الكمزاري
๑ . .شخصية هامة . . ๑
- التسجيل
- 24 ديسمبر 2002
- رقم العضوية
- 54
- المشاركات
- 8,885
- مستوى التفاعل
- 702
- العمر
- 60
- الجنس
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع جديد اليوم ، نجمعه لكم من مصادر مختلفة ، لنكتب عن أحد
المناطق المهمة في امارة الفجيرة
و هي منطقة البثنة ، و من منكم لم يسمع بها الاسم ؟!
نبذة مختصرة منتقاه عن البثنة و حصنها
و السمووحة مقدما ع القصور :
=================
موقعها :
تقع البثنه في وادي حام أحد أطول الأودية التي تخترق سلسلة جبال عمان في الامارات الشمالية..
وادي حام الممتد عبر الجبال من مدينة الفجيرة وحتى وادي السيجي في قرية البثنة
على بعد 13 كم تقريبا غرب مدينة الفجيرة وعلى يمين الشارع المؤدي على الشارقة ـ دبي .
منظر عام لمنطقة البثنة اليوم
سكان البثنة :
و من القبائل اللتي تسكن في قرية البثنة
( الحفيتي - الكعبي - الزيودي - الصفداني - اليماحي - الدهماني -
الكندي - السدراني - العبدولي - الزحمي - الصريدي - الزوهري )
البثنة قديـــما :
لا تختلف حياة أهل البثنة عن حياة أهل الإمارات بالنسبة للماضي فقد عاش أهل البثنة نفس الظروف التي عاشها
الجميع ومن لا يملك مزرعة في البثنة فإنه غالباً ما يعمل مزارعا عند أحد الميسورين
أو الشيوخ ومنهم من يملك مزرعة متوارثة عن أجداده .
وإن بعض أهل البثنة قديما يسكنون مناطق بعيدة عنها لكنهم يحرصون على المجيء إليها كل عام حيث تعتبر
المصيف السنوي الذي يقضون فيه مابين ثلاثة إلى أربعة أشهر·
قبل دخول الشتاء يحمل رجال البثنة (أجربة) أي سلال التمور فوق الجمال ويذهبون بها إلى احد المناطق القريبة من
الفجيرة حيث تباع هناك، في حين يجري شحن بقية المحصول في السفن الخشبية إلى الشارقة، وتخص هذه
الشحنة الذين أتوا للبثنة خلال الصيف حيث كان سفرهم للبثنة يستغرق 12 يوما فوق ظهور الجمال·
تاريخ البثنة :
البثنه منطقة تاريخية يعود تاريخها الى سالف العصور ما قبل الاسلام حيث وجدت بها
العديد من الآثار التاريخية على أيدي علماء الآثار تعود الى العصر البرونزي و العصر الحديدي
و القرن الأول والثاني ما قبل الإسلام .
منطقة البثنة وعلى كافه العصور تعتبر منطقة زراعية تجذب السكان إليها بالإضافة إلى
موقعها في منتصف وادي حام جعل منها نقطة تجارية للسكان القادمين شبه الجزيرة العربية .
معظم الأواني الفخارية التي عثر عليها تعود إلى العصر الحديدي منها يعود
إلى عصور أحدث وهي إلى فترة ما قبل الإسلام .
وعثر على عدد من القطع الحجرية وأكثرها من الأخضر الفاتح وبعضها من الأخضر الداكن
ذات حجم متوسط وعثر على عود من الفناجين والأواني والجرار وعثر أيضاً على العديد من أغطية الأواني.
قلعة البثنة :
لرؤية موقعها اضغط هنا >====<
و من أكثر المعالم المشهورة عن البثنة هي قلعتها و التي سميت باسم المنطقة نفسها حيث
تشكل القلعة بناءا ضخما ومتينا، بنيت من المواد المحلية والتي تتكون من
الحجارة والصاورج والخشب والطين وجذوع وسعف النخيل .
وتتكون القلعة من :
الطابق الأرضي :
ويتكون من مدخل رئيسي وبرجين مستديرين يتكونان من ثلاثة طوابق وسطح ثم فناء فسيح وأدراج تؤدي إلى الطابق الأول .
الطابق الأول :
به صحن وغرفة واحدة بها نافذة تطل على الخارج ثم ممرات وأدراج تؤدي إلى غرف الأبراج والسطح .
السطح :
به ممرات على طول السور والأبراج وتتخللها شرفات به ثقوب أعدت للمراقبة والرمي بالبنادق .
يعود تاريخ بناء قلعة بحسب أهل المنطقة إلى ما يقدر بالعام 1735م تقريبا .
و لأهمية هذا الحصن و جماله ، و لكونه أحد الحصون اللي تشتهر بها الدولة
تم وضع طابع يحمل صورة الحصن
حيث يحمل هذا الطابع صورة قلعة البثنة في الفجيرة ،
ويعتبر صرح تاريخي يشهد على عظمة الشرقيين في إمارة الفجيرة ،
وبناها الشيخ محمد بن مطر الشرقي منذ أكثر من 300 ،
وتقوم كحارس على قرية البثنة بما تحويه من مساكن ومزارع ، وقد صدر بفئة الدرهم والربع
كما ان صورة قلعة البثنة وضعت على ورقة النقد القديمة فئة الخمسة دراهم .
البثنة و الشحوح :
من التاريخ الحديث تشهد البثنة حدثا مميزا ، جعلتها من سجلات التاريخ المعاصر
عندما جرت بها معركة ما بين الشرقيين و القواسم ،
و الفزعة التي قدمها الشحوح تحت قيادة الشيخ زيد بن صالح الكمزاري الشحي الملقب - بالهلالي -
ليكون هذا الحدث من اهم الاسباب لقيام امارة الفجيرة فيما بعد .
و مذكورة الواقعة بالموقع الرسمي ، و لو بنوع من التلخيص
تقدرون تقرونه على ها الرابط :
في قسم أحوال الشحوح :
http://www.alshohooh.ae/a7wal.htm
و لخصت معركة البثنة بالتالي :
((معركة البثنة ......قام الشحيون بقتل أحد القواسم من راس الخيمة في مدينة دبا الغرفة التي تتبع إمارة الفجيره فقام الزعيم القاسمي بتجهيز جيشه لغزو الفجيره واعادتها لحكمهم ....ولما وصلت الأنباء للزعيم الشرقي قام بالاجتماع بزعماء الشحوح في مدينة دبا وأخبرهم بمخاوفه من نشاطات الزعيم القاسمي لاعادة الفجيره لحكمهم ...وقام كذلك باحتلال مواضع دفاعية في بلدة البثنة التي تسيطر على الطرق المؤدية إلى الفجيرة ...ولكن القوات القاسمية تمكنت من احتلال مدينة البثنة إلى أن قام رجال الشيخ زيد بن صالح الشحي حاكم مدينة دبا بهجوم معاكس ويعد معركة استمرت يوما واحدا تمكنت قوات الشحوح من استعادة المنطقة ))
================
و سنذكر ان شاء الله ، هذا الحدث بنوع من التفصيل
اكثر مما ذكر في الشبكة العنكبوتيه
راجين ممن يملك يد المساعدة او معلومات للإضافة
، ان يراسلنا ع الخاص
و السلام عليكم
أخوكم :
الكمزاري
--------------------
المصادر و المراجع :
* منتديات الكعبي
* موقع قرية البثنة الإماراتية
* شبكة الرحال الإمارتية
* osama.ae
* منتديات فوكس الإمارات
*ألبــوم قريــة الطوييـــن
* شبكة انشادكم العالمية