغرض ، حيث ينتهزون يوم الجمعة وحرصا على الشعائرالدينية في خطبة الجمعة ، يركبون قواربهم رجال وبرفتهم نساء، كل يحمل قربة مطوية بعددهم ، وعند بلوغهم ينزلوا جميعا الرجال يعلقوا قربهم بالاشجار ويدخلوا المسجد ويخرجوا من المسجد فيبدأوا بمزر القرب والنساء أخذن الماء خلال انشغال ذويهم بشعائر خطبة الجمعة ولحظة وصول الرجال تتعتلي ظهورهم قرب الماء ، يركبوا جميعهم القوارب ويسيروا بالتجديف لقراهم .

منطقة رؤوس الجبال بشكل عام تعاني من شح الماء رغم قولك اخي الحمش وقولك ليس عليه غبار ، لكن الصفة العامة تختلف ، ويعود افتقارها للماء العذب لانسياب الجبال ناحية البحر ، وتعد الواجهة البحرية أكثر تضررا من مثيلاتها الداخلية وفي عمق الجبال ويرجع بأن المناطق الساحلية تدفع مياة الامطار المندفقة بسرعة الى البحر ، غض النظر أن حجم الحسي عميق وعكسه .
ويعود لاانسكاب جبالها ناحية البحر السبب في شح المياة العذبه في باطن جوفها ، أتمنى بأني وفقت بالرأي وشكرا.
 
عودة
أعلى