مايا الأمورة
๑ . . عضو مخضرم . . ๑
- التسجيل
- 12 يونيو 2004
- رقم العضوية
- 1857
- المشاركات
- 8,386
- مستوى التفاعل
- 850
- العمر
- 39
- الجنس
- الإقامة
- أرض الله واسعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير والبركة والرحمة.
من زمان كنت أباا أحطي لكم قصة التتار بس كنت متعايزة. :msgplusimg1434pm9:
المهم بعطيكم نبذة صغيرة عنهم وعقب تقدرون تدخلون الرابط وتسمعون قصتهم العجيبة ونهاية العجيبة.
أنصحكم تسمعونها لين آخر. في البداية بتحسون بالاكتئاب، بس في الحلقات الأخيرة بتفرحون إن شاء الله.
ظهرت دولة التتار في سنة603 هجرية تقريباً، وكان ظهورها الأول في “منغوليا” في شمال الصين، وكان أول زعمائها هو “جنكيزخان”..
و”جنكيزخان” كلمة تعني: قاهر العالم، أو ملك ملوك العالم، واسمه الأصلي “تيموجين”.. وكان رجلاً سفاكاً للدماء..
وكان كذلك قائداً عسكرياً شديد البأس.. وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقاً إلى حدود الدولة الخوارزمية
الإسلامية غرباً، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوباً.. أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًّا:
(الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا.. إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان!!)
ويطلق اسم التتار ـ وكذلك المغول ـ على الأقوام الذين نشئوا في شمال الصين في صحراء “جوبي”، وإن كان التتار هم أصل القبائل
بهذه المنطقة.. ومن التتار جاءت قبائل أخرى مثل قبيلة “المغول”، وقبائل “الترك” و”السلاجقة” وغيرها،
وعندما سيطر “المغول” – الذين منهم جنكيزخان – على هذه المنطقة أطلق اسم “المغول” على هذه القبائل كلها.
وكان للتتار ديانة عجيبة، هي خليط من أديان مختلفة.. فقد جمع جنكيزخان بعض الشرائع من الإسلام والبعض من المسيحية،
والبعض من البوذية، وأضاف من عنده شرائع أخرى، وأخرج لهم في النهاية كتاباً جعله كالدستور للتتار وسمى هذا الكتاب بـ “الياسك”.
وكانت حروب التتار تتميز بأشياء خاصة جداً مثل:
1ـ سرعة انتشار رهيبة..
2ـ نظام محكم وترتيب عظيم..
3ـ أعداد هائلة من البشر..
4ـ تحمل ظروف قاسية..
5ـ قيادة عسكرية بارعة..
6ـ أنهم بلا قلب!!… فكانت حروبهم حروب تخريب غير طبيعية.. فكان من السهل جداً أن ترى في تاريخهم
أنهم دخلوا مدينة كذا أو كذا فدمروا كل المدينة وقتلوا سكانها جميعاً.. لا يفرقون في ذلك بين رجل وامرأة،
ولا بين رضيع وشاب، ولا بين صغير وشيخ، ولا بين ظالم ومظلوم، ولا بين مدني ومحارب!!..
إبادة جماعية رهيبة، وطبائع دموية لا تصل إليها أشد الحيوانات شراسة..
وكما يقول الموفق عبد اللطيف في خبر التتار: “وكأن قصدهم إفناء النوع، وإبادة العالم، لا قصد الملك والمال”..
7ـ رفض قبول الآخر.. والرغبة في تطبيق مبدأ “القطب الواحد!”.. فليس هناك طرح للتعامل مع دول أخرى محيطة..
والغريب أنهم كانوا يتظاهرون دائماً بأنهم ما جاءوا إلا ليقيموا الدين، ولينشروا العدل، وليخلصوا البلاد من الظالمين!!..
8ـ أنهم لا عهد لهم.. فلا أيسر عندهم من نقض العهود وإخلاف المواثيق.. لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة..
كانت هذه صفة أصيلة لازمة لهم، لم يتخلوا عنها في أي مرحلة من مراحل دولتهم منذ قيامها وإلى أن سقطت..
هذه هي السمات التي اتصف بها جيش التتار، وهي صفات تتكرر كثيراً في كل جيش لم يضع في حسبانه قوانين السماء
وشريعة الله عز وجل.. فالذي يملك القوة ويفتقر إلى الدين لابد أن تكون هذه صورته.. قد يتفاوتون في الجرائم والفظائع..
لكنهم في النهاية مجرمون..
وهذا رابط تلقون فيها: سلسلة التتار من البداية إلى عين جالوت كاملة.
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2752
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير والبركة والرحمة.
من زمان كنت أباا أحطي لكم قصة التتار بس كنت متعايزة. :msgplusimg1434pm9:
المهم بعطيكم نبذة صغيرة عنهم وعقب تقدرون تدخلون الرابط وتسمعون قصتهم العجيبة ونهاية العجيبة.
أنصحكم تسمعونها لين آخر. في البداية بتحسون بالاكتئاب، بس في الحلقات الأخيرة بتفرحون إن شاء الله.
ظهرت دولة التتار في سنة603 هجرية تقريباً، وكان ظهورها الأول في “منغوليا” في شمال الصين، وكان أول زعمائها هو “جنكيزخان”..
و”جنكيزخان” كلمة تعني: قاهر العالم، أو ملك ملوك العالم، واسمه الأصلي “تيموجين”.. وكان رجلاً سفاكاً للدماء..
وكان كذلك قائداً عسكرياً شديد البأس.. وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقاً إلى حدود الدولة الخوارزمية
الإسلامية غرباً، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوباً.. أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًّا:
(الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا.. إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان!!)
ويطلق اسم التتار ـ وكذلك المغول ـ على الأقوام الذين نشئوا في شمال الصين في صحراء “جوبي”، وإن كان التتار هم أصل القبائل
بهذه المنطقة.. ومن التتار جاءت قبائل أخرى مثل قبيلة “المغول”، وقبائل “الترك” و”السلاجقة” وغيرها،
وعندما سيطر “المغول” – الذين منهم جنكيزخان – على هذه المنطقة أطلق اسم “المغول” على هذه القبائل كلها.
وكان للتتار ديانة عجيبة، هي خليط من أديان مختلفة.. فقد جمع جنكيزخان بعض الشرائع من الإسلام والبعض من المسيحية،
والبعض من البوذية، وأضاف من عنده شرائع أخرى، وأخرج لهم في النهاية كتاباً جعله كالدستور للتتار وسمى هذا الكتاب بـ “الياسك”.
وكانت حروب التتار تتميز بأشياء خاصة جداً مثل:
1ـ سرعة انتشار رهيبة..
2ـ نظام محكم وترتيب عظيم..
3ـ أعداد هائلة من البشر..
4ـ تحمل ظروف قاسية..
5ـ قيادة عسكرية بارعة..
6ـ أنهم بلا قلب!!… فكانت حروبهم حروب تخريب غير طبيعية.. فكان من السهل جداً أن ترى في تاريخهم
أنهم دخلوا مدينة كذا أو كذا فدمروا كل المدينة وقتلوا سكانها جميعاً.. لا يفرقون في ذلك بين رجل وامرأة،
ولا بين رضيع وشاب، ولا بين صغير وشيخ، ولا بين ظالم ومظلوم، ولا بين مدني ومحارب!!..
إبادة جماعية رهيبة، وطبائع دموية لا تصل إليها أشد الحيوانات شراسة..
وكما يقول الموفق عبد اللطيف في خبر التتار: “وكأن قصدهم إفناء النوع، وإبادة العالم، لا قصد الملك والمال”..
7ـ رفض قبول الآخر.. والرغبة في تطبيق مبدأ “القطب الواحد!”.. فليس هناك طرح للتعامل مع دول أخرى محيطة..
والغريب أنهم كانوا يتظاهرون دائماً بأنهم ما جاءوا إلا ليقيموا الدين، ولينشروا العدل، وليخلصوا البلاد من الظالمين!!..
8ـ أنهم لا عهد لهم.. فلا أيسر عندهم من نقض العهود وإخلاف المواثيق.. لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة..
كانت هذه صفة أصيلة لازمة لهم، لم يتخلوا عنها في أي مرحلة من مراحل دولتهم منذ قيامها وإلى أن سقطت..
هذه هي السمات التي اتصف بها جيش التتار، وهي صفات تتكرر كثيراً في كل جيش لم يضع في حسبانه قوانين السماء
وشريعة الله عز وجل.. فالذي يملك القوة ويفتقر إلى الدين لابد أن تكون هذه صورته.. قد يتفاوتون في الجرائم والفظائع..
لكنهم في النهاية مجرمون..
وهذا رابط تلقون فيها: سلسلة التتار من البداية إلى عين جالوت كاملة.
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2752