القطرس المري
๑ . . عضو بقراطيسة . . ๑
- التسجيل
- 14 سبتمبر 2009
- رقم العضوية
- 10971
- المشاركات
- 18
- مستوى التفاعل
- 0
- الجنس
- الإقامة
- الشارقة عاصمة الثقافة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حقائق تاريخية عن قبيلة المازمي وقبائل عمان وبلوش.....
أود أن اعرفكم بقبيلة المازمي لان يوجد فرق بين المازم والمازمي الفرق أن الأول هم عجم أخذوا الأسم على طريق شهادة بعض المنتسبين الى المازم بشهادة الزور وبهتان وهو الأن كثر
أما المازميين الأصلين وهم فروع محددة وقديمة أرومة في عمان والأمارات يرجعون الى جدهم الأكبر ال سماعيل بن محمد بن زعل الرندي العباسي والبعض ومنهم من عده قبائل عربية ....
الذي خاض معركة ضد المناويين لحكم السلطان سيف بن سلطان اليعربي
وذلك على مرحلتين الأولى والثانية ذكرها أجدادي أمي الأولى حينما بعث جدي جنود من بلوش الأقوياء لمناصرت جيش االسلطان سيف بن سلطان اليعربي وقد قتل معظهم وتفرقوا في الجبال وكانوا من عدة قبائل واحلاف ال اسماعيل كلها ترجع الى أصلها العربي
ومن احلاف ال اسماعيل ( بنو المري وهم أجدادي نسبة ال الجنيد بن عبد الرحمن المري من ولد شرحبيل بن حسنه ( عبد الله) الكندي الذين دخلوا حلف المازم معهم في سنة 1737م وترجع وجود هذه القبيلة في عمان الى سنة 1624م وقد قدم جدنا من الشام وقبيلة المري متفرعه :- ومنهم الفروع الأتي :- ال عبد الله وهو جدي الأكبر وال محمود وال حمد وال جمعة ال رقيط ال محمد وال عيسى وال راشد ال عبد الرحيم وغيرها الكثير
هولاء احلاف ال اسماعيل منذ سنة 1737م أذ تزوج جدي أبي الكبير من أبنت الأمير اسماعيل بن محمد زعل الرندي العباسي
وبنو سامة بن لؤي بعض عشائر التي أتحدت مع ال اسماعيل في عمان من قريش ومنهم من تزوج من بنات ال اسماعيل
وبنو العلاف القحطانية وهم جداتي من صوب أمي أمي )
من ال اسماعيل ( ال عبد الله وال محمد وال سليمان في الأمارات وفي عمان من ال اسماعيل
والباقي واحلاف ال اسماعيل من عشائر العدنانية والقحطانية
أما الثاني وهو جيش الثاني الذي يقوده جد أمي بنفسه وهوالأمير اسماعيل بن محمد بن زعل الرندي العباسي وأبناءة الكرام وعشيرته وبعض من احلاف من ال اسماعيل وتلك معركة الرهيب يجرح فيها جدي الأكبر بعد أن تثخنه الجراح يموت يدفنه أبناءة في أرض عمان قريب من معركة التي وقعت فيها وهي منطقةالرستاق سنة 1737م-1738 م وكثير من الأهل عمان يعرفون تلك المعركة
اما البلوش الذين بعد تلك معركة عرفوا باسم المازم ومعناه في اللغة الطريق بين جبلين كما يوجد طريق بين منى ومكة يسمى بالمأزم وهو الصحيح في اللغة
وقد ذكروا البلوش المازمي في عدة كتب عربية منهاوالبعض الأجنبية
وكانوا دوم مع أخوانهم العرب من اليعاربة ال البو سعيد الكرام الى شيوخ الأمارات الكرام ومنهم القواسم الكرام وال نهيان وال معلا الكرام والنعيمي الكرام وال مكتوم الكرام وكانوا دوما جنود الأوفياء الاوطانهم ضد المستعمر الأجنبي الغاشم
أود أيضا أن أذكر بعض المعارك التي خاضها بنو المازم ان كان في عمان أو الأمارات وقد ذكرها الرحالة الكابتن فلوير أو النقيب الأنجليزي أرنست فلوير الذي قام برحلة الى المنطقة الساحل العماني ومناطق المجاورة لها ومنها مناطق البلوش عمان ومكران سنة 1876م ويلحق بها بعض المعارك المهمة في التاريخ من سنة 1790م ويذكر بعض عن حكم ال دغار
1_ في ايلول 1804م مقتل السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي حاكم عمان بقرب من لنجة ويندلع الصراع في عمان ويحصل انقسام بين أفراد العائلة الحاكمة لينعكس على كافة القبائل العمانية وهي الغافرية والهناوي اي عدنانية وقحطانية ومنها البلوش عمان ومنهم ( المازم) وفي مكران تنفضل جوادر عن حكم عمان وينقسم ولاء تلك المناطق في مكران وعمان الى قسمين من نفس الأسرة الحاكمة قسم يكون مع السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي والثاني يكون مع السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي
2_ في سنة 1805م تبدا حملة أسترجاع الممتلكات العمانية في ساحل مكران وهو معروف لدى الكل مناطق عربستان المناطق الساحليه خليج الفارسي وأصح هو الخليج العربي الشمالي على يد السيد بدر بن سيف البوسعيدي
ويصطدم مع شيوخ القبائل البلوش الذين طبعا يقسمون الى قسمين خاصة مع بدء الحملات القاسمية بالمنطقة ومنهم من تحالف مع القواسم وهم المازم الأمارات ( المازمي ) ام المازم عمان وهم فرع منهم ولاءهم لي البو سعيد الكرام دون قتال مع اخوتهم المازم في عمان أما تحالف القواسم وقبائل المازم كان ضد المستعمر وليس ضد السلاطين عمان لانهم أخوتهم في الدين والنسب والعرق الواحد وكانوا القواسم وأحلافهم من المازم يشنون حملات ضد الأنجليز في الهند ومكران والأمارات وعمان وتطهير الساحل منهم لانهم كانوا قوة برية وبحرية بريه لانهم حكموا من الساحل الفجيرة الى دبي في فترة من فترات بحرية لانهم كان لديهم أكبر الأسطول بحري تجاري والحربي
3- في سنة 1806م أغتيال السيد بدر بن سيف بن أحمد البوسعيدي على يد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي بالتعاون مع عمه قيس بن أحمد البوسعيدي ويحسم صراع السلطة في عمان ويصبح من أعظم سلاطين عمان
4- 1808م سفن القواسم والقبائل االمتحالفة معهم من ( المازم) تهاجم سومني وعاصمة لاسي بيلا وتحرقها في الهند وكانت ضد الأنجليز
وفي نفس سنة مقتل قيس بن أحمد البوسعيدي بعد اصطدام القواسم مع السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي حاكم عمان بقرب من خور فكان
وأيضا في نفس السنة عزل سلطان بن صقر الأول القاسمي عن قيادة القواسم وتعيين حسن بن علي واليا باسم الأمام السعودي على القواسم
وايضا استمرار جهاد القواسم وحلافهم ( المازم ) ضد السفن والحركة التجارية للبريطانيين في منتطقة الخليج
5_ في سنة 1809م تصل الدعوة السلفية الى ساحل مكران عن طريق هجمات القواسم واحلافهم (المازم)ويتم هدم بعض المزارت في منطقة باهو ومهاجمتهم أطراف السند وكذلك يتم ضرب بسني على ساحل مكران ونزوح تجار الهندوس منها وايضا تحالف بعض بلوش من جاسك مع قواسم ويعزلون الوالي العماني للسيد سعيد بن سلطان البوسعيدي في منطقة (كوه مبارك )
وايضا 14/9/1809م خروج الحملة البريطانية ضد القواسم وأحلافهم من المازم من بومباي تصل الى مسقط في 21/10/1809م والى راس الخيمة من 11 الى 17 /11/ 1809م لتدمير اسطول القواسم في لنجة
6- في سنة 1819م يقوم الأنجليز بملاحقة القواسم ومن معهم من
القبائل العربية ومنهم المازم على طول الساحل مكران ويتم محاصرة القواسم في غواتر ولكنها تنسحب الى راس الخيمة
7- في سنة 1820م معاهدة الأنجليز بعد ضرب القواسم في رأس الخيمة تؤدي الى هجرة المزيد من قبائل ساحل الأمارات وساحل الباطنه وساحل مكران الى امارة الشارقة في منطقة الخان ومنهم السويدي والمهير والحواسن والمعامرة نتيجة هذة الأضطرابات
8_ في سنة 1829م أتفاقية توقيع الحدود بين بني ياس ممثلة في الشيخ طحنون بن شخبوط بن ذياب ال نهيان حاكم أبو ظبي مع القواسم ممثلة بالشيخ سلطان بن صقر (الأول) بن راشد القاسمي
حاكم الشارقة
9_ في سنة 1832م تقوم قبائل النعيم ومعهم قبائل المازم بمهاجمة بعض مناطق ساحل مكران مما يستدعي بريطانيا لتدخل وفرض غرامة عليهم ويرفض الشيخ راشد بن حميد النعيمي طلب النقيب هينيل البريطاني للخضوع لايه عقوبة تفرضها بريطانيا على قبائله
أنشاء مقر الوكيل السياسي البريطاني لأول مرة بالشارقة
10-في سنة 1857م بدء الأنقسامات بين أمراء ال دغار في ساحل مكران عمان ولتشمل أفراد قبائل عمان ومنهم في ساحل الباطنه والشميلية والقبائل والمتحالفة معهم في عمان ومكران ومنهم المازم وذلك بعد سنة من وفاة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي حاكم عمان سنة 1856م الحاكم القوي وقي توفي على ظهر مدمرته كوين فيكتوريا
ويبدا الصراع بين أبناء الأمير حاجي ال دغار حتى سنة 1874م
11_ في سنة 1871م تقوم البريطانيون ممثلين بالكابتن جولد سميث بتقسيم بلوش ستان بين ايران وباكستان والهند ورسم الحدود بينهم جولد سميث بريطاني يهودي الأصل من اسرة يهودي هاجرت الى بريطانيا وكان قبل ذلك ملحق في مصر .
12_في سنة 1891 م في ربيع يقوم القائد العسكري القاجاري المعين حاكما على كرمان ابراهيم خان بزيارة بلوشستان ويقوم باعدام الحكام وقادة الثوار البلوش والموالين لهم وذلك باطلاقهم من فوهات مدافع بالترتيب كل حسب دورة مما يؤدي الى هجرة عائلاتهم ونزوحها الى خارج المنطقة خاصة الى فروع قبائلهم في عمان وشرق افريقيا
وفي نفس سنة 1891 م يرجع الأمير الأمير عبد النبي بن محمد ال دغار بعد رجوعه من بوشهر ويعلن ثورته الكبرى ضد الحكومة الفارسية يلبي دعوته أغلب القبائل بلوش والقبائل العربية المتحالفة معهم بفروعها في مكران وساحل الباطنه خاصة وفي شناص وصحار وقزح والظاهرة وعبرى ومنهم المازم عما ن و اهل التفق ( المازم الأمارات لانهم كانوا الواحد منهم يحمل سلاحين او ثلاثة من البنادق ) ومنهم قبائل الهوت وايضا قبائل الشميلية
13_ في سنة 1894 م وفاة الأمير عبد النبي بن محمد ال دغار أشهر حكام المنطقة بعد حياة حافلة في الصراعات مع حكومات فارس وبريطانيا العظمى وهو أخر حاكم قوي حكم باسم السلطنة العمانية في ساحل مكران
14-في سنة 1896م ثورة عارمة بين قبائل البلوش في بلوشستان بعد خبر مقتل الشاة القاجاري ناصر الدين شاه واستلام ابنه مظفر شاه الحكم
وفي نفس العام ازدياد النفوذ السلطان التركي العثماني بين قبائل البلوش وبدء موجةالأتجاه الديني بسبب نشر مبادئ جمال الدين الأفغاني وخليفة خير محمد
15_في سنة 1899م تتأهب قبائل ساحل عمان لمساعدة محمد بن خليفة القاسمي حاكم لنجة ولكن حكومة البريطانية توجه انذار لها بعدم تقديم اي مساعدة للثائر العربي هناك
16_ في سنة 1901م بدا هجرة تجار عرب فارس ( الهولة الى الساحل الخليج العربي وخاصة الى دبي وبداية الأزهار التجاري الأمارة دبي
17_ الأتفاقية البريطانية مع حكام ساحل الأمارات لأجل منع تجارة السلاح
وبدأ تحالف حكام ساحل مكران مع الثوار الأفغان الثائرين في وجه بريطانيا وفتح الباب توصيل السلاح لهم من ساحل الخليج الى أفغانستان
18_ في سنة 1905م يتحالف الداعية خليفة خير محمد المؤيد لثورة الأفغان ضد الحكومة البريطانية مع قبائل البلوش في عمان وساحل مكران لدعم الثورة الأفغانية يقوي تحالفه بعد موافقة الأمير يار محمد بن عبد الله ال دغار والقبائل المتحالفة معهم في غابريج و جغين في ساحل مكران في تأييده ومهاجمة المصالح البريطانية في منطقة الخليج
19_ في سنة 1906م ويحصل ايضا الداعية ايضا خليفة خير محمد على دعم الأمير بركات ال دغار في ساحل مكران ودعم العديد من المشايخ في ساحل الأمارات وعمان في ثورتهم المعادية ضد الأحتلال البريطاني في أفغانستان
ونفس سنة تحول بعض فروع المازم الى حلف الشيخ زايد الكبير بن خليفة ال نهيان وهو جد الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الله يرحمه ويغمد ورحه الجنه بعد اصطدام مع قبائل بني قتب
20_ في سنة 1911م استمرار الأنجليز في حرق جميع السفن التي تحمل أو تظبط في جلب الأسلحة من مسقط الى ساحل مكران
21_ في سنة 1916م العملاء الألمان يثيرون القبائل البلوشية على البريطانيا وذلك مصلحتهم واخبار عن وجودهم في بام في ساحل مكران
22_ في سنة 1924م حدوث حالات من نزوح قبائل كثيرة من سكان عربستان الهولة الى فروعهم الى في ساحل الأمارات وعمان وذلك لحدوث سياسة التجنيد الأجباري الذي تتبعة حكومة الفارسية ضد ساحل مكران وعربستان
23_ الأمير بركات يفكر في الأنتقال الى كلباء والبريمي بعد مطالبة الحكومة الفارسية منه تسليم 600 بندقية من أبناء القبائل البلوشية وسحب الأسلحة عنهم ومن أهالي مواطني المنطقة
24_ في سنة 1933م ثورة في وسط بلوش بعد الأنباء وفاة الأمير بركات في طهران مسموما بعد رفضه الصلح من حكومة الفارسية
25_ في سنة 1934 م ثورة الأمير مراد بن مصطفى ال غار على الحكومة الأيرانية ومقتل قائد البحرية الأيرانية في بندر عباس في ليما بقرب من دبا وهي اخر معركة أشترك فيها بلوش ومنهم المازم فيها التي تعتبر اخر معارك بنسبة الى بلوش الأمارات وعمان
وكان عمر جدي 11سنة وهي أخر معركة شهدها ابوه جدي
شوي طولت في سرد بعض الحقائق التي كانت ربما مخفية على البعض عن تاريخ بلوش مكران وعمان والأمارات ومنهم المازم
وشكرا لكم
حصريا من الكاتب القطرس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حقائق تاريخية عن قبيلة المازمي وقبائل عمان وبلوش.....
أود أن اعرفكم بقبيلة المازمي لان يوجد فرق بين المازم والمازمي الفرق أن الأول هم عجم أخذوا الأسم على طريق شهادة بعض المنتسبين الى المازم بشهادة الزور وبهتان وهو الأن كثر
أما المازميين الأصلين وهم فروع محددة وقديمة أرومة في عمان والأمارات يرجعون الى جدهم الأكبر ال سماعيل بن محمد بن زعل الرندي العباسي والبعض ومنهم من عده قبائل عربية ....
الذي خاض معركة ضد المناويين لحكم السلطان سيف بن سلطان اليعربي
وذلك على مرحلتين الأولى والثانية ذكرها أجدادي أمي الأولى حينما بعث جدي جنود من بلوش الأقوياء لمناصرت جيش االسلطان سيف بن سلطان اليعربي وقد قتل معظهم وتفرقوا في الجبال وكانوا من عدة قبائل واحلاف ال اسماعيل كلها ترجع الى أصلها العربي
ومن احلاف ال اسماعيل ( بنو المري وهم أجدادي نسبة ال الجنيد بن عبد الرحمن المري من ولد شرحبيل بن حسنه ( عبد الله) الكندي الذين دخلوا حلف المازم معهم في سنة 1737م وترجع وجود هذه القبيلة في عمان الى سنة 1624م وقد قدم جدنا من الشام وقبيلة المري متفرعه :- ومنهم الفروع الأتي :- ال عبد الله وهو جدي الأكبر وال محمود وال حمد وال جمعة ال رقيط ال محمد وال عيسى وال راشد ال عبد الرحيم وغيرها الكثير
هولاء احلاف ال اسماعيل منذ سنة 1737م أذ تزوج جدي أبي الكبير من أبنت الأمير اسماعيل بن محمد زعل الرندي العباسي
وبنو سامة بن لؤي بعض عشائر التي أتحدت مع ال اسماعيل في عمان من قريش ومنهم من تزوج من بنات ال اسماعيل
وبنو العلاف القحطانية وهم جداتي من صوب أمي أمي )
من ال اسماعيل ( ال عبد الله وال محمد وال سليمان في الأمارات وفي عمان من ال اسماعيل
والباقي واحلاف ال اسماعيل من عشائر العدنانية والقحطانية
أما الثاني وهو جيش الثاني الذي يقوده جد أمي بنفسه وهوالأمير اسماعيل بن محمد بن زعل الرندي العباسي وأبناءة الكرام وعشيرته وبعض من احلاف من ال اسماعيل وتلك معركة الرهيب يجرح فيها جدي الأكبر بعد أن تثخنه الجراح يموت يدفنه أبناءة في أرض عمان قريب من معركة التي وقعت فيها وهي منطقةالرستاق سنة 1737م-1738 م وكثير من الأهل عمان يعرفون تلك المعركة
اما البلوش الذين بعد تلك معركة عرفوا باسم المازم ومعناه في اللغة الطريق بين جبلين كما يوجد طريق بين منى ومكة يسمى بالمأزم وهو الصحيح في اللغة
وقد ذكروا البلوش المازمي في عدة كتب عربية منهاوالبعض الأجنبية
وكانوا دوم مع أخوانهم العرب من اليعاربة ال البو سعيد الكرام الى شيوخ الأمارات الكرام ومنهم القواسم الكرام وال نهيان وال معلا الكرام والنعيمي الكرام وال مكتوم الكرام وكانوا دوما جنود الأوفياء الاوطانهم ضد المستعمر الأجنبي الغاشم
أود أيضا أن أذكر بعض المعارك التي خاضها بنو المازم ان كان في عمان أو الأمارات وقد ذكرها الرحالة الكابتن فلوير أو النقيب الأنجليزي أرنست فلوير الذي قام برحلة الى المنطقة الساحل العماني ومناطق المجاورة لها ومنها مناطق البلوش عمان ومكران سنة 1876م ويلحق بها بعض المعارك المهمة في التاريخ من سنة 1790م ويذكر بعض عن حكم ال دغار
1_ في ايلول 1804م مقتل السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي حاكم عمان بقرب من لنجة ويندلع الصراع في عمان ويحصل انقسام بين أفراد العائلة الحاكمة لينعكس على كافة القبائل العمانية وهي الغافرية والهناوي اي عدنانية وقحطانية ومنها البلوش عمان ومنهم ( المازم) وفي مكران تنفضل جوادر عن حكم عمان وينقسم ولاء تلك المناطق في مكران وعمان الى قسمين من نفس الأسرة الحاكمة قسم يكون مع السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي والثاني يكون مع السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي
2_ في سنة 1805م تبدا حملة أسترجاع الممتلكات العمانية في ساحل مكران وهو معروف لدى الكل مناطق عربستان المناطق الساحليه خليج الفارسي وأصح هو الخليج العربي الشمالي على يد السيد بدر بن سيف البوسعيدي
ويصطدم مع شيوخ القبائل البلوش الذين طبعا يقسمون الى قسمين خاصة مع بدء الحملات القاسمية بالمنطقة ومنهم من تحالف مع القواسم وهم المازم الأمارات ( المازمي ) ام المازم عمان وهم فرع منهم ولاءهم لي البو سعيد الكرام دون قتال مع اخوتهم المازم في عمان أما تحالف القواسم وقبائل المازم كان ضد المستعمر وليس ضد السلاطين عمان لانهم أخوتهم في الدين والنسب والعرق الواحد وكانوا القواسم وأحلافهم من المازم يشنون حملات ضد الأنجليز في الهند ومكران والأمارات وعمان وتطهير الساحل منهم لانهم كانوا قوة برية وبحرية بريه لانهم حكموا من الساحل الفجيرة الى دبي في فترة من فترات بحرية لانهم كان لديهم أكبر الأسطول بحري تجاري والحربي
3- في سنة 1806م أغتيال السيد بدر بن سيف بن أحمد البوسعيدي على يد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي بالتعاون مع عمه قيس بن أحمد البوسعيدي ويحسم صراع السلطة في عمان ويصبح من أعظم سلاطين عمان
4- 1808م سفن القواسم والقبائل االمتحالفة معهم من ( المازم) تهاجم سومني وعاصمة لاسي بيلا وتحرقها في الهند وكانت ضد الأنجليز
وفي نفس سنة مقتل قيس بن أحمد البوسعيدي بعد اصطدام القواسم مع السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي حاكم عمان بقرب من خور فكان
وأيضا في نفس السنة عزل سلطان بن صقر الأول القاسمي عن قيادة القواسم وتعيين حسن بن علي واليا باسم الأمام السعودي على القواسم
وايضا استمرار جهاد القواسم وحلافهم ( المازم ) ضد السفن والحركة التجارية للبريطانيين في منتطقة الخليج
5_ في سنة 1809م تصل الدعوة السلفية الى ساحل مكران عن طريق هجمات القواسم واحلافهم (المازم)ويتم هدم بعض المزارت في منطقة باهو ومهاجمتهم أطراف السند وكذلك يتم ضرب بسني على ساحل مكران ونزوح تجار الهندوس منها وايضا تحالف بعض بلوش من جاسك مع قواسم ويعزلون الوالي العماني للسيد سعيد بن سلطان البوسعيدي في منطقة (كوه مبارك )
وايضا 14/9/1809م خروج الحملة البريطانية ضد القواسم وأحلافهم من المازم من بومباي تصل الى مسقط في 21/10/1809م والى راس الخيمة من 11 الى 17 /11/ 1809م لتدمير اسطول القواسم في لنجة
6- في سنة 1819م يقوم الأنجليز بملاحقة القواسم ومن معهم من
القبائل العربية ومنهم المازم على طول الساحل مكران ويتم محاصرة القواسم في غواتر ولكنها تنسحب الى راس الخيمة
7- في سنة 1820م معاهدة الأنجليز بعد ضرب القواسم في رأس الخيمة تؤدي الى هجرة المزيد من قبائل ساحل الأمارات وساحل الباطنه وساحل مكران الى امارة الشارقة في منطقة الخان ومنهم السويدي والمهير والحواسن والمعامرة نتيجة هذة الأضطرابات
8_ في سنة 1829م أتفاقية توقيع الحدود بين بني ياس ممثلة في الشيخ طحنون بن شخبوط بن ذياب ال نهيان حاكم أبو ظبي مع القواسم ممثلة بالشيخ سلطان بن صقر (الأول) بن راشد القاسمي
حاكم الشارقة
9_ في سنة 1832م تقوم قبائل النعيم ومعهم قبائل المازم بمهاجمة بعض مناطق ساحل مكران مما يستدعي بريطانيا لتدخل وفرض غرامة عليهم ويرفض الشيخ راشد بن حميد النعيمي طلب النقيب هينيل البريطاني للخضوع لايه عقوبة تفرضها بريطانيا على قبائله
أنشاء مقر الوكيل السياسي البريطاني لأول مرة بالشارقة
10-في سنة 1857م بدء الأنقسامات بين أمراء ال دغار في ساحل مكران عمان ولتشمل أفراد قبائل عمان ومنهم في ساحل الباطنه والشميلية والقبائل والمتحالفة معهم في عمان ومكران ومنهم المازم وذلك بعد سنة من وفاة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي حاكم عمان سنة 1856م الحاكم القوي وقي توفي على ظهر مدمرته كوين فيكتوريا
ويبدا الصراع بين أبناء الأمير حاجي ال دغار حتى سنة 1874م
11_ في سنة 1871م تقوم البريطانيون ممثلين بالكابتن جولد سميث بتقسيم بلوش ستان بين ايران وباكستان والهند ورسم الحدود بينهم جولد سميث بريطاني يهودي الأصل من اسرة يهودي هاجرت الى بريطانيا وكان قبل ذلك ملحق في مصر .
12_في سنة 1891 م في ربيع يقوم القائد العسكري القاجاري المعين حاكما على كرمان ابراهيم خان بزيارة بلوشستان ويقوم باعدام الحكام وقادة الثوار البلوش والموالين لهم وذلك باطلاقهم من فوهات مدافع بالترتيب كل حسب دورة مما يؤدي الى هجرة عائلاتهم ونزوحها الى خارج المنطقة خاصة الى فروع قبائلهم في عمان وشرق افريقيا
وفي نفس سنة 1891 م يرجع الأمير الأمير عبد النبي بن محمد ال دغار بعد رجوعه من بوشهر ويعلن ثورته الكبرى ضد الحكومة الفارسية يلبي دعوته أغلب القبائل بلوش والقبائل العربية المتحالفة معهم بفروعها في مكران وساحل الباطنه خاصة وفي شناص وصحار وقزح والظاهرة وعبرى ومنهم المازم عما ن و اهل التفق ( المازم الأمارات لانهم كانوا الواحد منهم يحمل سلاحين او ثلاثة من البنادق ) ومنهم قبائل الهوت وايضا قبائل الشميلية
13_ في سنة 1894 م وفاة الأمير عبد النبي بن محمد ال دغار أشهر حكام المنطقة بعد حياة حافلة في الصراعات مع حكومات فارس وبريطانيا العظمى وهو أخر حاكم قوي حكم باسم السلطنة العمانية في ساحل مكران
14-في سنة 1896م ثورة عارمة بين قبائل البلوش في بلوشستان بعد خبر مقتل الشاة القاجاري ناصر الدين شاه واستلام ابنه مظفر شاه الحكم
وفي نفس العام ازدياد النفوذ السلطان التركي العثماني بين قبائل البلوش وبدء موجةالأتجاه الديني بسبب نشر مبادئ جمال الدين الأفغاني وخليفة خير محمد
15_في سنة 1899م تتأهب قبائل ساحل عمان لمساعدة محمد بن خليفة القاسمي حاكم لنجة ولكن حكومة البريطانية توجه انذار لها بعدم تقديم اي مساعدة للثائر العربي هناك
16_ في سنة 1901م بدا هجرة تجار عرب فارس ( الهولة الى الساحل الخليج العربي وخاصة الى دبي وبداية الأزهار التجاري الأمارة دبي
17_ الأتفاقية البريطانية مع حكام ساحل الأمارات لأجل منع تجارة السلاح
وبدأ تحالف حكام ساحل مكران مع الثوار الأفغان الثائرين في وجه بريطانيا وفتح الباب توصيل السلاح لهم من ساحل الخليج الى أفغانستان
18_ في سنة 1905م يتحالف الداعية خليفة خير محمد المؤيد لثورة الأفغان ضد الحكومة البريطانية مع قبائل البلوش في عمان وساحل مكران لدعم الثورة الأفغانية يقوي تحالفه بعد موافقة الأمير يار محمد بن عبد الله ال دغار والقبائل المتحالفة معهم في غابريج و جغين في ساحل مكران في تأييده ومهاجمة المصالح البريطانية في منطقة الخليج
19_ في سنة 1906م ويحصل ايضا الداعية ايضا خليفة خير محمد على دعم الأمير بركات ال دغار في ساحل مكران ودعم العديد من المشايخ في ساحل الأمارات وعمان في ثورتهم المعادية ضد الأحتلال البريطاني في أفغانستان
ونفس سنة تحول بعض فروع المازم الى حلف الشيخ زايد الكبير بن خليفة ال نهيان وهو جد الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الله يرحمه ويغمد ورحه الجنه بعد اصطدام مع قبائل بني قتب
20_ في سنة 1911م استمرار الأنجليز في حرق جميع السفن التي تحمل أو تظبط في جلب الأسلحة من مسقط الى ساحل مكران
21_ في سنة 1916م العملاء الألمان يثيرون القبائل البلوشية على البريطانيا وذلك مصلحتهم واخبار عن وجودهم في بام في ساحل مكران
22_ في سنة 1924م حدوث حالات من نزوح قبائل كثيرة من سكان عربستان الهولة الى فروعهم الى في ساحل الأمارات وعمان وذلك لحدوث سياسة التجنيد الأجباري الذي تتبعة حكومة الفارسية ضد ساحل مكران وعربستان
23_ الأمير بركات يفكر في الأنتقال الى كلباء والبريمي بعد مطالبة الحكومة الفارسية منه تسليم 600 بندقية من أبناء القبائل البلوشية وسحب الأسلحة عنهم ومن أهالي مواطني المنطقة
24_ في سنة 1933م ثورة في وسط بلوش بعد الأنباء وفاة الأمير بركات في طهران مسموما بعد رفضه الصلح من حكومة الفارسية
25_ في سنة 1934 م ثورة الأمير مراد بن مصطفى ال غار على الحكومة الأيرانية ومقتل قائد البحرية الأيرانية في بندر عباس في ليما بقرب من دبا وهي اخر معركة أشترك فيها بلوش ومنهم المازم فيها التي تعتبر اخر معارك بنسبة الى بلوش الأمارات وعمان
وكان عمر جدي 11سنة وهي أخر معركة شهدها ابوه جدي
شوي طولت في سرد بعض الحقائق التي كانت ربما مخفية على البعض عن تاريخ بلوش مكران وعمان والأمارات ومنهم المازم
وشكرا لكم
حصريا من الكاتب القطرس
