حمَدآט آلخآطريَ
๑ . . عضو ماسي . . ๑
- التسجيل
- 10 أكتوبر 2011
- رقم العضوية
- 14043
- المشاركات
- 1,106
- مستوى التفاعل
- 116
- الجنس
- الإقامة
- ♥ في صدى ذكريآتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي بالتنسيق مع تحريات رأس الخيمة، القبض على لص باكستاني أثار الخوف بين سكان المنازل في رأس الخيمة، وسجل ضده نحو 56 بلاغ سرقة، بالإضافة إلى بلاغين في دبي.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن سرعة رصد جريمة سرقة ارتكبها المتهم (ن.م.ر) في منزل تابع لبرنامج أمن المساكن، كانت سببا رئيسا في ضبط اللص والعثور على صندوق مجوهرات أشبه بالكنز داخل سيارة كان يستخدمها في تنقلاته.
وتفصيلاً، أفاد المنصوري بأن الواقعة بدأت حين لاحظت دورية شرطة في منطقة القصيص وجود إضاءة داخل منزل مسجل في برنامج أمن المساكن، فبادرت على الفور إلى الاتصال بهاتف صاحب المنزل الذي سجله في البرنامج. وأضاف أن الشرطي المختص أبلغ صاحب المنزل بأن منزله مضاء، وسأله إن كان ترك الأضواء مشتعلة، فأبلغه الرجل بأنه أغلق الأنوار قبل سفره وأنه موجود خارج البلاد، وطلب التنسيق مع أحد أصدقائه لفتح المنزل والتأكد من الأغراض.
وأشار إلى أن دورية الشرطة اكتشفت فعلياً أن المنزل تعرض للسرقة من جانب مجهول، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ التدابير الوقائية السريعة ونشر دوريات في مناطق الاختصاص التي يتوقع أن يقصدها المتهم، كما قام الخبراء في برنامج «التنبؤ بالجريمة» وبرنامج «تحليل الأساليب الإجرامية» بدراسة الأسلوب الذي نفذت به الجريمة ومقارنتها بالبلاغات التي سجلت في رأس الخيمة، وترسخت قناعة بأن اللص ربما يكون واحداً.
إلى ذلك، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون البحث والتحري، العقيد سالم الرميثي، إن فرق البحث الجنائي أعدت كمائن متحركة في مناطق عدة حتى تم رصد اللص يحوم حول أحد المنازل فتم محاصرته والقبض عليه على الرغم من محاولة الفرار من رجال الشرطة. وأضاف الرميثي أنه تم تفتيش السيارة التي كان يستخدمها المتهم وكانت مفاجأة، إذ عثر بداخلها على كنز من المجوهرات، ما يؤكد ارتكابه سرقات عدة وليس جريمتين فقط، حسب البلاغات المسجلة ضده في دبي. وأوضح أن تم إحالته إلى النيابة العامة، وتبين أنه مطلوب لشرطة رأس الخيمة في 56 بلاغ سرقة، لافتاً إلى أن شرطة رأس الخيمة قدمت كثيرا من الدعم والمساندة في عملية القبض على المتهم. فيما ذكر نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون الإدارة والرقابة العقيد جمال سالم الجلاف، أنه من خلال التحري تبين أن 56 بلاغاً سجلت ضد هذا اللص في رأس الخيمة، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 70 بلاغا في ظل استمرار التحقيق. وقال الجلاف إنه تم تسليم المتهم أخيراً إلى رأس الخيمة بالإضافة إلى وثائق ورسائل موثقة بالصور للمسروقات التي عثر عليها بحوزته، والتي تقدر بملايين الدراهم، لافتاً إلى أنه سرق في بلاغ واحد 400 ألف درهم من أحد المنازل في الإمـارة.
وعلمت «الإمارات اليوم» أن هذا اللص سبب حالة من الرعب لسكان مناطق عدة في رأس الخيمة بعد تكرار جرائمه بشكل مزعج.
وأكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن هناك اهتماماً لافتاً من جانب القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، ببرنامج أمن المساكن، نظراً لما يمثله من رادع لهذه الجرائم، لافتاً إلى أنه طبق برامج مقارنة للجرائم العالمية التي تحدث في دول أخرى، نظراً لأن الجريمة تنتقل بسهولة في الوقت الراهن من دولة إلى أخرى ويجب أن تكون شرطة دبي مستعدة لها في أي وقت. وأوضح أن أسلوب المقارنة أسهم في القبض على اللص الذي ارتكب جرائم عدة قبل نحو 10 سنوات، وسجن، لكنه فور خروجه من السجن ارتكب جرائم أخرى ولم يستدل على فاعلها حتى طلب الفريق ضاحي خلفان إعادة النظر في أسلوب هذا المتهم، وتبين فعلياً أنه مرتكب الجرائم الجديدة وقبض عليه مجدداً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي بالتنسيق مع تحريات رأس الخيمة، القبض على لص باكستاني أثار الخوف بين سكان المنازل في رأس الخيمة، وسجل ضده نحو 56 بلاغ سرقة، بالإضافة إلى بلاغين في دبي.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن سرعة رصد جريمة سرقة ارتكبها المتهم (ن.م.ر) في منزل تابع لبرنامج أمن المساكن، كانت سببا رئيسا في ضبط اللص والعثور على صندوق مجوهرات أشبه بالكنز داخل سيارة كان يستخدمها في تنقلاته.
وتفصيلاً، أفاد المنصوري بأن الواقعة بدأت حين لاحظت دورية شرطة في منطقة القصيص وجود إضاءة داخل منزل مسجل في برنامج أمن المساكن، فبادرت على الفور إلى الاتصال بهاتف صاحب المنزل الذي سجله في البرنامج. وأضاف أن الشرطي المختص أبلغ صاحب المنزل بأن منزله مضاء، وسأله إن كان ترك الأضواء مشتعلة، فأبلغه الرجل بأنه أغلق الأنوار قبل سفره وأنه موجود خارج البلاد، وطلب التنسيق مع أحد أصدقائه لفتح المنزل والتأكد من الأغراض.
وأشار إلى أن دورية الشرطة اكتشفت فعلياً أن المنزل تعرض للسرقة من جانب مجهول، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ التدابير الوقائية السريعة ونشر دوريات في مناطق الاختصاص التي يتوقع أن يقصدها المتهم، كما قام الخبراء في برنامج «التنبؤ بالجريمة» وبرنامج «تحليل الأساليب الإجرامية» بدراسة الأسلوب الذي نفذت به الجريمة ومقارنتها بالبلاغات التي سجلت في رأس الخيمة، وترسخت قناعة بأن اللص ربما يكون واحداً.
إلى ذلك، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون البحث والتحري، العقيد سالم الرميثي، إن فرق البحث الجنائي أعدت كمائن متحركة في مناطق عدة حتى تم رصد اللص يحوم حول أحد المنازل فتم محاصرته والقبض عليه على الرغم من محاولة الفرار من رجال الشرطة. وأضاف الرميثي أنه تم تفتيش السيارة التي كان يستخدمها المتهم وكانت مفاجأة، إذ عثر بداخلها على كنز من المجوهرات، ما يؤكد ارتكابه سرقات عدة وليس جريمتين فقط، حسب البلاغات المسجلة ضده في دبي. وأوضح أن تم إحالته إلى النيابة العامة، وتبين أنه مطلوب لشرطة رأس الخيمة في 56 بلاغ سرقة، لافتاً إلى أن شرطة رأس الخيمة قدمت كثيرا من الدعم والمساندة في عملية القبض على المتهم. فيما ذكر نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون الإدارة والرقابة العقيد جمال سالم الجلاف، أنه من خلال التحري تبين أن 56 بلاغاً سجلت ضد هذا اللص في رأس الخيمة، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 70 بلاغا في ظل استمرار التحقيق. وقال الجلاف إنه تم تسليم المتهم أخيراً إلى رأس الخيمة بالإضافة إلى وثائق ورسائل موثقة بالصور للمسروقات التي عثر عليها بحوزته، والتي تقدر بملايين الدراهم، لافتاً إلى أنه سرق في بلاغ واحد 400 ألف درهم من أحد المنازل في الإمـارة.
وعلمت «الإمارات اليوم» أن هذا اللص سبب حالة من الرعب لسكان مناطق عدة في رأس الخيمة بعد تكرار جرائمه بشكل مزعج.
وأكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن هناك اهتماماً لافتاً من جانب القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، ببرنامج أمن المساكن، نظراً لما يمثله من رادع لهذه الجرائم، لافتاً إلى أنه طبق برامج مقارنة للجرائم العالمية التي تحدث في دول أخرى، نظراً لأن الجريمة تنتقل بسهولة في الوقت الراهن من دولة إلى أخرى ويجب أن تكون شرطة دبي مستعدة لها في أي وقت. وأوضح أن أسلوب المقارنة أسهم في القبض على اللص الذي ارتكب جرائم عدة قبل نحو 10 سنوات، وسجن، لكنه فور خروجه من السجن ارتكب جرائم أخرى ولم يستدل على فاعلها حتى طلب الفريق ضاحي خلفان إعادة النظر في أسلوب هذا المتهم، وتبين فعلياً أنه مرتكب الجرائم الجديدة وقبض عليه مجدداً.
