عبدالرحمن نقي
:: اعلامي ::
- التسجيل
- 6 نوفمبر 2005
- رقم العضوية
- 4269
- المشاركات
- 38
- مستوى التفاعل
- 1
- الجنس
في برقية تهنئة وتأييد لرئيس الدولة
جمعية الشحوح بابوظبي تعرب عن فخرها واعتزازها بتوجهات خطاب رئيس الدولة الداعمة للمسيرة الاتحادية والنهج الديموقراطي
لقيوس : خطاب خليفة تاريخي ويعد ميثاق عمل وطني للجميع
مؤسسات ومواطنين .
أكد ت جمعية الشحوح للفن الشعبي بأبوظبي أن اعتماد المجلس الأعلى للاتحاد لخطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ليكون خطة عمل وطنية هي خطوة رائدة ومهمة، مشيرة الى إن خطاب رئيس الدولة بمناسبة العيد الوطني هو خطاب تاريخي وميثاق عمل وطني للمؤسسات وحتى المواطنين لأنه ركز على ملامح العمل الوطني واشتمل على مختلف الجوانب المطلوبة •
جاء ذلك في برقية تهنئة أبرقتها الجمعية الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة أعرب فيها سعادة عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس الجمعية وباسم مجلس الادارة والاعضاء عن فخرهم واعتزازهم بالقيادة الرشيدة لسموه واخوانه اصحاب السمو حكام الامارات وترحيب الجمعية الكبير بالخطوات الرائدة التي اطلقها سموه نحو تحقيق المزيد من الاصلاحات التي يتطلع الى المزيد منها كذلك المواطنون .
وقال بن لقيوس: إن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة جاء في مرحلة تاريخية مهمة بعد مرور أربعة وثلاثين عاما على تأسيس اتحاد الدولة، مشيرا الى ان هناك جملة من التحديات المتسارعة إقليميا وعالميا جميعها تندرج تحت عنوان ''كيفية المحافظة على المكتسبات'' وتحقيق المزيد من الإنجازات، لافتا الى ان كلمة صاحب السمو رئيس الدولة في العيد الوطني تناولت الكثير من النقاط والمحاور المهمة مثل قيمة العمل وإصلاح سوق العمل بالدولة والتدريب •
وأضاف إن من بين تلك المحاور تقوية المؤسسات الاتحادية وإصلاح المعوج، وهو ما يعطي بشكل عام ملامح العمل الوطني خلال الفترة المقبلة•
ودعا رئيس جمعية الشحوح بابوظبي جميع مؤسسات الدولة سواء الاتحادية أو المحلية الى الوقوف عند كافة النقاط التي تضمنها خطاب صاحب السمو رئيس الدولة واستلهام رؤيتها ومن ثم تحويلها الى برامج عمل وخطط مستقبلية لافتا الى ان الخطاب وضع النقاط على الحروف وحدد المفاتيح الواجب الأخذ بها•
واوضح سعادة عبدالله راشد بن لقيوس انه لاحظ تركيز الخطاب على الشفافية والمساءلة واللذين يعتبران من القيم التي يجب أن تترسخ في المجتمع سلوكا وممارسة لتطوير الأداء في المؤسسات الاتحادية وتقديم الخدمات، مشيرا الى ان الرقي بالخدمة لا يمكن أن يتم إلا من خلال حيز كبير من الشفافية التي تعني وضوح وعلانية القرار حتى يكون كل ما يدور في المؤسسة شأنا عاما ويتمكن الجمهور من معرفة ما يدور، مشددا على انه لا توجد أسرار في المؤسسات الخدمية•
ولفت بن لقيوس الى انه اذا لم يكن مع الشفافية مساءلة فلا قيمة لهذه الشفافية لأنها ستصبح للاستهلاك والمزايدة، مشيرا الى ان المساءلة نقطة مهمة أكد عليها الخطاب لأنها تساعد على التقييم والتطوير والتمييز بين العمل المثمر وغير المثمر بالإضافة الى أنها تساعد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب•
وأكد رئيس جمعية الشحوح بابوظبي أن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة بخصوص عيد الاتحاد هو خطاب شامل يفي بكل متطلبات المرحلة ولذلك يعتبر خطة عمل راقية جدا تجمع كل القطاعات، مشيرا الى ان الخطاب يلفت الانتباه الى مسألة مهمة تتعلق بتفعيل التعاون بين الجهات المحلية والاتحادية•
وقال بن لقيوس : إن إقرار خطاب صاحب السمو رئيس الدولة لخطة عمل وطنية سيعمل على تطوير أدوات التنفيذ للارتقاء بالمستوى الاداري في الدولة وتسهيل كل الأمور الحياتية للمواطن، مشيرا الى ان التكامل بين الدور المحلي والاتحادي يجعل أغلب التشريعات الاتحادية ذات فاعلية ويوصل الى التناغم في الاداء•
واضاف سعادته الى ان خطاب صاحب السمو رئيس الدولة بخصوص العيد الوطني يدلل على حكمة سموه وبُعد نظره، وهو بلاشك مقدمة للمزيد من الخطوات نحو تعزيز مشاركة المواطنين في العمل الوطني العام من أجل استكمال مسيرة التنمية الشاملة التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية•
وأكد لقيوس ان انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني مبادرة تثلج الصدور وهي بداية تجربة برلمانية واعدة وخطوة مهمة على طريق تدعيم المسيرة الاتحادية واستمرار نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يحرص دائماً على تطبيق مبدأ الشورى والديمقراطية في الحكم•
وأضاف لقيوس أن هذا القرار جاء ليفتح الأبواب ويتيح الفرصة لأصحاب الكفاءات والخبرات من الذين يرغبون في المشاركة العملية والجادة لخدمة وطنهم عبر انتخابات حرة ومباشرة لا قيود عليها، مشيراً إلى أن هذا القرار يعتبر تدعيما لقفزات نوعية حققتها الإمارات في المجالين الاقتصادي والتنموي وسيكون لها انعكاس رائع على سمعة ومكانة الإمارات في الساحتين الإقليمية والعالمية•
وتابع رئيس جمعية الشحوح : أن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة من الخطوات التي يفخر بها كل مواطن لما تضمنه الخطاب من قضايا وملامح تحدد إطار المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هذا الخطاب وضع الأسس اللازمة لنهوض الدولة في المستقبل، منوهاً أن إقرار المجلس الأعلى للاتحاد لهذا الخطاب ليكون خطة وطنية شاملة هو دليل واضح على وحدة الرؤى والمنهج على مستوى الدولة•
ويشير بن لقيوس أن اهتمام رئيس الدولة بمشاركة القطاع الخاص في النهوض بالمجتمع هو نقطة جوهرية في طريق تحقيق التقدم، لأن الحكومة إذا كانت معنية بوضع الأسس للنهضة، فالقطاع الخاص مكمل لها في تحقيق ذلك، لافتاً إلى أن تناغم السياسة والاقتصاد يؤدي إلى نهضة متكاملة، داعياً القطاع الخاص إلى تفعيل الرؤية التي وضعتها الحكومة وتحويل خطاب رئيس الدولة إلى واقع من خلال تقديم الخدمات وفتح أسواق جديدة•.
وطالب بن لقيوس القطاع الخاص القيام بدوره في خدمة المجتمع عن طريق تشغيل المواطنين وفتح المؤسسات الوطنية امامهم •
جمعية الشحوح بابوظبي تعرب عن فخرها واعتزازها بتوجهات خطاب رئيس الدولة الداعمة للمسيرة الاتحادية والنهج الديموقراطي
لقيوس : خطاب خليفة تاريخي ويعد ميثاق عمل وطني للجميع
مؤسسات ومواطنين .
أكد ت جمعية الشحوح للفن الشعبي بأبوظبي أن اعتماد المجلس الأعلى للاتحاد لخطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ليكون خطة عمل وطنية هي خطوة رائدة ومهمة، مشيرة الى إن خطاب رئيس الدولة بمناسبة العيد الوطني هو خطاب تاريخي وميثاق عمل وطني للمؤسسات وحتى المواطنين لأنه ركز على ملامح العمل الوطني واشتمل على مختلف الجوانب المطلوبة •
جاء ذلك في برقية تهنئة أبرقتها الجمعية الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة أعرب فيها سعادة عبدالله راشد بن لقيوس الشحي رئيس الجمعية وباسم مجلس الادارة والاعضاء عن فخرهم واعتزازهم بالقيادة الرشيدة لسموه واخوانه اصحاب السمو حكام الامارات وترحيب الجمعية الكبير بالخطوات الرائدة التي اطلقها سموه نحو تحقيق المزيد من الاصلاحات التي يتطلع الى المزيد منها كذلك المواطنون .
وقال بن لقيوس: إن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة جاء في مرحلة تاريخية مهمة بعد مرور أربعة وثلاثين عاما على تأسيس اتحاد الدولة، مشيرا الى ان هناك جملة من التحديات المتسارعة إقليميا وعالميا جميعها تندرج تحت عنوان ''كيفية المحافظة على المكتسبات'' وتحقيق المزيد من الإنجازات، لافتا الى ان كلمة صاحب السمو رئيس الدولة في العيد الوطني تناولت الكثير من النقاط والمحاور المهمة مثل قيمة العمل وإصلاح سوق العمل بالدولة والتدريب •
وأضاف إن من بين تلك المحاور تقوية المؤسسات الاتحادية وإصلاح المعوج، وهو ما يعطي بشكل عام ملامح العمل الوطني خلال الفترة المقبلة•
ودعا رئيس جمعية الشحوح بابوظبي جميع مؤسسات الدولة سواء الاتحادية أو المحلية الى الوقوف عند كافة النقاط التي تضمنها خطاب صاحب السمو رئيس الدولة واستلهام رؤيتها ومن ثم تحويلها الى برامج عمل وخطط مستقبلية لافتا الى ان الخطاب وضع النقاط على الحروف وحدد المفاتيح الواجب الأخذ بها•
واوضح سعادة عبدالله راشد بن لقيوس انه لاحظ تركيز الخطاب على الشفافية والمساءلة واللذين يعتبران من القيم التي يجب أن تترسخ في المجتمع سلوكا وممارسة لتطوير الأداء في المؤسسات الاتحادية وتقديم الخدمات، مشيرا الى ان الرقي بالخدمة لا يمكن أن يتم إلا من خلال حيز كبير من الشفافية التي تعني وضوح وعلانية القرار حتى يكون كل ما يدور في المؤسسة شأنا عاما ويتمكن الجمهور من معرفة ما يدور، مشددا على انه لا توجد أسرار في المؤسسات الخدمية•
ولفت بن لقيوس الى انه اذا لم يكن مع الشفافية مساءلة فلا قيمة لهذه الشفافية لأنها ستصبح للاستهلاك والمزايدة، مشيرا الى ان المساءلة نقطة مهمة أكد عليها الخطاب لأنها تساعد على التقييم والتطوير والتمييز بين العمل المثمر وغير المثمر بالإضافة الى أنها تساعد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب•
وأكد رئيس جمعية الشحوح بابوظبي أن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة بخصوص عيد الاتحاد هو خطاب شامل يفي بكل متطلبات المرحلة ولذلك يعتبر خطة عمل راقية جدا تجمع كل القطاعات، مشيرا الى ان الخطاب يلفت الانتباه الى مسألة مهمة تتعلق بتفعيل التعاون بين الجهات المحلية والاتحادية•
وقال بن لقيوس : إن إقرار خطاب صاحب السمو رئيس الدولة لخطة عمل وطنية سيعمل على تطوير أدوات التنفيذ للارتقاء بالمستوى الاداري في الدولة وتسهيل كل الأمور الحياتية للمواطن، مشيرا الى ان التكامل بين الدور المحلي والاتحادي يجعل أغلب التشريعات الاتحادية ذات فاعلية ويوصل الى التناغم في الاداء•
واضاف سعادته الى ان خطاب صاحب السمو رئيس الدولة بخصوص العيد الوطني يدلل على حكمة سموه وبُعد نظره، وهو بلاشك مقدمة للمزيد من الخطوات نحو تعزيز مشاركة المواطنين في العمل الوطني العام من أجل استكمال مسيرة التنمية الشاملة التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية•
وأكد لقيوس ان انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني مبادرة تثلج الصدور وهي بداية تجربة برلمانية واعدة وخطوة مهمة على طريق تدعيم المسيرة الاتحادية واستمرار نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يحرص دائماً على تطبيق مبدأ الشورى والديمقراطية في الحكم•
وأضاف لقيوس أن هذا القرار جاء ليفتح الأبواب ويتيح الفرصة لأصحاب الكفاءات والخبرات من الذين يرغبون في المشاركة العملية والجادة لخدمة وطنهم عبر انتخابات حرة ومباشرة لا قيود عليها، مشيراً إلى أن هذا القرار يعتبر تدعيما لقفزات نوعية حققتها الإمارات في المجالين الاقتصادي والتنموي وسيكون لها انعكاس رائع على سمعة ومكانة الإمارات في الساحتين الإقليمية والعالمية•
وتابع رئيس جمعية الشحوح : أن خطاب صاحب السمو رئيس الدولة من الخطوات التي يفخر بها كل مواطن لما تضمنه الخطاب من قضايا وملامح تحدد إطار المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هذا الخطاب وضع الأسس اللازمة لنهوض الدولة في المستقبل، منوهاً أن إقرار المجلس الأعلى للاتحاد لهذا الخطاب ليكون خطة وطنية شاملة هو دليل واضح على وحدة الرؤى والمنهج على مستوى الدولة•
ويشير بن لقيوس أن اهتمام رئيس الدولة بمشاركة القطاع الخاص في النهوض بالمجتمع هو نقطة جوهرية في طريق تحقيق التقدم، لأن الحكومة إذا كانت معنية بوضع الأسس للنهضة، فالقطاع الخاص مكمل لها في تحقيق ذلك، لافتاً إلى أن تناغم السياسة والاقتصاد يؤدي إلى نهضة متكاملة، داعياً القطاع الخاص إلى تفعيل الرؤية التي وضعتها الحكومة وتحويل خطاب رئيس الدولة إلى واقع من خلال تقديم الخدمات وفتح أسواق جديدة•.
وطالب بن لقيوس القطاع الخاص القيام بدوره في خدمة المجتمع عن طريق تشغيل المواطنين وفتح المؤسسات الوطنية امامهم •
