جرحي جديم..!
๑ . . عضو مؤسس . . ๑
- التسجيل
- 29 مارس 2006
- رقم العضوية
- 4674
- المشاركات
- 15,223
- مستوى التفاعل
- 541
- الجنس
- الإقامة
- rak
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد70
.
.
.
مدخل
.
.
.
ليس للتين أو الزيتون نغضبْ...؟
نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ ...
ليس للموز أو الليمون أو قمح الموانئْ...
نحن لسنا من عبيد الطقس ديدان الشواطئْ
ما عشقنا في فلسطين ِصباها أو َصباها،أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ...؟
كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ...؟
ما عشقناها مناخاً،وفصولاً وجبالا وهضاباً وسهولا..!
بل عشقناها دويّاً وصليلا وغبارا في سبيل الله يُسفى،...!
و...صهيلا وسطورا بل فصولا في كتاب المجد تكتبْ..
عبر أجنادين، أو حطين، أو غزة طولا وسرايا أمّة الكفر
على صدر صليب الكفر تصلب...!
.
.
.
مزِّقونا وانثروا اللحم على كل طريقْ لا تبالوا..!،
حرقونا وارقصوا حول الحريقْ ...
وزِّعونا في الصحاري ، أطعمونا للحوت..
كل هذا في نظام الغاب جائز ...
غير أنّا لن نبيع القدس أو أي مدينة ...؟
هل يبيع المؤمن الصادق للأعداء دينه...!
.
.
.
ثم ماذا قيل عن هذي القضيةْ قال حكام ،
وقوّادٌ كبار وجنودْ أرضكم أرض ككلِّ الأرض
في هذا الوجود لا تزيدوا وجع الرأس علينا
واتركوها لليهود هي لا تُنبت دراً.. أو.. زبرجد
ليست الأحجار فيها من عقيق لا ولا التربة عسجد
قلت: ياقوم أقلوا إنها مسرى محمد
إنها معراجه المفضي لأطباق السماء
وبها صلى بكل الأنبياءْ هل رأيتم في رؤى الماضي،
أو الدنيا الجديدة هل علمتم ، أو سمعتم،
أو قرأتم في كتاب أو جريدةْ أنَّ عبدا مؤمنا يطرح للبيع (عقيدة) ..!
.
.
.
هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ
لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ هي للأمة (ميزان الحرارةْ)....
.
.
.
آه !
واقدساه من ظلم قريبي وهو يكويني ،
ومن كيد البعيدْ ...؟
لا تلوميني على غمي وحزني..
لا تلوميني على بؤسي ووهني ...
لا تظني غيْبتي من سوء ظنِّي ...
أو قعودي عن لظى الحرب لجُبْني،
أو لسِنِّي لا تلوميني فإني ..
زرعوا قيدين في رجليَّ:
قيد من حديدْ مدمنُ العضِّ ،
وقيد من حدودْ ...
.
.
.
كلما جئت مطارا أو قطارا للعبورْ...
قدَّم القوم اعتذارا: أنت ممنوع المرور!!
هذه أوراق إثباتي بأني عربي مولدي،
أمي، أبي، عمي، أخي، جد أبي سحنتي،
لوني، لساني، نسبي عشت في هذي البراري..
منذ عاش الدينصورْ وأكلْتُ الحنظل المرَّ ..
ومنقوع القشورْ قذفوا الأوراق في وجهي..
ولفّوا طلبي وجهارا أقسموا لي :
أن سرّ المنع أني عربي هذه التهمة..
مهما بلغت نصف الحقيقة نصفها الآخر
يكمن في تلك "الوثيقة" كتب الكاتب فيها ..
أنني من أهل "غزَّة" قرروا أن يشطبوها،
كرهوها إنها تشبه في الأحرف "عِزَّة
.
.
.
قصة القدس التي تُروى حزينة..
قصة القدس دماء وجراح وكرامات طعينهْ..
ليست القدس ..[شعارا عربيا ..]..كي نخونه ..
لا ولا القدس يتامى ، وطحينا ومعونه..
إنها القدس وحسبي أنها أخت...[ المدينةْ..]
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
لـم تنمـ..
بقت مستيقظه...
بعد ان شعرت انه أصبح مرهقٍ جداً
و...
ملآمحه اصبحت متعبه..
وآصبح صوته يركن لرنة الهدوء اكثر..
حتى أستئذن منها بتهذيب شديد..,
لـيدير ظهره وينامـ...!
.
.
.
نومه هادئ جداً..
حتى ملآمحه المتعبه بدئت ترتاح رويداً...
فـ
هي بعد ان شعرت ب انفاسه تنتظمـ وتأكدة بتعمقه ب النوم...
نهضت من جوارهـ...
لـتتجه لـغرفه الاخرى وتبحث لها عن بيجامه حريريه بلون الـسكري الهادئ منتثر عليها ورود صغيره جداً بلون الاحمر..
اتجهت لـدورة المياهـ لـتأخذ لها دش دافئ ...
و
تزيل عن كاهلها تعب وارهاق الليله الماضيه...
.
.
.
بعد ان اخذت حمامها وارتدت بيجامتها جففت شعرها ب الـمنشفه لتعلق به بقايا ذرات الماء...
كانت سوف تجففه ب المجفف لكن حتماً سـ يستيقض هو...
فضلاً على ان شعرها سـ يعود على طبيعته من دون المجفف فـ تركته ..
وضعت قليلاً من حمرة الشفتين ..
ورسمت كـحل بداخل عينيها واكتفت...
لا
تريد ان تبالغ في زينتها...ف...هي تفضل ملآمحها من دون مساحيق...
.
.
خرجت لتجده...
منقلب ب الاتجاهـ الذي يقابلها...
مشت بهدوء لـ تجلس بطراف الـسرير العريض وتحاول النومـ
فـ
هي بحق متعبه جداً وتحتاج لساعتين او اكثر فقط لنومـ...
.
.
.
عبرت عينيها تلك القامه التي بجوارها...
فآرع جداً بطوله...
متناسق البنيه...
لآتفريط ولآافراط...
.
.
.
مضت السويعات القليله التي قبل الفجر..
بنقاش هادئ بينهم..
حـول كل شـي يخص حياتهمـ العامه...
تصـمت هي كثـيراً..
لـيقومـ هو ب الأسئله الهادئه ..
التي لم تشعر ابداً انها تطفل ..
بل تهذيب..
و
تهذيب شديد...!
.
.
.
كيـف يكون هو نفـسه...؟
الذي يحاورها بهذا الشكل المتقن في فن ادراته.....؟
فيـما مضـى..!
شخصٍ فقط ينعق ب وجوب اسقاط العاجي من ابراجهمـ العاليه...,
.
.
.
هل حقٍ كان على صواب...؟
ام
آدعى المثاليه الزائده
فـ نحنى لـ التقاط حجراً ليرمي شجرة مثمرهـ..!
.
.
.
لكن ما اثار استغرابها حقاً..
انه لم يقترب منها ابداً
ولو
يلمس حتى اطراف اناملها..
بقى طوال الليل..
على مسافه آشبه ب البعيده عنها..؟
.
.
.
لآ
تعلم هل الأمر يتعلق ب زوجته السابقه..
ف
الظبي بطبعها لماحة ذكيه...
وتلتقط اصغر الملاحظات..
فلآ..
يمكن ان يقاومـ فتنة حضورها هذا ..
آي رجلاً...
فكيف له ان يجعل بينهمـا مسافه ..؟
.
.
.
زوجته السابقه استغفلته ب المشغل
النسائي الذي جعلته وكراً خبيثٍ كـ خبثها..
وب حسب فهمي من والدي..
أُنه لم يكن يعلم عن خبثها شي...؟
و
بتأكيد مصـدومٍ تمام وغيـر جاهز لتجربه جديدهـ..
خاصة اذا فرضاً فرضية ان كان يٌحبها..!
.
.
.
يُحبها..!
هل ب الفعل كان يُحبها..
من
ثم تلقى صدمه موجعه منها ب المشغل الخبيث...؟
.
.
.
آذا لماذا قبل بأن يتزوجني وهو يعلم بمشكلتي الكبيره ب [الحمل..]
هل تزوجنـي كـ تحصيل حاصل..؟
و
رغبة في زرع العلاقه الفتيه بينه وبين والدي الذي تسبب حفيده وانا ب كشف حقيقة ذاك المشغل لـه..؟
هل ب الفعل تزوجني رغبة منه في بناء حياة زوجيه مستقره...
ام
لـ آقومـ بمقام الامـ البديله لبناته..؟
.
.
.
جسار بنفـسه...آي نوعاً من الرجال يكون..!
.
.
.
لآ اطرح الاسئله رغبه فيه كـ آنثى قوبلة ب البرود القارص بليله الاولى من زواجها...
لكن اطرحها لأني ب الفعل مستغربه..؟
.
.
.
ب الحقيقه المجرده...
انا ايضاً....
لـست مستعدهـ ك مثله ب الضبط..!
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
فـي مكان ما...
مستودع مغلق قـديمـ جداً و كبـيراً جداً...
متناثرة بعض من الخردهـ وبقايا كل ما كان قديمـ بكل زوايه..
.
.
.
لـكمه ب قبضته التي ب احد اصابعه خاتمـ من الفضه...
لـيقع ب كرسـيه المشدد وثاقه عليه ب الجهه الاخرى..
آبتسم بثقه تامه وصوته المتعب\بتـموت يا يوسـف بتموت..صدقني ان عاجلاً او اجلاً بتموت..
بد قطرات حاره من الدم تتسلل من شفتيه..
لـتصل ذقنه..
ويبصق بقايا الدم التي دخلت حنجرته بألم..
يوسف بزمجره\تخوني...أنت يا عناد انت...تخليني اثق فيك وتلعب علي من البدايه...مسوي كمين لـي...؟
وعشان ايش..؟
انت شايف الي اسويه انا ماهو صح...!
الا صح يا اعمى البصر والبصيره الا صح..!
بس انت على قلبك وعلى عقلك غشاوه ...!
والله لـ اذوقك الموت قبل اذوقه انا...!
والله لـقلب لحظاتك الاخيره جحيمـ...!
داس بقدمه جرحه المفتوح\عد لحظاتك الاخيره على اقل من مهلك خـل الي انت تدافع عنهم ينفعونكـ...
عناد بألم\تدري انك امعـه ومثل الغراب تتبع أي ناعق...وش نهايتك يايوسف وش نهايتك..؟
نهايتك ارهابي مع زمرة ارهابين...
نهايتك يا مبعثر الف قطعه من هجوم على مواقعكمـ او منتحر بمليون قطعه...
اما نهايتي انا..فـ شهيد...فآهمـ شهيد...شهيد...
فرق كبـير بين نهايات اثنينا...
آردف وهو يشعر ب ألم بخلايا\تدري ما ارحم الا ابوك وامكـ بعد ماتصير نهايتك مأسويه كيف يطلعون مكسورين ومصدومين على الشاشات...
مارحمت شيبتهمـ...
مارحمت ضعفهمـ...
مارحمت كسرتهم...
آبتسمـ يوسف \شـهيد...ضحكتني والله..الشهاده لنا...لنا حنا قاعدين نظهر الكفار من شبه الجزيره قاعدين نحرركمـ قاعدين نقضي على رؤؤس الفساد..
آردف ب ارتباك\وبعدين ابوي وامي بيفخرون فيني حتى لو ما فهمو الي اسويه الحين..
ب
الاخرهـ راح يعرفون ان الي سويته عشان الاسلآمـ...
بصق الدم من جديد لـيزفر بضيق\مغسول دماغك وخالص..خلك متذكر تدريباتنا زين...
نموت ولآيظهر من حلوقنا كلمه وحده ضد الي ورانا...
يعني مهما سويت ماراح يظهر مني شـي ولآ راح اعطيك أي معلومه...
يوسف بتهكمـ\لآ ..بتقول لـي وين مكان القياده الي انت معتمد عليها عشان قبل لآ انتهي انهياها معك...
آسمعني ياعناد...
نهايتنا وحدهـ...لكن بيدك تقدم موتك وبيدك تأخرها...!
آبتسم عناد\طعمـ الموت واحد...سو الي تبـي...
آبتسم بمـكر \لآتنسـي الحلوه الي بـلحالها ب بيتكـ..!
آرتفع نبض عناد حتى وصـل لـحنجرته من الفزع لـيزئر\قسم بالله لو يصير لها شـي ان اشرب من دمك كاسات والله مايكفيني نحرك ....!
ضحك ب جلجله\طيب تكلمـ..قول الي عندكـ..!
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
دلـف الـبآب...
رجل ذا بنيه ضخمه جداً...
يتبعه رجلاً اخر....
بـصمتٍ رهيب...!
.
.
.
تأكدت تلك اللحظه..
ان اللص...
لآيـمكن ان تكون عينيه عيني واثقه من مكان الهدف..
ف
اللص يبحث بجميع الاتجهات عن ماغـلى ثمنه وقل وزنه...
لكن هولاء يبحثون عن شخصٍ بعينه..
بتلك النظرات المـدروسه...!
.
.
.
هولآء
ماهم الا من حاول عناد تـدريبي على الطلق الناري من اجل تلك اللحظه ..
و
خائف جداً من المجهول اذا لم يكن بجواري...
.
.
.
آطلقت النار بشكل عشوائي...!
.
.
.
لـتستقر طلقه ب ساق احدهمـ ويسقط متألم بشده و مذعوراً..
ويتراجع الاثنين لـ الخلف...
لـيعيدو الكره ب الدخول لـمواجهة تلك اللبوهـ...!
.
.
.
صـرخت بحده والخوف يمزقها\اي واحد يفكر يدخل الطلقه الثانيه براسه....
.
.
.
آطلقت رصاصه اخرى لـتستقر ب الحائط الملاصق لـ الباب...!
.
.
.
لـتبدئ مداهمه من نوع اخر ....!
آصوات جلجه...
و
تحذيرات...!
.
.
.
و
آصبحو بين فكين نار...
تلك اللبوه التي تطلق النار بشكل عشوائي..
وفرقه تدخل بـتقنيه عاليه...
لتطرحهمـ آرضٍ
وتقيدهمـ ب الاغلال...
ودخول آربع نساء من فـرقة المباحث لـداخل...
وبصوت تهدئه عالـي\اخت ملوكـ..تطمني حنا من المباحث...
.
.
.
ما ان رئتهمـ يتجهون نحوها...
الا
واصابها رجفه شديده جداً..
و
آشتدت..
عندما آقتربت منها احداهن...
لـتطمئن عليها..
لـتضمها ملوك ب خوفٍ شديد وتنتحب ...!
.
.
.
رعد الباكـي وراء الأريكه...
آلتقطه احد الضباط...ليقومـ بتهدئته....
.
.
.
.
نظرة حقد70
.
.
.
مدخل
.
.
.
ليس للتين أو الزيتون نغضبْ...؟
نحن للإسلام لا للأرض ننسبْ ...
ليس للموز أو الليمون أو قمح الموانئْ...
نحن لسنا من عبيد الطقس ديدان الشواطئْ
ما عشقنا في فلسطين ِصباها أو َصباها،أو رباها
ما عشقناها عروساً في بهاها تتطيّبْ...؟
كفّها في ليلة الحنّاء تخضبْ...؟
ما عشقناها مناخاً،وفصولاً وجبالا وهضاباً وسهولا..!
بل عشقناها دويّاً وصليلا وغبارا في سبيل الله يُسفى،...!
و...صهيلا وسطورا بل فصولا في كتاب المجد تكتبْ..
عبر أجنادين، أو حطين، أو غزة طولا وسرايا أمّة الكفر
على صدر صليب الكفر تصلب...!
.
.
.
مزِّقونا وانثروا اللحم على كل طريقْ لا تبالوا..!،
حرقونا وارقصوا حول الحريقْ ...
وزِّعونا في الصحاري ، أطعمونا للحوت..
كل هذا في نظام الغاب جائز ...
غير أنّا لن نبيع القدس أو أي مدينة ...؟
هل يبيع المؤمن الصادق للأعداء دينه...!
.
.
.
ثم ماذا قيل عن هذي القضيةْ قال حكام ،
وقوّادٌ كبار وجنودْ أرضكم أرض ككلِّ الأرض
في هذا الوجود لا تزيدوا وجع الرأس علينا
واتركوها لليهود هي لا تُنبت دراً.. أو.. زبرجد
ليست الأحجار فيها من عقيق لا ولا التربة عسجد
قلت: ياقوم أقلوا إنها مسرى محمد
إنها معراجه المفضي لأطباق السماء
وبها صلى بكل الأنبياءْ هل رأيتم في رؤى الماضي،
أو الدنيا الجديدة هل علمتم ، أو سمعتم،
أو قرأتم في كتاب أو جريدةْ أنَّ عبدا مؤمنا يطرح للبيع (عقيدة) ..!
.
.
.
هذه القدسُ مزيجٌ من صمود ومرارهْ
لم تكن يوما لبيع أو إعارةْ هي للأمة (ميزان الحرارةْ)....
.
.
.
آه !
واقدساه من ظلم قريبي وهو يكويني ،
ومن كيد البعيدْ ...؟
لا تلوميني على غمي وحزني..
لا تلوميني على بؤسي ووهني ...
لا تظني غيْبتي من سوء ظنِّي ...
أو قعودي عن لظى الحرب لجُبْني،
أو لسِنِّي لا تلوميني فإني ..
زرعوا قيدين في رجليَّ:
قيد من حديدْ مدمنُ العضِّ ،
وقيد من حدودْ ...
.
.
.
كلما جئت مطارا أو قطارا للعبورْ...
قدَّم القوم اعتذارا: أنت ممنوع المرور!!
هذه أوراق إثباتي بأني عربي مولدي،
أمي، أبي، عمي، أخي، جد أبي سحنتي،
لوني، لساني، نسبي عشت في هذي البراري..
منذ عاش الدينصورْ وأكلْتُ الحنظل المرَّ ..
ومنقوع القشورْ قذفوا الأوراق في وجهي..
ولفّوا طلبي وجهارا أقسموا لي :
أن سرّ المنع أني عربي هذه التهمة..
مهما بلغت نصف الحقيقة نصفها الآخر
يكمن في تلك "الوثيقة" كتب الكاتب فيها ..
أنني من أهل "غزَّة" قرروا أن يشطبوها،
كرهوها إنها تشبه في الأحرف "عِزَّة
.
.
.
قصة القدس التي تُروى حزينة..
قصة القدس دماء وجراح وكرامات طعينهْ..
ليست القدس ..[شعارا عربيا ..]..كي نخونه ..
لا ولا القدس يتامى ، وطحينا ومعونه..
إنها القدس وحسبي أنها أخت...[ المدينةْ..]
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
لـم تنمـ..
بقت مستيقظه...
بعد ان شعرت انه أصبح مرهقٍ جداً
و...
ملآمحه اصبحت متعبه..
وآصبح صوته يركن لرنة الهدوء اكثر..
حتى أستئذن منها بتهذيب شديد..,
لـيدير ظهره وينامـ...!
.
.
.
نومه هادئ جداً..
حتى ملآمحه المتعبه بدئت ترتاح رويداً...
فـ
هي بعد ان شعرت ب انفاسه تنتظمـ وتأكدة بتعمقه ب النوم...
نهضت من جوارهـ...
لـتتجه لـغرفه الاخرى وتبحث لها عن بيجامه حريريه بلون الـسكري الهادئ منتثر عليها ورود صغيره جداً بلون الاحمر..
اتجهت لـدورة المياهـ لـتأخذ لها دش دافئ ...
و
تزيل عن كاهلها تعب وارهاق الليله الماضيه...
.
.
.
بعد ان اخذت حمامها وارتدت بيجامتها جففت شعرها ب الـمنشفه لتعلق به بقايا ذرات الماء...
كانت سوف تجففه ب المجفف لكن حتماً سـ يستيقض هو...
فضلاً على ان شعرها سـ يعود على طبيعته من دون المجفف فـ تركته ..
وضعت قليلاً من حمرة الشفتين ..
ورسمت كـحل بداخل عينيها واكتفت...
لا
تريد ان تبالغ في زينتها...ف...هي تفضل ملآمحها من دون مساحيق...
.
.
خرجت لتجده...
منقلب ب الاتجاهـ الذي يقابلها...
مشت بهدوء لـ تجلس بطراف الـسرير العريض وتحاول النومـ
فـ
هي بحق متعبه جداً وتحتاج لساعتين او اكثر فقط لنومـ...
.
.
.
عبرت عينيها تلك القامه التي بجوارها...
فآرع جداً بطوله...
متناسق البنيه...
لآتفريط ولآافراط...
.
.
.
مضت السويعات القليله التي قبل الفجر..
بنقاش هادئ بينهم..
حـول كل شـي يخص حياتهمـ العامه...
تصـمت هي كثـيراً..
لـيقومـ هو ب الأسئله الهادئه ..
التي لم تشعر ابداً انها تطفل ..
بل تهذيب..
و
تهذيب شديد...!
.
.
.
كيـف يكون هو نفـسه...؟
الذي يحاورها بهذا الشكل المتقن في فن ادراته.....؟
فيـما مضـى..!
شخصٍ فقط ينعق ب وجوب اسقاط العاجي من ابراجهمـ العاليه...,
.
.
.
هل حقٍ كان على صواب...؟
ام
آدعى المثاليه الزائده
فـ نحنى لـ التقاط حجراً ليرمي شجرة مثمرهـ..!
.
.
.
لكن ما اثار استغرابها حقاً..
انه لم يقترب منها ابداً
ولو
يلمس حتى اطراف اناملها..
بقى طوال الليل..
على مسافه آشبه ب البعيده عنها..؟
.
.
.
لآ
تعلم هل الأمر يتعلق ب زوجته السابقه..
ف
الظبي بطبعها لماحة ذكيه...
وتلتقط اصغر الملاحظات..
فلآ..
يمكن ان يقاومـ فتنة حضورها هذا ..
آي رجلاً...
فكيف له ان يجعل بينهمـا مسافه ..؟
.
.
.
زوجته السابقه استغفلته ب المشغل
النسائي الذي جعلته وكراً خبيثٍ كـ خبثها..
وب حسب فهمي من والدي..
أُنه لم يكن يعلم عن خبثها شي...؟
و
بتأكيد مصـدومٍ تمام وغيـر جاهز لتجربه جديدهـ..
خاصة اذا فرضاً فرضية ان كان يٌحبها..!
.
.
.
يُحبها..!
هل ب الفعل كان يُحبها..
من
ثم تلقى صدمه موجعه منها ب المشغل الخبيث...؟
.
.
.
آذا لماذا قبل بأن يتزوجني وهو يعلم بمشكلتي الكبيره ب [الحمل..]
هل تزوجنـي كـ تحصيل حاصل..؟
و
رغبة في زرع العلاقه الفتيه بينه وبين والدي الذي تسبب حفيده وانا ب كشف حقيقة ذاك المشغل لـه..؟
هل ب الفعل تزوجني رغبة منه في بناء حياة زوجيه مستقره...
ام
لـ آقومـ بمقام الامـ البديله لبناته..؟
.
.
.
جسار بنفـسه...آي نوعاً من الرجال يكون..!
.
.
.
لآ اطرح الاسئله رغبه فيه كـ آنثى قوبلة ب البرود القارص بليله الاولى من زواجها...
لكن اطرحها لأني ب الفعل مستغربه..؟
.
.
.
ب الحقيقه المجرده...
انا ايضاً....
لـست مستعدهـ ك مثله ب الضبط..!
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
فـي مكان ما...
مستودع مغلق قـديمـ جداً و كبـيراً جداً...
متناثرة بعض من الخردهـ وبقايا كل ما كان قديمـ بكل زوايه..
.
.
.
لـكمه ب قبضته التي ب احد اصابعه خاتمـ من الفضه...
لـيقع ب كرسـيه المشدد وثاقه عليه ب الجهه الاخرى..
آبتسم بثقه تامه وصوته المتعب\بتـموت يا يوسـف بتموت..صدقني ان عاجلاً او اجلاً بتموت..
بد قطرات حاره من الدم تتسلل من شفتيه..
لـتصل ذقنه..
ويبصق بقايا الدم التي دخلت حنجرته بألم..
يوسف بزمجره\تخوني...أنت يا عناد انت...تخليني اثق فيك وتلعب علي من البدايه...مسوي كمين لـي...؟
وعشان ايش..؟
انت شايف الي اسويه انا ماهو صح...!
الا صح يا اعمى البصر والبصيره الا صح..!
بس انت على قلبك وعلى عقلك غشاوه ...!
والله لـ اذوقك الموت قبل اذوقه انا...!
والله لـقلب لحظاتك الاخيره جحيمـ...!
داس بقدمه جرحه المفتوح\عد لحظاتك الاخيره على اقل من مهلك خـل الي انت تدافع عنهم ينفعونكـ...
عناد بألم\تدري انك امعـه ومثل الغراب تتبع أي ناعق...وش نهايتك يايوسف وش نهايتك..؟
نهايتك ارهابي مع زمرة ارهابين...
نهايتك يا مبعثر الف قطعه من هجوم على مواقعكمـ او منتحر بمليون قطعه...
اما نهايتي انا..فـ شهيد...فآهمـ شهيد...شهيد...
فرق كبـير بين نهايات اثنينا...
آردف وهو يشعر ب ألم بخلايا\تدري ما ارحم الا ابوك وامكـ بعد ماتصير نهايتك مأسويه كيف يطلعون مكسورين ومصدومين على الشاشات...
مارحمت شيبتهمـ...
مارحمت ضعفهمـ...
مارحمت كسرتهم...
آبتسمـ يوسف \شـهيد...ضحكتني والله..الشهاده لنا...لنا حنا قاعدين نظهر الكفار من شبه الجزيره قاعدين نحرركمـ قاعدين نقضي على رؤؤس الفساد..
آردف ب ارتباك\وبعدين ابوي وامي بيفخرون فيني حتى لو ما فهمو الي اسويه الحين..
ب
الاخرهـ راح يعرفون ان الي سويته عشان الاسلآمـ...
بصق الدم من جديد لـيزفر بضيق\مغسول دماغك وخالص..خلك متذكر تدريباتنا زين...
نموت ولآيظهر من حلوقنا كلمه وحده ضد الي ورانا...
يعني مهما سويت ماراح يظهر مني شـي ولآ راح اعطيك أي معلومه...
يوسف بتهكمـ\لآ ..بتقول لـي وين مكان القياده الي انت معتمد عليها عشان قبل لآ انتهي انهياها معك...
آسمعني ياعناد...
نهايتنا وحدهـ...لكن بيدك تقدم موتك وبيدك تأخرها...!
آبتسم عناد\طعمـ الموت واحد...سو الي تبـي...
آبتسم بمـكر \لآتنسـي الحلوه الي بـلحالها ب بيتكـ..!
آرتفع نبض عناد حتى وصـل لـحنجرته من الفزع لـيزئر\قسم بالله لو يصير لها شـي ان اشرب من دمك كاسات والله مايكفيني نحرك ....!
ضحك ب جلجله\طيب تكلمـ..قول الي عندكـ..!
.
.
.
يموتك حلم سكن صدر ذاك المسجون
........ ختم ظلمه ظالم سكن حبره إكتابك
.
.
.
دلـف الـبآب...
رجل ذا بنيه ضخمه جداً...
يتبعه رجلاً اخر....
بـصمتٍ رهيب...!
.
.
.
تأكدت تلك اللحظه..
ان اللص...
لآيـمكن ان تكون عينيه عيني واثقه من مكان الهدف..
ف
اللص يبحث بجميع الاتجهات عن ماغـلى ثمنه وقل وزنه...
لكن هولاء يبحثون عن شخصٍ بعينه..
بتلك النظرات المـدروسه...!
.
.
.
هولآء
ماهم الا من حاول عناد تـدريبي على الطلق الناري من اجل تلك اللحظه ..
و
خائف جداً من المجهول اذا لم يكن بجواري...
.
.
.
آطلقت النار بشكل عشوائي...!
.
.
.
لـتستقر طلقه ب ساق احدهمـ ويسقط متألم بشده و مذعوراً..
ويتراجع الاثنين لـ الخلف...
لـيعيدو الكره ب الدخول لـمواجهة تلك اللبوهـ...!
.
.
.
صـرخت بحده والخوف يمزقها\اي واحد يفكر يدخل الطلقه الثانيه براسه....
.
.
.
آطلقت رصاصه اخرى لـتستقر ب الحائط الملاصق لـ الباب...!
.
.
.
لـتبدئ مداهمه من نوع اخر ....!
آصوات جلجه...
و
تحذيرات...!
.
.
.
و
آصبحو بين فكين نار...
تلك اللبوه التي تطلق النار بشكل عشوائي..
وفرقه تدخل بـتقنيه عاليه...
لتطرحهمـ آرضٍ
وتقيدهمـ ب الاغلال...
ودخول آربع نساء من فـرقة المباحث لـداخل...
وبصوت تهدئه عالـي\اخت ملوكـ..تطمني حنا من المباحث...
.
.
.
ما ان رئتهمـ يتجهون نحوها...
الا
واصابها رجفه شديده جداً..
و
آشتدت..
عندما آقتربت منها احداهن...
لـتطمئن عليها..
لـتضمها ملوك ب خوفٍ شديد وتنتحب ...!
.
.
.
رعد الباكـي وراء الأريكه...
آلتقطه احد الضباط...ليقومـ بتهدئته....
.