كش ملك
๑ . . عضو ذهبي . . ๑
- التسجيل
- 30 يونيو 2009
- رقم العضوية
- 10659
- المشاركات
- 3,602
- مستوى التفاعل
- 855
- الجنس
- الإقامة
- ما عندي إقامه
_ منذ قديم الزمان :-
.. يحكى أنّ [ الشحّي ] القائد العسكري في الدولة البرزوية قد أمر بـــ شن هجوما
ساحقا على مملكة الفرس في البلطيق ، و قد أبادهم عن بكرة أبيهم ..
• الشحي .. القائد العسكري في الدولة البرزوية .. الشقيق الأصغر للإمبراطور الصياد حاكم الدولة البرزوية ،
وقد عرف الشحي بحبه للحروب و بقتله للبيزنطيين الذين يخالفون دستور الدولة البرزوية ، لذلك عينه أخوه قائدا عسكريا ..
• الصياد .. إمبراطور الدولة البرزوية .. الحاكم العادل الشهم ، ذو النظرة الثاقبة و ذو رجاحة العقل ، و
صاحب الحكمة المأثورة ( إبن آدم مثل الإنسان ، إذا توفى مات ) .
كما سمعه أحد المارّه في البلاط الإمبراطوري مرّة و هو يقول ( الكرة الأرضيّة ليست ككرة القدم مع أنني أحب كلتا
الرياضتين ) .. و كما سمعوه حاشيته و هو يصرخ ( هناك قشرة – هناك قشرة .. فسألوه : بــ رأس من ؟
قال : بـــ رأس السنة ) ..
.. فالحاكم كان رجلا حكيما ، و ليس محششا ..
.. و كالعادة ..
عاد الشحي من معركته منتصرا و فرحا بغنائمه التي حصل عليها من العدو ،
و كانت بإنتضاره الدولة البرزوية حكومة ً و شعباً .
و فور عودة الشحّي أقام الحاكم الصياد حفلة كبيرة و مأدبة عشاء فاخرة بهذه المناسبة ،
كما كرّم المحاربين الأبطال الذين كانوا مع شقيقه في محنته ،
و منهم : [ امرؤ القيس _ عين الصقر _ فتى العرب ] ..
• امرؤ القيس .. فارس الفرسان كما لقبه البعض و هو شاعر الدولة و فارسها ، تقول بعض الروايات بأنّه كان
لا يلتفت إلاّ لأربعين فارس ، و بعدما يلتفت إليهم ، يغمز لهم بعينه ثمّ يفر هارباً .. ككككك .. و لكنه فارس ..
• عين الصقر .. الفارس المجندل بالحديد ، و يقال بأنه يحمل ندبة على وجهه ، من فوق عينه إلى أسفل خدّه ،
أحدثها له عدوّه بسيفه في أحد المعارك الطاحنه .. حتى طـُحن عدوَه طحناً قبل أن يفارق الحياة .. لذلك سمي بهذا الإسم .
• فتى العرب .. ششششششش .. الفارس الضاحك ، يهابه أعظم الفرسان بسبب ضحكته الشريرة .. و يقال
بأنّ بعض أعدائه لا يموتون بسبب القتال معه .. و لكنهم يموتون من القهر على هذه الضحكة الخبيثة .. شششششش
_ و ما إن انتهى الصياد من تكريم الفرسان حتى تقدّم أخوه الشحي و قال له :
( كالعادة في معاركنا الأخيرة أتى الفارس الغامض و حارب معنا و قتل أعدائنا أكثر ممن قتلناهم نحن ،
و ما إن انتهينا من الحرب أخذنا نبحث عنه فلم نجده ) ..
- امرؤ القيس : يا لهُ من فارس قوي .. كنت ُ أقتل نفرا ً من الأعداء و هو يقتل ثلاث نفرات ..
- فتى العرب : شششششش .. اصمت .. فضحتنا .. تكلّم باللغة العربية يا رجل ..
- عين الصقر : أشهد بأنه فارس لا يقهر ، أقسمُ بأننا ما كنا لننتصر على جحافل الفرس لولاه ..
- الشحي : حقا ً.. حقا ً ، ليتني أعرفه ، كنت سآخذ توقيعه و البن كود حقــّـته ..
- الصياد : و ما هو البن كود ..؟
- الشحي : يقال بأنها تكنولوجيا للأجيال التي ستأتي من بعدنا .. هاهاهاهاهاهاها
_ و ضحك الجميع على كلام الشحّي .. لأنهم يضنون بأنه يقول دعابة ..
_ و من بعد هذه الضحكات .. مرّت أيّام ، بل أسابيع و الضحكات تعلو في أرجاء الدولة البرزويه
و ترتسم على وجوه شعبها الطيّب ..
إلى أن أتى ذلك اليوم ، عندما كانت [ داشه أطّمش ] داشه تتطمّش في بستان القصر ،
ثمّ صفعتها جنيّة و طاحت مغشي عليها و هي تردد كلمات الشعوذة ،
فشاهدها كاتب الإمبراطور [ عميروف ] .. فأسرع بطلب مطوّع
الإمبراطورية [ بو حمده ] ليقرأ عليها ..
• داشة أطمش .. جارية تعد الطعام و الطاهية الاولى في البلاد .. حصلت على جائزة مستر شيف الدولية ،
تخينه و متينه و دبه تأكل الطحينه ، لها حكمة مأثورة تقول فيها ( من سار على الدرب وصل لأن فطوره رأس بصل ) .
• عميروف .. كاتب الإمبراطور ، الذي يكتب كل ما يمليه عليه الحاكم ، و يبعث الرسائل للدويلات الأخرى
لطلب الصلح أو الحرب .. كما أنه كان المستشار للحاكم .. كان معظم الناس لا يحبونه لأنهم يظنون بأنه ( رئتي )
و لكنه كان عكس ذلك تماماً .. و لكنه كان كثير الثرثرة ..
• بو حمده .. مطوّع الدولة البرزوية و حكيمها ، كان يعاونه على أمور الدولة الطبيّه
أخوه الدكتور فارس .. الذي يعالج الناس بأعشابه الطبيعية ..
_ وصل خبر الطاهية داشة أطمش إلى الإمبراطور ، فحزن حزنا شديداً ..
لأنه كان يفكر في الطعام .. إذا أصابها شيئ فمن سيطبخ له أشهى المأكولات ..؟
و أصبحت الطاهية حديث كل لسان في الدولة ..
حاولا بو حمده و الدكتور فارس أن يفكّا شفرة الكلام الذي كانت الطاهية تردده ،
و أخيراً و بعد عدّة ساعات وصلا إلى أنّ ذلك كان تهديداً من أحد الساحرات في إحدى الدول البعيدة ،
التي تحكمها عجوز شمطاء ، يقال بأنها تحكم دولتها بالسحر و الشعوذة ،
و أنّ كل حاشيتها و جيشها نساء ساحرات ، لكل منهن منصب و مكانة في تلك الدولة ..
_ و ما إن سمع القائد الشحي بالخبر حتى ثار غضباً و أخرج الخنجر و قال :
( حقّناااااااا حــــــــــق الدولة البرزوية ) .
فكّر الإمبراطور الصيّاد قليلا ثم قال :
لن نستعجل بالهجوم عليهم ، سوف نرسل إليهم كتاباً أولاً .. و ننتظر بما يردّون ..
.. يتبـــــــــــــــــع ..