ReaL DaY
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 1 مارس 2005
- رقم العضوية
- 3177
- المشاركات
- 14,017
- مستوى التفاعل
- 1,551
- الجنس
- الإقامة
- كوكب قحط
العطلة الأسبوعية يوم الجمعة الماضي وكالعادة، اجتمع جاسم وأفراد أسرته المكونة من زوجته و6 بنات وولد بأخواته وأبناء عمومته وأصدقائه المقربين في مزرعة العائلة، يتبادلون أطراف الحديث والضحكات، والأطفال يلعبون حولهم في أجواء من المرح والسعادة خيمت على المكان والحاضرين، ويشاء المولى أن تكون هذه الجلسة هي جلسة الوداع لجاسم وزوجته وابنتهما الصغرى “آخر العنقود” البالغة من العمر عاماً واحداً، بعد أن أطاحت بأحلامهم شاحنة يقودها سائق الموت الذي اصطدم فجأة ومن دون مقدمات بسيارة جاسم وبها زوجته وابنته الصغرى مساء أمس الأول داخل دوار شارع نوف على الطريق المؤدي إلى كلباء، ليقتل البراءة والأحلام والمستقبل للجميع .
لم يكن جاسم البالغ من العمر 35 عاماً ولا زوجته البالغة من العمر 35 عاماً أيضاً على علم بما ينتظرهما من مصير محتوم فلا يعلم الغيب إلا الله، كان جاسم وزوجته قبل وقوع الحادث مباشرة توجها لزيارة منزلهما الجديد الذي كان من المقرر أن ينتقلا إليه وأفراد الأسرة بعد أسبوعين من الآن بعد أن اكتمل بناؤه، وشارك زوجته وأبناؤه في اختيار التصميمات والديكورات ووضع في البيت الجديد كل ما هو غال وثمين، ولم يكن جاسم على علم أيضاً بأن هذه الزيارة هي الأخيرة .
ومن دون أن يدري أخذ في التقاط الصور التذكارية مع زوجته وابنته الصغيرة في المنزل الجديد، وكأنه يلتقط صور الوداع الأخير، ثم استقلوا السيارة في طريقهم للعودة إلى منزلهم محملين بأحلام السكن في المنزل الجديد، وعند دخول جاسم الدوار بالسيارة جاءت شاحنة الموت وكأنها على موعد مع القدر، لتسيل الدماء وتزهق الأرواح تحت عجلاتها المميتة، لتنتهي بذلك حياة جاسم وزوجته وابنتهما .
الأجهزة الأمنية تحفظت على سائق الشاحنة لعرضه على النيابة العامة لتتولى التحقيق في الحادث .
وشيعت جنازة جاسم وزوجته وابنته عصر أمس .
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمهم ويصبر اهلهم يااارب
لم يكن جاسم البالغ من العمر 35 عاماً ولا زوجته البالغة من العمر 35 عاماً أيضاً على علم بما ينتظرهما من مصير محتوم فلا يعلم الغيب إلا الله، كان جاسم وزوجته قبل وقوع الحادث مباشرة توجها لزيارة منزلهما الجديد الذي كان من المقرر أن ينتقلا إليه وأفراد الأسرة بعد أسبوعين من الآن بعد أن اكتمل بناؤه، وشارك زوجته وأبناؤه في اختيار التصميمات والديكورات ووضع في البيت الجديد كل ما هو غال وثمين، ولم يكن جاسم على علم أيضاً بأن هذه الزيارة هي الأخيرة .
ومن دون أن يدري أخذ في التقاط الصور التذكارية مع زوجته وابنته الصغيرة في المنزل الجديد، وكأنه يلتقط صور الوداع الأخير، ثم استقلوا السيارة في طريقهم للعودة إلى منزلهم محملين بأحلام السكن في المنزل الجديد، وعند دخول جاسم الدوار بالسيارة جاءت شاحنة الموت وكأنها على موعد مع القدر، لتسيل الدماء وتزهق الأرواح تحت عجلاتها المميتة، لتنتهي بذلك حياة جاسم وزوجته وابنتهما .
الأجهزة الأمنية تحفظت على سائق الشاحنة لعرضه على النيابة العامة لتتولى التحقيق في الحادث .
وشيعت جنازة جاسم وزوجته وابنته عصر أمس .
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمهم ويصبر اهلهم يااارب