سامر الليل
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 16 ديسمبر 2008
- رقم العضوية
- 9900
- المشاركات
- 1,413
- مستوى التفاعل
- 42
- الجنس
- الإقامة
- حيث تكون الأحبه
[gdwl]الشهيد
[align=justify]أي المطلع على جميع الأشياء .سمع جميع الأصوات , خفيها و جليها .وأبصر جميع الموجدات , دقيقها وجلها , صغيرها وكبيرها . وأحاط علمه بكل شيء , الذي شهد لعباده , وعلى عباده , بما علموه .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : ( الرقيب ) و( الشهيد) مترادفان , وكلاها يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات , وبصره بالمبصرات , وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية , وهو الرقيب على ما دار في الخواطر , وما تحركت به اللواحظ , ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان . قال تعالى { إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً{1}النساء . وقال تعالى { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{6}المجادلة .ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله باسمه الرقيب الشهيد , فمتى علم العبد أن حركاته الظاهرة والباطنة قد أحاط الله واستحضر هذا العلم في كل أحواله , أوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر وهاجس يبغضه الله , وحفظ ظاهرة عن كل قول أو فعل يسخط الله , وتعبد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه , فإن لم يكن يراه فإن الله يراه .فإذا كان الله رقيبا على دقائق الخفيات , ومطلعا
على السرائر والنيات , كان من باب شهيدًا على الظواهر والجليات . وهي الأفعال التي تفعل بالأركان أي الجوارح .
المرجع : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة .
الشيخ : سعيد بن علي القحطاني .[/gdwl][/align]
[align=justify]أي المطلع على جميع الأشياء .سمع جميع الأصوات , خفيها و جليها .وأبصر جميع الموجدات , دقيقها وجلها , صغيرها وكبيرها . وأحاط علمه بكل شيء , الذي شهد لعباده , وعلى عباده , بما علموه .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : ( الرقيب ) و( الشهيد) مترادفان , وكلاها يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات , وبصره بالمبصرات , وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية , وهو الرقيب على ما دار في الخواطر , وما تحركت به اللواحظ , ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان . قال تعالى { إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً{1}النساء . وقال تعالى { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{6}المجادلة .ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله باسمه الرقيب الشهيد , فمتى علم العبد أن حركاته الظاهرة والباطنة قد أحاط الله واستحضر هذا العلم في كل أحواله , أوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر وهاجس يبغضه الله , وحفظ ظاهرة عن كل قول أو فعل يسخط الله , وتعبد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه , فإن لم يكن يراه فإن الله يراه .فإذا كان الله رقيبا على دقائق الخفيات , ومطلعا
على السرائر والنيات , كان من باب شهيدًا على الظواهر والجليات . وهي الأفعال التي تفعل بالأركان أي الجوارح .
المرجع : شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة .
الشيخ : سعيد بن علي القحطاني .[/gdwl][/align]